Translate

للأهمية 🦅

🔮 عدسة المعرفة 📜 رؤى وتحليلات معمقة 💡🔍 : 🔑 من الصراع إلى التحالف: ما هي تحولات العلاقة بين اليهود والمسيحيين "الغربيين خاصة" 🕵️‍♂️ 🕯️ من هى منظمة المتنورين: وما أصولها وأساليبها وكيف كان تأثيرها على أحداث العالم ؟ 🔮 🌀 التفاصيل الكاملة || من يكون الدجال وموعد خروجه هل اقترب ؟ 👁️ ⚖️ ما هو النظام العالمي الجديد "وكيفية مواجهته " 🌍 🔥 ثورة مصر : التدمير الخلاق لـ شرق أوسط كبير ؟ 💣 🕵️‍♂️ من هو الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين "ولد بالإسكندرية و كاد يصبح رئيس وزراء سوريا "وعلاقة المخابرات المصرية بالكشف عنه! 🕯️ بالدين والوثائق فضائح شيخ الفتنه يوسف القرضاوي عميل الناتو مفتى الإخوان ! 👁️‍🗨️ 🔮 تسجيل نادر للقذافى وعمر سليمان الثورات العربية هى مؤمرات غربيه لتقسيمنا وبدء الحروب الاهليه بيننا 💥 "التلمود وسفك الدماء: نصوص تحرض الإسرائيليين على قتل الفلسطينيين "والأطفال خاصة "دراسة بحثية في عقيدتهم" 🧠 🌐 "بالتسلسل الزمنى || كيف غيرت واشنطن وأنقرة النظام في دمشق وتصعيد الجولانى للحكم ! 🚨 💸 "سلسلة وثائقيات المال كقروض- وبالاختصار- سياسات هدم اقتصاد الدول 📉 📜 "الدروس غير المستفادة من غرق عبارات البحر الأحمر «دراسة حالة السلام 98» 📚 🏙️ بالصور والمستندات القواعد العسكرية في ولاية قطر الأمريكية 🏰 بالفيديو اول لقاء لمبارك بعد تولية الحكم 1981" رجل دولة سيحاسبنا التاريخ علي اهانته وبيننا الأيام ليصدق قولنا " 🤦‍♂️ وثيقة سياسية مسربه الخطة الصهيونية للشرق الأوسط التخريبى " 🤦‍♂️

سلسة كشف الطرف الثالث" الرئيس " الانـــقــلاب " الجزء التاسع عشر والأخير 🦅

سلسة كشف الطرف الثالث" الرئيس " الانـــقــلاب " الجزء التاسع عشر والأخير 🦅

 

#سلسة_كشف_الطرف_الثالث الرئيس  الانـــقــلاب   الجزء التاسع عشر والأخير 🦅

محمد عنان وفقا لمصدر أمنى

آلو .. مكتب المشير طنطاوي معاك يا سيادة الوزير .. سيادة المشير بيبلغك رسالة صغيرة ويتمنى تنفذها.. لو طلب منك مستشاري الرئيس استكمال العمل في وزارة الإخوان أرفض وبشدة .. أيوه .. شكراً..

أكثر من أربعين محادثة هاتفية أجراها مدير المخابرات الحربية تحمل الرسالة السابقة.. هاتف فيها وزراء سابقين في حكومة المجلس العسكري وأساتذة جامعات نايمين وعلماء من المحسوبين على التيار القومي.. تحذير واحد شديد اللهجة تحمله الرسالة:


ابتعد عن التعاون مع حكومة الإخوان بدون أية تفاصيل "

تمام یا افندم أنا كلمت كل اللى التقارير قالت إنه في دايرة اهتمامات الاخوان وبلغته رسالة سيادتك والجميع أبدى تفهمه ووافق على عدم التعاون.. أعتقد إننا بنكسر لهم كده كل المجاديف... 

