نعم انه اليوم الاخير للمصرين حينما يصل الامر بين شبابنا المفرغ نفسيا وسياسيا كى ينصاع للمؤمرات الموضوعه لسناريو الفوضى للتدمير الطريق الديمقراطى السائرون باتجاهه من اجل بناء مصر من جديد ولكن للاسف الذى شارك ويشارك فيه ذللك بعض القوى الثوريه الغير مدركه لمجريات الامور لما يحدث والمختطتات المستهدفه لاسقاط مصر بابنائها وحركات خائنة عميله
(6 ابريل - الاشتراكين الثورين)
والاعلام الذى اصبح اداة هدم للدوله وهيبتها ويعمل على اكتساب العقل الغير مدرك لمجريات الامور من حوله وايضا لان اغلب تللك القنوات تعود للراسماليه التى لا تريد تحقيق العداله الاجتماعيه التى ينادى بها الجميع فلو تم النظر لاصحاب تللك القنوات ستجدونهم جميعا من اغنى اغنياء مصر فبالعقل من كان المستفيد بالنظام السابق واليوم يتنصل من ذللك ويعمل على هدم الدوله ولست بذللك اتهم مبارك ولكنى اتهم هؤلاء الرأسمالين على دعمهم لسناريو الفوضى الواضح بقنواتهم المدمره لمصر
وايضا لن استنثنى قوات الشرطه والمجلس العسكرى الذى كان يتوجب عليهم التصدى لكل مخرب بلطجى بكل قوة وحزم يعمل على زعزعة الاستقرار ليظهر للعالم ان مصر دولة غير امنه دوله تعود للعصر الحجرى البدائى عصر الغابه الذى سيقضى على الاخضر واليابس
فماذا يتبقى للمصرين بعد ان نسفك دمائنا البعض من اجل اسباب ظاهرها تافهه وباطنها اسقاط الدوله فى حرب نفسيه تعمل على الشحن ضدد المجلس العسكرى
الذى وعد بتسليم السلطه فى نهاية يونيو
وتنفيذ المخطتطات لاسقاط الدوله
توجيه انظار المصرين الغافلين عن بعض الحقائق تجاه المجلس العسكرى والشرطه واعتبارهما المسؤلين عن الفوضى والقتلى
التحرك تجاه قناة السويس لاعطاء امريكا الضوء الاخضر لاحتلال القناه
التحرك تجاه سيناء وضرب الهدوء الاقسام الشرطيه واسرائيل لاعطائها التصريح
فالجميع الان يجب ان يتخوف من القادم لان ما حدث بداية جديده لخراب مصر
من تنفيذ لسناريوهات زكرناها وسنكررها حتى يعود الجميع لصوابه ويعلمو ان مصر الان مثل الفريسه التى ينقض الجميع لافتراسها مثل امريكا واسرائيل وايران وقطر واوربا (فرنسا _وبريطانيا) وتركيا التى تريد ان تكون هى الدولة الجازبه للاستثمار العالمى
وبأى ذنب قتلو
ولا نمللك سوا بالدعاء لهم والمطالبه بالقصاص ممن اهدر دمهم من الخونه العملاء
0 comments :
إرسال تعليق