جاء من الخارج معاديا لرجل وطني وصدقه الحالمون |
هناك نظريات وأسباب
الأسباب
الأول: ما اظهرته نتائج الانتخابات من فوز كاسح لما يسمى التيار الإسلامي بنسبة تقارب ثلاثة أرباع مجلس الشعب والذى يعنى ان مزاج الشارع المصري حاليا لا يناسبه مرشحي الليبرالية واليسارية ومن ثم فالنتيجة ستكون سقوطا ذريعا في سباق الرئاسة.
الثاني :ان نجاح التيار الإسلامي يعنى ان الدستور الجديد ستكون فيه شروط الرئاسة كما هي ومن ضمنها شرط الزواج من مصرية ومن ثم فلن تنطبق على الرجل شروط الترشيح كما لم تنطبق عليه في الإعلان الدستوري ومن ثم فالرجل في كل الأحوال لن يشارك في السباق الانتخابي من غير إرادته.
الثالث : يمنع الإعلان الدستوري كل المتزوجين من اجنبيات من الترشح للرئاسة وأيضا من حملوا او يحملون جنسية دولة أخرى وقد استبق المجلس العسكري البرادعي وزويل ممن كانوا يريدون الترشح بالإعلان الدستوري بذلك الشرط .
الرجل إذا أدرك أن كل الأمور لن تسير في صالحه فآثر الانسحاب محافظا على رصيده عند بعض الجماهير
ومن ثم فالرجل أخذها من أولها حتى لا يفاجئ أنصاره بأنه ممنوع من الترشح للرئاسة بسبب زواجه من غير مصرية وحصوله على الجنسية النمساوية وهو ما انطبق على زويل الذى كان يحمل الجنسية الأمريكية.
ونظرية
السر في التوقيت والنتائج المترتبه :
قبل الاحتفال بالثوره بأسبوع واحد وأيام قليله وهي فتره كافيه للتجهيز لانفعالات الاحتقان التي ستتولد لدى مؤيدينه وهم كثيرون.
وبالرجوع قليلاً بالزمن إلى الوراء هو تقريباً نفس توقيت بدء الاعلان بشكل رسمي موسع عن جمع الحشود لثورة الغضب 25 / 1 / 2010
2- النتائج :
حالة من الاحتقان الشديد لمؤيدي البرادعي ضد المجلس العسكري، خاصة وقد أكد المجلس العسكري حماية القوات المسلحة لشعب مصر يوم 25 يناير
إذاً فالصدام بين المتظاهرين وأفراد الجيش ( وهم شباب من جميع أنحاء مصر يقضون فترة خدمتهم العسكريه ) أمر وارد وبقوه
الصدام ظاهره بين المتظاهرين والمجلس العسكري وحقيقته أنه بين المتظاهرين والجيش
وقد تسقط ضحايا من الجانبين ليسود التوتر بين الجانبين وتعود أصابع الفتنه تعبث بقوة مجدداً فيغيب الأمن وتعم حالة الفوضى.
وختاماً فرجل كالبرادعي كان ذا يوم مرشحاً لرئاسة الجمهورية ، ما كان جديراً به أن يلقي باتهامات صريحه بتزوير الانتخابات وضمنيه يتهم فيها غياب الديمقراطية
كان جديراً به أن يفكر في النتائج أولاً، اللهم إلا إن كان هو عامداً إلى ذلك.
ثم أن يخرج أيمن نور على قناة الجزيرة قائلاً : ارشح الدكتور البرادعي لرئاسة جمهورية الضمير لا جمهورية المشير .
فهو قول قول استفزازي استنفاري وإن ارتدى عباءة التعاطف ، ليتعاطف معه من يسمعه ويتعاطف مع قضية البرادعي بالتشكيك في نزاهة الانتخابات وغياب الديمقراطيه ، وهو بذلك يستفز مشاعرهم ويستنفرها
وكأنه يقول من لا يؤيد قضية البرادعي فليس له ضمير
ولننظر لما قال البرادعى فى بيانه
هذه بعض كلمات الدكتور البرادعي في بيانه"لقد استعرضت أفضل السبل التى يمكننى منها خدمة أهداف الثورة في ضوء هذا الواقع فلم أجد موقعاً داخل الإطار الرسمي يتيح ذلك، بما فيها موقع رئيس الجمهورية الذي يجري الإعداد لانتخابه قبل وجود دستور يضبط العلاقة بين السلطات ويحمي الحريات، أو في ظل دستور تلفق مواده في أسابيع قليلة أن ضميري لن يسمح لي بالترشح للرئاسة أو أي منصب رسمي آخر إلا فى اطار نظام ديموقراطى حقيقي يأخذ من الديمقراطية جوهرها وليس فقط شكلها
1-هنا البرادعي يرى ان سلطة رئيس الجمهورية لا تتيح له أن يحقق أهداف الثورة..أي كلام هذا يا دكتور البرادعي؟ ولماذا قلت ذلك قبل وضع الدستور؟ فمن أين علمت بسلطات رئيس الجمهورية القادم؟ أم ان رؤيتك بسيطرة الإسلاميين على البرلمان وبالتالي وضع الدستور أصابك بالقلق!
