بالوثائق كشف حقيقة حماس الإخوانية وعلاقتها بالصهيونية

هنالا نتحدث كرها بأحد ولكن كشفا للحقائق المستورة

بالمستندات والوقائع التاريخية فضائح الجزيرة لخدمة الصهيونية العالمية

لمن يريد الحقيقة الكاملة ومعرفة لصالح من تعمل الجزيره إقرأ

من هو الفريق أحمد شفيق "السيرة الذاتية الكاملة"

رجل عاش لخدمة وطنه بالقوات المسلحة وكان على قدر المسؤلية

"الحقيقة وراء 25 يناير ولماذا تنحى مبارك "كشف المؤامره

تحليل سياسى مترجم لكشف ما حدث بمصر خلال تلك الفتره

نص إستقالة د/ كمال الجنزورى من رئاسة الحكومة 1999 ويمتدح الرئيس مبارك

يخرج علينا بمذكراته ليخطيء بمن إمتدحه وهو بالسلطة والان يفترى عليه !!

.

01‏/04‏/2014

هل الدولة ضد الملتحون بالمطلق ؟ "تجربتى مع اللحية وتعامل الدولة مع من إلتزم بها "


عاش التجربه / محمد أحمد عبدالله عنان

فى البداية أود أن أوضح لما أرد خوض تلك التجربه فمنذ الصغر وعندى قناعة راسخة ان فى كل شيء هناك الصالح والطالح ينطبق ذلك على الاشخاص وافعالهم فلا اهول ولا ابالغ من امر من امور فإذا كان هناك امر من الامور يدعيها احدهم على مجموعه كاملة بسبب فرد إنحرف عن الفكر الايجابى الجمعى للمجموع فذلك إفتراء وتجنى وهو ما يتبعه بعض المغالون فى إتباع مبدأ " الحسنة تخص والسيئة تعم " وهو ما أرفضه بشدة وأتبع منهج " الحسنة تعم والسيئه تخص "  ولأنى على علاقه ببعض المشايخ المحسوبين على السلفية كمنهج وبعض الاخوان التى كانت تربطنى بهم علاقة بعيدة قبل ان يعلمهم غالبية الشعب وكانت تدور مناقشات بيننا بخصوص الدولة والاسلام وهل الدولة تعادى مظاهر الاسلام  "( كاللحى والنقاب وخلافه ) وكان محور الخلاف ان كل ملتحى يعامل بغلظة من الشرطة والمؤسسات الحكومية عموما وانه فى حال تواجدهم بأى مكان يكونون مصدر شبهه نظرا لتاريخهم وفكرهم الظاهر عنهم بتكفير المجتمع وكان دوما ردى على مثل هذا الافكار ان لكل قاعدة شواذ فلا يجوز تعميمها على الجميع ولعل ما كنت أردده دوما لهم الدولة دينها الايمان والمواطنه وهما معبران حقيقيان عن الاسلام الوسطى الذى انشده وادعمه وأردد على مسامعهم هل الدولة منعت أحد من تأدية فروضه وواجبات دينه وانه من الظلم والجهل ان يحتكرا "السلفين والاخوان " الدفاع عن الدين لهم وان ما دونهما يعادى الاسلام ومظاهره ففى الحقيقه كنت اقول لهم ان اسلامنا الازهر وحده يعبر عنه وعن سماحته وهو الذى يحرك فكر الدولة ولذلك الدولة لها مرجعيه اقوى واطهر من تفكيرهما وليعلما وليعلم الكافة ان اسلامنا لا يعلم تعددية فى الدين وان اسلامنا واحد لا يتجذأ وليس فيه مسميات كما يدعى هؤلاء وغيرهم بل نحن جميعا مسلمون لله متبعون سنة المصطفى (صل الله عليه وسلم ) وفقط وأزهرنا منارة الاسلام ..

وطالت المجادلات العقيمة بينى وبينهم بقولى اننا بـ دولة اسلام وهم واهمين اننا نعيش فى  دولة العلمانية وخلافة من الترهات وان كنت غير راضى عن بعض الأمور التى أريد إصلاحها ولكنى بالوقت ذاته موقن اننا بالحياة ولذلك خلقنا فنحن من نفعل ما نريد وليس لغيرنا سلطان ليجعلنا نتبع ما يريد ..

وحتى لا أطيل فى التوضيح اتخذت من اللحية تجربة عيش لمدة تتراواح 6 أشهر وذلك بعد فض أعتصامى رابعه والنهضة والذى كنت احد الداعمين والداعين لفضهما ودعمى للشرطة والجيش مطلق وأبدا وكنت أريد باللحية نفى قول المتأسلمين ممن يرددون ان الدولة اصبحت اكثر عنفا مع المتمسكين بالمظاهر او السنن المباركة المطهره والتى اساء اليها المتأسلمين بأفعالهم الدنيويه المتصله بطمعهم بالسلطة وغيره ولعل هذه الأفعال القذره والارهابية التى انتهجها ما يسمون مجاهدين فى بقاع مختلفة من الارض ترتب عليه نفور عام ممن يتمسكون بالسنن واوضح انى  لست ضد الملتحى او النقاب فذلك غباء وجهل ممن يرفض حريتهم فى ذلك ولكن وبكل أسف اساء القلة من هؤلاء المتشددون المغالون للغالبية من هؤلاء الاناس ..


البعض قد يظن ان إهتمامى بالموضوع تفاهه ولكنى أرى الموضوع بحث وتجربة وتأكيد على قناعاتى وردا على المفترون من اصحاب اللحى الدنيوية الذين يفترون على الدولة بانها تعاديهم بسبب مظاهرهم ونعم اقول لحى دنيوية لانها لو كانت عن قناعة لجعلت ما يحدث لك بسببها حسنات ولا تتاجر بما تكذب به واكرر لكل قاعدة شواذ وبيننا جميعا دولة القانون..


والى المواقف التى عشتها باللحية وبإختصار
الموقف الأول
مديرية أمن الاسكندرية
ذهبت مع صديق لى أنتخب مرسي العياط وحينما جاء للحكم وجده نفسه مخطيء فى تقديره فرفض استمراره هكذا يكون التوازن
ذهبنا فى إطار السؤال عن إجراءات لشقيقه الأصغر بخصوص التجنيد وذلك بعد فض رابعه بحوالى شهر أو أكثر وكانت الاماكن الامنيه على أشدها تحسبا لعمليات إرهابية من هؤلاء المرتزقة وحين دخلت من الباب الرئيسى للمدرية نعم تم النظر لى باستغراب وترقب من قبل العساكر والظباط ولكن ما ادهشنى انى لم افتش ومن معى هو من تم تفتيشة فتعجبت ودخلنا وكذلك النظرات لى موجهه ولم اجد سواى ملتحى بالمديرية فابتسمت ابتسامة المنتصر لانى حتى هذه اللحظة لم اجد اى بادرة تهددنى باى معاملة قد تصيب ما اقتنع به بمقتل ولكن الحمدلله خرجت من المدرية وكسبت الرهان المعنوى مع صديقى انى سادخل واخرج بدون اى إهانى كما يدعى احد الاقارب المشترك بيننا ...

الموقف الثانى "بالعامية ساتكلم"

بعد خروجنا من المديرية توجهنا لكورنيش البحر ولنصل يجب المرور بطريق سيارات وهو عند ترام محطة الرمل فبعدى فإذا بسيارة شرطة هى اللى بحاول اسبقها علشان اعدى لكن فوجئت بالظابط يوقف عربيته علشان اعدى ويشاور للوراه يقفوا وعلى فكره انا اللى كنت غلضان ساعتها وكنت قاصدها برضوا :D

الموقف الثالث

فى يوم روحت كارفور انا واتنين من الاصدقاء فطبعا داخلين عادى فالامن المدنى اللى موجود على البوابه بعد ما عديت من جهاز الكشف عن المعادن وخلافه ساب الاتنين عدوا وجه عندى يقولى بالحرف ( مافيش حاجه تانية معاك يا شيخ ) وبنظره مليئة بالترقب منه ليا رديت عليه وهو ايه هيكون معايا والجهازش ماصفرش له يا بيه :D فسكت ودخلنا جوه وطبعا الاجواء كانت مشحونة من احداث فوضى وخلافه والناس اخدت انه اغلب الملتحين تبعهم والاهم انه عادى عديت اليوم طبيعى
وهنا الخلاصة من الموقف ده انه اكيد فى ناس عندها حق تسألك وتستقسر ومش مشكلة وترد عليه باحترام مش هتخسر حاجه كلامى موجه للملتحى الملتزم ويتعرض لمضايقات كتلك ..

الموقف الرابع

منطقة التجنيد بالعامريه
دخلت المنطقة العسكريه وعند بوابة الدخول يجب تسليم الهواتف النقالة "الموبايل" مرورا بالتفتيش تحسباً لحملك ما يضير امن المنطقة ودخلنا انا وصديقى وتوجهنا للحصول على الاوراق المطلوبة لإستكمال الإجراء التى لها ذهبنا فوجب علينا تصويرها فتحركنا وبكل سلاسة لم أجد اى نظره تنم على اى استفزاز منهم لى كما ذكرت انى ملتحى والعمليات الارهابية المنتسبة للملتحين على اشدها وهناك حالة استنفار بل وقرف من كل من تشابهه مع هؤلاء الارهابيون وعندما وصلنا الى كشك التصوير  داخل المنطقة العسكريه وجد ثلاث بلحية انا بالنسبة لهم لحية طفل وعندها قررت الكف عن خوض التجربه قناعة بان الحياه كذلك يوم لك وعليك 
فـ يا من تظن ان الدولة تقف ضد من يتمسك بالسنن فاعلم انك تفترى على الحق فالدولة تعادى من التزم بها كمظهر لإخفاء ارهابه وتعصبه وعن من قد يطالهم ظلم وافتراء ممن لا اعرفهم اجعلوا ذلك تقربا من الله ...

والخلاصة صدقت رؤيتى بالتجربة والتى اقتنع بها وانك هتقابل اللى يحترمك او يفترى عليك ولكن الاهم انك تتبع سنن المصطفى كأفعال ورسالة سلام وليس مظاهر وافعال إرهاب ...حفظ الله ديننا وخسف بمن عارضه الارض ...اللهم أمين 


وعن ذلك الفديو اختصرت كثير من الكلام لاوضح فيه رسالتى لجموع المسلمون فى ربوع الكون 




وبإختصار الاسلام جاء رحمة للعالمين ولم يأتى ليقتل من يخالفه بل جاء لينير للضالين الطريق

ومن يصر على ظلامه فليترك ليوم الحساب يوم يحاسب الله الجميع وليس من شأن أحد أن يكفر غيره
كما يفعل الخوارج الارهابيون الذين يفجرون ويروعون الامنين 
وتلك رسالتى لمن ضل الطريق دينى المحبة والسلام وربى الرحمن العدل واذا كنت تتعبد فى دين التكفير واله الفرقه فاعلم انك على الضلال تسير وبكل قوة وايمان سنقضى عليكم وبسلميتنا 
وليعلم الجميع أن الأسلام من المأجورين الذى يسقطون الجيوش العربيه والاسلاميه ويروعون الامنين براء وممن يفجرون ويكفرون براء وممن يسعون للسلطة على حساب الدماء براء 
 وليعلم الجهلاء ان فى وقت الفتن من لزم بيته فهو امن ومن يخرج ليعادى الغالبية بحجة انه مضهد هو من يسعى للخراب ولهم لن نسمح بذلك 

بعض الاحاديث التى استعنت بها 

قال رسول الله (ص): 
لست أخاف على أمتي غوغاء تقتلهم ولا عدوا يجتاحهم، ولكني أخاف على أمتي أئمة مضلين، إن أطاعوهم فتنوهم وإن عصوهم قتلوهم.
صدقت يا حبيبي يا رسول الله

قال الرسول الكريم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حين قال مخبرا عن ماسوف يحدث في آخر الزمان :

( تتكالب عليكم الأمم كما تتكالب الأكلة على قصعتها , قلنا (وهم الصحابة الكرام): أمن قلة يارسول الله؟ قال : بل من كثرة ولكنكم غثاء كغثاء السيل ) متفق عليه

حفظ الله اوطاننا منا ...امين