أعدها لكم /محمد عنان
ان ما يحدث الان مما يطلق عليه ثورات او الربيع العربي قد جاء ليسقط دولنا وليس للإعلاء منها والاضرار الكامل بالقضية المحورية لدى كل انسان لديه ضمير وهى فلسطين المنسية وعاصمتها القدس الشريف الذى يدنس بالاحتلال الصهيوني
والذى بكل ثقة أقول انه سيأتي اليوم وتنتهى إسرائيل ولكن لنكن واقعين الحلول التي امامنا والتى أرى منطقية في ذلك الوضع الدولي الخانع للإمبريالية الصهيونية وللرأسمالية المتوحشة من قبل أمريكا التى تخضع لها كثير من الدول وهو الحل مؤقتا الذى اقره الراحل الرئيس محمد أنور السادات وهو ان تكون حدود دولة فلسطين على حدود 1967 كاملة قبل النكسات التي حدثت لكافة الدول العربية بما فيها
نحن
حتى نفيق لأمرنا ونتحد ونخرج العدو الغاصب من اراضينا كاملة
وبما انه الان بعد الخريف العبري قد اصبحنا مشغولين بأسقاط انفسنا اكثر واكثر انشر تلك التدوينة والتي نشرها الكثير قبلي ولكن اشرف ان اساهم ولو بجزء من حق فلسطين علينا كمسلمين قبل ان نكون عرب فالقضية الفلسطينية اسلاميه أولا عربية ثانيا وعالميا محبا للسلام والحق ثالثا
حقيقة مغيّبة ..
المسجد الأقصى ليس فقط عبارة عن مسجد قبة الصخرة ذو القبة الذهبية كما يعتقد البعض ، وأيضاً هو ليس المسجد القِبلي فقط ذو القبة الرصاصية كما يعتقد البعض الآخر ..
إنما هو عبارة عن 144 دونم ، والدونم يساوي ألف متر مربع .. أي مساحة المسجد الأقصى هي 144ألف متر مربع
وبالتالي يكون المسجد القبلي ومسجد قبة الصخرة داخل سور بيت المقدس ( المسجد الأقصى) .
ففي بلدية الاحتلال الصهيوني يعتبرون فقط المسجد القبلي وقبة الصخرة هما ملكٌ للمسلمين أما بقية الساحات والمباني فيعتبرونها ساحات عامة وهي تمثل حوالي 96% من مساحة المسجد الأقصى وهذه مصيبة ..
علماً بأن المسجد الأقصى يتسع لحوالي نصف مليون شخص كطاقة قصوى ..
ولقد أراد الصهاينة أن يربطوا في ذاكرتنا أن المسجد الأقصى هو عبارة عن المسجد القبلي أو قبة الصخرة فقط لكي لا نطالب بالبقية وهنا تكمن المصيبة ..
فيجب علينا توعية الناس ونشر قضية المسجد الأقصى لأنها قضية كل مسلم ..
عرض توضيحي يوضح المسجد الأقصى الحقيقي
وأقولها وبمليء الفاه المقاومة حق والأرض الفلسطينية من النهر الى البحر هي أراضي عربية وما ذكرته بأن الحل بما أقره القانون الدولي هو لإنقاذ ما يمكن إنقاذه حتى نتحد ونتبع الرسول الأعظم فيما قال ﷺ المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا وشبك بين أصابعه ويقول ﷺ: من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ويقول ﷺ: والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
0 Comments: