.

02‏/11‏/2011

عاموس رئيس المخابرات الصهيونى يعلن أنجازاته فى زعزعة الأستقرار فى الوطن العربى

عملاء الموساد بين الحقائق والوقائع


كتب- أيمن شعبان:
يبدو أن خيوط المؤامرة الإسرائيلية على مصر بدأت تتكشف خيوطها، بمعلومات خطيرة كشف عنها قيادي بجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وتناقلتها وسائل الإعلام المصرية صباح الأربعاء.
وأوردت تقارير صحفية وإعلامية الأربعاء أن عاموس يادلين، الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية جدد اعترافه بالتدخل الإسرائيلي في الشئون المصرية وأن معلومات جديدة تكشفت حول دور الموساد في الوطن العربي حيث اعترف عاموس أن الموساد يمتلك 3121 عميلا منهم 192 من دول عربية مسجلون بأسماء حركية.


وتحدث عاموس عن انجازات جهازه خلال فترة ولايته التي انتهت نوفمبر الماضي متباهيا بدوره في زعزعة الاستقرار في مصر بقوله:'' في مصر، الملعب الأكبر لنشاطاتنا، فإن العمل تطور حسب الخطط المرسومة منذ عام 1979، فلقد أحدثنا الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية في أكثر من موقع، ونجحنا في تصعيد التوتر والاحتقان الطائفي والاجتماعي، لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً، ومنقسمة إلي أكثر من شطر في سبيل تعميق حالة الاهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية، لكي يعجز أي نظام جديد في معالجة الانقسام والتخلف والوهن المتفشي في مصر''.


وتابع: ''لقد أنجزنا خلال الأربع سنوات ونصف الماضية كل المهام التي أوكلت إلينا، واستكملنا العديد من التي ...بدأ بها الذين سبقونا، وكان أهمها الوصول إلي ''الساحر'' وهو الاسم السري الذي وضعه الكيان الاسرائيلي علي القائد اللبناني عماد مغنية.
وقال: ''لقد تمكن هذا الرجل من عمل الكثير والكثير ضد دولتنا، وألحق بنا الهزيمة تلو الأخري، ووصل إلي حد اختراق كياننا بالعملاء لصالحه، لكننا في النهاية استطعنا الوصول إليه في معقله الدافئ في دمشق، والتي يصعب جداً العمل فيها، لكن نجاحنا في ربط نشاط الشبكات العاملة في لبنان وفلسطين وإيران والعراق أوصل إلي ربط الطوق عليه في جحره الدمشقي، وهذا يعتبر نصراً تاريخياً مميز لجهازنا علي مدار السنين الطويلة''.


واردف عاموس يادلين: لقد ''أعدنا صياغة عدد كبير من شبكات التجسس لصالحنا في لبنان، وشكّلنا العشرات مؤخراً، وصرفنا من الخدمة العشرات أيضاً، وكان الأهم هو بسط كاملة سيطرتنا علي قطاع الاتصالات في هذا البلد؛ المورد المعلوماتي الذي أفادنا إلي الحد الذي لم نكن نتوقعه، كما قمنا بإعادة تأهيل عناصر أمنية داخل لبنان؛ من رجال ميليشيات كانت علي علاقة مع دولتنا منذ السبعينات، إلي أن نجحت وبإدارتنا في العديد من عمليات الاغتيال والتفجير ضد أعدائنا في لبنان، وأيضاً سجّلت أعمالاً رائعة في إبعاد الاستخبارات والجيش السوري عن لبنان، وفي حصار منظمة حزب الله''.


واشار يادلين الي جرائم كيانه المحتل في ايران ،قائلا :ً:'' في إيران سجلنا اختراقات عديدة، وقمنا بأكثر من عملية اغتيال وتفجير لعلماء ذرة وقادة سياسيين، وتمكنا إلي درجة عالية من مراقبة البرنامج النووي الإيراني، الذي استطاع كل الغرب الاستفادة منه بالتأكيد، ومن توقيف خطر التوجه النووي في هذا البلد إلي المنطقة والعالم''.
وتابع بالقول: ''وفي السودان أنجزنا عملاً عظيماً للغاية؛ لقد نظمنا خط إيصال السلاح للقوي الانفصالية في جنوبه، ودرّبنا العديد منها، وقمنا أكثر من مرة بأعمال لوجستية، لمساعدتهم، ونشرنا هناك في الجنوب ودارفور شبكات رائعة وقادرة علي الاستمرار بالعمل إلي ما لا نهاية، ونشرف حاليا علي تنظيم 'الحركة الشعبية' هناك، وشكلنا لهم جهازا أمنيا استخباريا''.


كما اعترف يادلين بخروقات كيانه في افريقيا بالقول: لقد تقدمنا إلي الأمام كثيراً في نشر شبكات التجسس في كل من ليبيا وتونس والمغرب، والتي أصبح فيها كل شيء في متناول أيدينا، وهي قادرة علي التأثير السلبي أو الإيجابي في مجمل أمور هذه البلاد.. وتابع الجنرال المتقاعد: ''اما حركة حماس فإن الضربات يجب أن تتلاحق عليها في الداخل والخارج، فحماس خطر شديد علي الدولة اليهودية، إنها تستنهض المنظومة الإسلامية في البلاد العربية والعالم ضدنا، لذلك من المفترض الانتهاء من إفشالها وتبديدها في المدة المحددة بالبرنامج المقرر في عمل جهازنا بكل دقة''.


وختم الجنرال الذاهب إلي التقاعد كلامه: ''لقد كان لحادثة اغتيال رفيق الحريري الفضل الأكبر في إطلاق أكثر من مشروع لنا في لبنان، وكما كان للخلاص من عماد مغنية الفضل في الولوج إلي مرحلة جديدة في الصراع مع حزب الله، يجب مواصلة العمل بهذين المخططين ومتابعة كل أوراق العمل علي الساحة اللبنانية، خصوصاً بعد صدور القرار الظني الدولي، والذي سيتوجه إلي حزب الله بالمسؤولية عن اغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريري للانطلاق إلي مرحلة طال انتظارها علي الساحة اللبنانية، قبل التوجه إلي سورية؛ المحطة النهائية المطلوبة، لكي تنطلق جميع مشروعات الدولة اليهودية، بعد الإنجاز الكبير في العراق والسودان واليمن.

المصدر


وأقرا ايضا






0 comments :

إرسال تعليق