.

19‏/05‏/2012

العوا يفتح النار على الإخوان ويصف مشروع النهضة «بأنهم يبيعون الهوا»

مشروع النهضه (خراب مصر)


وصف المفكر الإسلامي محمد سليم العوا والمرشح لرئاسة الجمهورية مشروع النهضة
 الذي تخوض به جماعة الإخوان المسلمون إنتخابات رئاسة الجمهورية
بأنه لايحترم عقولنا وخصوصا ماحددوه في المائة يوم الأولى
وأكد على أن كل يوم من هذه الأيام المائة عايز لوحده 100 يوم
 والخطوة الواحدة تحتاج منهم إلى مائة يوم واصفا إياهم بأنهم يبيعوا لنا الهوا.

جاء ذلك أثناء مؤتمره الإنتخابي بميدان الساعة بمدينة دمياط مساء الجمعة
وسط آلاف المواطنين وأكد العوا أنه تتبقى أيام قليلة فى تاريخ مصر
 على إختيار أول رئيس مدنى وليس عسكري يفرض على المواطنين .

وشن العوا هجوما على جميع السياسين والمرشحين وبرامجهم بقوله الكل يدعى
 وصلا بليلى وليلى لاتقر لهم بذلك مضيفا أن البلد تجوب بزعامات سياسية
 وكلهم يزعم أنه ماتقدم للترشيح إلا لتحقيق الأمنيات ولكن الوطن وأهله يعرفون
ماذا يقصدون وشدد العوا على جرم من ينقاد وراء الجماعات التي تفرض مرشحا
 بعينه على العضو فيها واصفا هذا المنساق بأنه يمشى مع الرايجة
ويسخر العوا من هذا التابع بقوله ضاحكا "يعني يبقى راجل طيب يحب يمشى مع الرايجة "
، ويقول العوا أن سوق السياسة تروج فيه البضائع الفاسدة للكذب والنفاق
 واصفا ما ينصح به السياسي من يريد أن يدخل هذا المجال بضرورة
أن يعلم عن السياسة أنها اللعب على 3 حبال مؤكدا أنه لايقتنع بهذا
 وإنما يقتنع بسوق الصدق واليقين والتي لاتروج فيه سوى بضاعة جيدة.

وشن العوا حملة على المشايخ الذين يقولون من لاينتخب فلان فهو آثم وقال للحضور
"لاتصدقوا هؤلاء المشايخ مؤكدا أن الإثم ماحاك بالصدر وخشيت أن يطلع الناس عليه
 ويضيف خطيب المسجد لايعرف إلا عذاب القبر ويوجه ناخب بتحذيره من الإثم
 إذا لم يختر مرشحا بعينه فهذه شهادة زور والقس الذي يفرض على مواطنه
 مرشحا يرضي هواه فهي شهادة زور " واتباع رئيس الجمعية فى الإختيار
 شهادة زور ومؤكدا على أن الشهادة الوحيدة الصادقة هي التي تنبع
 من قلب الناخب ويرضى عنها قلبه وطالب العوا المصريين بالحذر
 من إختيار خاطىء حتى لاتصبح سنين مصر القادمة مثل أيام سيدنا يوسف
 وتتحول مصر إلى أربع سنوات عجاف وطالب العوا المصريين بربط الأحزمة
 فى المرحلة القادمة والتخلى عن الرفاهية حتى ننهض بالوطن وأن نعيش 
جميعا مثل المرابطين على الحدود.

وتعجب العوا من الذين يختارون مرشحا على أساس رفعه شعار تطبيق الشريعة الإسلامية
 متسائلا هى مصر بلد مسيحية ولا يهودية ماهى إسلامية مؤكدا على أن مصر مسلمة
وتتعامل مع تعاليم الشرع وأكد على أن الرسول محمد بن عبد الله ظل 13 سنة فى مكة المكرمة
 لم يأمر بعقوبة واحدة من الله رب العالمين و7 سنوات فى المدينة لم تنزل آية بعقوبة
سوى فى السنة الثامنة من الهجرة مشددا على أن الشريعة الإسلامية ليست قطع اليدين
أو إقامة العقوبات وهى تحتاج إلى إستكمال الدولة الإسلامية أولا قبل تطبيقها ويضيف
أن قينم الإسلام الحقيقية التى نحتاج إلى تطبيقها هى كفالة الفقير والمحافظة على مال
 الغيروشرع إقامة الحجة على الخلق إلى الخالق .
احترم علمك ايها المفكر الكبير




0 comments :

إرسال تعليق