بالوثائق كشف حقيقة حماس الإخوانية وعلاقتها بالصهيونية

هنالا نتحدث كرها بأحد ولكن كشفا للحقائق المستورة

بالمستندات والوقائع التاريخية فضائح الجزيرة لخدمة الصهيونية العالمية

لمن يريد الحقيقة الكاملة ومعرفة لصالح من تعمل الجزيره إقرأ

من هو الفريق أحمد شفيق "السيرة الذاتية الكاملة"

رجل عاش لخدمة وطنه بالقوات المسلحة وكان على قدر المسؤلية

"الحقيقة وراء 25 يناير ولماذا تنحى مبارك "كشف المؤامره

تحليل سياسى مترجم لكشف ما حدث بمصر خلال تلك الفتره

نص إستقالة د/ كمال الجنزورى من رئاسة الحكومة 1999 ويمتدح الرئيس مبارك

يخرج علينا بمذكراته ليخطيء بمن إمتدحه وهو بالسلطة والان يفترى عليه !!

.

11‏/02‏/2013

عامان على تنحى مبارك والأن الحقيقه وراء تخليه عن الحكم (فهل نجد من يشكره )


أعدها لكم / محمد احمد عبدالله عنان

نعم انهما عامان على تنحى الرئيس مبارك وفيهما أتضح الكثير والكثير من الخفايا والاسرار عن الشعب المصرى الذى لم يعرف معنى التسامح مع مبارك وامعن فى اذلاله من خلال باديء الامر محاكمته على أمر كنت إيقن انه محض كذب وافتراء واعلنتها فى حينها ان هناك المستفدين من أسقاط الدوله وليس النظام وذلك لتمكين فكرهم الفاشى الرجعى وهم الإخوان والذين أستعانو بزراعها العسكرى (حماس) لتنفيذ مهام الدماء فى الوطن من اجل تأجيج المشاعر ضدد الرئيس مبارك
والذى اشهد له انى ولد فى عهد وعشت تحت رئاسته 21 عاما وكنت كما الجميع يحلمون بوطن أفضل كما سعى الكثير ولكن نظرتى للأمور تبدأ بالتوازن ورؤية ما بالكوب ككل فمثلا ما كان حال الوطن قبل تولى الرئيس مبارك للحكم وفى فترة الرئيس الراحل محمد انور السادات ستجدو اننا خارجين من حالة حرب انهكت اقتصادنا والدولة مدانه للخارج وذلك بالاضافة الى المقاطعه العربيه والاسلامية ابان معاهدة كامب دايفيد والذى كان عليها خلاف فى حينها إلا انه الان اصبحت مرجعية لكل واصبحت هى الحل واتفق مع تلك الاتفاقيه ومن ثم الكثير والكثير من المعطيات التى تؤكد ان مبارك هو من اعاد العلاقات المنقطعه مما ساعد على تشجيع الاستثمارات العربيه والاسلاميه العالميه واقام المشروعات والكثير الكثير من الامور 
لذا كنت دوما ادعو لأستكمال ما بدئه مبارك والبناء على ما هو موجود وتقويم ما نراه سوءا ولا نقسم انفسنا ونصف انتمائتنا ونعادى بعضنا البعض وهو ما يحدث الأن بسبب الاخوان والذين استخدمو ذلك لتفتيت القوى لصالح ان تكون هى الاقوى فى الصوره وتنفذ ما تريد من أستحواذ وها قد صدق الرئيس مبارك حين قال أخشى الفوضى و لن أغادر بلادى واذا تنحيت سيستولى الإخوان على السلطة 

وبحق أقول :وحتى لا نتناسى ولنفضح أستغباء وأستمرار أفتراء البعض على الرئيس مبارك فقط أستمع لخطابه قبل التنحى لتيقن انه الوحيد الذى أستجاب لكافة المطالب  وحقه يعود وينصفه التاريخ الان

ولقرائة خطاب الرئيس مبارك مكتوبا  يرجى الضغط هنا 

وعن حقيقة تنحى مبارك اليكم تفاصيل ما حدث ولكن قبل ذلك أرى أن البعض ما زال يسمى الرئيس السابق بالمخلوع وهذا ما أراه مغايرا لحقيقة الامر الواضحه للعيان وان مبارك قد تنحى بمليء أرادته تخوفا على الوطن وابنائه  وفقط لمن يكرر ذلك اوضح
له لو كنت قويا كفاية فانت لا تستطيع أقالة حكومة قنديل الضعيفهه الواهنه والتى سفك دماء الكثير على ابواب الإتحادية من أتباعه 
ولا حياة لمن تنادى لذا كفا افتراء  وتعاليا ليس له محل من الإعراب .