قالها مدير المخابرات في فخر لوزير دفاعه الذي بدأ متوتراً وهو يستمع إلى إحدى نشرات الأخبار قبل أن يرد:

عاوزك تتابع دقيقة بدقيقة يا سيسي.. أي حد شايف إنه كويس وإن الإخوان ها يطلبوه تكلمه فوراً.. استخدم معاه كل أساليبك المشهورة.. ترغيب أو ترهيب مش مهم..

  •  المهم مش عاوز حد كويس أو حتى مشهور وله شعبية يشتغل معاه .. أيا كان.. مفهوم؟ كان السيسي في غير انتظار لأمر كهذا فهو أصلاً صاحب الفكرة من البداية.

أو لنقل انه تلقاها عبر هاتفة الجديد من الجنرال "بن ميرزا" كالعادة ونسبها لنفسة قبل أن يسديها لأبيه الروحي وكأنها من بنات أفكاره ...

-

ماقلتليش.. الرجالة اللي أمرناهم يربوا دقونهم من عندك ومن أمن الدولة شغالين كويس

فيما يخص الأوامر الصادرة ليهم؟

_

طبعا يا افندم بينزلوا وسط البلد ويطاردوا البنات اللي مش محجبات ويهددوهم بإن الإسلام قادم وإنهم ها يتحجبوا غصب عنهم... .. وكتايبنا الإليكترونية بتنشر فوراً الحوادث دي في كل مواقع التواصل.. دول أحيانا بيشدوا البنات كمان من شعرهم!

قالها وأطلق ضحكة طويلة مجلجلة قبل أن يستطرد:

ما تقلقش يا افندم كل الخطط اللي عرضتها على سيادتك ماشية مع بعضها بالتوازي زي ما اتفقنا..

قالها واستأنف ضحكته الساخرة بينما ضيق المشير ما بين عينيه شارداً في الفراغ...

كان هجوماً ضخماً أوقع قتلى كثراً في صفوف مجندي مدينة "رفح" الحدودية.. لم تعلن أية جهة مسئوليتها عن الهجوم في وقتها..

 بينما تبارى مقدمو البرامج ورؤساء تحرير الصحف وبعض كتاب المقالات في تحميل المسئولية كاملة لشخص رئيس الجمهورية!.. وذلك على الرغم من أن الحقيقة الجلية تؤكد أن السيادة العسكرية للحيش بعيداً عن الرئيس!.. وأن هناك وزيراً للدفاع منوط به أخذ الحيطة وخلفه جهاز مخابرات حربية وقادة ميدانيون تقع على رؤوسهم جميعاً مسئولية ما حدث..

 إلا أن شياطين مدينة الإعلام ومرتزقة الجيش في أغلب الصحف وجهوا الرأي العام وقتها إلى أن المسئولية تقع على عاتق الرئيس وحده ومن خلفه جماعته ومؤيدوه..

 اختبار أولي صعب للرجل الذي لم يلتقط أنفاسه بعد.. خسر فيه قليلاً ولكنه ربح الكثير .. ففى اليوم الأول للهجوم وقبل أن تمر أربع وعشرون ساعة كان الرجل وسط الجنود في أقصى حدودنا الشرقية في موقع الهجوم 

  • يعلنها صريحة أنه سيقطع اليد الأثمة التي فعلتها.. ظهر الرجل وقتها شجاعاً بالوصول إلى هذه النقطة الملتهبة بأبسط الإجراءات الأمنية وأسرعها.. خاطب الجنود وتناول معهم الإفطار قبل أن يستعد لاستثمار ما حدث لتصفية أعضاء المجلس العسكري...

في اليوم التالي كانت جنازة جنود رفح مثالاً على الفوضى عندما يريدها الجيش.. عناصر من رموز عصر مبارك تحدثت بقتل رئيس الجمهورية على الهواء بدعوى القصاص لشهداء رفح... وقنوات رجال الأعمال تذيع أحاديثهم البغيضة بتعليمات سرية من المخابرات الحربية.. 

كان إعلاميي الجيش قد نجحوا بالفعل في شحن بعض المحايدين أيضاً ضد الرئيس.. ولم لا فالآلة الإعلامية الضخمة طنينها لم يتوقف ضده طيلة الساعات الماضية.. 

دورك جنرال سيسي!

جاءه صوت "بن ميرزا" مفعماً بالحماس فرد عليه بدهشة:

مش فاهم ..

حالاً لازم تظهر لمرسي إنك الراجل القوي في الجيش اللي يقدر يعتمد عليه.. وهو مهيأ للتصديق بسبب التقارير اللي نشرتها عنك في الإعلام بين فترة وأخرى واللي بنأكد فيها على أصولك الدينية المحافظة.. دلوقت دورك في إظهار خوفك عليه من مؤامرة تحاك ضده وكسب ثقته.. انت مش هاتعدم الوسيلة.. فكر في طريقة للوصول إليه الآن وتحذيره لكن بأقصى سرعة...

-

قبل أن يغلق الهاتف مع بن ميرزا" كان قد شرع يفكر بسرعة في طريقة.. قبل أن يلتقط هاتفه ويطلب رقماً هاماً.. ويصبغ على لهجته مزيجاً عجيباً من الاستعطاف والخوف والتوتر : أيوه يا افندم.. مع سيادتك اللواء عبد الفتاح السيسي مدير المخابرات الحربية... لو سمحت يا افندم مافيش داعي تحضر الجنازة.. الوضع ملتهب ومصادري تؤكد أن هناك من خطط لاغتيال سيادتك لاقدر الله .. أرجوك يا افندم عشان خاطر مصر اللي استأمنتك على نفسها مافيش داعي أتوسل إليك.

أغلق هاتفه وهو يضحك بشيطانية ويضيق ما بين عينيه...

اسمع يا سيسي.. واضح إن الراجل فعلاً في طريقه لأمر ما.. وواضح إن الشارع وقتها ها يرحب بسبب عملية رفح وبعض أخطاء الفترة الانتقالية.. 

لو كنت أنا  كبش الفدا زي ما كل التسريبات بتأكد أتمنى إن انت اللي تخلفني في المنصب كوزير للدفاع لان مافيش حد أقدر أعتمد عليه في المنصب ده غير ابني اللي ما خلفتهوش.. مافيش حد غيرك يا سيسي يقدر يتعامل مع الناس دي...

قالها طنطاوي في انكسار وهو مطأطئاً رأسه على مكتبه

 فرد عليه محدثه في تعاطف:-احنا كلنا فداك يا اقدم.

خد بالك من نفسك كويس.. أنا كلمت "عنان" وهانطلع سوا عالاتحادية عشان بسلامته طالبنا

لم يكد ينصرف طنطاوي حتى رن هاتف السيسي معلناً اتصالاً رئاسياً يبلغه بأمر ما!...

مرت الدقائق بسرعة قبل أن يطالع المصريون في بث مباشر وقتها مراسم القسم الدستوري الذي يلقيه الفريق أول عبد الفتاح السيسي على مسامع رئيس الجمهورية كوزير للدفاع بعد أن أصدر الرئيس قراراً بترقيته...

بدا الشارع السياسي في أغلبه راضياً عن إقالة طنطاوي وعنان ومعهما أغلب أعضاء المجلس العسكري إلا من بعض المأجورين الذين توجهوا بعد الإفطار إلى مقر وزارة الدفاع.. كانوا حوالي ثلاثين شخصاً مدعومين كالعادة من رجال أعمال مبارك.. حاولوا التظاهر أمام مقر الوزارة مطالبين بعودة المشير إلا أن أحد العقداء قد خرج لهم يطالبهم بالعودة من حيث أتوا.. موضحاً لهم أن هناك دماء جديدة وقيادة جديدة وأن وزارة الدفاع والجيش كله لن يستطيع أن يرد كلام الرئيس.. مؤكداً لهم أن الجيش كله على قلب رجل واحد..

