أنور باشا وأحمد جمال باشا "السفّاح"، في زيارة لقبة الصخرة بالقدس أواخر عهد الدولة العثمانية.
لا أستطيع الإطالة في السرد فالحق أوضح من شروق الشمس وكذلك الخذلان لقضيتنا المحورية سواء دينيا أو إنسانيا أو وعربيا يبكى الحجر لا القلب وحده
لا أستطيع الإطالة في السرد فالحق أوضح من شروق الشمس وكذلك الخذلان لقضيتنا المحورية سواء دينيا أو إنسانيا أو وعربيا يبكى الحجر لا القلب وحده
- محمد عنان Follow @3nan_ma
انا هتكلم عن عن القدس بما انها أساس الصراع اللي بينا وبين الصهاينة
مدينة القدس رمزية خاصة في النضال الفلسطيني التحرري،
فهي أولى القبلتين
وثاني المسجدين، ومنها عرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماوات العلا
بـ ليلة الإسراء والمعراج، مما جعل منها علامة روحية كبرى للإنسانية عامة،
وللمسلمين على وجه الخصوص. وقد ظل الكفاح التحرري الفلسطيني والعربي،
يستلهم هذه العلامة في مشروعه النظري والعملي
مدينة عربية قديمة
مشاهد من فيلم وثائقي قصير عن الرقي و التطور في فلسطين عام 1940 قامت بإنتاجه حكومة الانتداب البريطاني في ذلك الوقت وحمل اسم "الرقي والتقدم في فلسطين".
مدينة القدس أو بيت المقدس، مدينة عربية قديمة، أسسها العرب الكنعانيون قبل
حوالي خمسة آلاف سنة، ولمدينة القدس العديد من الأسماء التي عرفت بها، ويرجع
بعضها إلى الأصول العربية للمدينة، ومن أشهرها اسم «اورسالم» ويعني في
اللغة الكنعانية القديمة «أسسها أو أنشأها سالم» وأيضا اسم «يبوس» نسبة إلى
الزعيم العربي يبوس بن كنعان شيخ القبيلة اليبوسية، التي كانت أول من استوطن
المكان الذي عرف، فيما بعد، باسم مدينة القدس،، إضافة إلى اسم «القدس» الذي
عرفت به المدينة منذ فجر تاريخها، ويعني البركة والطهارة
وللقدس أيضا أسماء أخرى تتعلق بالاحتلال الأجنبي، مثل اسم مدينة داؤود، واسم
إيليا كابيتولينا ، الذي أطلقه عليها الإمبراطور ايليوس هاردينوس بعد احتلاله
للمدينة عام 135 لإخماد ثورة اليهودي «شيمعون بار كوخبا».
القيمة الروحية::مدينة القدس، مدينة مقدسة منذ أقدم عصورها، فقد أقام سكانها
العديد من أماكن الصلاة والعبادة بها، وكان سكان مدينة القدس، بقيادة الملك العربي
بها جميع الرسل والأنبياء عليهم السلام. والقدس هي المدينة الوحيد في العالم التي تحظى بالقداسة لدى جميع الديانات السماوية الثلاث،
هيكل سليمان
تتدعى الحركة الصهيونية وفقا لتاريخها المزعوم ومنذ القرن التاسع عشر أن معهم حقائق بوجوده وذلك لاتخاذه زريعة لاحتلال فلسطين وحشد الرأي المتصهين خلفهم ,في حين يؤكد تاريخهم المعترف به عالميا وفقا لعقيدتهم والأحداث التاريخية بأنه لم يكن لهم كيان سياسي إلا بفترة سيدنا داود و سليمان عليهم السلام وذلك لمدة أقصاها سبعون عاما أي الفترة من سنة 1000 ق.م حتى سنة 928 ق .م ،في حين ان فلسطين عربية إسلامية منذ الفتح الإسلامي للقدس الشريف بالقرن السابع الميلادي بعهد سيدنا عمرو بن الخطاب رضي الله عنه ،إذا عقلا هل تلك الفترة القصيرة لوجود جماعتهم أن يكون سندا قويا لاحتلال ارضنا بفلسطين مقابل اكثر من 1300 عام هجريا ؟
يهوه الإله القومي لمملكتي إسرائيل
فاليهود يقدسونها لأنها حسب زعمهم، مقر إقامة ربهم الخاص «يهوه» ومنها
يبعث مسيحهم الذي طال انتظاره، ويزعمون أيضا أن سليمان عليه السلام أقام هيكله المزعوم فيها،
نموذج حديث للهيكل الثاني الذى أعاد بنائه هير دوس الأول حوالى 20=10 ق .م
انا هتكلم عن عن القدس بما انها أساس الصراع اللي بينا وبين الصهاينة
مدينة القدس رمزية خاصة في النضال الفلسطيني التحرري،
فهي أولى القبلتين
وثاني المسجدين، ومنها عرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماوات العلا
بـ ليلة الإسراء والمعراج، مما جعل منها علامة روحية كبرى للإنسانية عامة،
وللمسلمين على وجه الخصوص. وقد ظل الكفاح التحرري الفلسطيني والعربي،
يستلهم هذه العلامة في مشروعه النظري والعملي
مدينة عربية قديمةمشاهد من فيلم وثائقي قصير عن الرقي و التطور في فلسطين عام 1940 قامت بإنتاجه حكومة الانتداب البريطاني في ذلك الوقت وحمل اسم "الرقي والتقدم في فلسطين".
مدينة القدس أو بيت المقدس، مدينة عربية قديمة، أسسها العرب الكنعانيون قبل
حوالي خمسة آلاف سنة، ولمدينة القدس العديد من الأسماء التي عرفت بها، ويرجع
بعضها إلى الأصول العربية للمدينة، ومن أشهرها اسم «اورسالم» ويعني في
اللغة الكنعانية القديمة «أسسها أو أنشأها سالم» وأيضا اسم «يبوس» نسبة إلى
الزعيم العربي يبوس بن كنعان شيخ القبيلة اليبوسية، التي كانت أول من استوطن
المكان الذي عرف، فيما بعد، باسم مدينة القدس،، إضافة إلى اسم «القدس» الذي
عرفت به المدينة منذ فجر تاريخها، ويعني البركة والطهارة
وللقدس أيضا أسماء أخرى تتعلق بالاحتلال الأجنبي، مثل اسم مدينة داؤود، واسم
إيليا كابيتولينا ، الذي أطلقه عليها الإمبراطور ايليوس هاردينوس بعد احتلاله
للمدينة عام 135 لإخماد ثورة اليهودي «شيمعون بار كوخبا».
القيمة الروحية::مدينة القدس، مدينة مقدسة منذ أقدم عصورها، فقد أقام سكانها
العديد من أماكن الصلاة والعبادة بها، وكان سكان مدينة القدس، بقيادة الملك العربي
بها جميع الرسل والأنبياء عليهم السلام. والقدس هي المدينة الوحيد في العالم التي تحظى بالقداسة لدى جميع الديانات السماوية الثلاث،
هيكل سليمان
تتدعى الحركة الصهيونية وفقا لتاريخها المزعوم ومنذ القرن التاسع عشر أن معهم حقائق بوجوده وذلك لاتخاذه زريعة لاحتلال فلسطين وحشد الرأي المتصهين خلفهم ,في حين يؤكد تاريخهم المعترف به عالميا وفقا لعقيدتهم والأحداث التاريخية بأنه لم يكن لهم كيان سياسي إلا بفترة سيدنا داود و سليمان عليهم السلام وذلك لمدة أقصاها سبعون عاما أي الفترة من سنة 1000 ق.م حتى سنة 928 ق .م ،في حين ان فلسطين عربية إسلامية منذ الفتح الإسلامي للقدس الشريف بالقرن السابع الميلادي بعهد سيدنا عمرو بن الخطاب رضي الله عنه ،إذا عقلا هل تلك الفترة القصيرة لوجود جماعتهم أن يكون سندا قويا لاحتلال ارضنا بفلسطين مقابل اكثر من 1300 عام هجريا ؟
يهوه الإله القومي لمملكتي إسرائيل |
فاليهود يقدسونها لأنها حسب زعمهم، مقر إقامة ربهم الخاص «يهوه» ومنها
يبعث مسيحهم الذي طال انتظاره، ويزعمون أيضا أن سليمان عليه السلام أقام
هيكله المزعوم فيها،
نموذج حديث للهيكل الثاني الذى أعاد بنائه هير دوس الأول حوالى 20=10 ق .م |
والمسيحيون أيضا يقدسون مدينة القدس لأنها هي مهد رسالة نبي الله عيسى ابن
مريم عليه السلام، وفيها تآمر اليهود مع السلطات الرومانية ضده، وجرت الأحداث
المأساوية التي انتهت بالقبض على السيد المسيح عليه السلام والزج به في السجن
ثم محاكمة صورته.
وأقتبس هنا من ويكبيديا
الصهيونية المسيحية هو الاسم الذي يطلق عادة على معتقد جماعة من المسيحيين، المنحدرين غالبًا من الكنائس البروتستانتية الأصولية. تؤمن هذه الفئة بأنّ قيام دولة إسرائيل عام 1948 كان ضرورة. لأنها تتمم نبوءات الكتاب المقدس بعهديه: القديم والجديد. ويشكّل قيام إسرائيل المقدمة لمجيء المسيح الثاني إلى الأرض كملكٍ منتصر لألف عام، بعد حرب سيخوضها ضدّ الشّرّ في العالم. يعتقد الصهاينة المسيحيون أنه من واجبهم الدفاع عن الشعب اليهودي بشكل عام وعن الدولة العبرية بشكل خاص، ويعارضون أي نقد أو معارضة لإسرائيل. بالأخصّ في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ يشكّلون جزءًا من اللوبي المؤيد لإسرائيل.
لذلك نجد أمريكا وحلفائها يتحدون لمناصرة إسرائيل - الحرب عقائدية وليست سياسية - وإذا لم نفيق كعرب ومسلمين وأن الحق لا يسترد إلا بالقوة فالقادم كما الماضي ضياع للقضية يزيد والدم المسال سنسأل جميعا أمام الله
فكما قال رسولنا الكريم
وقال النبي ﷺ: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا وشبك بين أصابعه ويقول ﷺ: من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ويقول ﷺ: والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
القدس قضية كاشفة لضعف الإنسانية ووهن الأمة الإسلامية
اليهود والحق المزعوم
هكذا جاءت العصابات الصهيونية إلى فلسطين خائفين مشردين وكانت رد المعروف كما المعهود من قتلة الأنبياء والرسل - الغدر والخيانة - والكذب والوضاعة
اليهود لا يملكون أي أسانيد تاريخية أو دينية، تخولهم امتلاك فلسطين ومدينة
القدس سواء في الزمن الغابر أو في التاريخ الحديث، وأن قرار تقسيم فلسطين إلى دولتين عربية وأخرى يهودية الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 سبتمبر 1947، يعتبر من الناحية القانونية مجرد توصية، وليس ملزما لجميع الأطراف، والخلاصة المشروع الصهيوني، هو مشروع استعماري عنصري، وراءه الولايات المتحدة الأميركية هدفه مسح الهوية التاريخية والثقافية والحضارية للعرب، وأن مشروع الشرق الأوسط الجديد يريد أن يلغي عشرة آلاف سنة من التاريخ هي عمر التاريخ العربي كاملا وليس الفلسطيني وحرب ضد الإسلام وحرب ضد مصر والدول المجاورة لإسرائيل ويفرض على العالم كله تاريخا مزورا يظهر فيه
والحضارة الرائدة، وكأنهم الغرباء العابرون في هذا المكان بلا حق
والمسيحيون أيضا يقدسون مدينة القدس لأنها هي مهد رسالة نبي الله عيسى ابن
مريم عليه السلام، وفيها تآمر اليهود مع السلطات الرومانية ضده، وجرت الأحداث
المأساوية التي انتهت بالقبض على السيد المسيح عليه السلام والزج به في السجن
ثم محاكمة صورته.
وأقتبس هنا من ويكبيديا
وأقتبس هنا من ويكبيديا
الصهيونية المسيحية هو الاسم الذي يطلق عادة على معتقد جماعة من المسيحيين، المنحدرين غالبًا من الكنائس البروتستانتية الأصولية. تؤمن هذه الفئة بأنّ قيام دولة إسرائيل عام 1948 كان ضرورة. لأنها تتمم نبوءات الكتاب المقدس بعهديه: القديم والجديد. ويشكّل قيام إسرائيل المقدمة لمجيء المسيح الثاني إلى الأرض كملكٍ منتصر لألف عام، بعد حرب سيخوضها ضدّ الشّرّ في العالم. يعتقد الصهاينة المسيحيون أنه من واجبهم الدفاع عن الشعب اليهودي بشكل عام وعن الدولة العبرية بشكل خاص، ويعارضون أي نقد أو معارضة لإسرائيل. بالأخصّ في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ يشكّلون جزءًا من اللوبي المؤيد لإسرائيل.
لذلك نجد أمريكا وحلفائها يتحدون لمناصرة إسرائيل - الحرب عقائدية وليست سياسية - وإذا لم نفيق كعرب ومسلمين وأن الحق لا يسترد إلا بالقوة فالقادم كما الماضي ضياع للقضية يزيد والدم المسال سنسأل جميعا أمام الله
فكما قال رسولنا الكريم
لذلك نجد أمريكا وحلفائها يتحدون لمناصرة إسرائيل - الحرب عقائدية وليست سياسية - وإذا لم نفيق كعرب ومسلمين وأن الحق لا يسترد إلا بالقوة فالقادم كما الماضي ضياع للقضية يزيد والدم المسال سنسأل جميعا أمام الله
فكما قال رسولنا الكريم
وقال النبي ﷺ: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا وشبك بين أصابعه ويقول ﷺ: من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ويقول ﷺ: والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه. |
القدس قضية كاشفة لضعف الإنسانية ووهن الأمة الإسلامية |
اليهود والحق المزعوم
هكذا جاءت العصابات الصهيونية إلى فلسطين خائفين مشردين وكانت رد المعروف كما المعهود من قتلة الأنبياء والرسل - الغدر والخيانة - والكذب والوضاعة
اليهود لا يملكون أي أسانيد تاريخية أو دينية، تخولهم امتلاك فلسطين ومدينة
القدس سواء في الزمن الغابر أو في التاريخ الحديث، وأن قرار تقسيم فلسطين إلى دولتين عربية وأخرى يهودية الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 سبتمبر 1947، يعتبر من الناحية القانونية مجرد توصية، وليس ملزما لجميع الأطراف، والخلاصة المشروع الصهيوني، هو مشروع استعماري عنصري، وراءه الولايات المتحدة الأميركية هدفه مسح الهوية التاريخية والثقافية والحضارية للعرب، وأن مشروع الشرق الأوسط الجديد يريد أن يلغي عشرة آلاف سنة من التاريخ هي عمر التاريخ العربي كاملا وليس الفلسطيني وحرب ضد الإسلام وحرب ضد مصر والدول المجاورة لإسرائيل ويفرض على العالم كله تاريخا مزورا يظهر فيه
والحضارة الرائدة، وكأنهم الغرباء العابرون في هذا المكان بلا حق
0 Comments: