Translate

شريط الاخبار

🔮 عدسة المعرفة 📜 رؤى وتحليلات معمقة 💡🔍 : 🔑 من الصراع إلى التحالف: ما هي تحولات العلاقة بين اليهود والمسيحيين "الغربيين خاصة" 🕵️‍♂️ 🕯️ من هى منظمة المتنورين: وما أصولها وأساليبها وكيف كان تأثيرها على أحداث العالم ؟ 🔮 🌀 التفاصيل الكاملة || من يكون الدجال وموعد خروجه هل اقترب ؟ 👁️ ⚖️ ما هو النظام العالمي الجديد "وكيفية مواجهته " 🌍 🔥 ثورة مصر : التدمير الخلاق لـ شرق أوسط كبير ؟ 💣 🕵️‍♂️ من هو الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين "ولد بالإسكندرية و كاد يصبح رئيس وزراء سوريا "وعلاقة المخابرات المصرية بالكشف عنه! 🕯️ بالدين والوثائق فضائح شيخ الفتنه يوسف القرضاوي عميل الناتو مفتى الإخوان ! 👁️‍🗨️ 🔮 تسجيل نادر للقذافى وعمر سليمان الثورات العربية هى مؤمرات غربيه لتقسيمنا وبدء الحروب الاهليه بيننا 💥 "التلمود وسفك الدماء: نصوص تحرض الإسرائيليين على قتل الفلسطينيين "والأطفال خاصة "دراسة بحثية في عقيدتهم" 🧠 🌐 "بالتسلسل الزمنى || كيف غيرت واشنطن وأنقرة النظام في دمشق وتصعيد الجولانى للحكم ! 🚨 💸 "سلسلة وثائقيات المال كقروض- وبالاختصار- سياسات هدم اقتصاد الدول 📉 📜 "الدروس غير المستفادة من غرق عبارات البحر الأحمر «دراسة حالة السلام 98» 📚 🏙️ بالصور والمستندات القواعد العسكرية في ولاية قطر الأمريكية 🏰

بروتوكولات حكماء صهيون البروتوكول الحادي و العشرون : إغراق الدول بالقروض الداخليّة !

بروتوكولات حكماء صهيون البروتوكول الحادي و العشرون  إغراق الدول بالقروض الداخليّة !


البروتوكول الحادي والعشرون
يتناول البروتوكول الحادي والعشرون موضوع إغراق الدول بالقروض الداخلية.  اليهود يسعون إلى إغراق الدول غير اليهودية بالقروض الداخلية، وذلك بهدف السيطرة على اقتصادياتها وتوجيه سياساتها. ويتضمن البروتوكول العديد من  كيفية قيام اليهود بإنشاء بنوك محلية وتقديم قروض مشروطة للدول، وكيفية استخدام هذه القروض للضغط على الحكومات لتنفيذ مطالب اليهود.

أهم النقاط التي يطرحها البروتوكول الحادي والعشرون:
  • إنشاء بنوك محلية: اليهود يسعون إلى إنشاء بنوك محلية للسيطرة على النظام المالي الداخلي للدول.
  • تقديم قروض مشروطة:  اليهود يقدمون قروضًا مشروطة للدول غير اليهودية، وأن هذه القروض تستخدم للضغط على الحكومات لتنفيذ مطالب اليهود.
  • السيطرة على اقتصاديات الدول:  اليهود يهدفون إلى السيطرة على اقتصاديات الدول غير اليهودية من خلال إغراقها بالقروض الداخلية.
  • توجيه السياسات: اليهود يستخدمون القروض للضغط على الحكومات لتنفيذ سياسات تخدم مصالح اليهود

والى التفاصيل كما وردت بالبروتوكولات

إغراق الدول بالقروض الداخليّة
سأزيد الآن على ما اخبرتكم به في اجتماعنا الأخير، وأمدكم بشرح مفصل للقروض الداخلية. غير أني لن أناقش القروض الخارجية بعد الآن. لأنها قد ملأت خزائننا بالأموال الأممية، وكذلك لأن حكومتنا العالمية لن يكون لها جيران أجانب تستطيع ان تقترض منهم مالاً.
لقد استغللنا فساد الاداريين واهمال الحاكمين الأمميين لكي نجني ضعفي المال الذي قدمناه قرضاً إلى حكوماتهم أو نجني ثلاثة اضعافه، مع أنها لم تكن في الحقيقة بحاجة إليه قط. فمن الذي يستطيع ان يفعل هذا معنا، كما فعلناه معهم؟ولذلك لن أخوض الا في مسألة القروض الداخلية فحسب. حين تعلن الحكومة اصدار قرض كهذا تفتح اكتتاباً لسنداتها. وهي تصدرها مخفضة ذات قيم صغيرة جداً، كي يكون في استطاعة كل إنسان أن يسهم فيها. والمكتتبون الأوائل يسمح لهم أن يشتروها بأقل من قيمتها الاسمية. وفي اليوم التالي يرفع سعرها، كي يظن أن كل انسان حريص على شرائها.

وفي خلال أيام قليلة تمتليء خزائن بيت مال الدولة Exchequer المال الذي اكتتب به زيادة على الحد. (فلم الاستمرار في قبول المال لقرض فوق ما هو مكتتب به زيادة على الحد؟). ان الاكتتاب بلا ريب يزيد زيادة لها اعتبارها على المال المطلوب، وفي هذا يكمن كل الاثر والسر، فالشعب يثق بالحكومة ثقة اكيدة[1].
ولكن حينما تنتهي المهزلة Comedy تظهر حقيقة الدين الكبير جداً، وتضطر الحكومة، من أجل دفع فائدة هذا الدين، إلى الالتجاء إلى قرض جديد هو بدوره لا يلغي دين الدولة. بل انما يضيف إليه ديناً آخر. وعندما تنفذ طاقة الحكومة على الاقتراض يتحتم عليها أن تدفع الفائدة عن القروض بفرض ضرائب جديدة، وهذه الضرائب ليست الا ديوناً مقترضة لتغطية ديون أخرى.
ثم تأتي فترة تحويلات الديون، ولكن هذه التحويلات انما تقلل قيمة الفائدة فحسب، ولا تلغي الدين ولذلك لا يمكن أن تتم الا بموافقة أصحاب الديون.

وحين تعلن هذه التحويلات يعطى الدائنون الحق في قبولها أو في استرداد اموالهم إذا لم يرغبوا في قبول التحويلات، فإذا طالب كل انسان برد ماله فستكون الحكومة قد اصطيدت بطعمها الذي أرادت الصيد به، ولن تكون في مقام يمكنها من ارجاع المال كله.
ورعاية الحكومات الأممية ـ لحسن الحظ ـ لا يفهمون كثيراً في الماليات، وكانوا دائماً يفضلون معاناة الهبوط قيمة ضماناتهم وتأميناتهم وانقاص الفوائد بالمخاطرة في عملية مالية أخرى لاستثمار المال من جديد، وهكذا طالما منحوا حكوماتهم الفرصة للتخصص من دين ربما ارتفع إلى عدة ملايين.
ان الأمميين لن يجرأوا على فعل شيء كهذا، عالمين حق العلم اننا ـ في مثل هذا الحال ـ سنطلب كل اموالنا.
بمثل هذا العمل ستعترف الحكومة اعترافاً صريحاً بافلاسها الذاتي، مما سيبين للشعب تبييناً واضحاً أن مصالحه الذاتية لا تتمشى بعامة مع مصالح حكومته. وان أوجه التفاتكم توجيهاً خاصاً إلى هذه الحقيقة، كما أوجه كذلك إلى ما يلي: ان كل القروض الداخلية موحدةconsolidated بما يسمى القروض الوقتية: وهي تدعى الديون ذات الأجل القصير، وهذه الديون تتكون من المال المودع في بنوك الدولة أو بنوك الادخار.
هذا المال الموضوع تحت تصرف الحكومة لمدة طويلة يستغل في دفع فوائد القروض العرضية، وتضع الحكومة بدل المال مقداراً مساوياً له من ضماناتها الخاصة في هذه البنوك، وان هذه الضمانات من الدولة تغطي كل مقادير النقص في خزائن الدولة عند الأمميين (غير اليهود).
وحينما يلي ملكنا العرش على العالم أجمع ستختفي كل هذه العمليات الماكرة، وسندمر سوق سندات الديون الحكومية العامة، لأننا لن نسمح بأن تتأرجح كرامتنا حسب الصعود والهبوط في ارصدتنا التي سيقرر القانون قيمتها بالقيمة الاسمية من غير امكان تقلب السعر. فالصعود يسبب الهبوط، ونحن قد بدأنا بالصعود لإزالة الثقة بسندات الديون الحكومية العامة للأمميين.

وسنستبدل بمصافق (بورصات) الأوراق المالية Exchanges منظمات حكومية ضخمة سيكون من واجبها فرض ضرائب على المشروعات التجارية بحسب ما تراه الحكومة مناسباً. وان هذه المؤسسات ستكون في مقام يمكنها من أن تطرح في السوق ما قيمته ملايين من الأسهم التجارية، أو أن تشتريها هي ذاتها في اليوم نفسه. وهكذا ستكون كل المشروعات التجارية معتمدة علينا. وانتم تستطيعون أن تتصوروا أي قوة هكذا ستصير عند ذلك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هوامش ...

[1] يجب أن يتأمل القارئ لكي يفهم ما تنطوي عليه هذه الخطة المحببة التي لا يتفتق عنها الا عقل قد بلغ قمة العنف والدهاء واللؤم فالمعنى ان الاساس في رفع سعر الاسهم بعد هبوطها هو التلاعب بالمكتتبين واستغفالهم بالربح الحرام. وليس هو مراعاة قيمة الاسهم الحقيقية، ومثل ذلك الاعيب اليهود في المضافق (البورصات) الآن.
📜 مدونة الحكيم والحياة: نافذتك نحو فهم أعمق للسياسة والتاريخ. بمنهج تحليلي دقيق ورؤية واضحة، نسعى لكشف الزيف وتصحيح المفاهيم المغلوطة، إيمانًا منا بأن المعرفة الهادفة هي سبيل توعية المجتمع وتعزيز فهمه للقضايا الراهنة وأبعادها التاريخية. محتوى موثوق ودقيق نقدمه لك، ليكون طريقك نحو وعي أوسع وإدراك أشمل.