حيث كشفت مصادر عسكرية رفيعة المستوى، أن الرئيس السابق حسنى مبارك لم يتعرض لضغوط من قبل أى مسؤول بالبلادحتى يأخذ قرار تنحيه عن السلطة، وأن قراره كان بمحض إرادته لرغبته فى الحفاظ على أمن البلاد، وأن أياً من اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، والفريق أحمد شفيق، رئيس مجلس الوزراء، الأسبق، والمشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس العسكرى ووزير الدفاع، والفريق سامى عنان، نائب رئيس المجلس العسكرى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقتها، لم يمارسوا أي نوع من الضغوط على الرئيس السابق فى هذا الشأن.

وقالت المصادر لـ«المصرى اليوم»: «إن مبارك اتخذ قراره خلال وجوده فى مدينة شرم الشيخ وكان يصاحبه مصطفى الشافعى، سكرتيره الخاص فقط، وفقاً لتوصية من المشير طنطاوى للحفاظ على أمن البلاد، وحتى لا يتعرض مبارك لهجوم على قصره من قبل الثوار الذين هددوا بهذا الأمر».

وأضافت المصادر أن «مبارك كتب خطاب التنحى بنفسه وهو جالس منفردًا عقب اتخاذه القرار وليس سليمان وشفيق وطنطاوي، كما أشيع، وأنه أبلغ المشير بقراره عبر الهاتف وأوصاه بالحفاظ على البلد وأن يتكاتفوا لصالح البلاد، قائلاً: (خلى بالكم من البلد ومن بعض ومن الشعب)».

وتابعت المصادر أن مبارك تحدث هاتفياً مع اللواء عمر سليمان الذى كان موجوداً فى مبنى وزارة الدفاع عقب إنهاء مكالمته مع «طنطاوي»، ورتب معه تفاصيل إعلان بيان التنحى وتوقيت إعلانه والذى قرر أنه سيكون عقب مغادرة زوجته سوزان ثابت وابنيه جمال وعلاء وزوجتيهما القاهرة. وأشارت إلى أن اللواء سليمان سجل خطاب التنحى فوراً بالتزامن مع إعداد عائلة مبارك أنفسهم لمغادرة القاهرة إلى شرم الشيخ.

وكشفت المصادر عن أن المسؤولين الأربعة اجتمعوا مع مبارك صباح 8 فبراير، أي قبل التنحى بثلاثة أيام، وكان اللقاء الأخير بينهم، وناقشوا فكرة رحيله، ولمسوا من الرئيس السابق إمكانية ذلك ولكن ليس بالسرعة التى تم اتخاذ القرار بها، وأنهم أبدوا ارتياحهم لذلك فى الأحاديث التى تبادلها مبارك مع المشير طنطاوى واللواء عمر سليمان.
وأقرأ أيضا للتاريخ
حفظ الله مصر وخيب الله ظنى فى القادم

07‏/02‏/2013

الفلولية كفكرة سياسية (والتاريخ يثبت أنها الأعقل والأقرب الى المنطق)

أعدها لكم / محمد أحمد عبدالله عنان
وقبل قرأة المقال اقول وجهة نظرى وبأختصار الطريق الاصح الذى انتهجته فى السياسه هو دعم الرئيس مبارك متمثلا فى أحترام لتاريخه وعطائه للوطن ومنصحا لكيفية تحقيق اهداف يناير والتى فى ظاهرها حقا وفى باطنها باطل لاناس يريدون السلطة على دماء من اراد وطننا افضل  وكنا ننصح  بطريقه صحيحه ايجابيه للبناء على ما اعطاه الرئيس مبارك لمصر وتقويم الاخطاء التى لا بد وان تكون فى اى نظام وعليه اذا لم يكن هناك اخطاء فى اى نظام فلما استمرار الحياه من الاساس ولو لم يكن هناك اخطاء فهل ستكون هذه دنيا نسعى فيها  ام اننا اصبحنا نحيا بجنة قبل الممات لذا دعونا للتعقل والتوازن وعدم المبالغه فالان الكل يشهد ان مبارك اعطى لمصر الكثير والكثير ومن سيستمر على مقولة مخلوع اقول له انت تجهل معناها واذا انت او غيرك يظن بقدرته فقط قويا  على اجبار مبارك على التنحى دون استجابه من الرئيس مبارك على مطالبهم وتخوفا منه على شباب الوطن واستقراره فهو واهم يجهل الحقائق التى يدركها العقل واليه الواقع الان والعياط خير دليل على ما نقصد فا العياط فقد شرعيته من كافة النواحى سواء الدماء التى سالت  او الشرعيه الدستوريه او شرعية القبول الشعبى لقرراته التى تؤكد على انه ليس رئيسا شريعيا للبلاد قرارته تحترم وبالتالى شريعته فى حفظ الامن العام وتوحد المصرين حوله اختفت وخير دليل على ذلك قرار الحظر والمدن الباسله فى القنال تضرب بقراره عرض الحائط والكثير الكثير و من الاخر مبارك رئيس لمصر عمل على قدر استطاعته للنهوض بنا فضلا عن انه  رمز من رموز النصر ومن يختلف او ينكر ذلك فالتاريخ كفيل لان يرد على الجميع .

