جدال حول جائزة نوبل لمن ولماذا  تمنح تلك الجائزة ؟؟

جدال حول جائزة نوبل لمن ولماذا تمنح تلك الجائزة ؟؟



الصناعي السويدي ومخترع الديناميت ألفريد نوبل

من الملاحظ والمثير للجدل ان هذه الجائزة تعطي لمعارضين 
الأنظمة في الدول الكبير مثل الاتحاد السوفيتي سابقا والصين من قبل والان وفي الوطن العربي تعطي لمؤيدي السياسة الأمريكية في المنطقة والغير معادين لليهود.ومن هذه الأمثلة
**كارل فون أوستيسكي .وهو معارض لهتلر الذي ثار ضد الصهيونية  وعاداهم وبعد اعطاؤه الجائزة قرر هتلر منع جائزه نوبل في المانيا في1935
** الدالاي لاما: فهو قائد البوذيين التبيين الذي تولي القيادة الدينية لشعب التبت 1950م قدمت الجائزة له في1998 ووقتها غضب الصينين بشده
**أندرية سخاروف 1975:وهو معارض سوفيتي واعطيت له فبل تفكيك الاتحاد السوفيتي لأنه كان يقف ضد النظام السوفيتي وبعدها اقام الاتحاد الأوربي جائزه باسمه يقدمها سنويا اسوة بجائزة نوبل
**شيرين عبادي: معارضه للنظام الإيراني

أورهان باموك : معارض تركي حصل عليها في2006 ولا حق قضائيا بتهمة إهانة الامه التركية
الناشط الصيني: ليوشيا باوش: أستاذ الأدب وهو من مواليد 28 ديسمبر 1955 وأحد الشخصيات البارزة في حركة "تيان انمين" الديمقراطية وهو مسجون حاليا بعد أن حكم عليه بالسجن لمدة 11 عاما بتهمة (التحريض ضد سلطة الدولة) ويعتبر شياوباو أحد مؤلفي ما يعرف بميثاق 80 الذي يدعو لاحترام الحقوق الإنسانية والسياسية.وقد أدي فوزه بنوبل إلي غضب عارم في الصين حتي أن نائب وزير الخارجية الصيني حذر رئيس معهد نوبل من منح الجائزة لليو مؤكدا أن هذا سيؤثر علي العلاقات بين الصين والنرويج بل وقامت السلطات الرسمية بحجب اسمه علي مواقع البحث علي الانترنت ومنعت نشر اسمه في أجهزة الإعلام الصينية

وفي الوطن العربي أعطت الجائزة للسادات بعد معاهدة السلام والاعتراف بإسرائيل**
ولياسر عرفات بعد اتفاق أوسلو مع إسرائيل في1994
وقدمت لنجيب محفوظ عن رواية أولاد حارتنا التي انتقدها الازهر وقتها ومنعت من النشر في مصر وتم طبعها في لبنان وتم تهريب بعض الكتب الي داخل مصر واتهم نجيب محفوظ من الشيوخ بالإلحاد والكفر بسبب هذه الرواية
**محمد البرادعي واعطي الجائزة بعد التعاون الملحوظ في البحث عن أسلحة العراق النووية التي لم تكتشف حتي الان

احمد زويل واعطت له بعد ان كتب اسمه من بين 29 عالما ساهموا في النهضة الأمريكية وليست الإسلامية او العربية او المصرية وليس تقليلا بعلمة, ومنذ أيام يترشح وائل غنيم واسراء عبد الفتاح وحركة6ابريل للجائزة هل لانهم خدموا مصالح الوطن ام خدموا مصالح الصهيونية والماسونية العالمية.وفي نهاية المقال بقول المثل الشعبي المصري الحداية  مبتحدفش كتاكيت


وتاريخ الجائزة معروف وانها تمنح فقط لمن قدموا خدمات للغرب سواء بقصد او بدون قصد فعلينا جميعا الا ننخدع بتللك الجائزة التي سميت أساسا على من اخترع الديناميت الذى كان بداية دمار الجنس البشرى بواسطة الديناميت والبارود ولست اقلل بشان احد مما ذكرت ممن نالوا الجائزة بل اريد ان أقول ان الجائزة تمنح من الغرب الى من يخدم مصالحه  ولم يذكر ان احد على الاطلاق قد حاز على الجائزة كانت مصالح دولته او مصالحه تتعارض مع وجهة النظر الغربية تجاه تحركاته الاستعمارية باختلاف أشكالها سواء كانت عسكرية او اقتصادية ...الخ 

وليس المقصود التقليل من علماء أفادوا الإنسانية بعلمهم ولكنها تدوينه  ضد التيار  وإلقاء الضوء
 على جزء من خفايا وألاعيب الغرب من الهيمنة السياسية بتلك الجائزة 


وأقرأ أيضا
المقال السابق
المقال التالي

الحياه تجارب والسياسة رجاسة والقادم بقراءة التاريخ يستكشف لنا المستقبل

0 Comments: