ويعد المعبد اليهودى الوحيد فى طرابلس العاصمة، والذي يعاد افتتاحه لأول مرة منذ 44 عاما مضت على إغلاقه.
وأوضحت الصحيفة أن جربى كان يعيش فى إيطاليا منذ عام 1967 عندما غادرت أسرته ليبيا وهو فى سن 12 عاما والذى قال إنه أول يهودى ليبي يعود إلى البلاد منذ الإطاحة بالزعيم الليبى السابق معمر القذافى.
ورأت الصحيفة أن إعادة بناء المعبد اليهودى فى بلد مسلمة هو بمثابة تحد واضح لقادة البلاد الجدد لإثبات التزامها بالقيم الديمقراطية التعددية التى لا طالما ادعوا تأييدهم ومناصرتهم لها.
وقالت الصحيفة إن قيادات الحكومة الليبية الجديدة تضم تحالفات هشة، تضم علمانيين وليبراليين تلقوا تعليمهم فى الغرب فضلا عن الإسلاميين، مؤكدة أن إعادة فتح المعبد اليهودي اختبار حقيقي لأفكار هذه التحالفات التي تعهدت مجتمعة على دعم القيم الديمقراطية الحقيقية.
وأكدت الصحيفة أن رد فعل القادة الليبيين على مبادرة جربى ستحدد الطريقة التى تتعامل بها ليبيا مع الأقلية اليهودية فى الداخل الخارج، والتى من شأنها تشكيل الرأى العام الأمريكى والأوروبى عن الحكومة الليبية الجديدة.
ومن جانبه، أوضح جربى للصحيفة رأيه قائلا: "هدفى هو استعادة المعبد وجعله يقوم بدوره الطبيعى الذي تم إنشاؤه من أجله".
وأضاف جربى، الذي عاد لبلده ليبيا،: "موضوع اليهود معقد جدا لأنهم يخلطون بينه وبين الصهيونية في القضية الإسرائيلية الفلسطينية، الأمر يحتاج إلى تفريق، الأمر يخص اليهود الليبيين وأنهم جزء من المجتمع".
وأشارت الصحيفة إلى أن عودة اليهود إلى ليبيا مسألة حساسة جدا، وستكشف الأيام المقبلة عن طريقة استقبال الليبيين لعودة جربي وربما غيره من اليهود الذين يحتمل أن يسعوا إلى العودة إلى مسقط رأسهم فى وقت لاحق.
وأقول حق يراد به باطل وسماح الى غلغلة المتصهينين بحجج واهية وهو حق العودة لأراضينا العربية ولكن اين الحق الفلسطيني كذلك ولما أصبحت تلك الأصوات لها مرتع من التصفيق من المنبطحين للخريف العبري الذى لما يكون بصالح أحد حتى اللحظة سوى إسرائيل ودمار لاقتصادنا ووحدتنا المجتمعية وليس بذلك برفضنا للتغير ولكن التغير السلمى وليس بهدم الدول لنقع فريسة للفوضى وهو ما نراه كل يوم بل وكل ساعة
0 Comments: