كتب / محمد عنان
توقفت عن التدوين لفترة ليست بالقصيره وكنت أدون بإستمرار تخوفا على الوطن وفضحا للمؤامره الصهيوأمريكيه والتى لم تكن على مصر وفقط بل على الوطن العربى والتى إندلعت تحت إسم واهم وكاذب (الربيع العربى ) وهو بحقيقة الأمر الخريف العبرى الذى تم من قبل بعض ما يسمون على انفسهم نشطاء سياسين وهو لقب من لا عمل له سوى الكلام ودعم الفوضى والهدم (الاناركيه +حركة 6 أبريل - الإشتراكين الثورين وخلافه ) ولا يعرفون سبل البناء وبعض ممن ارادو الافضل فوقعو فى فخ التغير لما أسوء ولا أقصد اننا كنا فى السوء من قبل ولكننا كنا نعيش بظل دوله قوية ورئيس وطنى يحترم القانون وشعبه ولكن وقع الشعب بفخ الإعلام الذى صور الكثير من الامور على غير حقيقتها وها هى الايام تصدق ما زكرناه سابقا ولست الان فى مجال تعدديها ولكن بسبب ما حدث ذهب من لا يعى المؤامره بالوطن للمجهول وقد حكمنا من قبل المجهول لمدة عام وجدنا كم من السقطات والمصائب التى ترتقى لاعلى مراتب الخيانه فكان الاخوان لا يهتمون سوى بعشريتهم ومن ثم قامو بسلق دستور اخوانى يفرط فى الارض وغيرها من المصائب التى أعددتها مسبقا بهذه التدوينه ( لماذا نرفض الدستور؟ من اجل مصر أقرأ ومؤكد سترفض ( لا لدستور تقسيم مصر )
أما اليوم أتحدث عن دستور مصر بعد صحوة المصرين فى 30 يونيو وما أدراك ما الصحوه إنها صحوة شعر فيها غالبية المصرين بضياع مستقبل الوطن وابناءه فخرج لإستعادته من هؤلاء الشرذمه الذين يعثيون فسادا فى الارضليقرر الشعب انه يريد دولته دولة عدل وقانون دوله ذات هيبة وسيادة لا تفرط بذره من ترابهالذا أيقن ان الشعب الذى خرج فى 30 يونيو قد وضع دستوره الخاص وان الدولة المصريه التاريخية عائده وبقوه ومن سيعارض عودة الدوله التى عرفناها فهو ضد الشعب وكما أسقطنا الاخوان لاننا وجدناهم خطر على الامن القومى للبلاد كذلك الامر سنتبعه مع اى كان سيفرط فى تراب الوطن او كرامة مواطنيه لذا لا تهابو المؤامره فالشعب اعلنها صريحه مصر التاريخ لن تمس وكل ما يريده المصرين الإستقرار فهو على مدار اكثر من ثلاث اعوام يهدد فى امنه واستقراره وقوت يومه وقد حان الوقت الان لعودة الإستقرار والهدوء للمجتمع
أسباب دعمى للدستور نعم لست بقانونى ولكنى باحث عن الافضل للوطن ومستمع جيد لخبراء الدستور وغيرهم ممن أحترام ارائهموهنا اقول وجهة نظرى الخاصة لدعم هذا الدستور الذى جاء بعد صحوة 30 يونيو والذى إنحاز فيها الجيش لشعبه ونفذ إراداته
أولا : دعماً لخارطة المستقبل وردا على السفهاء وغيرهم ممن يتطاولون على قوة الشعب الذى صاح في وجه الخيانة والطغيان ليسقطهم عن الحكم وإخراساً لألسنة من يدعون أن هناك ذرة شرعية باقية للمعزول فبالتصويت بنعم سنكتب استكمال خارطة المستقبل والمضي قدما فى تحقيق الاستقرار المنشود ومن ثم رئيس منتخب وبغالبيه عظمى ليتم دحر المؤامرات الخارجية التي تحاك للوطن ويساعدهم فى ذلك خونة الداخل لإظهار ان هناك انقسام داخل المجتمع ..
ثانيا : الأزهر والكنيسة والجيش والقضاء قد وافقوا عليه إذا لما التخوف ويجب ألا ينسى او يتناسى البعض أن رئيس المحكمة الدستورية العليا هو رئيس البلاد وأيقن انه لن يقبل أن يمر الدستور من تحت يديه وبه عوار دستوري قد يضر بالوطن ولا تتجاهلوا أن ممثل الجيش لم يكن موجودا في اللجنة من اجل المواد التي تخص الجيش فقط بل موجودا ليصوت على كافة مواد الدستور ويتناقش فيها فهل سيوافق الجيش المنوط به الحفاظ على الوطن وسلامة أراضيه ان يكون هناك مواد قد تعبث بأمن الوطن ووحدته وكذلك الامر يسرى على القضاء والازهر والكنيسة ...
ثالثاً : قرأت الدستور وبوجه عام وبدون تفنيد وجد انه يحترم الحقوق والواجبات بين الشعب والدولة وإن كنت أرى أن هناك بعض المواد الإنشائية الكثيرة وهذا ليس عيبا يعيبها إنما يضيف اليها قوه دستوريه وجب على أي حكومة تأتى ان تنفذ ما فيها وقد تكون مواد تعجيزيه وهناك بعض المواد التي ارفضها ولكن اذا اردنا تغيرها فبالقانون سنغير ما نشاء اما اليوم دعمي لنعم هو دعما لمصر المستقبل .
رابعا : صلاحيات رئيس الجمهورية
(أ) هناك ما هو بديهي في مواد القانون والتي اتفق معها والمرقمة ( 150 و151و 152و 153 و155 و 156 و157 ) ولمن يريد قراءتها ستجودنها بنظام الحكم يرجى الضغض هنا ووفقا لما قرأت بالدستور أن الرئيس هو المنوط به وضع السياسة العامة للدولة وهو المسؤول عن تعين رجال الدولة فى كافة مؤسسات الدولة واليكم بعض النصوص
(ب) هذه المادتان ارفضهما المرقمة(146 و147 ) لانهما سيعملون على عدم الاتزان بين السلطات فلما تكون السلطة التشريعية وصية على رئيس السلطة التنفيذية والذى سيختاره الشعب وفقا لبرنامجه السياسي والذى عليه ان يأتي بمن سيعمل على تنفيذ برنامجه الذى على أساسه تم انتخابه , وتلك المادتان ستكون ناجحة وفقا لنزاهة المجلس وعدم اتباعه للحاكم من الباطن, وان الشعب قد اختاره فعليا دون تدخلات فاسدة ليقوم مجلس الشعب بدورة المنوط به مراقبة الرئيس وحكومته وتقديم التشريعات القانونية التي على أساسها تتحرك الحكومة ويتم المحاسبة او الإشادة وما ارفضه بتلك المواد أنها ستؤدى الى تناحر وتداخل السلطات فيما بينها مما يؤدى الى عدم الحكم وتعطيل مسيرة بناء للدولة
أ.صلاحيات الرئيس ومجلس الشعب
عزل الرئيس بموافقة ثلثي أعضاء مجلس الشعب يتخوف منه البعض ولكن أوضح هنا ان الرئيس الذى يقدم للوطن ما يكفل له شعبية تدعمه لا يتخوف من هذه المادة (المرقمة 161) وعليه لا اجد انها ستشكل معوقا لصلاحيات الرئيس وبمعنى أدق خريطة الاتجاه الانتخابي في المراحل القادمة لن تأتى بمن سيجتمعون على إقالة الرئيس ثقة فى ان الانتخابات القادمة يجب أن تكون فرديه (مستقلين ) فضلا عن أن المادة نفسها تعطى حصانه للرئيس لأنه اذا تم الإجماع على إجراء انتخابات رئاسية مبكر وجرى الاستفاء ورفضه الشعب سيعتبر المجلس منحلا وفقا للقانون ..اذا المستنتج هنا ان المجلس لن يقدم على هذه الخطوه إلا بمباركه شعبية ظاهره فى الشارع كما بصحوة المصرين فى 30 يونيو ...واليكم نص المادة
خامسا : تأكيد الدستور على وجوبية إختيار وزير الدفاع من بين ضباط القوات المسلحة وأشير هنا ان هذه المواد تكفل الإستقلالية الإيجابيه التى ننشدها جميعا لجيشنا العظيم والذى ندعمه بكل السبل فهو درع الوطن وسيفه ضداعداء الخارج والداخل لذا ..وللإطلاع على الدستور وتحميله يرجى الضغط هنا
أما عن باقى المواد الموجوده بالدستور فالشرح سيطول عن مدى الإيجابيه التى تجعلنى ادعو لدعمه والتصويت لصالحه وان كنت ارى ان النسبه المتوقعه ستترواح ما بين 70 الى 85 % ومشاركة تصويتيه مرتفعه وماذا إذا لم تكن النسب فى الإتجاه المراد إذا اجد الحل فى دستور 71 مع تعديلاته
ولمن يرفضوه أولا أقول لكل منا رأيه وعلينا جميعا إحترام اراء الاخر مهما إختلفنا ولكن علينا التفريق بين الرافضين فليس جميعهم عن نفس المنهاج من الرفض فبعضهم يريد تعطيل خارطة المستقبل والعودة لما قبل 30 يونيو ويريدون ان يفشلو الدوله وبالطبع هم الإخوان ومن يدعمهم ..
وهناك الرافضون لانهم ضد التيارات التى تدعى انها تعبر عن الإسلام وهو حزب النور واقول لهم ليس ذلك بسبب يدعو للرفض فحزب النور ورغم إحتلافى معه ورفضى للأحزاب الدينيه إلا انه حزب يراعى الهدوء وينادى بالإستقرار وسؤالى لكم هل من المصلحة ان نكسب عدوات بدون داعى ام ان بالسياسة الحكيمة ان تكسب الجميع لموقفك ..
وهناك من هم ممولون من الخارج (نشطاء العار) وهلاء يتم معرفتهم بكلماتهم البذيئة ضد الدوله وجيشها وهؤلاء يتم دعمهم امريكيا لإفشال خارطة المستقبل وإستكمالاً للمؤامره على مصر وعدم تحقيق الإستقرار المنشود للوطن ولكن هؤلاء ليس لهم قيمة لدى المواطن المصرى (بـ البلدى اللى طافح الكوته ) واقول لهم انتم والاخوان بمزبلة التاريخ
ومؤكد ليس الكل ضد الوطن والكل له أسبابه وأحترم اراء الجميع ولكن قد حان الوقت لدعم مصر والمضى قدما فى تنفيذ خارطة المستقبل وعلينا دعم الدستور وان اختلفنا مع بعض من شاركو فى إعداده انصرو مصر بالتصويت بنعم للدستور حتى نمر من عنق الزجاجه للافضل ومن ثم نعدل ما نشاء فشل خارطة المستقبل وعدم إقرار الدستور سيجعلنا نعود لمخططات المؤامراه من جديد إما ان تكون مع مصر وإما ان تكون مع مصالحك الحزبيه والسياسية الضيقه ودوما من لديه إنتماء سيختار وطنه وفقط ..
لن ترتقى مصر إلا بالعمل والجد فيه ..المظاهرات وتعطيل عجلة الانتاج لن يحقق اى مكاسب فحينما بنينا الاهرامات بنيناه بالجد والعرق وليس بالكلام ودوما احترامنا لمصرنا كان ومازال دفاع عن الحق الذى نراه لا نبغى من ورائه سوى المضى قدما بمستقبل الوطن حفظ الله وطننا من كل شر .....
توقفت عن التدوين لفترة ليست بالقصيره وكنت أدون بإستمرار تخوفا على الوطن وفضحا للمؤامره الصهيوأمريكيه والتى لم تكن على مصر وفقط بل على الوطن العربى والتى إندلعت تحت إسم واهم وكاذب (الربيع العربى ) وهو بحقيقة الأمر الخريف العبرى الذى تم من قبل بعض ما يسمون على انفسهم نشطاء سياسين وهو لقب من لا عمل له سوى الكلام ودعم الفوضى والهدم (الاناركيه +حركة 6 أبريل - الإشتراكين الثورين وخلافه ) ولا يعرفون سبل البناء وبعض ممن ارادو الافضل فوقعو فى فخ التغير لما أسوء ولا أقصد اننا كنا فى السوء من قبل ولكننا كنا نعيش بظل دوله قوية ورئيس وطنى يحترم القانون وشعبه ولكن وقع الشعب بفخ الإعلام الذى صور الكثير من الامور على غير حقيقتها وها هى الايام تصدق ما زكرناه سابقا ولست الان فى مجال تعدديها ولكن بسبب ما حدث ذهب من لا يعى المؤامره بالوطن للمجهول وقد حكمنا من قبل المجهول لمدة عام وجدنا كم من السقطات والمصائب التى ترتقى لاعلى مراتب الخيانه فكان الاخوان لا يهتمون سوى بعشريتهم ومن ثم قامو بسلق دستور اخوانى يفرط فى الارض وغيرها من المصائب التى أعددتها مسبقا بهذه التدوينه ( لماذا نرفض الدستور؟ من اجل مصر أقرأ ومؤكد سترفض ( لا لدستور تقسيم مصر )
أما اليوم أتحدث عن دستور مصر بعد صحوة المصرين فى 30 يونيو وما أدراك ما الصحوه إنها صحوة شعر فيها غالبية المصرين بضياع مستقبل الوطن وابناءه فخرج لإستعادته من هؤلاء الشرذمه الذين يعثيون فسادا فى الارضليقرر الشعب انه يريد دولته دولة عدل وقانون دوله ذات هيبة وسيادة لا تفرط بذره من ترابهالذا أيقن ان الشعب الذى خرج فى 30 يونيو قد وضع دستوره الخاص وان الدولة المصريه التاريخية عائده وبقوه ومن سيعارض عودة الدوله التى عرفناها فهو ضد الشعب وكما أسقطنا الاخوان لاننا وجدناهم خطر على الامن القومى للبلاد كذلك الامر سنتبعه مع اى كان سيفرط فى تراب الوطن او كرامة مواطنيه لذا لا تهابو المؤامره فالشعب اعلنها صريحه مصر التاريخ لن تمس وكل ما يريده المصرين الإستقرار فهو على مدار اكثر من ثلاث اعوام يهدد فى امنه واستقراره وقوت يومه وقد حان الوقت الان لعودة الإستقرار والهدوء للمجتمع
أسباب دعمى للدستور نعم لست بقانونى ولكنى باحث عن الافضل للوطن ومستمع جيد لخبراء الدستور وغيرهم ممن أحترام ارائهموهنا اقول وجهة نظرى الخاصة لدعم هذا الدستور الذى جاء بعد صحوة 30 يونيو والذى إنحاز فيها الجيش لشعبه ونفذ إراداته
أولا : دعماً لخارطة المستقبل وردا على السفهاء وغيرهم ممن يتطاولون على قوة الشعب الذى صاح في وجه الخيانة والطغيان ليسقطهم عن الحكم وإخراساً لألسنة من يدعون أن هناك ذرة شرعية باقية للمعزول فبالتصويت بنعم سنكتب استكمال خارطة المستقبل والمضي قدما فى تحقيق الاستقرار المنشود ومن ثم رئيس منتخب وبغالبيه عظمى ليتم دحر المؤامرات الخارجية التي تحاك للوطن ويساعدهم فى ذلك خونة الداخل لإظهار ان هناك انقسام داخل المجتمع ..
