ليس دفاعا عن الفريق "سامى عنان " ولكن إظهاراً للحقائق  ورداً على المتطاولون

ليس دفاعا عن الفريق "سامى عنان " ولكن إظهاراً للحقائق ورداً على المتطاولون

كتب / محمد أحمد عبدالله عنان
علينا أولا معرفة بعض المعلومات عن الفريق سامى عنان العسكرية 

ولد عام 1948 في قرية سلامون القماش مركز المنصورة محافظة الدقهلية.
شارك في حربي الاستنزاف وحرب أكتوبر1973، عمل قائدا لكتيبة صواريخ عام 1981، كما تولى منصب قائد قوات الدفاع الجوي في يوليو 2001 وحتى 2005.
تلقى العديد من الدورات المتخصصة في مجال الدفاع الجوي, حيث تلقى دورات في الدفاع الجوي من روسيا، وزمالة كلية الدفاع الوطني من أكاديمية ناصر العسكرية، وزمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر.
عينه الرئيس مبارك   رئيسا للأركان عام 2005


وتعقيباً على ذلك هل سيكون رئيس أركان القوات المسلحة أهم ثالث منصب بالدولة بعد رئيس الدولة ووزير الدفاع  مواليا للإخوان !! ونحن نعلم أن المحظوره مراقبة منذ عهد ناصر ويحظر وصول اى ممن قد يكون له قرابة بالاخوان وخلافا لذلك هناك حقائق مثبته له ورفضه لوصول الإخوان للحكم كما سأوضح تباعاً 

ونعم ليس دفاعا عن القرابة التى تجمعنا بالنسب لـ أل عنان والذى أفتخر به رمزاً مشرفا لعائلته ووطنه ولكن دفاعا عن الحق الذى أراه ولا أدون إلا ما أراه حقاً والحق يجعلنى أقول لجميع من يتهمونه بدون أدلة وغالب ما يردده البعض إتهامات بناءاًً على إستنتاجات شخصية غير مبنية إلا على التخمين والإجتهاد الشخصى الغير مدعم بأية ادلة تؤكد طرحة سوى السيناريوهات المختلقة بخيالة دون سند أو شاهد واقعى من الأحداث تؤكد ما يدعية على الفريق سامى عنان ..

أقول لمن يتطاول ويقول الكذب والافتراء أنه دعم الإخوان للوصول للحكم وانه سيكون مرشح الإخوان فى الانتخابات الرئاسية القادمة فقط عدة نقاط واضحة لمن يريد أن يرى الحقيقة وليس التزييف والتجني على شخصية وطنية وعسكرية أعطت للوطن ولجيشنا العظيم .

أولا : يهرتل المرتلون أن سامى عنان قد أتى بالإخوان للحكم ودعمهم لذلك فقط معلومة بسيطة وواضحة لمن لدية عقل يفكر به

حينما تخلى الرئيس مبارك عن الحكم حفاظاً على الوطن وإسقاطا للمؤامرة كلف المجلس العسكرى الذى اتى هو بهم ثقة فيهم وفى وطنيتهم وتاريخهم العسكرى المشرف لينهضوا بالجيش وبعدما حكموا مصر فى ظل اوضاع دولية متامره لتنفيذ الخريف العبرى كان حكم المجلس العسكرى المكون من واحد وعشرون قامة عسكرية وطنية ولم يكن الحكم فيها فرديا بل كان جماعيا وبإتفاق أعضاءه تنفذ ويصدرها المشير طنطاوى ..كما أشير هنا الى أن رئيس المخابرات الحربية أى المسؤول عن المعلومات التى قد تضر بامن الجيش والبلاد هو الفريق عبدالفتاح السيسى الذى كان برتبة لواء حينها وأصغر عضو فيها  وهنا يكون الرد الحاسم للجميع إما ان تقول المجلس بأكملة وإما فلتصمت ..

ونقطة أخرى فى السياق ذاته من دعم وصول الاخوان هم النخبة التى تصدرت المشهد حينها  التى لا تفقه امرا إلا الشعارات الفارغة واتضح فيما بعد للمغيبين أنها كانت مأجوره امثال حركة 6 إبليس ومعظم الحركات التى إدعت أنها تريد الخير لمصر وبعض الرموز الهشة المتصدرة للواجهة مثل حمدين صباحى وغيرهم  ..
ولا تتناسو أن خريطة المجلس العسكرى كانت مجلس شعب وتم إختيار طريقة الإنتخاب بعد توافق تام وكامل من كافة القوى وليس كما يقول البعض وعودوا بالذاكرة لتصريحات كافة الأحزاب ومن ثم دستور ومن ثم رئيس إلا ان المأجورين والنخبة المغيبة والخانعة للإخوان خرجت علينا لتطالب بالإنتخابات الرئاسية اولا دون تحصين الدولة ممن سيأتى وكانت محمد محمود نقطة فصل استغلت من قبل نشطاء العار الذين افتعلوها لتقليب الرأى العام والدولى على أن المجلس يرفض ترك السلطة ولكن سارع فى إجراء الإنتخابات 
ثانيا : يقول البعض ممن لا يفقهون أمرا سوى الكذب بان الفريق عنان سيكون هو مرشح الإخوان فى الإنتخابات الرئاسية القادمة وهنا أتسائل لما هذه الحملة الموجهه ضده وهو لم يعلن انه سيترشح من الأساس وكل ما هو متداول حول ترشحة مجرد إجتهادات من أفراد عائلته وهم كثر بجميع المحافظات وبعض المؤيدين له أما لم يصدر منه تصريح يؤكد انه سيترشح ..فقط إستفسار لمن يهرتلون من أين جئتم بتلك الإشاعة الكاذبة ..وإن كنت ارى انه لن يترشح إلا بتوافق عسكرى أى بمعنى أدق لن يترشح فى حال ترشح الفريق شفيق أو الفريق السيسى وإن كنت من الداعمين للفريق شفيق أولا ومن ثم أى مرشح عسكرى بما فيهم الفريق السيسى وعنان ... 

وأرد على هؤلاء بواقعة مؤلمة مثبتة تاريخيا وهو إستشهاد 25 من جنودنا على أيادى  إرهابين  برفح فى رمضان والتى أعقبت ذلك إقالة المجلس العسكرى والذى إتضح صدق ما زكرناه وهو ان المعزول هو وعشيرته من قتلو جنودنا ليجد السببية لإقالتهم وما يؤكد انهم اتباعه تكرار ما حدث فى وجود الفريق السيسى حينما اراد الإطاحة به أيضا وما يحدث تباعاً من عمليات إجرامية ضد جيشنا بسيناء بنفس الطريقة تؤكد وتوضح ان التنظيم الإرهابى يعادى كل قادة الجيش..

 وأقتبس هنا عن أ/عبدالرحيم على وفقاً لمعلوماته  :" أن سامي عنان كان يريد أن يقلب الجيش على محمد مرسي الرئيس المعزول  عقب قرار الإطاحة بالمجلس العسكري والمشير محمد حسين طنطاوي إلا أن  المشير رفض قائلا له:" إحنا مش بتوع دم". وأضاف عبدالرحيم على  أن من يقول أن الفريق سامي عنان، رئيس أركان الجيش المصري السابق، مرشح الإخوان في الانتخابات الرئاسية "حمار"، لافتا إلى أن سامي عنان تعرض إلى التهديد من قبل تنظيم الإخوان..

وأتابع هنا بسؤال للمهرتلون إذا كان الفريق عنان يحسب على الإخوان فلما تم عزله ؟
الإجابة تكمن بين السطور هو إستيلاء الإخوان على الحكم وتفصيل دستور ينفذ مؤامراتهم ظنناً منهم بان الشعب لن يثور لاجل وطنه وأن الفريق السيسى لن يتدخل   ولكن ما حدث فى 30 يونيو أكد ويؤكد ان أبناء جيشنا العظيم سواء فى الوطنية والفداء ..

ثالثاًً : بعض المعلومات التى يجهلها البعض 
فى أثناء إنتخابات الرئاسة ومن الجولة الأولى والمنافسة على أشدها وما لا يعلمه الغالبية أن الفريق عنان دعم شفيق عن طريق العائلة وخاصة شقيقه توأمه حاتم عنان
الذى كان يأتى الينا بالدعايات الخاصة بالفريق شفيق لدعمه ضد مرشحى المحظوره وأبواق الشعارات الهدامة للدولة وأنه حزن لوصول الإخوان للحكم ولكنه والمشير إمتثلا لما قرره الشعب واللجنة العليا لإنتخابات الرئاسة ..

ومن مواقفه الفريق سامى عنان استقال من منصبة الشرفى كمستشار للمعزول وأعلن عن تأيدة الكامل للفريق السيسى ومن يتسائل لما قبل المنصب من الأساس فببساطة أقول كما أشرت مسبقا رفضه لقرار مرسي بعزلهم وقبول المشير لذلك تحقيقا للإستقرار ثقة فى الفريق السيسى وجب عدم إظهار انهما عزلا  وهكذا تكون صفات الشخصية العسكرية المتزنة 
كما أؤكد أنهما  أرادا للشعب الذى يجهل حقيقتهم أن يكتشفهم وهذا ما حدث ...
وفى هذا الفديو والتصريح الخطير والهام للفنان محمد صبحى الذى أوضح معلومة تؤكد معاداة الفريق سامى عنان للإخوان ومنذ إندلاع أحدث 25 يناير وقوله بأن الفريق عنان عرض على شباب يناير مبلغ 50 مليون جنية ومبنى فى مدينة نصر لإرسال رسالة للإخوان رسالة مفادها أن هناك تيار اّخر منظم قادر على إدارة البلاد 


تعقيباً على الفيديو السابق أنى من أشد الرافضين لأحداث الفوضى التى بدأت بمصر منذ 25 ينايروالتى أعلم وصدق ما فهمت بحينها ان المأجورين والأخوان والمخابرات العالمية دعمتها لسقوط الدولة وليس النهوض بالوطن بدليل ما نشاهده اليوم من فضائح غالبية من تصدروا المشهد بحينها
 ومشاركاتي للفيديو فقط للتأكيد على حقيقة أن الفريق عنان كان رافضا لانفراد الإخوان بالساحة السياسة وتدمير الوطن وامتصاص شعارات المغيبين الذين انساقوا وراء الاخوان ورددوا شعارات حفيره (يسقط حكم العسكر وخلافه من البذائات)

وأعلل موقف الفريق عنان من ذلك انه أراد امتصاص المؤامرة وتحويلها من مؤامرة لإشاعة الفوضى بواسطة الينارجية والاخوان الى مسلك حضاري ديمقراطي ولكن لانهم ماجورين أرادوا الاستمرار بفوضاهم ولكن رجال الدولة انتصروا عليهم وأسقطوا المؤامرة واشير هنا الى ان صقر المخابرات الجنرال عمر سليمان والفريق السيسي تعاملوا معهم بنفس الأسلوب كما وضحت بالصور أعلاه  ...
اتفاق فيرمونت يكشف من باع الوطن للإخوان
رابعاً : نشطاء من أجل إسقاط مصر 6 إبليس وغالبية رموز فوضى  يناير دعموا الإخوان وكل ما يسمون بالنخبة والأحزاب الواهنة دعمت الإخوان ومنهم من كان يرى الإخوان كفصيل وطني ويجهل تاريخهم الأسود وببساطة غالبية من انتخبوهم قالو "نجربهم " والإعلام الذى أعطى مساحة كبيره للمعزول وللمحظورة بالظهور وكانت وسائل الإعلام أبواق لتمجيد الاخوان ودعمهم لاحتلال مصر وبعد هذه التجربة المريرة  تنسبونها  له وللمشير استحوا وكفا هراء واكاذيب أيها المفترون ولكن التاريخ ينصف الجميع ...

الفريق سامي عنان يقود الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأمريكية إلي لقاء مشترك .. ومن وراءه الفريق عبد الفتاح السيسي برفقة السفيرة آن باترسون لبحث آليات التعاون العسكري ..
سبب مشاركتي لهذه الصور امر بسيط وبديهي لمن يفكر الفريق السيسي من أختاره لمنصبه هما المشير حسين طنطاوي والفريق سامى عنان ثقة فيه وكانا يقضون جميعهم (قادة الجيش والمخابرات )على المؤامرة الامريكية الإخوانية  
ومن لدية اتهامات فليذهب للقضاء وبيننا أحكامه وكفا اتهامات باطلة واكاذيب تنشر لا تخدم سوى الإرهابين والمأجورين ...
وبكل اقتناع الرئيس مبارك والجنرال عمر سليمان والمشير طنطاوي والفريق سامى عنان والفريق أحمد شفيق والفريق السيسي والفريق صدقي صبحى وكل قيادات الجيش الأموات منهم والاحياء افتخر انهم قادة لجيشنا وأنقذوا مصر من مؤامرة كبرى كانت تحاك لإسقاط الجيش والدولة لذا تعقلوا وزنوا الأمور بالتوازن والتعقل ..

روابط خارجية 

  1. جماعة الإخوان المحظورة تنشر عبر صفحاتها قائمة اسماء يترئسها الفريق سامى عنان بدعوى انها ستعدمهم بعد عودة الجماعة للحكم لأنهم ساهموا في دعم ما سموه الانقلاب العسكري، على حد وصفهم.. المصدر المصرى اليوم 
  2. سيادة اللواء أركان حرب محمد علي بلال نائب رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق وقائد القوات المصرية في حرب الخليج الثانية المعروفة تاريخيا باسم "عاصفة الصحراء للرد على الهجمات الشرسة التى يتعرض لها سيادة الفريق سامى عنان المصدر بوابة القاهرة 
  3. صفحة أدعمها  جبهة الدفاع عن الفريق سامى عنان 

  وللتاريخ || هكذا نشرت بتاريخ 2012-08-17 تدوينه 
الحقيقه وراء اقالة طنطاوى وعنان 
مستندا لنظريات سياسيه وتاريخيه ( استيلاء الاخوان على السلطه بمساعدة العياط)

المقال السابق
المقال التالي

الحياه تجارب والسياسة رجاسة والقادم بقراءة التاريخ يستكشف لنا المستقبل

0 Comments: