رساله من عربى للنظام والشعب السورى
 |
رسالتي تبدأ بانني كعربي ومنتمى للقومية العربية ارفض ان أرى قتال بين أبناء شعب واحد
ابناء شعب كانت وما تذال قطب من اهم اقطاب الامه العربية بالرغم من اننى كنت ارى ان دول الممانعة وغيره لم تأتى في مصلحة سوريا أو غيرها من قضايانا المشتركة وعلى راسها القضية الفلسطينية
بدليل ما نشهده اليوم من بقاء الاحتلال فى هضبة الجولان السورية لأكثر من أربعين عاما
رسالتي للنظام السوري
منذ ان عرفت الطريقة التى جاء بها الرئيس د/بشار الأسد للسلطه
والتي كانت واضحة للعيان انك جئت بالتوريث والتغير فى الدستور السورى لان سنك لم يكن يسمح بذللك
فسؤال هل تحولت الجمهوريه السوريا من جمهوريه الى ملكيه سرا وجمهوريه علنا
فهل للحفاظ على النظام نزور ارادة الشعب ام للحفاظ على الشعب يجب ان يستمد شرعيته من الشعب
وايضا نقطة خلاف مع النظام هل كان يجب قيام انتفاضه شعبيه حتى تقوم بالأصلاحات الازمه للحفاظ على النظام
فاذا اراد نظام الحفاظ على شرعيته يجب ان يستمدها من شعبه بديمقراطية الانتخاب وليس بديكادتورية النظام البعثى
فلم نشهد للنظام السورى انفراجه تجاه السياسات او الاشبه بالشعارات التى لا تسمن او تغنى من شيء فاين الجولان الان
فكانت للك ايها النظام السورى اوراق كثيره تدل على انك كنت تريد المصلحه للنظام وليس لسوريا
من هذه الأوراق
وورقة الموقع الاستراتيجي فسوريا جزءاً من رأس الجسر، الذي يربط بين أوروبا وآسيا وإفريقيا ـ حيث يلتقي الشرق والغرب بصورة فريدة ، وهي من دول المواجهة مع إسرائيل وهي بوابة تركيا على العالم العربي وهي المنفذ البري الوحيد للبنان ......
وورقة الجولان وأمن إسرائيل التي تتنعم وترفل بما يقارب أربعة عقود من الهدوء والطمأنينة على تلك الجبهة - جبهة الممانعة والصمود زعموا -
وأوضح وصف لطريقة استغلال هذه الورقة تصريح فاعل الخير الكبير رامي مخلوف حين قال «إذا لم يكن هناك استقرار في سوريا، فلن يكون هناك استقرار في إسرائيل. لا يمكن لأحد أن يضمن ماذا يمكن أن يحدث، لا سمح الله، إن حدث أي شيء للنظام».
وورقة التحالف مع الدولة الصفوية ، وهو تحالف قديم منذ الثورة الإيرانية وصل مداه إلى العظم في السنوات الأخيرة ، وتخدع الأنظمة العربية نفسها إن ظنت يوما أنها تستطيع أن تفك هذه العلاقة الإستراتيجية الوطيدة .
وورقة التلاعب بالقضية الفلسطينية ، فمن المعلوم أن القضية الفلسطينية رافعة لكل من أراد أن يظهر ويشتهر بين الشعوب العربية - سواء كان دولة أو حزب أو فردا ، وفي نفس الوقت كانت ستارا ودثارا لكل من أراد تمرير مشاريعه المشبوهة ، وجسرا لكل طامع في دور كبير توليه إياه الدول الاستعمارية الكبرى ، وعلى هذا الأساس تعامل معها النظام السوري وكذلك النظام الإيراني .
وورقة حزب الله ، فالقاصي والداني يعلم أن سوريا هي بمثابة الرئة التي يتنفس منها حزب الله ، وأنها محطة ترانزيت يمر منها الدعم الإيراني اللا متناهي لحزب الله ، وهو يمثل لها ورقة الجوكر الحمراء في اللعب مع الجميع....
وورقة لبنان ، فسيطرة النظام السوري المطلقة على لبنان خلال أكثر من ربع قرن، جعلته يمتلك إحدى أهم أوراق الضغط السياسي في المنطقة ، وأهلته لدور إقليمي متضخم ، واستطاع عبر مكوثه الطويل في لبنان أن يصنع طبقة سياسية وعسكرية وأمنية لبنانية موالية له ، وأن يحتفظ بجزء كبير من نفوذه- بعد انسحابه - عن طريق وكلائه في مؤسسات الجيش والأمن والسلطة اللبنانية ، وهاهو اليوم يبدأ بتحريك هذه الورقة عبر إعطاء الضوء الأخضر لحكومة ميقاتي ، وعبر تأجيج الصراع الطائفي في طرابلس .
