لميس جابر تقول
«السلطة القضائية بدأت تهتز تحت ضغوط الرأي
العام، والشرطة اتمسح بها البلاط، والمجلس العسكري يحاول إرضاء الناس»
كلمات وصفت بها الكاتبة الصحفية لميس جابر الوضع الحالي فى مصر بعد
الثورة، وانتقدت في ذلك ما تمر به البلاد خلال الفترة الانتقالية الحالية
التي لابد أن لا يحكمها إرضاء الشعب كما يحدث.
وقالت فى حوارها
لبرنامج «أنت وضميرك»، الذى يقدمه الزميل مجدي الجلاد على قناة «دريم»: «لم
أكن أتمنى أن ينتهي نظام مبارك بهذه الطريقة، لأنه كان لابد أن يسلم
السلطة بشكل آمن بعد 6 أشهر، كان زمانهم خلصوا وكنا نقلنا بشكل طبيعي
وانتهت، ولن تتم بشكل توريث كما فكر البعض، لأنه سيكون صعبا في الوقت
الحالي، خاصة أن التوريث لم يعلن».
وأضافت: «أنا كان خوفي إننا عشنا في حكم فردي منذ 60 عاماً، كل خيوط الحكم فى يد واحدة ، ولكن القلبة اللى حصلت عملت فوضى، خاصة أنه كان هناك قرار بتعديل الدستور، خاصة المواد التي تم تفصيلها لمبارك».
وأضافت: «أنا كان خوفي إننا عشنا في حكم فردي منذ 60 عاماً، كل خيوط الحكم فى يد واحدة ، ولكن القلبة اللى حصلت عملت فوضى، خاصة أنه كان هناك قرار بتعديل الدستور، خاصة المواد التي تم تفصيلها لمبارك».
وانتقدت جابر، ما أسمته «الخلافات الحادة
التى تمر بها الدولة»، وقالت «فين الديمقراطية الآن التي ينادون بها، وسط
وجود أكثر من 54 ألف ائتلاف محدش فيهم مستعد يسمع رأي التاني، إحنا عشنا
نظام شمولي عسكري فردي لمدة 30 سنة لا يمكن أن يتغير في 6 أشهر، ولا 30
سنة، مصر ليست عشة فراخ والديمقراطية ليست سهلة».
وحذرت جابر، من
غياب الرمز في الفترة المقبلة، بعد ما حدث للرئيس السابق وقالت: «لا أخجل
من أن أعترف بحبي للرئيس السابق بحكم عشرة الـ30 عاماً، كحاكم دولة اتعودت
عليه، والنظام مش بني آدم، نحن شعب يحترم الكبير مقاماً أو سناً، وما حدث
سيجعل من الصعب إيجاد رمز لمدة فترة طويلة».
أكدت الكاتبة لميس
جابر، عدم اقتناعها بما يتردد حول أن وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي،
كان وراء حادث تفجير كنيسة القديسين، وأضافت «لا يوجد اضطهاد للأقباط»،
مشيرة إلى أن الأقباط حصلوا على حقوقهم من الدولة.
وعن الخلافات في
وجهات النظر بينها وبين زوجها الفنان يحيى الفخراني، قالت: «يحيى من زمان
لا يحب السياسة، رغم أن أعماله فيها سياسة جامدة منها جحا المصري، الذى عبر
عن (الكباريه السياسي) لكن أنا كلامنجية، قبل 25 يناير كنت بكتب بشكل جريء
جداً والناس تقول خايفين عليكي، وبعد الثورة قالوا نفس الجملة قلت يبقى
إيه اللي اختلف».
0 Comments: