عيد أضحى مبارك وهو مسجونا وصدام مقتولا فهل سيكون هناك تشابة بالنتائج؟؟

أعدها لكم /محمد عنان

شواهد كثيرة تؤكد اوجه التشابه بيننا وبين ما حدث بالعراق باختلاف طريقة اسقاط العراق فالعراق اسقطها الاحتلال والطائفيه التى دعمت من الخارج بغباء من ساسة العراق
 ومصر دعمت من الخارج لاخوان الداخل  حتى يصلو  للسطه لاسقاطنا اقتصاديا فى يد النقد الدولى الدولى او الشحاته الدوليه 

محاولات بسط  نفوز قطر (الصهيونيه تحرك قطر) على حساب دور مصر كلاعب اقليمى طلبا من العياط بدعم من قطر له لاقامة مشروعه الوهمى  الغير موجود وكما حدث واختفى دور العراق بالوطن العربى 

يأتى العيد الاضحى غدا اعادة الله على الامه الانسانية والاسلاميه بكل خير وفى خضم المباركه لمن اعرف ولأهل بيتي تذكرت اليوم التالى من عيد الاضحى  المبارك بظنى قبل ان انام واصحو على فاجعة وكسرة نفسية مررت بها   التى غمرتنى وبالتأكيد غمرت كل من لديه وهو ان نصحو على خبر إعدام صدام حسين فجر يوم عيد الأضحى (العاشر من ذو الحجة) الموافق 30-12-2006 يومها وبعد انا سمعنا الخبر من وكالات الانباء والجزيرة والعراقيه فرحة بذللك الخبر قلت

وماذا بعد ان يتم توجية اهانة لمشاعر المسلمين بعيدهم وقبل ان نذبح الاضحية يتم قتل الشهيد صدام حسين ولكن بمشهد قتله اعطانا معنى اخر للرجوله وهو الاقبال على الموت فكما يقال اذا لم يكن من الموت بد فمن العيب ان تموت جبانا ولقد اثبت ان الشجاعه افعال فرحمك الله

ولكن ماذا حدث للعراق بعد مقتله على يد الاحتلال بتوقيع شيعى العراق بلد خرب بنيته التحتية هدمت على يد الاحتلال (وذللك لاعطاء الشركات الغربيه فرصة اعمارها وسرقة اموالها )

والعراق اصبح مطمعا من القريب قبل الغريب فاصبحت مكبا للصرعات السياسية الغير نظيفه  عربيا ودوليا ايران للشيعه والخليج للسنه وامريكا تسرق الاموال العراقيه بحجة وهمية فاسده بانهم حرروا العراق 

وكردستتان العراق والاكراد بكل من تركيا وسوريا والعراق يريدون اقامة دولتهم المزعومه

فاصبحت العراق ثلاث فصائل متناحرة كل منها تريد دولتها فبالمختصر العراق بعد صدام سقطت سقطة كبرى كما أرادها اعدائها

وعن مصر والرئيس مبارك يوم النطق بالحكم عليه كنت انتظر البرائه لاقتناعى بها وللأدلة العقلية التي نشرتها من قبل وأيماني العميق بتدخلات لتهيج الشعب بطريقة يصعب السيطره عليها سلميا وهذا لم يريده مبارك فتنحى بمليء ارادته بعد 18 يوما فقط حقننا للدماء وبالرغم اننى كنت ضدد التنحى حفاظا وطلبا لاعطائه حقه بخروج مشرف لرجل اعطى لمصر اكثر من ستون عاما 

وايضا من التاريخ ان الشعب المصرى ليس مؤهلا للديمقراطية الكاملة فكنا نعلم بان الاخوان هو الفصيل الثانى او بمعنى ادق الفصيل الثانى  المتواجد بالشارع عن باقى الاحزاب  ويرجع ذللك لتسترهم بالدعوه وعمل الصالحات للناس وهم يعلمون انه يوما ما سيصلون للحكم عن طريق الفوضى الخلاقة التى اعددت بالعام 2005 بواسطة اداراة بوش وتدميره للوطن العربى بدء منذ احتلال العراق وقامت بتفعيلها اداراة اوباما 
فتشهد مصر اليوم سقوط باحترام مؤسسات الدولة من رئيس اصبح مشكوكا بمجيئه من الاساس

الاقتصاد المصرى سيخضع للاحتلال الصهيونى بواسطة قطر وغيرها ممن خلف الستار .. مصر يحكمها رجل ليس له بالسياسه من شيء فيكفى انه لم يمللك ان يرشح نفسه فكيف يستطيع ان يقدم حلول للوطن كذب ببرنامجه فليس له وجود سيناء تكلمت عنها بتللك التدوينه 

الحقيقيه وراء الزيارة الصهيوقطريه المدعومه اخوانيا لغزة وعلاقتها بسيناء وذكرت فيها ان سيناء مهدده بان تكون الوطن البديل بنظريتين اخضاعنا للتحكم الغربى بما يقرره من سياسات بصالح المتحكم بصندوق  النقد الدولى

فضلا عن  التغلغل لجماعته فى مفاصل الدوله واعداد لدستور لا يليق بمصر الحديثه وانهم يضعون فيه انه لا راى للجيش بقرارات الحرب مما يجعل الجيش اداة حزبيه لمن يتولى السلطة وليست مؤسسه ذات سياسه تجتمع مع المؤسسات لاقرار القرار الصائب

وسلبيات الدستور الاخوانى كثيره ويكفى انه غير ممثل لكافة الاطياف المجتمعية وننتظر قرار حله وان لم تحل التأسيسية اتخوف ان يحدث كما حدث بالاستفتاء وحينها تكون مصر حكمت بفاشية دينيه غير صالحه لإقامة دوله حقيقيه وذهبنا للمجهول المعروف نهايته بالاحتلال

خيب الله ظني فأرى الأسود لم يأتى بعد
شاهدو فديو الرئيس مبارك أريد الرحيل ولكنى أخشى الفوضى على مصر والإخوان سيتولون على الحكم 

قبل إعدامه، صدام كان ينظر إلى شىء ما ويبتسم.

وأقرأ أيضا

1. الحقيقيه وراء الزيارة الصهيوقطريه المدعومه اخوانيا لغزة وعلاقتها بسيناء
2. حقائق اقتصاديه وسياسيه العياط اركع مصر للغرب وكذب على المصرين ببرنامجه الوهمى
3.  امريكا تستغل الطائفية وغياب القومية للقضاء على الدول العربيه
4. اوجه الشبه بين صدام حسين و معمر القذافي :
5. وثيقة سياسية مسربه الخطة الصهيونية للشرق الأوسط التخريبى
6. كيسنجر يكشف عن خطة أمريكية لاحتلال 7 دول عربية

مصر للجميع وبالجميع مصر فوق الجميع