وحتى اصبح منصفا
أيضا اشهد للنظام السوري بحدوث طفره على الصعيد المعيشي والتنموى
وكما أرى ان النظام السوري الان يحاول وبكل جهد فى عمل الإصلاحات اللازمة لاستعادة الاستقرار للدولة الشقيقة سوريا وكما أتمنى بل أطالب كما يطالب الشعب السوري اننا نريد انتخابات حره نزيهة تجرى بسوريا لاختيار رئيسها القادم وتشرف عليها منظمات وهيئات القضاء السوري والعربي والإسلامي والعالمي الغير خاضع للإمبريالية الغربية
سواء كان بشار او غيره فالاهم ان تكون النتيجة من الشعب وليس من النظام الحاكم وكما قلت وأقول دائما انثنى ضد التدخل الغربي فى شئوننا العربية فهو لا يريد سوى مصالحه التي تأتى دوما على حساب مصالحنا
ورسالتي للشعب السوري
ليس هناك من عاقل ضد المطالبات المشروعة لأى شعب فى تغير نظامه ولكن كل ما اتمناه ان التغير من الداخل فقط ولا يشوبه تغير بمساعدة الاستقواء بالخارج كما حدث بليبا وارجو عدم الانسياق وراء الاعلام المنافق التابع الخانع للمنظومة الإعلامية الغربية وعلى راسهم قناة الجزيره
او القنوات الدينية التى تنظر للنظام السوري على انه نظام علوى أي بمنظور ديني فقط
فيجب تحكيم كل النظريات من النواحي الدينية والسياسية والاجتماعية
وأيضا أطالب الشعب السوري الوقوف جنبا الى جنب لما فيه الخير لسوريا سواء بزوال النظام او بقائه فالاهم والابقى سوريا
فلا والف لا للاستقواء بالخارج فنحن جميعا راينا ما حدث لليبيا والعراق والسودان من تقسيم ومشروع تقسيم في تللك الدول
فمن الناحية الاقتصادية ارجو ان تعرفوا ان لتركيا وقطر والغرب وعلى راسهم أمريكا مصلحة في زعزعة الاستقرار بسوريا ونحن ندعم التغير ولكن عن طريق الطرق السلمية وإعطاء النظام السوري فرصة لتسليم السلطة لسلطة منتخبه من الشعب السوري وليس رئيسا يدعمه الغرب
وذللك لا ينفى انى مع الشعب السوري في المطالبة بالتغير ولكنى اريد التغير بدون ان تهدر نقطة دم بين أهلنا بسوريا ولقد أوضحت سلبيات كثيره للنظام الشورى بالأعلى ولكنى كل ما ارجوه ان يكون التغير لا يأتي على مصالح أهلنا بسوريا
واطالبكم بالهدوء وان تسلكو الطرق السلميه حتى وان كانت هناك بعض عمليات القمع الغير مبرره والتى اشك فى مصدرها لان القنوات التى تعرض ذللك قنوات فتنه ولها مصالح على حساب الدم السورى
وادعو لكل السورين |
اللهم احفظ سوريا من كل سوء
اللهم وفق ولاة امورنا لما فيه الخير للبلاد والعباد اللهم انصر الشعب السوري ممن
يريد الخير لوطنه ووفق كل من يريد الخير لأوطاننا العربية بكل مكان
رسالتي للغرب ولمن يشعل نار الفتنه في سوريا
انا لا اكره الناس, ولا اسطو على احد
ولكني... اذا ما جعت, آكل لحم مغتصبي
حذار... حذار... من جوعي ومن غضبي
ولكني... اذا ما جعت, آكل لحم مغتصبي
حذار... حذار... من جوعي ومن غضبي
I do not hate people, do not attack anyone
But I ... If hungry, eat the flesh of usurpers
Beware ... Beware ... Of hungry and angry
But I ... If hungry, eat the flesh of usurpers
Beware ... Beware ... Of hungry and angry
واقرا أيضا
8 تعليقات
وياريت النظام السورى يعجل بالانتخابات علشان ما نشوفش تطورات احنا مش عاوزينها
زى اللى حصل فى بلاد تانيه
وبشكرك خى على احساسك الطيب تجاهنا بسوريا وبدى اللك شى انه عنا اكتير مسرورين اكتير بدكتور بشار رئيسا حتى ولو جاء بالتوريث المهم انه وطنى ويحب سوريا وسوريا تحبه
ان الصمت الواقع على الشعوب العربيه نتاج اعلام غير حر اعلام خانع للمنظومه الامبرياليه العالميه الجديده
التى تحتل البلاد بسب كلامتها المدعومه بالسناريوهات المكذوبه
ومن يترك بلده ويهاجر بسبب الاحداث الواقعه فينقسم الى اثنان اما خائف وهذا له عزره وليس هناك ملامه عليه
والثانى العميل الذى يستقوى بالخارج على وطنه ومهما كان تعارضك مع نظام بلدك فلا تنسى ان حاكم بلدك واارتضاء اهانة الغير له اهانة لسوريا فنريد التغير ولكن التغير بالحق ومن الداخل وليس الخارج وبئذن الله الامور تهديء حفظ الله امتى من شرور انفسها وغيرها
وفعلا مبارك لازم نشكره انه حب مصر وسابها وهى معلهاش عقوبات او العالم بيقاطعاهواللهى ظلمنا الراجل ده كتير