.

03‏/02‏/2012

اليوم الاخير للمصرين


نعم انه اليوم الاخير للمصرين حينما يصل الامر بين شبابنا المفرغ نفسيا وسياسيا كى   ينصاع للمؤمرات الموضوعه لسناريو الفوضى للتدمير الطريق الديمقراطى السائرون باتجاهه من اجل بناء مصر من جديد ولكن للاسف الذى شارك ويشارك فيه  ذللك بعض القوى الثوريه الغير مدركه لمجريات الامور لما يحدث والمختطتات المستهدفه  لاسقاط مصر بابنائها  وحركات خائنة عميله  
(6 ابريل - الاشتراكين الثورين)




والاعلام الذى اصبح اداة هدم للدوله وهيبتها ويعمل على اكتساب العقل الغير مدرك لمجريات الامور من حوله وايضا لان اغلب تللك القنوات تعود للراسماليه التى لا تريد تحقيق العداله الاجتماعيه التى ينادى بها الجميع فلو تم النظر لاصحاب تللك القنوات ستجدونهم جميعا من اغنى اغنياء مصر فبالعقل من كان المستفيد بالنظام السابق واليوم يتنصل من ذللك ويعمل على هدم الدوله ولست بذللك اتهم مبارك ولكنى اتهم هؤلاء الرأسمالين على دعمهم لسناريو الفوضى الواضح بقنواتهم المدمره لمصر




 وايضا لن استنثنى قوات الشرطه والمجلس العسكرى الذى كان يتوجب عليهم التصدى لكل مخرب بلطجى  بكل قوة وحزم يعمل على زعزعة الاستقرار ليظهر  للعالم ان مصر دولة غير امنه دوله تعود للعصر الحجرى  البدائى عصر الغابه الذى سيقضى على الاخضر واليابس 
 فماذا يتبقى للمصرين بعد ان نسفك دمائنا البعض من اجل اسباب ظاهرها تافهه  وباطنها اسقاط الدوله فى حرب نفسيه تعمل على الشحن  ضدد المجلس العسكرى 
الذى وعد بتسليم السلطه فى نهاية يونيو 
وتنفيذ المخطتطات لاسقاط الدوله


توجيه انظار المصرين الغافلين عن بعض الحقائق تجاه المجلس العسكرى والشرطه واعتبارهما المسؤلين عن الفوضى والقتلى





التحرك تجاه قناة السويس لاعطاء امريكا الضوء الاخضر لاحتلال القناه

التحرك تجاه سيناء وضرب الهدوء الاقسام الشرطيه واسرائيل لاعطائها التصريح

التحرك تجاه المفاعل النووى  لاعطاء الناتو تصريح بالمحافظه عليه أمننا



فالجميع الان يجب ان  يتخوف من القادم لان  ما حدث بداية جديده لخراب مصر
من تنفيذ لسناريوهات زكرناها وسنكررها حتى يعود الجميع لصوابه ويعلمو ان مصر الان مثل الفريسه التى ينقض الجميع لافتراسها مثل امريكا واسرائيل وايران وقطر واوربا (فرنسا _وبريطانيا) وتركيا التى تريد ان تكون هى الدولة الجازبه للاستثمار العالمى






وبأى ذنب قتلو



ولا نمللك سوا بالدعاء لهم والمطالبه بالقصاص ممن اهدر دمهم من الخونه العملاء


اللهم يا حنان يامنان يا واســـع الغفران أغفــر لهم وارحمهم وعافهم واعفو عنهم واكرم نزلهم ووسع مدخلهم وأغسلهم بالماء والثلج والبرد ونقهم من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وباعد بينهم وبين خطاياهم كما باعدت بين المشرق والمغرب. 

وهذه رسالة من عربى للمصرين 
 (خالد البلوشي)


"إذا كان الدم المصري رخيص على المصري فهو غالي علينا
اعذرني أيها الشعب العريق .. اعذروني يا اساتذتي يامن علمتوني الحرف لكى اكتبه لكم اليوم :
هل فقد الشعب المصري انسانيته من اجل الثورة ؟
هل يحتاج الشعب المصري عيون ليرى بها من الخائن ومن الثائر ؟
هل بدأ الشعب المصري بالقتال ضد مصر من اجل الاخرين ؟
هل هذه هي ثورتكم تنتخبون برلمان وتهتفون ضده ؟
كيف تريدون الامن وانتم تريديون اسقاط من يحميكم ؟
كيف تطالبون بالامن وانتم نزعتم هيبته ؟
هل جعلتم الفلول شماعة لتعلقوا عليها اجنداتكم ؟
كيف ترخصون دم المصري وهو دمكم ؟ فإذا كان الدم المصري رخيص عليكم فهو غالي علينا ..
للأسف فقد الكثير من المصريون بصيرتهم واصبحوا عميان .. فقد البعض من المصريين مصريتهم فاصبحوا خونه ومندسين على مصر .. فقد البعض انسانيتهم واصبحوا بلا انسانية .. عندما يقتل المصري اخوه المصري من اجل لا شي، ولكن من اجل الخيانة والفوضى وتدمير مصر، ما هو الا خائن فقد كل معنى الولاء والانتماء من اجل مصالح سياسيه خارجية وحفنة من الدولارات ..
يجب ان نفرق بين الثائر والخائن ..
فمن يطالب بإسقاط الجيش فهو خائن ومن يطالب بالاعتصام فهو خائن ومن يطالب بالمظاهرات فهو خائن نعم خائن .. لقد انتخب الشعب المصري برلمانه النزيه ومن يمثله فلماذا يعتصم ويتظاهر ضده ؟!!
لقد اختار الشعب المصري ثورته ونفذها ،، فلماذا يعتصم ويحاول اقامة ثورة ضد شعبه ؟؟!

لقد جاع من جاع وقتل من قتل وافتقر من افتقر واغتصب من اغتصب وسرق من سرق, لماذا تجعلون الفلول شماعة لتعلقوا عليها خيانتكم لمصر ؟
لماذا تجعلون الفلول شماعتكم لتعلقوا عليها تنفيذ أجندات خارجية ؟؟
ما يحصل في مصر ما هي الا خيانه وفلول لليهود ..
على العميان ان يروا وعلى النائمين ان يصحوا .. لقد انتهت الثورة وحققت مكاسبها وماعليهم سوى فتح الطريق والعمل يدا واحده مع الجيش والحكومة والبرلمان والشعب لاكمال مسيرة النجاح (إن الفرق بين الحرية والفوضى شعرة) وهي كلمة حق يجب ان يتذكرها كل مصري وبوعي اكثر مما سبق ..
حفظ الله مصر وشعبها من كل مكروه"

0 comments :

إرسال تعليق