2-وأعجب كل العجب للدكتور البرادعي فها هو يخالف مؤيديه الذين يطالبون بتعجيل انتخابات الرئاسة ولكن كيف ذلك قبل وضع الدستور؟..وها هو الدكتور البرادعي يطالب بوضع الدستور قبل انتخابات الرئاسة !
قد يبدو لكثيرين ان "نفس الدكتور البرادعي قصير" وهو بالفعل كذلك ولم يصبر..ولكن هو يرمي إلى هدف آخر ..ألا وهو ان يضع المعوقات التى تمنع ترشحه واضحة امام مؤيديه.حتى يثوروا على هذه العقبات كي يرجع الدكتور البرادعي عن قراره
3- وصرح الدكتور البرادعي ان ضميره لن يسمح له للترشح للرئاسة إلا في إطار ديمقراطي حقيقي..كأن الدكتور البرادعي يرى ان ما حدث في مصر لم يكن ديمقراطية حقيقية بل ديمقراطية شكلية فقط..لماذا؟ لان الديمقراطية جاءت بإكتساح لصالح الإسلاميين في البرلمان ! فكما أعتدنا أن الديمقراطية تصبح ديمقراطية حقيقية إذا لم تأتي بالإسلاميين. فإذا أتت بهم فتصبح ديمقراطية شكلية وليست جوهرية؟! عجباً لأدعياء الديمقراطية وهم أول من ينقلبون عليها؟!
4- وحجة الدكتور البرادعي انه تأثر بحملة التشويه وذلك سيؤدي إلى فشلة في ماراثون الرئاسة! فهذه حجة باطلة فهل تعرض البرادعي لحملة تشوية مثلما تعرض التيار الإسلامي للتشوية؟ وها هو التيار الإسلامي مكتسح الإنتخابات البرلمانية..حجتك باطلة يا دكتور
5-قالها الدكتور البرادعي متن قبل"إذا لم يحكم الإسلاميين بالإسلام "بمفهومي أنا" سأعترض عليهم"!! مفهومك أنت يا دكتور البرادعي؟! أعتقد الان أتضح الأمر :فإن لم تأتي الإنتخابات بما تريده أنت في البرلمان فستعترض عليها وتقول انها ديمقراطية شكلية وليست حقيقية؟! وإذا لم تأتي انتخابات الرئاسة بالبرادعي رئيساً للجمهورية فستنسحب منها؟! كم أنت ديكتاتور يا برادعي !
ويبقى الترقب ليوم 25 يناير القادم هل سيحتفل الثائرون بثورتهم ام سيثأرون من الوطن من اجل البرادعى المدعوم من أمريكا وإسرائيل والغرب
واعول ونعول جميعا على وطنية من سيكونون بالتحرير وليعلموا ان الأشخاص زائلون والوطن باق
فـ يا من تدعمون البرادعي اجعلوا دعمكم لاستقرار الوطن اقوى واعظم ولنستكمل بناء دولتنا
وأقرأ أيضا
- إحراق مصر بكاملها يوم 25 يناير القادم .. وبداية الحرب الاهلية في الذكرى الاولى للثورة
- من هو البرادعي ؟؟؟؟؟؟
- اذا اصبح البرادعى رئيسا لمصر لاصبحنا حمير
- نيويورك هي وطني وأجمل ما فيها التردد على البار الايرلندي القريب(فيديو)
- اليوم السابع | ويكيليكس: 6 إبريل قابلت الإدارة الأمريكية لتأييد "البرادعى"
- وثائق تكشف البرادعي وطابور أمريكا الخامس في مصر
عاجل الأسباب الحقيقيه لانسحاب البرادعى من الرأسة
ردحذفويبقى الترقب ليوم 25 يناير القادم هل سيحتفل الثائرون بثورتهم ام سيثأرون من الوطن من اجل البرادعى المدعوم من امريكا واسرائيل والغرب