مبارك؟؟   أنها ارادة الله وشماتة من الأغبياء وعدالة للقضاء ستنفذ
دوما ستكون كفة العدل منحازه للحق




إنها إرادة الله 

عز وجلَّ أن يظهر سيادة الرئيس البطل ، 

البطل إلى يوم القيامة ، ما المشكلة أن يوضع الرئيس في قفص الاتهام ، كثير من الجهلاء والشامتين كانوا ينتظرون أن يظهر على سيادة الرئيس حالة من الانكسار من كثرة ما ادعته الكثير من وسائل الإعلام المشبوهة هذه الوسائل صبغت الفكر المصري الذي يعيش مرحلة اللاوعي ، كم كان هؤلاء يتمنون أن يروا الرجل منكسرًا بما تحمله الكلمة من معانٍ ، كم كانوا يمنون أنفسهم الأمَّارة بالسوء أن يقف الرئيس البطل رافعًا أكف الضراعة طالبًا منهم الاستغفار - حاشا لله - وقد نسوا أنَّ : قوة الله إن تولَّت ضعيفًا ........... تَعِبَت في مراسه الأقوياء ، هذا بالنسبة للأقوياء ، فما بالنا بالضعفاء ، هؤلاء ضعفاء النفوس ،  فكل شيء في الدنيا يهون إلا شماتة  الأغبياء


شماتة من الأغبياء 

لم أشعر بقسوة المصريين وحبهم للأنتقام في حياتنا ومدى تعاظمة أكثر من الأمس ،  والغد  لم تحولنا الى وحوش كاسرة عدوانية جل ما يهمها الانتقام وبقسوة والعجيب اننا لم نشاهد تلك القسوة في جيل من سبقونا  الذين شاهدو جميع أنواع المفارقات والانتهاكات والظلم على مدى حكم ثلاث حكام بما فيها من حلو ومر ولم يخرجو معقدين ولا شماتين ولا عدوانيين بل كانوا يطلقون عليهم الشعب الطيب المسامح الكريم ولكنى أرى جيل كاره لكل شيء ولا يعمل حساب لكبير أو صغير وربما يحارب أمه وأبيه في سبيل مصلحته ، وكان يجب علينا أن نحترم سن الرجل ومرضه وما فعله ونحاول أن نوازن ماله وما عليه لا أن نحاسبه على السيء فقط ومن منا بلا خطيئة بدليل ان الشباب عندما حانت لهم الفرصة للشو الأعلامي تناحروا وظهرت الأنا لديهم وهم مازالوا في أول الطريق
أنا لا أدافع عن رئيسنا السابق ولكني اتمنى من شبابنا بعض الحب والتسامح وليتعلموا العفو عند المقدرة وادعوا الله ان يغفر له ويرحمه
ومقدرة الله بمشيئته ستقوم بنصره لانه بريئ من تللك الاتهامات الباطله
وسيخرج من تللك الأتهامات عن حق وليس عن عفو من أحد

والأكثر مما اثار أستغرابى أن الكل يريد ان يظهر كأنه بطل من ابطال  السوبر مان
اليس هذه كانت مطالبات مشروعه ايدها الرئيس مبارك فى خطابه الأول وعمل ايضا على تحقيقها ولكن لانهم يعرفون انهم أغبياء أصرو على مطلب التنحى الذى لم يكن له من داع والذى ترتب عليه الكثير من التبعات المضره بمصلحة البلاد وأمنها القومى
والذى نشهده اليوم جميعا
وهم من يدعون انهم جالبى الديمقراطيه لمصر فهل من الديمقراطيه الحشد الاعلامى والتعبوى فى ميدان التحرير للضغض على تغير مسار المحكمه من العداله الى الشماته المطلقه وليس كما يطالبون بالقصاص

ولكن


عدالة القضاء هى ما تطمئننى


 فأن عدالة القضاء المصرى الذى يشهد له  العالم والداخل بالنزاهة والعداله

والذى كان يقومه مبارك ويحافظ على استقلاليته


مبارك اثناء خطابه كان يشدد على ضرورة استقلال القضاء


لن يغزله اليوم

 ولن يستمع القضاه الا لضمائرهم التى سيحاسبون عليها امام الله واما انفسهم

وليس اتباعا للضغوض التى يشنها بعض الأغبياء الذى لا يفكرون بالعقل ومما لا شك فيىه أن عدالة القضاء لها ادلة الثبوت التى تؤكد الأدانه من عدمه لرئيس مصر السابق من الأتهامات الموجه اليه 


والتى جائت التحقيقات الأوليه لتؤكد برائة مبارك
 اولا التحقيقات مع اللواء عمر سليمان
التى اوضحت علمهم بحدوث مظاهرات فى 25 يناير وتم
اعداد ثلاث سيناريوهات والتى اكددت جميعها بأمر مبارك للتعامل السلمى مع المتظاهرين وعدم التعرض لهم الأ بالمسموح فيه بالقانون وذللك يستخدم فقط بعد تخطى الوقت المسموح به للتظاهر أو التعرض للمنشئات العامه والخاصه بالضرر
ومن المثير للأهتمام وجود المشير محمد حسين طنطاوى فى تللك الأجتماعات المخصصه لبحث كافة الأمور المتوقعه بالتظاهر وكيفية التعامل معها
وهو كان ممن وافقو على اغلب الأمور التى نفذت من تللك السناريوهات
ومن المتوقع حضوره غدا للشهادة بذللك
وظهور بعض التصريحات الهامه لبعض المستشارين
رئيس محكمة جنايات القاهره السابق

التفاصيل

صرح المستشار عبد الراضي أبو ليلة رئيس محكمة جنايات القاهرة السابق، والمرشح لرئاسة الجمهورية، أن لديه دليلا في الدعوى المقامة ضد الرئيس السابق وبعض أركان نظامه والمتهم فيها بقتل المتظاهرين، وهذا الدفع يكفي للإطاحه بالتهم الموجهة إلي الرئيس السابق نهائيا ويقلب القضيه رأسا علي عقب، موضحا أنه لن يصرح به لوسائل الإعلام الآن.
وذكر أبوليلة في حوار مع جريده "النبأ" الأسبوعية أن التهم الموجهة إلي مبارك وأبنائه والعادلي ضعيفة السند جدا وهي تهمة الاشتراك في قتل المتظاهرين وذلك لعدم وجود الفاعل الأصلي ، والاشتراك في عدم وجود الفاعل الأصلي يؤدي إلي ضعف الدليل ضد الشريك، وأن المحكمة لابد أن تستجيب إلي طلب فريد الديب وهو مناقشة جميع الشهود 1641 جميعا وإن لم تستجب فإن حكمها يشوبه العوار الذي يؤدي إلي نقضه.
وعن رأيه في مرشحي الرئاسة أكد أبوليلة أن البرادعي وموسي لايصلحان لرئاسة مصر لأن البرادعي أدخل أمريكا العراق وموسي أدخل الناتو ليبيا .

 المصدر


حفظ الله مصر وشعبها ونصر زعيم من اهم زعمائها


كنت داعما للقضاء وسيكون القضاء داعما للك بالحق













المقال السابق
المقال التالي

الحياه تجارب والسياسة رجاسة والقادم بقراءة التاريخ يستكشف لنا المستقبل

0 Comments: