بروتوكولات حكماء صهيون البروتوكول الثالث والعشرون : الطاعة !
![]() | |
بروتوكولات حكماء صهيون البروتوكول الثالث والعشرون الطاعة ! |
يتناول البروتوكول الثالث والعشرون موضوع الطاعة. وفيها اليهود يسعون إلى إخضاع الشعوب غير اليهودية لسلطتهم، وذلك من خلال نشر الفوضى والاضطرابات وإغراق الدول في الديون. ويتضمن البروتوكول العديد من كيفية قيام اليهود بتجنيد العملاء ونشر الشائعات والأخبار الكاذبة لإثارة الفتن.
أهم النقاط التي يطرحها البروتوكول الثالث والعشرون:
- إخضاع الشعوب: اليهود يسعون إلى إخضاع الشعوب غير اليهودية لسلطتهم.
- نشر الفوضى والاضطرابات: اليهود يعملون على نشر الفوضى والاضطرابات في المجتمعات غير اليهودية.
- إغراق الدول في الديون: اليهود يسعون إلى إغراق الدول غير اليهودية في الديون، وذلك بهدف السيطرة على اقتصادياتها وتوجيه سياساتها.
- تجنيد العملاء: اليهود يجندون العملاء من بين المسؤولين الحكوميين والعسكريين والإعلاميين، وأن هؤلاء العملاء يعملون على تنفيذ خطط اليهود.
- نشر الشائعات والأخبار الكاذبة: اليهود ينشرون الشائعات والأخبار الكاذبة لإثارة الفتن والاضطرابات.
والى التفاصيل كما وردت بالبروتوكولات
الطاعة:-يجب أن يدرب الناس على الحشمة والحياء كي يعتادوا الطاعة. ولذلك سنقلل مواد الترف. وبهذه الوسائل أيضاً سنفرض الأخلاق التي أفسدها التنافس المستمر على ميادين الشرف. وسنتبنى “الصناعات القروية Peasant industries” كي نخرب المصانع الخاصة.
ان الضروريات من أجل هذه الإصلاحات أيضا تكمن في حقيقة أن أصحاب المصانع الخاصة الفخمة كثيراً ما يحرضون عملهم ضد الحكومة، وربما عن غير وعي.والشعب أثناء اشتغاله في الصناعات المحلية، لا يفهم حالة “خارج العمل” أو “البطالة” وهذا يحمله على الاعتصام بالنظام القائم. ويغريه بتعضيد الحكومة. إن البطالة هي الخطر الأكبر على الحكومة وستكون هذه البطالة قد انجزت عملها حالما تبلغنا طريقها السلطة.
ان معاقرة الخمر ستكون محرمة كأنها جريمة ضد الانسانية، وسيعاقب عليها من هذا الوجه: فالرجل والبهيمة سواء تحت الكحول.
ان الأمم لا يخضعون خضوعاً أعمى الا للسلطة الجبارة المستقلة عنهم استقالاً مطلقاً، القادرة على أن تريهم أن سيفاً في يدها يعمل كسلاح دفاع ضد الثورات الاجتماعية. لماذا يريدون بعد ذلك أن يكون لمليكهم روح ملاك؟ انهم يجب أن يروا فيه القوة والقدرة متجسدتين.
يجب أن يظهر الملك الذي سيحل الحكومات القائمة التي ظلت تعيش على جمهور قد تمكنا نحن انفسنا من إفساد اخلاقه خلال نيران الفوضى. وان هذا الملك يجب أن يبدأ بإطفاء هذه النيران التي تندلع اندلاعاً مطرداً من كل الجهات.
ولكي يصل الملك إلى هذه النتيجة يجب أن يدمر كل الهيئات التي قد تكون اصل هذه النيران، ولو اقتضاه ذلك إلى ان يسفك دمه هو ذاته، ويجب عليه ان يكون جيشاَ منظماً تنظيماً حسناً، يحارب بحرص وحزم عدوى أي فوضى قد تسمم جسم الحكومة.
ان ملكنا سيكون مختاراً من عند الله، ومعيناً من اعلى، كي يدمر كل الأفكار التي تغري بها الغريزة لا العقل، والمبادئ البهيمية لا الانسانية، إن هذه المبادئ تنتشر الآن انتشاراً ناجحاً في سرقاتهم وطغيانهم تحت لواء الحق والحرية.
ان هذه الافكار قد دمرت كل النظم الاجتماعية مؤدية بذلك إلى حكم ملك إسرائيل Kingdom of lsrael
ولكن عملها سيكون قد انتهى حين يبدأ حكم ملكنا. وحينئذ يجب علينا أن نكنسها بعيداً حتى لا يبقى أي قذر في طريق ملكنا.
وحينئذ سنكون قادرين على أن نصرخ في الأمم “صلوا لله، واركعوا أمام ذلك (الملك) الذي يحمل آية التقدير الأزلي للعالم. والذي يقود الله ذاته نجمه، فلن يكون أحد آخر الا هو نفسه Himself قادراً على أن يجعل الانسانية حرة من كل خطيئة[1].
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الانضمام إلى المحادثة