واليكم مقال اعجبنى فنشرته اليكم 

الفلولية كفكرة سياسية 

  بقلم   جمال أبوالحسن    ١٥/ ١/ ٢٠١٣
فى عالم السياسة لا توجد مسميات بريئة. المسميات دائماً محملة بمعانٍ ومضامين مقصودة. لا توجد ألفاظ محايدة. المسميات دوماً تخدم اتجاهاً سياسياً. الحكومة الإسرائيلية تسمى الفلسطينيين الذين يقومون بعمليات مسلحة ضدها بالمخربين والإرهابيين. حركة حماس تدعوهم بالمقاومين. فى الحالتين المسمى ينطوى على مضمون سياسى. يهدف إلى وضع المتلقى فى حالة شعورية معينة. يهيئه نفسياً وعقلياً لكى يتقبل خطاباً سياسياً محدداً.

تسلل لفظ الفلول سريعاً إلى القاموس السياسى المصرى بعد انتفاضة يناير ٢٠١١ بأسابيع. أغلب الظن أن اللفظ تم سكه إعلامياً، ثم ما لبث أن تم تداوله شعبياً للإشارة إلى القوى التى ترفض الثورة وتريد العودة للنظام القديم. وصل الأمر إلى حد قيام المجلس العسكرى، باستخدام لفظة الفلول فى أحد بياناته الرسمية فى إبريل ٢٠١١، عندما أشار إلى رجل الأعمال إبراهيم كامل بوصفه «أحد فلول النظام السابق». استخدم الإخوان المسلمون كذلك لفظ الفلول منذ وقت مبكر. أشار البيان الصادر عن الجماعة فى ٨ مارس ٢٠١١ بخصوص أحداث إمبابة إلى أن «فلول النظام البائد هى التى حاولت إشعال الفتن وإحياء النعرات والعصبيات الطائفية». استُخدمت كلمة الفلول كذلك فى إسقاط حكومة أحمد شفيق (لاحظ أن من حل محله ينطبق عليه الوصف الدقيق للكلمة!). وتم توظيفها بشكل مكثف للقضاء على فرص رجال الحزب الوطنى المنحل فى الانتخابات البرلمانية فى نوفمبر ٢٠١١. وأخيراً صارت الكلمة عنواناً لوصم المصريين الذين أيدوا شفيق فى الانتخابات الرئاسية فى يونيو ٢٠١٢. للكلمات دورة حياة مثل البشر. خذ مثلاً مسمى «الباشوية». قبل ثورة ١٩٥٢ كانت الباشوية لقباً سامياً يشير إلى مكانة اجتماعية وسياسية رفيعة. بعد الثورة انقلب الحال. صارت الباشوية تجسيداً لكل معانى الاستغلال وانعدام الوطنية. ويدور الزمن دورة كاملة، لتعود الباشوية فى ثوب جديد فى السبعينيات حيث صارت كلمة «باشا» تُطلق على رجال الأعمال الجدد، وجرى استخدامها كلقب شبه رسمى لرجال البوليس. اليوم تُستخدم الكلمة- بحسب السياق- للإشارة إلى كل من تريد مجاملته برفع مستواه.

بالمثل جرى استخدام كلمة فلول خلال الأيام الأولى لثورة يناير لوصف المتشبثين بالحكم السابق حفاظاً على مصالحهم أو مكانتهم السياسية والاجتماعية. خلال صيف ٢٠١١ العاصف صار الفلول هو من ليس «ثورياً» بما يكفى، أو من يناصر المجلس العسكرى ومواقفه. فى الانتخابات الرئاسية اكتسب مسمى الفلول معنى جديداً لم يدركه الكثيرون. صارت الكلمة تشير إلى كل من يرفضون حكم الإخوان المسلمين بشكل قاطع ومبدئى. خلال الأزمة الأخيرة التى أشعلها إصدار الإعلان الدستورى فى ٢٢ نوفمبر الماضى كثّف الإخوان المسلمون من استخدامهم لمصطلح الفلول فى وصف المعارضين لقرارات الرئيس. بل استخدم الرئيس محمد مرسى الكلمة مشدداً على ضرورة التمييز بين المعارضين الشرفاء ومن «يندس بينهم من الفلول». الهدف كان استحضار المعنى الأول لمصطلح الفلول بوصفهم المعارضين للثورة. واقع الأمر أن الكلمة لم تعد تشير إلى هذا المعنى، وبالتالى كان طبيعياً ألا ينطلى هذا الخطاب سوى على قلة من «مجاذيب الثورة».

ما الذى تعنيه «الفلولية»- إذا جاز التعبير- اليوم؟ «الفلولية» ببساطة هى فكرة سياسية مصرية خالصة. الفكرة تنطلق من واقع مصر الاقتصادى والاجتماعى. لا تحلق فى فراغ الأمنيات. تحتقر المزايدات. تسعى للبناء على ما هو قائم وليس «تفويره». تتخوف من التقلبات السريعة والقفزات إلى المجهول. تحتضن التركيبة الاجتماعية للمصريين وتجعلها منطلقاً لها (لاحظ أن الأقباط أغلبيتهم الكاسحة من الفلول). تنظر للنظام القديم نظرة موضوعية. لا تضع سياساته كلها فى سلة واحدة. لا تنظر لرجاله جميعهم بوصفهم فاسدين. لا ترى أن مصر كانت فى عهد جاهلية سياسية واجتماعية قبل انتفاضة يناير. «الفلولية» ليست أيديولوجية أو برنامجاً سياسياً. هى رد فعل وليست فعلاً. بعض الفلول يرفضون ما جرى فى يناير. أغلبهم يرفضون ما جرى بعد يناير. جميعهم يرفضون أن تتحول مصر إلى دولة دينية. يرون فى ذلك خطراً داهماً على مصر كما عرفوها.

استخدام كلمة الفلول لم يكن بريئاً. الهدف الحقيقى كان «تحقير» فكرة سياسية معينة لصالح أخرى. المصريون لم ينطل عليهم هذا. شيئاً فشيئاً لفظوا المحتوى السلبى للمصطلح، بل صاروا يسخرون ممن يوظفونه سياسياً. تحولت «الفلولية» تدريجياً إلى الفكرة الوحيدة التى تجمع المصريين الرافضين لحكم الإخوان المسلمين!

من هم الجيل المخدوع فى مصر ومطالب 25 يناير وحتى 11 فبراير ٢٠١١ وماذا بعد الخديعه !!



المقال المنشور في مجلة (٧أيام)
بتاريخ ٥ فبراير ٢٠١٣
بقلم : عبدالله كمال


     رحم الله عمر سليمان، نائب الرئيس السابق حسني مبارك، كان رجلا وطنيا وداهية . لم يشأ أن يمنح مظاهرات واعتصام التحرير، التي طالبت بإسقاط النظام في ، وصفا يفرض علىه تبعات سياسية .. فلم يقل أنها «ثورة» ولم يطلق علىها وصف «انتفاضة» ،واختار أن يقول عنها : «مطالب الشباب» ..فهل إذا كان على قيد الحياه كان سوف يطلق وصفا مماثلا على مايحدث الآن؟

     كانت مبرراته مفهومة بحكم منصبه ومسؤولياته، لكن الوصف الذي أطلقه لم يخالف الحقيقة .. بل كان واقعيا جدا .. ففي عمق الموجة الثورية الأضخم في تاريخ مصر تجذرت مطالب فئات شبابية متنوعة .. طاردها خوف عظيم على المستقبل .. وشعرت أن نظام الحكم لم يعد قادرا على أن يُلبي طموحها .

      اختلفت - مثلي - مع هذا المنطق .. أو اتفقت وأيدت وكنت بين الثائرين .. ذلك لاينفي أن جيلا جديدا رأى أن ساعته قد حانت .. وأن نظام الحكم هو الذي يعطل عقارب زمنه . حقيقة الأمر أنه كان هناك فرق في الإيقاعات ..ولو أردت تشبيها لتقريب الصورة فإن الشباب كانوا يلهثون بسرعة إيقاع عقرب الثواني ..بينما الحكم يتميز بتؤده عقرب الساعات .. ورصانة الأجندات السنوية !

    ذات مرة قال الفنان الهولندي الأشهر (فينسنت وليم فان جوخ) : « لم أكن مغامرا باختياري ، ولكن هذا قدري» . نكون واقعيين أكثر إذا عدلنا هذه العبارة .. ذلك أن بعضنا يختار أن يكون مغامرا لكي يصنع قدره .
  
    وقد تكون هذه المغامرة إبحارا في أفق لانهائي للفن يجعل (فان جوخ) معلما للمدرسة ( الانطباعية الوحشية) .

     وقد تكون رحلة في قارب تعصف به الأمواج دون أن يصل إلى الشاطئ الآخر .. ويصبح من فيه ضحايا لمافيا تهريب البشر ..مثل آلاف من الشباب المصريين الذين حسمت مأساويات مائية مصير أحلامهم .

     وقد تكون المغامرة تآلفا بين مجموعات من الحالمين .. يجدون أنفسهم في التحليق داخل مدرجات كرة القدم .. والتوحد مع رفاق تربطهم وشائج لايعرف أحد كيف تتعمق .. وفجأة يصبح الحالمون متناحرين !

     أو أن يكون مشاركا في موجة ثورية، معتقدا أنه بمجرد أن تنفض المظاهرات في ميدان التحرير ..ستنطوي تلك الصفحة من تاريخ البلد .. وتتغير الحياة كلها .

    الحياه اختيارات، ومرة جديدة .. سواء اختلفت مع هذا - مثلي - أو اتفقت معه وكنت أيضا منه .. فإن صرخة يناير / فبراير ٢٠١١ كانت في حد ذاتها تمرد جيل على جيل .. ومطالبة بإحلال هذا مكان ذاك .. كان للشباب نداء .. فلما دارت الدائرة .. اكتشف أن شيئا لم يتغير .. وأن الشمس أشرقت على الأمس لا الغد .

      لقد تبرم الغاضبون في ٢٠١١ لأن الزمن كان  يراوح مكانه .. محلك سر .. وبدلا من أن يتقدم في ٢٠١٢ فإنه وصل إلى ٢٠١٣ كما لو أنه قد ركب قطارا سريعا في اتجاه الخلف .. يمضي بإقدام نحو الماضي السحيق .. سقوط بدلا من ارتفاع !

      عين المتابع لايمكن أن تغفل (المكون العمري) لمن التهبت الشوارع بغضبهم في عديد من المحافظات خلال الأيام الماضية .. الجيل التالي لجيل غضب في يناير ٢٠١١ .. من يمكن أن نطلق علىهم علميا وصف الشباب .. لكن المجتمع ينظر إليهم باعتبارهم (يافعين) .. كثيرون منهم تحت الثامنة عشرة .. كتلة جديدة في تكوين الإحباط المصري.

      ما الذي دفع هؤلاء لأن ينضموا إلى قافلة التبرم التي يمتد طولها في صحراء الغضب .. بحيث لم يعد يعرف لها أول من آخر ؟ ولماذا يتمكن التمرد وحده من أن يتجدد في مصر ويستقطب أجيالا أحدث في حين تعجز عن ذلك بقية الظواهر ؟


     لعلي لا أسبب صدمي حين أكرر تعريفي لما جرى في يناير ٢٠١١ بأنه (فعل ثوري) لم يرق إلى ثورة ، وإن كان حقق نتيجة ثورية لفصيل واحد هو الإخوان . هو (فعل ) لأنه لم يحرز نتائج (ثورة) في كل المجتمع .. وهو حقق نتيجة ثورية حين دخل خصم يوليو .. أي الدكتور محمد مرسي ليتصدر قصر حكم أسسته وصنعته ثوره ١٩٥٢ . هذا (الفعل الثوري) كانت نواته الضخمة غضبا عظيما .. وتداخلت فيه أطراف محلية وإقليمية ودولية .. كما أثبتت الأحداث .

     لكن الجيل الثائر أطلق علىها وصف (ثورة) ، وكان يهاجم بعنف من لايصفها بذلك .. ومازال بعضه يفعل .. في ذات الوقت كانت تقارير الصحافة الغربية وبيوت التفكير الأميركية تطلق على مجريات مصر وصف (انتفاضة) ، وأحيانا ( اضطرابات) ، وقليلا ماكانت تمنحه وصف (الثورة) .

     التعريف له تأثير بالغ ، فهو يحدد سقف الأحلام ومداها . انفجرت الأماني، وعانقت السحاب، لأن (الثورة) يفترض فيها أن تقلب كل شيء رأسا على عقب .. وأن تعيد بناء المجتمع . ولأن (الفعل الثوري) كان بلا قيادة .. تعددت آباؤه .. وتحكمت في مقدراته أطراف عديدة .. كل منهم أراد أن يذهب به إلى الاتجاه الذي يحقق أهدافه . وحين تتصارع الإرادات تكون النُصره لمن يملك الحنكة والقدرة والأدوات .. هؤلاء لم يكن بينهم من يمثل الشباب .

     في مناخ الانتشاء الثوري ، وتحت شعارات نبيلة واصل الشباب المطالبة بها ، تمكنت السياسة من أن تفرض إيقاعها، وأجندتها .. وبينما كانت الاجتماعات تعقد بحضور بعض ممثلي الشباب كان أن أصبحوا أدوات تستخدمها الأجيال الأقدم لتوظيف طاقتهم وحماسهم .. بينما الهدف الحقيقي هو أن يستمر مقود السياسة في قبضة الأجيال الأكبر سنا ..لقد مثل هذا (هزيمة عمرية)، بينما كان الأمل تحقيق انتصار لجيل أقل سنا .  

      الطعنة السياسية الأبرز تلقاها الشباب في انتخابات مجلس الشعب .. ومن ثم في انتخابات مجلس الشورى .. فالأعداد التي تمثلهم كانت محدودة .. والأسماء التي صنفت على أنها تعبر عنهم كانت في حدود الأربعين سنة .. وأغلبها رضخت لقواعد السياسة وضحت بكثير من المبادئ التي كانت تعلنها تأكيدا على انتمائها السابق للجيل الثائر .
  
      تجددت مياه البئر بمزيد من روافد الغضب، شعر الشباب أن البساط يسحب من تحته ، وأن ( الثورة) تضيع من بين يديه .. ولأسباب مختلفة - ليس هنا مجال شرحها - كان أن توجهت الطاقة المتوترة إلى مؤسسات الدولة التي اعتقد الشباب أنها تعوق طموحه .. ثم تركز في اتجاه المجلس العسكري . ولاينبغي أن نخجل من القول بأنه قد تم استغلال ضغط أحلام الشباب لاستنزاف قيادة الجيش باعتبارها هي أهم سبب في تعطيل تحقيق الأحلام .

     في هذا المناخ كان أن عرف الثائرون الشباب عنفا لم يعتادوه ، وتجلى ذلك في مشاهد غذت نفسها بتفاعلات في اتجاهين ، أثناء أحداث شارع محمد محمود المتكررة ، وخلال فعاليات كان يشهدها ميدان التحرير وتخرج عن قواعد السلمية المعروفة . لقد ترسخ يوما تلو آخر لدى الثائرين الشباب أن تخليهم عن (العنف الثوري المبرر) كان سببا أساسيا في عدم تحقيق أهدافهم .

     وجاءت صدمة جديدة للجيل الحالم ، حين لم يتمكن من أن يكون له مرشح حقيقي في الانتخابات الرئاسية .. إن حمدين صباحي الذي اعتبر ممثلا لقطاعات من الشباب قارب الستين .. وأبرز المتنافسين كانوا حول السبعين .. وفاز بها من لا يمكن تصنيفه على أنه ينتمي لهذا الجيل .. لا من حيث العمر ولا من حيث الأفكار .

       فاز الدكتور مرسي بالرئاسة بمساندة فئات عريضة من الشباب الثائر، الذي اعتقد أن هذا المرشح المعارض لنظام الحكم السابق سوف يكون أكثر إخلاصا لـ( الثورة) من مرشح يفترضون أنه خصم لها .. وثبت فيما بعد أن الرئيس المنتخب لم يكن يمثل أحدا سوى جماعته ..ولايعبر إلا عن الإخوان ..وليست لديه أجندة سوى تلك التي يريدها أهله وعشيرته .

      في الطريق إلى مشهد الدماء الذي صنعته فئات شباب يافعة جديدة في الذكرى الثانية لـ٢٥ يناير .. كان أن أضيف إلى بركان الإحباط عوامل وأسباب يمكن أن تفسر بعضا مما جرى .. والعنف الذي صارت علىه الأمور .. والغضب الهائل الذي يمكن لأصحابه أن يفعلوا أي شيء ردا لصاع خديعتهم .

      بإيقاع مدهش ، وبتأثير من ثورة الاتصالات والإنترنت، كان الجيل الثائر الذي صنع الموجه الأولى يورث أحلامه وإحباطاته لفئة عمرية جديدة .. تنضم يوما تلو آخر إلى سياق الأماني التي تعانق نفس السحاب .. وبطريقة سباق التتابع كان أن نحى الإحباط بعضا من الجيل الأول لصالح الشباب اليافع .. الذي اكتشف أن أماني من سبقه لم تتحقق بوسيلة سلمية فبدأ يفكر بطريقة مختلفة ..ويتصرف بطريقة غير معتادة .

      وبينما هذا يجري ، كان الإخوان يذهبون بعيدا يوما تلو آخر، بالأحلام الثورية وحادوا بها عن مسارها ويأخذونها اختطافا إلى طريق الإخوان والدولة الدينية ..في حين أن أساس الأماني التي تسلح بها هذا الجيل والجيل الذي تلاه هو الانتقال إلى دولة عصرية حديثة .. منفتحة .
      وتوازى مع هذا ضغوط الأزمة الاقتصادية التي أكدت للشباب الصاعد أنه لا أمل ..وأن الغد سيكون عصيبا .. والمستقبل مظلما .. بينما العائلات تصرخ .. والآباء يوجهون اللوم للأبناء الذين (قلبوا حال البلد) بدون أن تتحقق له فائدة .. ما يعني تحميل هؤلاء الشباب مسؤولية الفشل الذي تعانيه مصر الآن.. وهذا عامل مهم جدا ولا يمكن إغفاله، حيث الأسرة هي الميدان الأول للتباري بين الأجيال .

      حين خرج هذا الشباب ليتظاهر مطالبا بعصر جديد .. أراد أن يطمئن إلى الغد ، فازداد (اليوم التالي) غموضا وضبابية . وخطط لأن تحقق له (الثورة) انتقالة نوعية في مستوى الحياة .. فتراجعت المعيشة إلى درجه أدنى مما ثار ضده .. وكان يبحث عن (مشروع قومي) يلهمه ، وقد حول ( الحلم الثوري) إلى هذا المشروع القومي الذي يريده .. فكان أن تاه الحلم وانهار المشروع .. وتبخرت وسيلة الإلهام النفسي والمعنوي .

      تأكد الشباب أنه قد تم الالتفاف علىه، وتبين له أن علىه أن يعيد مناقشه ذاته ، لكي يجيب عن تساؤل مهم وجوهري : هل كان علىه أن ينفجر ثائرا قبل سنتين .. أم إنه كان يمكن أن يطور الحياة بوسائل ضغط أخرى ؟ هل يمكن أن يواجه حقيقة أن ماكان يثور ضده كان أفضل كثيرا مما صارت الأمور إليه ؟ تلك أسئلة لم يحن وقت إجابتها .. أو ربما وصل الشباب إلى إجابة لكنه قرر أن يحاول بطريقة أخرى لعله لايصل إلى نفس النتيجة .

      اليافعون الذين اكتشفوا الخديعة، والذين يتحملون بكتمان، وفي صمت ، مسؤولية أنهم سبب ماوصلت إليه ضفاف الوطن، الممتلئون بحمم بركان مائج ، ويريدون إثبات أنهم لم يفشلوا، ولم يكونوا سببا في الفشل، والراغبون في الثأر ممن اختطف منهم الأماني .. هؤلاء هم الذين يعبئون الشوارع الآن .. ولن يخلوها قريبا ..حتى إذا تصادف وهدأوا لبعض الوقت .

وأقرأ ايضا

  1. وائل غنيم و وثيقة امن الدولة وويكلس تقول أمريكا جندته لأسقاط النظام المصرى بمصر


  1. وثيقة سياسية مسربه الخطة الصهيونية للشرق الأوسط التخريبى


  1. بالفديو والمستندات فضائح الاخوان الكاذبون ( يسقط حكم المرشد) أنقذ مصر منهم


  1. مفجر الثوره التونسيه يعتزر لبن على ومبارك والقذافى ويعلن ندمه على ما حدث


06‏/02‏/2013

قرائة سياسيه دينيه على زيارة نجاد لمصر وما يريده نجاد من حكومة الاخوان المتقاربه معهم مذهبيا وفكريا



أعدها /محمد أحمد عبدالله عنان
وبأختصار لحين نشر تدوينه  سأكشف فيها العلاقة بين المذهبين من حيث اوجه التشابه والتنافر بناءا على تاريخهم واراء العلماء فيهما

دولة الفقيه فى ايران دوله المرشد فى مصر التقيه لدى الشيعه والكذب لدى الاخوان تحليل وتحريم ما يحلو لهم والمعايير هنا وهناك غير متكافئه

كنت متوقعا اقامة علاقات ايرانيه اخوانيه ن قبل مجيء العياط لاننا لو نظرنا للنظام الايرانى هنجد ان اخوانى الاصل

خلافنا سياسى لكن من ضمن اساليب السياسه فهم المعتقدالمذهبى لدى من نحاورهم
فهناك افكار شيعية مرتبطة بالسياسه الخارجيه لايران ودوما تحركهم مرتبط بمذهبهم لذا وجب فهمهم والحذر عند التعامل معهم
هدف ايران الاول هو نشر الفكر المذهبي وبيسخروا له السياسه والاقتصاد ..

ان مذهبهم وفكرهم يجعلهم يتحركون بالسياسه بما يحقق اهداف التغلغل الشيعى او الفارسى بمعنى ادق

كان العراق قوه عظمى في الثمانينات وكانت اسرائيل تخشاه لذلك خططوا مع ايران للحرب ضده والتاريخ لايخفاكم
تذكروا ان الامريكان دخلوا العراق بمباركه ايران وهي الفائز الاول من دخولهم وتم سيطره الشيعه عالحكم هناك ..

وللتوضيح الاخوان ليسو سنه وسطيه كالازهر بل هناك رسائل البنا التى يجب اتباعها كما الاثنى عشرية فى الشيعه وهناك التقيه مشتركه بينهم 

الفكر الشيعي مناسب جدا لفكر جماعه الاخوان ليتسلطوا ويتمسكوا بالسلطه الي الابد وربطها بالدين
التنسيق كامل بين ايران وامريكا واسرائيل وقطر والان تدخل مصر الاخوانيه مع الحلف لبناء الشرق الاوسط الجديد ..
وتحت شعارات براقه زي امه اسلاميه واحده والكلام ده نكتشف انه مافيش اسلام من اساسه ..
والان من يعبث داخل البرلمان الكويتي هم الشيعه والاخوان يريدون نشر الفوضى ونقلها للشارع لاتهام الحكومه

وفقط أوضح ان الأزهر وحده من يعبر عنا اهل السنه والجماعه والوسطية التى يحافظ عليها ازهرنا الشريف 
حيث قال فضيلة الدكتور /أحمد الطيب : مصر بلد الازهر ولا نخشى غير الله والوقائع الغير مسئولة من البعض لن توثر على مكانة الازهر الكبيرة وقال لا اخوة بين السنة والشيعة ونحن نتبع سنة الله ورسوله ولا نتبع غير سنة الله ورسوله والازهر بعيد عن السياسة ولا مجال للشيعة داخل مصر ونرفض ان يكون هناك بور شيعية وسوف نحارب التشيع فى مصر مهما كان الثمن والازهر يرفض ان يقول احد فى مصر ان الشيعه والسنة اخوة نرفض هذه الاحاديث
الفرق بين المسلمين ودين الأخوان المتأسلمين
يتضح فى التطبيق ايهما أقرب للدين
ولكم الحكم.

وللتاريخ أقرأ

هل تعلم ان شاه ايران الذي قامت عليه الثوره الايرانيه هو اكثر داعمي مصر و السادات في حرب 73 و لهذا عندما قامت ثوره المجوس الشيعه علي الشاه اتي الي مصر و عامله الرئيس المصري الراحل السادات افضل معامله هوا و اسرته حتي مات و دفن في مصر .
في حين ان ايران المجوسيه التي تدعي انها ضد اسرائيل و امريكا علنا و بينهما علاقات وطيده سرا اسمت شارع من شوارعها الكبري (بالاسلاميولي ) قاتل السادات تكريما له علي هذا الفعل الذي هوا اغتيال الرئيس الوحيد الذي انتصر علي اسرائيل في اي حرب قامت بينهم و بين العرب !!!!
و كان هذا اضافه الي اسباب اخري عديده منها الفيلم المسئ الي حياه السادات و يسمي ( مقتل فرعون ) الي قطع الرئيس مبارك علاقته بايران لانها لن ترد الاعتذار عن هذا الفيلم و هذا الشارع و طبعا امور اخري اكثر تعقيدا 
و مع ذلك بعد 30 عام يقال علي الرئيس الذي قاطعهم ( مبارك ) خائن و علي الرئيس الذي استقبلهم( مرسي ) بالرئيس المؤمن و ممثل الثوره المصريه ...!
ومن المترتبات التى اراها ان اظهرت وجة الاخوان على حقيقتهم وانهم متاجرون فا العياط من قبل يذعم انه من قبل انه لن يقبل سفيرهم حتى تخرج فتاوى بتحريم سب الصحابه فهل حدث ذلك لم يحدث ومما ترتب عليه ان زياره احمدي نجادي فجرت الخلاف بين الاخوان والسلفين \ واظهرت حقيقه الكثيرين
كما ادعوكم لقرائة هذا المقال على بوابة الوطن الاليكترونه

المتحدث باسم شيعة مصر: نجاد إرهابي.. و"ولاية الفقيه" نظام ضال على الإخوان ألا يحلموا بتطبيقه