Translate

شريط الاخبار

🔮 عدسة المعرفة 📜 رؤى وتحليلات معمقة 💡🔍 : 🔑 من الصراع إلى التحالف: ما هي تحولات العلاقة بين اليهود والمسيحيين "الغربيين خاصة" 🕵️‍♂️ 🕯️ من هى منظمة المتنورين: وما أصولها وأساليبها وكيف كان تأثيرها على أحداث العالم ؟ 🔮 🌀 التفاصيل الكاملة || من يكون الدجال وموعد خروجه هل اقترب ؟ 👁️ ⚖️ ما هو النظام العالمي الجديد "وكيفية مواجهته " 🌍 🔥 ثورة مصر : التدمير الخلاق لـ شرق أوسط كبير ؟ 💣 🕵️‍♂️ من هو الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين "ولد بالإسكندرية و كاد يصبح رئيس وزراء سوريا "وعلاقة المخابرات المصرية بالكشف عنه! 🕯️ بالدين والوثائق فضائح شيخ الفتنه يوسف القرضاوي عميل الناتو مفتى الإخوان ! 👁️‍🗨️ 🔮 تسجيل نادر للقذافى وعمر سليمان الثورات العربية هى مؤمرات غربيه لتقسيمنا وبدء الحروب الاهليه بيننا 💥 "التلمود وسفك الدماء: نصوص تحرض الإسرائيليين على قتل الفلسطينيين "والأطفال خاصة "دراسة بحثية في عقيدتهم" 🧠 🌐 "بالتسلسل الزمنى || كيف غيرت واشنطن وأنقرة النظام في دمشق وتصعيد الجولانى للحكم ! 🚨 💸 "سلسلة وثائقيات المال كقروض- وبالاختصار- سياسات هدم اقتصاد الدول 📉 📜 "الدروس غير المستفادة من غرق عبارات البحر الأحمر «دراسة حالة السلام 98» 📚 🏙️ بالصور والمستندات القواعد العسكرية في ولاية قطر الأمريكية 🏰

وثائقي: حكمة "الصدمة" (التجربة المؤلمة) The Wisdom of Trauma"شفاء النفس من الصدمة: حكمة الألم المخفي"

وثائقي حكمة الصدمة (التجربة المؤلمة) شفاء النفس من الصدمة حكمة الألم المخفي

استغرق العمل هذا الوثائقي  اربع سنوات، و هو رحلة مع الطبيب غابور ماتي Gabor Mate لاستكشاف لماذا يواجه العالم و المجتمع الغربي تحديدا كل هذه الأبوئة و الأمراض النفسية و العصبية و الجسدية؟

نبذة عن الدكتور قابور ميت Gabor Mate:

غابور ماتي طبيب كندي-هنغاري من مواليد بودابست هنغاريا، أسرته تعرضت للإبادة الجماعية على يد النازية—هذه التراجيديا العائلية تركت جروح غائرة في العائلة و في نفس قابور الذي استثمرها لاحقا في فهم الصدمة و مساعدة الملايين حول العالم التحرر منها.

هاجر إلى كندا مع عائلته عام 1956 و حصل على شهادة الطب MD في ممارسة طب الأسرة مع تركيز خاص في مواضيع تنمية الطفل، الإدمان، التوتر والصدمة.
قضى قابور 12 سنة في فانكوفر يعالج أكثر الحالات المستعصية من مدمنين و المصابين بالصدمات النفسية والاضطرابات العقلية.
صاحب رؤية شمولية holistic في التعاطي مع الامراض النفسية و الجسدية و يؤمن أن صحة العقل والجسد  لا يمكن فصلها و يرتبطان برباط عضوي—شعاره "هل يمكن لجروحنا الغائرة أن تكون مدخلاً إلى الشفاء؟"—بمعنى أن لا يمكن أن نفهم آلامنا الجسدية، بدون أن نفهم عقلنا الباطن و بيئتنا الثقافية.

صاحب طريقة مبتكرة في العلاج النفسي تدعى "التحقيق الرحيم" compassionate inquiry تم تبنيها من معظم العيادات النفسية و مراكز علاج الإدمان  في العالم اليوم
يقول غابور ماتي
"الغاية من التحقيق الرحيم  هو الحفر للوصول للقصص الجوهرية التي يخبرها الناس لأنفسهم، لجعلهم يراقبوا القصص التي يخبروها لأنفسهم بشكل غير واع، ما هي المعتقدات التي يؤمن بها، من أين جاءت، ثم نرشدهم لإحتمالية عدم جدوى هذه القصص و بالتالي التخلي عنها"
كان غابور يعتقد أن الصدمة ظاهرة نادرة، و لكن بعد أن سأل الكثير من الناس  اعترفوا له أنهم مروا بتجارب مؤلمة في حياتهم—الصدمة تشبه حمل غوريلا على ظهرك طول حياتك.
الصدمة ليست الأشياء السيئة التي حدثت لك، بل ماذا يتغير في داخلك نتيجة للأشياء السيئة التي حدثت لك.
الصدمة هي الانفصال عن "الذات"—لماذا ننفصل؟  
لأنه يصبح من المؤلم جداً أن نكون ذواتنا الحقيقية بعد الصدمة، و تصبح هذه ديناميكية نعيشها بقية حياتنا، لا نستطيع التعامل مع مشاعرنا، و هذا يعني في علاقاتنا الإنسانية عندما نشعر بألم ولو بسيط ننسحب لأننا لا نعرف التعامل مع هذا الألم.


الصدمة هي عندما يكون لدينا شعور غريزي تجاه شخص او موقف ما لا نتبع هذا الشعور مم يعرضنا  لمخاطر ظرفية.
الصدمة أيضا تؤثر على نمو الدماغ: رد الفعل، التعامل مع التوتر، الإحتكال بالناس، التعاطف—وظائف قشرة الفص الصدغي تتأثر، لهذا أدمغة الأطفال المصدومين لا تشبه أقرانهم الطبيعيين.
الطفل المصدوم من أحد الوالدين ليس لديه أحد ليتكلم معه—هذه هي الصدمة
الطفل الذي ينحرم من اللمس و التقبيل  قد يموت لأنه تغمره المشاعر فيحتاج لدماغ الأب و الأم لدوزنة دماغه و بالتالي مشاعره من خلال حنان اللمس—الطفل المصدوم ليس فقط مغمور بمشاعر متشابكة بل لا يجد من يحضنه!

للطفل حاجتين أساسيتين:

  • حاجة التعلق (بالوالدين)
  • حاجة الأصالة
مجتمعنا يكبح الطفل و لا يسمح له أن يعبر عن مشاعره الغريزية —الطفل الغاضب، على سبيل المثال، غير مسموح له أن يعبر عن غضبه بل  يتم معاقبته و هذا على المدى البعيد يفصله عن ذاته الحقيقية و يؤدي للكآبة و الاضطرابات العقلية.

الحل:

ان نرشد الطفل و نحاول أن نتفهم سبب غضبه عن طريق الحوار و نتعلم كيف نوجه هذا الغضب و نتعامل معه، لا أن نكبحه و نعاقبه

لا نريد أن نربي أطفال لا يغضبون! (هذا مستحيل) نريد الأطفال أن يدركوا  أن الغضب ليس بالضرورة أن يكون مدمر، و أنه بالإمكان تحويل هذا الغضب إلى طاقة إبداعية.

الصدمة بين الأجيال:


أحيانا الصدمة تنتقل بين الأجيال—لا نستطيع أن نحدد متى و كيف بدأت..تنتقل من جيل إلى آخر.
الأمر ليس مقتصر على ضحايا الحروب، التطهير العرقي و معسكرات الاعتقال—كل ما يحتاجه الأمر  هو أبوين منفصلين عن مشاعرهم الغريزية لكي يصاب الطفل بالصدمة.

هناك جانب مضيء للكآبة و درس يستفاد: 

الكآبة تسمح لك أن تغوص في أغوار نفسك و تشهد بنفسك كيف هجرت ذاتك الحقيقية و انفصلت عنها—في هذه الحالة تكون الكآبة تجربة نجاح وليست تجربة فشل.

تجربة غابور ماتي في الهولوكوست:

قابور ينتمي لأسرة هنفارية يهودية تعرضت للقمع و التشريد على يد النازيه--في عام 1945 قتل النازيون نصف مليون هنقاري أغلبهم قًتل رميا بالرصاص على نهر الدانوب، كان من ضمنهم جدة و جد قابور لأمه….كما تم إعتقال والده و تجنيده قسريا لخدمة النازيين في معسكرات.
أحتفظت والدة غابور ماتي بمذكرات تخاطبه فيها  أعاد أنتاجها في كتاب "عقول مشتته"، و ذكر أن والدته كانت تفكر جديا قي الانتحار بعد مقتل والديها، و كتبت له "رؤيتك بجانبي في المهد كات سبب كافي لأستمر في الحياة"—يقول قابور أنه لم يمتلك الشجاعة لفتح مذكرات والدته و قرائتها الا بعد نصف قرن!
تركت هذه التجربة المأساوية أثرها العميق في نفسية غابور ماتي الطفل و أصيب باضطراب  قصوز الانتباه ADD (آلية مواجهة للصدمه) كما تسببت له بأزمه وجوديه كطفل—كان كلما سمع كلمة الله God ينتابه غضب شديد و يقول:

"ماهذا الاله الذي يسمح بمقتل جدي وجدتي في الشويتز (غرف الغاز النازيه)!"


صدمة و إدمان غابور ماتي:

قابور كان يفهم الناس عبر صدماتهم و تجاربهم المؤلمة…,هو نفسه تعرض لصدمات طيلة حياته خصوصا في أواخر الثلاثين إلى منتصف الاربعين من عمره، كان مدمن على العمل!
لماذا كان مدمن على العمل؟ يجيب غابور ماتي:  لأن الرسالة التي وصلتني من العالم أنني غير مرغوب في المجتمع
كيف تتعامل مع فكرة أنك "غير مرغوب فيك" في المجتمع؟
 
أن تجعل نفسك ضروري للمجتمع ..فعندما تكون تعرضت لصدمة  و تعتقد أن انك غير محبوب في المجتع بأن تتخصص في مجال ضروري  يحتاجه المجتمع و سوف يحتاجونك في كل وقت، عندما يولدون و عندما يموتون—وهذه الفكرة كانت "إدمانية" بالنسبة لقابور.
الألم هو جذر الإدمان:

هناك علاقة بين الصدمة و الإدمان

في حياة كل شخص كان مدمن أو سيكون مدمن، هناك دائما صدمة. الإدمان هو أي سلوك يجلب الارتياج و الاشتهاء (لشيء ما) على المدى القصير، ولكنه يسبب المعاناة و نتائج سلبية على المدى البعيد و يصعب على الشخص ترك هذا السلوك.
السؤال هو ليس "لماذا الإدمان؟"  بل "لماذا الألم؟"

وهكذا كان رأى قابور ميت فيما يحدث فى فلسطين على ايادى بنى دينه 

حرب إسرائيل وحماس: غابور ماتي ضد بيرس مورغان حول فلسطين وغزة | المقابلة الكاملة

وفي مجتمعاتنا هناك خرافتين يتم تداولها حول الإدمان و هما:

  1.  الإدمان هو اختيار واعي و أن القرارات اللي يصدرها  الشخص المدمن هو مسؤول عنها و لا بد أن يعاقب
  2.  الإدمان مرض وراثي و اضطراب بيولوجي في الدماغ-الإدمان هو استجابة response للصدمة التي تحمل في طياتها (الألم)
مجتمعنا لا يفهم الإدمان، بدون الإدمان المدمن يشعر بنقص وفراغ نفسي كبير، كما لو أن الإدمان  سيجلب له التوازن و يملأ فراغه النفسي.
لكي نساعد المدمن في التعافي من الإدمان لابد أن نفهم الصدمة، لا بد أن نتعامل مع الألم النفسي والجروح الغائرة التي تحرك المدمن بشكل لا واعي.

خلف شخصية كل شخص مصدوم هناك شخص بصحة جيدة لم يجد الفرصة ولا المكان المناسب ولا العلاقات الانسانية المناسبة ليعبر عن ذاته الحقيقية.
هل نحن أحرار؟  هل نحن واعين؟ هل نحن نتخذ قراراتنا بوعي و إدراك تام؟ 
هل الشخص المدمن المصدوم يتم تحريكه عن طريق آليات اللاوعي ورثها أو طورها كاستجابة لصدمة حدثت له في طفولته؟

*طالما أننا لسنا واعين و تحركنا اليات اللاوعي  فلسنا أحرار
في مجتمعنا هناك بنية اجتماعية تحفز على الصدمة في العديد من الناس، بنية تشجع على السلوك الهروبي الإدماني، و تلك النزعات الداخلية تلتقي مع هذه البنية الإجتماعية—لهذا يبدو و كأن إنتشار الصدمة وبالتالي الإدمان أمر طبيعي للغاية.
نخلق العالم بإدراكنا، لهذا عندما يكون لدينا رؤية كونية بأن العالم مكان فضيع، ولكي نعيش في هذا المكان الموحش لابد أن نكون أوغاد، جشعين و ماكرين و نعتنق عقيدة "إن لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب" لانه هذا هو العالم الموحش الذي خلقناه.

هذه النوعية من البشر هي التي يكافئهم المجتمع بالقوة
شرائح كبيرة من الاقتصاد تقتات على العادات الشرائية الادمانيه للناس، الكثير من الناس تشتري بضائع لمجرد المتعة اللحظية المؤقتة و لكنها تسبب لهم الأضرار على المدى البعيد.

نحن نذهب لأبعد من ذلك بأن ندمر الارض بسبب عاداتنا الإدمانية
هذا الانفصال عن الارض يعود لانفصالنا عن إجسادنا—الاثنان واحد لا ينفصلان.

استغلال الأرض كما لو أنها شى منفصل عنا يعود لنزعة السيطرة الأبوية في الانسان—دائما نتكلم عن "أمنا الارض"و لكن أنظر ماذا سنعنا في أمنا الارض!
ما يجري مؤشر واضح على أننا نعيش حالة "صدمة جمعية"
مدارسنا مليئة بأطفال يعانون من صعوبة التعلم و اضطرابات نفسية و عقلية مصدرها الصدمة، و الاساتذة الذين يتعاملون مع هؤلاء الأطفال لم يتم تثقيفهم ولو بمحاضرة واحده عن ماهية الصدمة—هم يعملون بافتقار تام للمعلومات.
نظامنا القضائي ليس لديه أدنى فكرة عن ماهية "الصدمة" بل أنه يشرع لقوانين و أنظمة تفاقم حالة الصدمة لدى الناس!

هذه المؤسسات لابد أن يتم تثقيفها عن ماهية الصدمة و جذورها و كيف تعمل.

لابد أن نرى بعضنا من منظور  "ماذا حصل لنا" و ليس "ماهي مشكلتنا"
معظم الأمراض المميتة (كالسرطان)  لو تقصينا أسبابها الجذرية سنجد "الصدمة"—ستيف جوبز،على سبيل المثال، السبب الرئيسي لإصابته بالسرطان هو  صدمة تعرض لها في طفولته 

*(وهذه المعلومة لا يعرفها الكثير عن السبب الرئيسي في إصابة ستيف جوبز بالسرطان)
غابور ماتي يؤمن بالطاقة الشفائية للأعشاب التخديرية Pyschedlics  (مثل الايوسكا و المشروم و غيرها) و قدرتها على فتح بوابة اللاوعي للوصول للقصة المحركة  و شفاء جميع الحالات من الصدمة للادمان للسرطان: (اضغط هنا)
النموذج الطبي المعاصر عملياً يفصل بين العقل و الجسد، و يفصل بين الأفراد و بيئتهم—هناك وباء يدعى الربو asthma يصاب به الكثير من الأطفال، منشأ هذا الوباء هو التوتر المتزايد في شمال أمريكا—فإذن الأمراض المنتشرة في كل مجتمع هي تجليات لطبيعة ثقافة وأسلوب حياة ذلك المجتمع.
الأقليات أكثر عرضة للأمراض:

الأمريكيون الأفارقة أكثر عرضة من غيرهم للإصابة و الوفاة بسرطان البروستاتا، ليس لنقص في الإمكانيات و العناية الطبية، و لكن هناك شيء في أن تنتمي  لأقلية الأمريكان من أصل أفريقي  يسبب الإرهاق و التوتر الشديد يؤثر سليا على جهاز المناعة عند هذه الأقلية.
الخصوصية الثقافية و الضغوط الاجتماعية لكل أقلية عرقية يجعلها عرضة للإصابة بأمراض معينة أكثر من بقية المجتمع —هناك أمراض لا تظهر الا في الأقليات من أصول عرقية مختلفة.
دراسة: بعض الأمراض التي تصيب الأقليات العرقية أكثرمن غيرها:(اضغط هنا)

المشكلة الرئيسية:

المشكلة الرئيسية هي سباق الجرذان المحموم في النظام المالي الرأسمالي، طالما أن الأبحاث الطبية يحركها الربح "المادي" لشركات الأدوية

فإن النظام التعليمي للأطباء سوف يكون محوره الحافز الربحي لشركات الأدوية أيضا.   المنهج الطبي الحالي يتعامل مع الناس كروبوتات.

العولمة المادية:

عندما تنتشر العولمة المادية حول العالم تنتشر معها أمراض جهاز المناعة في مجتمعات لم تكن تعرف هذه الأمراض من قبل—الامراض العقلية و الجسدية هي إستجابة طبيعية لظروف غير طبيعية، وبعض السلوكيات التي تعتبر "طبيعية" في بعض المجتمعات هي في الواقع غاية في الجنون.

في أكثر المجتمعات هوساً بالصحة (كالمجتمع الأمريكي) الصحة ليست بخير، في أغنى بلد في العالم من حيث الإمكانيات و الرفاهية نصف السكان يعانون من اضطرابات مزمنة—المرض هو حينما يعمل  جزء من عضو ضد مصلحة كامل العضو في جسم الانسان.
الأمراض المزمنة هي وسيلة الجسد لقول (لا)، فعندما يكتم الإنسان العديد من (اللاءات) لكي ينسجم في المجتمع أو الشركة أو الثقافة تحدث المشاكل الجسدية—الصدمة تتضمن رحلة طويلة من "كتمان" الألم و إستهلاك طاقة هائلة في المعاناة مع الألم بصمت.

عندما نتعافى فإن الطاقة التي استهلكناها في معاناة الألم ستتحرر إلى الأبد، عندما نعيش في اللحظة الراهنة (الآن  ليس الماضي أو المستقبل)، فإن طاقة الصدمة ستتحول إلى طاقة الحياة—هي آلية مواجهة الحقيقة المؤلمة اللتي ينتج عنها الخلاص.

بعض الإحصائات:

◉ الانتحار يعد ثاني أكبر سبب للوفاة في أمريكا للفئة العمرية 15-24— يقتل 800 الف انسان حول العالم و 43 الف في امريكا
◉ يموت في أمريكا 81 الف أنسان سنوياً بسبب جرعة مخدرات زائدة
◉ أمراض نظام المناعة تصيب 24 مليون إنسان في أمريكا
اذا كانت هذه الأرقام في واحده من أغنى دول العالم و اكثرها تقدما علميا و رفاهية، فلك أن تتخيل حجم و نوعية الصدمات، الإدمان، و الأمراض الجسدية والاضطرابات العقلية و التشوهات النفسية اللتي تعشش في المجتمعات العربية  و المسكوت عنها بسبب ثقافة "العار" المرتبطة بالعلاج النفسي .

ولمشاهدة الفيلم من موقعه الرسمي برجاء اضغط هنا ) 


الحياة محطات من التجارب، بينما السياسة غالبًا ما تشوبها المصالح الضيقة😏 وباستقراء التاريخ📜 يمكن استشراف ملامح المستقبل المحتملة👀 وعليه🤝 لا ينبغي الاستسلام للخوف مما هو آت😉 فالمقدر واقع لا محالة🥺وما علينا إلا التوكل على الله والاستعداد لمواجهته🦅