  •  وفي المنابر الإعلامية وبعد ساعات قليلة من إقالة الرجل القوي ووضح للجميع أن الرئيس المدني هو الأقوى.. بدأ الحديث يأخذ منحاً حذراً خائفاً عن مصير الحريات في عهد الجماعة... ولم لا؟ فسيف الرئيس الذي قطع للتو أكبر الرؤوس مازال مشحوذاً!.. 

وها هى رأس الذئب الطائر تؤكد لهم أنه لا تهاون مع أي خائن أو مهمل... وسريعاً بدأت المطالبات الثورية بمحاكمة المشير وعصابته!... خرجت بعض أقلام الشباب الثوري تؤكد على تقديمها بلاغات بالفعل ضد الرجل ولم لا؟ فالبقرة قد وقعت.. وكثرت الآن على ما يبدو السكاكين...

في الاجتماع المنفرد الأول بينه وبين رئيس الجمهورية بدا الفريق أول عبد الفتاح السيسي مطائطا رأسه.. راسماً على ملامحه مظاهر الخنوع والطاعة..

ها؟ ليك أي طلبات تانى يا "عبد الفتاح؟

قالها رئيس الجمهورية بحزم.. فرد باستعطاف متذللاً أيوه يا افندم. كنت عاوز أطلب من سيادتك باسمي وباسم كل رجال القوات المسلحة عدم الانصياع لرغبات الانتقام من المشير طنطاوي اللي بيطالب بيها الشباب في الشارع السياسي.. الموضوع ده تحديداً له تأثير سلبي كبير جداً على معنويات القادة والضباط

رد الرئيس بحسم

لكن القانون لازم ياخد مجراه مع أي مخطىء... انت عاوزنا نتستر على فساد؟!.

لا طبعاً يا سيادة الرئيس.. لكن الأمر ده ها يضيع هيبه الجيش وها يزيد الفجوة بين الشعب والجيش واحنا ما بتصدق إنها تضيق.. سيادتك كمان لازم ما ننساش السنين .. وإن كان هناك أخطاء في الفترة الأخيرة فالخدمة الطويلة اللي قضاها المشير في خدمة مصر... الطويلة تشفع له...

كان ما يقوله السيسي قدا أقنع رئيس الجمهورية إلى حد ما.. والذي شعر وقتها أن الرجل يتصف بالوفاء لقياداته فأمن له ووثق فيه بحذر أقل..... إلا أن السيسي كان لا يهمه تأثير محاكمة المشير على المشير نفسه بقدر ما يهمه أن لا تنكسر هيبة ورهبة الجيش في قلوب وعقول المصريين.. فرهانه الوحيد على تلك الرهبة.. أو رهان من نصحه..

اسمع.. بلغ الشباب بتوع الزمالك ومصر الجديدة وباقي الرجالة في كل مكان.. يركزوا في أحاديثهم أكثر على المخاوف من الدولة الدينية ..

 كمان يركزوا على الأخونة اللي بيقوم بيها الرئيس في كل قطاعات الدولة فهم الناس إن حتى وزير الدفاع بقى إخواني.. 

عاوزك كمان تدي فرصة أكبر للسلفيين المحسوبين على أجهزة الأمن.. عاوز فتاوي شاذة وغريبة زي بتاعة رضاع الكبير دي فاكرها؟.. اتكلوا عن زواج الفتيات في سن 9 سنين اللي الإخوان ناوين يقروها في الدستور الجديد وركزوا عليها.. 

قولوا لهم إن الإسلاميين ناوين يهدموا الآثار و وبيعتبروها أوثان وأصنام كمان خوفوا الناس من القوانين اللي الرئيس ناوي يصدرها.. قولوا لهم إنه ها يبيع قناة السويس اقنعوهم إنه ها يأجر الهرم...

کمان ضروري أوي إن أي اتنين شباب نازلين يتظاهروا ضد الإخوان وها يهتفوا ضد المرشد لهم قنواتنا يصوروهم وبيشوا هتافاتهم مباشرة .. عاوز أي عيل صغير لسة بشخة يشتم الرئيس حتى لو مش فاهم هو بيشتم ليه!.. مفهوم؟

أنهى حديثه الهاتفي مع نائبه قبل أن ينتبه إلى سكرتيره الخاص الذي يخبره بوصول أحد رجال الجماعة بناء على موعد مسبق.. قام وقتها بسرعة إلى سجادة صلاة موجودة في مكتبه لهذا الغرض وفردها بسرعة وهو يأمر سكرتيره:خليه يدخل بسرعة...

قبل أن يستطرد في خشوع مصطنع:

الله أكبر !..

ما إن أصدر الرئيس محمد مرسي" إعلانه الدستوري الذي كان موجهاً ضد الثورة المضادة متعددة الأطراف - والتي تكونت ضده سراً وظهرت للعلن وبدأت تقوى بدعم سري من الجيش وعلني من بعض رموز العمل السياسي حتى هاجت بعض الأصوات المباركية وشحنت منابر الفلول الإعلامية بطنينها وكذبها بعض الشباب الثوري ضد الرئيس بمساعدة بعض من رموز التيار الليبرالي واليساري..


كانت فرصة سانحة له للظهور بالجيش كشريك في الحكم مرة أخرى بعد أن قطع الرئيس كل أمال العسكر في العمل السياسي.. 

دعا بصفاقة في بيان رسمي كل القوى المختلفة إلى مائدة تفاهم بزعم الوصول إلى حل يُرضي جميع الأطراف المتنازعة وذلك في أحد دور القوات المسلحة.. كان الأمر يبدو غريباً وقتها بالنسبة للرئيس المدني.. الذي فهم اللعبة وأمره بسرعة وحزم بالغاء ما هو بصدد عقده... ولكن هدفه من الدعوة كان رغم ذلك قد تحقق... فقد ظهر الجيش مرة أخرى على ساحة العمل السياسي كمدافع عن الدولة المدنية وكحامي حمى الدستور والقانون..

 وظهر أمام الشعب أن الرئيس هو من يرفض الحوار... أنا عاوز رجل الشارع يصرخ من الغلاء.. عاوز أزمات شديدة ومتكررة ويومية في البنزين والسولار والكهربا.. فهم رجال الأعمال يشتروا سلع ويحرفوها أو يخفوها بأي وسيلة...

مفهوم؟

تعليماته اليومية المباشرة لمعاونيه والتي كانوا يبلغونها بدورهم للتنفيذيين في كل مكان كانت تؤتى أكلها ...

علاقاته بدول الخليج وروسيا وأمريكا وتعليماتهم له كانت كلها مدروسة بعناية فائقة.. فرئيس الجمهورية بدأ طريقه في تأسيس نظام ثنى ينافس المملكة العربية السعودية وبائت المملكة تخشى من استبدال دورها به...

كما أنه كان قد عقد اتفاقيات صناعية واستثمارية

وسياسية أظهر أنه عازم بسرعة على النهوض بمصر .. الرجل بالفعل ينجح خارجياً؟

كان يجب أن تتسارع الخطوات في طريق إقصائه...

العيال اللي يموتوا من الشباب المشهور بمعارضته للإخوان تبثوا جنازاتهم على الهواء مباشرة.. كاميراتكم توصل معاهم لحد المدافن.. واللي مش مشهور منهم بعداؤه للإخوان تقولوا إنه مشهور وتدبروا شاب يقولوا إنه مشهور .. اتهموا الإخوان بقتلهم.. اشحنوا الناس أكثر ..!

وضح جليا أن الرئيس "مرسي" قد اتخذ من مناصرة الثورة السورية المسلحة سبيلاً لن يحيد عنه ..

 الدب الروسي يخشى على رجله الأهم في الشرق الأوسط "بشار الأسد"..

 أعلنها  ..الثعلب الروسي فلاديمير بوتين" صريحة : سنعادي كل من يعادي نظام الأسد!...

-

فرد "مرسى" على الملأ بقطع العلاقات مع الأسد مؤكداً في العلن أنه يجب أن يرحل .. فما كان من الدب الروسي إلا أن إستشاط غيظاً ورد بوتين :

من يريد رحيل الأسد سيرحل قبله !

وفي محادثة هاتفية مع أحد شيوخ الإمارات طلب الرجل منه صراحة أن ترفض القوات المسلحة مشروع تنمية محور قناة السويس الجديد الذي أعلن عنه الرئيس مرسي ودشنه قبل أيام.. المشروع خطر على موانى دبي.. ميناء "جبل علي سيمسي أثراً بعد عين.. سيصير أطلالا من  الماضي.. سيتوقف تدفق عائداته المليارية.. 

ولم لا؟ فقناة السويس على نفس الخط الملاحي الذي ترتاده سفن "جبل على ولن يحتاج أي قبطان لأيام إضافية للدخول إلى الخليج من أجل الدعم اللوجيستي.. اقتصاد دبي في طريقه للانهيار .. لم ينس الشيخ أن يؤكد أن الثمن سيدفع مقدماً بشيك على بياض...


سال لعابه وقتها كعادته أمام المال قبل أن يطمئن الرجل على أنه سينفذ ما يطلبه وزاد على

ذلك بأنه في طريقه لخلع الرجل نفسه!

كيف ذلك؟!

سأله الشيخ في لهفة فأجاب في ثقة: إحنا في طريقنا لاستغلال الشارع الملتهب ضده واللي أعددناه بنفسنا وأشرفنا على ترتيبات شحنه المستمرة في الخفاء وهاكلف رجالنا وشبابنا في الخفاء كمان بطبع استمارة

اسمها الكودي "تمرد" ها نسحب بيها الثقة منه ونحرض الشعب على التظاهر ضده!.. هتف به الشيخ في ذهول

ممكن تسمح لنا نساعد في طباعة الاستمارات بمبلغ بسيط ؟!.. هادا شيك به عشرة ملايين دولار دعماً للشباب بارك الله فيهم!

كانت الأموال تتدفق عليه من كل مكان.. ومعها النصائح والتعليمات الشيطانية.. فهذا تليفون من وزير الدفاع الأمريكي يُسدى له النصائح عن كيف تخدع رئيسك ثم تنقلب عليه

بهدوء

  • وتليفون آخر من "بوتين" يشكو له انزعاجه من مناصرة مرسي للإرهابيين السوريين كما أسماهم.. وتغيره بأفضل الطرق والوسائل في حشد الثورة المضادة!... وهاتف ثالث من "بن ميرزا" يبلغه فيه بأدق التعليمات التي تتطلبها الأيام الأخيرة ويشدد عليه باتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر ...

وكان هو كالعادة في غير احتياج لنصائح توخي الحذر فقد كان ثعلباً يتقن دوماً اللعب على كل الأحبال.. 

يجلس مع قيادات الجماعة فيطلب منهم أن يحاضروه بعض الوقت في الحاكمية وأصول تنفيذ الشريعة الإسلامية!.. 

يصرخ في زوجته في الهاتف أمام قيادات الجماعة مصطنعاً خناقة وهمية معها بسبب أن أحفاده يؤدون الصلاة في البيت وينهرها طالباً منها أن تأمرهم بالنزول إلى المسجد راسماً على وجهه تعبيرات غاضبة يمثل بها غيرة كاذبة على دين الله.. تصرفات ومواقف كثيرة مشابهة خدع بها الجميع..

والى لقاءاته المتعددة والدورية مع الفنانين يطمئنهم بإشارات خفية مفهومة لهم بأنه معهم ضد التيار الإسلامي ... عاد رهان القوى السياسية والمثقفين وأهل الفن مرة أخرى على تحرك الجيش ضد الرئيس..

 بينما أظهر هو للرئيس أنه رجله حتى الساعات الأخيرة والتي أمر فيها رجاله بالدعوة للتظاهر الإسقاط الرئيس في 30 يونيو .. بشر الإعلام بثورة شعبية مزعومة تطيح بالرئيس.. 

  • أعلن ضباط الشرطة تضامنهم مع من سيتظاهر في 30 يونيو وحمايته بل وحتى أعلن أغلبهم عن مشاركتهم المتظاهرين.. تخافت العلمانيون والمتخوفون من استمراره على الحشد وتماهوا مع ما يدير ضد حكم "مرسي" فخوفهم بات بلا حدود من  "مرسي" وجماعة الاخوان و قواعدها والتي ستكون حجر عثرة أمام اطماعهم
  • حشدت الكنيسة شعبها كله للخروج في التظاهرات.. أكد الرهبان في صلوات الأحد أن الخروج ضد "مرسي" أمر من السماء...

"يسوع" يأمركم بالخروج...

هكذا رددوا على مسامع الأقباط..

البابا يحابي شيخ الأزهر ويكثف من لقاءاته معه..

والتعليمات تصدر لهم من الجيش والشرطة..

الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة في ظاهرها الرحمة وفى باطنها أفاعي سامة خبيثة هدفها القضاء على التجربة الديموقراطية  الذي بدأ يتسلل إلى مصر والذي لا يُعادي بقدر ما يُعادي إلا الصهيونية العالمية.. والمهم هو تمكين الجيش من العودة للحكم.. وهذه المرة بقائد عسكري صنعه اليهود على أعينهم.. ولاؤه لهم بلا حدود... المرة ليست كسابقيها.. فاليوم دشنت "تل أبيب" حكم ابنها البار استهلالاً للسيطرة على النيل إلى الفرات.. حلمهم القديم بات قيد التنفيذ.. فقطاع كبير من المصريين

بات جاهزا للترحيب بعودة الجيش مرة أخرى للسلطة بعد أن تم تغييبه عمداً.. تم إلهاؤه عن القضية الأساسية.. زينوا له حاضره كما زيفوا تاريخه من قبل.. أقنعوه بأن الإخوان هم الشياطين المردة.. وأن إسرائيل هم الشعب الصديق الضعيف المسالم... 


الذي يختبيء أبناؤه بالأيام في الملاجئ خوفاً وذعراً من صواريخ شياطين القسام الإرهابيين!... وبينما كان قائد الانقلاب العسكري الفريق أول عبد الفتاح السيسي يعلن في بيانه المتلفز انقلاب الجيش على الشرعية و تنحية الرئيس تحت زعم رفض الرئيس الاستماع لصوت الجماهير الحاشدة..

 كان القبطي العجوز "لطيف" يبكي فرحاً في سريره وهو يشاهده على الشاشة أمام عينيه حلمه متحداً حقيقة لا تقبل الشك أو التكذيب.. ووقتها أيضاً وبعدما تأكد حكماء بني صهيون من وصول رحلهم فعلياً إلى سدة السلطة في مصر كانوا وبمشاركة

الجنرال "يوسف بن ميرزا" قدا بدأوا في إقامة صلوات خاصة احتفالاً بوصولهم للسلطة في مصر وقرب ظهور "هيكل سليمان"


وإعادة تأسيس مملكتهم المزعومة...مملکه داوود (تمت بحمد الله)



الحياة رحلة عبر محطات التجارب، تصقلنا وتمنحنا البصيرة. أما السياسة، فكثيرًا ما تعكس صراعات المصالح الضيقة، وتحجب الرؤية الأوسع. لكن باستلهام دروس التاريخ، يصبح بمقدورنا استشراف بعض ملامح المستقبل، وإن كانت محتملة لا قطعية. وعليه، لا يجدر بنا أن نستسلم لرهبة الآتي، فالمقدر سيقع بإذن الله، وواجبنا أن نتوكل عليه حق التوكل، وأن نستعد بعقل مفتوح وروح متفائلة لمواجهة ما يحمله الغد.

المتحف المصري الكبير

رحلة في قلب الحضارة المصرية القديمة، بين عظمة التاريخ وجمال الفن الذي لا يُضاهى.

اضغط هنا لزيارة الموقع