ثانيا : الأزهر والكنيسة والجيش والقضاء قد وافقوا عليه إذا لما التخوف ويجب ألا ينسى او يتناسى البعض أن رئيس المحكمة الدستورية العليا هو رئيس البلاد وأيقن انه لن يقبل أن يمر الدستور من تحت يديه وبه عوار دستوري قد يضر بالوطن ولا تتجاهلوا أن ممثل الجيش لم يكن موجودا في اللجنة من اجل المواد التي تخص الجيش فقط بل موجودا ليصوت على كافة مواد الدستور ويتناقش فيها فهل سيوافق الجيش المنوط به الحفاظ على الوطن وسلامة أراضيه ان يكون هناك مواد قد تعبث بأمن الوطن ووحدته وكذلك الامر يسرى على القضاء والازهر والكنيسة ...
ثالثاً : قرأت الدستور وبوجه عام وبدون تفنيد وجد انه يحترم الحقوق والواجبات بين الشعب والدولة وإن كنت أرى أن هناك بعض المواد الإنشائية الكثيرة وهذا ليس عيبا يعيبها إنما يضيف اليها قوه دستوريه وجب على أي حكومة تأتى ان تنفذ ما فيها وقد تكون مواد تعجيزيه وهناك بعض المواد التي ارفضها ولكن اذا اردنا تغيرها فبالقانون سنغير ما نشاء اما اليوم دعمي لنعم هو دعما لمصر المستقبل .
رابعا : صلاحيات رئيس الجمهورية
(أ) هناك ما هو بديهي في مواد القانون والتي اتفق معها والمرقمة ( 150 و151و 152و 153 و155 و 156 و157 ) ولمن يريد قراءتها ستجودنها بنظام الحكم يرجى الضغض هنا ووفقا لما قرأت بالدستور أن الرئيس هو المنوط به وضع السياسة العامة للدولة وهو المسؤول عن تعين رجال الدولة فى كافة مؤسسات الدولة واليكم بعض النصوص
(ب) هذه المادتان ارفضهما المرقمة(146 و147 ) لانهما سيعملون على عدم الاتزان بين السلطات فلما تكون السلطة التشريعية وصية على رئيس السلطة التنفيذية والذى سيختاره الشعب وفقا لبرنامجه السياسي والذى عليه ان يأتي بمن سيعمل على تنفيذ برنامجه الذى على أساسه تم انتخابه , وتلك المادتان ستكون ناجحة وفقا لنزاهة المجلس وعدم اتباعه للحاكم من الباطن, وان الشعب قد اختاره فعليا دون تدخلات فاسدة ليقوم مجلس الشعب بدورة المنوط به مراقبة الرئيس وحكومته وتقديم التشريعات القانونية التي على أساسها تتحرك الحكومة ويتم المحاسبة او الإشادة وما ارفضه بتلك المواد أنها ستؤدى الى تناحر وتداخل السلطات فيما بينها مما يؤدى الى عدم الحكم وتعطيل مسيرة بناء للدولة
أ.صلاحيات الرئيس ومجلس الشعب
عزل الرئيس بموافقة ثلثي أعضاء مجلس الشعب يتخوف منه البعض ولكن أوضح هنا ان الرئيس الذى يقدم للوطن ما يكفل له شعبية تدعمه لا يتخوف من هذه المادة (المرقمة 161) وعليه لا اجد انها ستشكل معوقا لصلاحيات الرئيس وبمعنى أدق خريطة الاتجاه الانتخابي في المراحل القادمة لن تأتى بمن سيجتمعون على إقالة الرئيس ثقة فى ان الانتخابات القادمة يجب أن تكون فرديه (مستقلين ) فضلا عن أن المادة نفسها تعطى حصانه للرئيس لأنه اذا تم الإجماع على إجراء انتخابات رئاسية مبكر وجرى الاستفاء ورفضه الشعب سيعتبر المجلس منحلا وفقا للقانون ..اذا المستنتج هنا ان المجلس لن يقدم على هذه الخطوه إلا بمباركه شعبية ظاهره فى الشارع كما بصحوة المصرين فى 30 يونيو ...واليكم نص المادة
خامسا : تأكيد الدستور على وجوبية إختيار وزير الدفاع من بين ضباط القوات المسلحة وأشير هنا ان هذه المواد تكفل الإستقلالية الإيجابيه التى ننشدها جميعا لجيشنا العظيم والذى ندعمه بكل السبل فهو درع الوطن وسيفه ضداعداء الخارج والداخل لذا ..وللإطلاع على الدستور وتحميله يرجى الضغط هنا
أما عن باقى المواد الموجوده بالدستور فالشرح سيطول عن مدى الإيجابيه التى تجعلنى ادعو لدعمه والتصويت لصالحه وان كنت ارى ان النسبه المتوقعه ستترواح ما بين 70 الى 85 % ومشاركة تصويتيه مرتفعه وماذا إذا لم تكن النسب فى الإتجاه المراد إذا اجد الحل فى دستور 71 مع تعديلاته
ولمن يرفضوه أولا أقول لكل منا رأيه وعلينا جميعا إحترام اراء الاخر مهما إختلفنا ولكن علينا التفريق بين الرافضين فليس جميعهم عن نفس المنهاج من الرفض فبعضهم يريد تعطيل خارطة المستقبل والعودة لما قبل 30 يونيو ويريدون ان يفشلو الدوله وبالطبع هم الإخوان ومن يدعمهم ..
وهناك الرافضون لانهم ضد التيارات التى تدعى انها تعبر عن الإسلام وهو حزب النور واقول لهم ليس ذلك بسبب يدعو للرفض فحزب النور ورغم إحتلافى معه ورفضى للأحزاب الدينيه إلا انه حزب يراعى الهدوء وينادى بالإستقرار وسؤالى لكم هل من المصلحة ان نكسب عدوات بدون داعى ام ان بالسياسة الحكيمة ان تكسب الجميع لموقفك ..
وهناك من هم ممولون من الخارج (نشطاء العار) وهلاء يتم معرفتهم بكلماتهم البذيئة ضد الدوله وجيشها وهؤلاء يتم دعمهم امريكيا لإفشال خارطة المستقبل وإستكمالاً للمؤامره على مصر وعدم تحقيق الإستقرار المنشود للوطن ولكن هؤلاء ليس لهم قيمة لدى المواطن المصرى (بـ البلدى اللى طافح الكوته ) واقول لهم انتم والاخوان بمزبلة التاريخ
ومؤكد ليس الكل ضد الوطن والكل له أسبابه وأحترم اراء الجميع ولكن قد حان الوقت لدعم مصر والمضى قدما فى تنفيذ خارطة المستقبل وعلينا دعم الدستور وان اختلفنا مع بعض من شاركو فى إعداده انصرو مصر بالتصويت بنعم للدستور حتى نمر من عنق الزجاجه للافضل ومن ثم نعدل ما نشاء فشل خارطة المستقبل وعدم إقرار الدستور سيجعلنا نعود لمخططات المؤامراه من جديد إما ان تكون مع مصر وإما ان تكون مع مصالحك الحزبيه والسياسية الضيقه ودوما من لديه إنتماء سيختار وطنه وفقط ..
لن ترتقى مصر إلا بالعمل والجد فيه ..المظاهرات وتعطيل عجلة الانتاج لن يحقق اى مكاسب فحينما بنينا الاهرامات بنيناه بالجد والعرق وليس بالكلام ودوما احترامنا لمصرنا كان ومازال دفاع عن الحق الذى نراه لا نبغى من ورائه سوى المضى قدما بمستقبل الوطن حفظ الله وطننا من كل شر .....
0 Comments: