.

26‏/12‏/2012

الحقيقه وبالتفاصيل الكامله وراء قتل الاخوان للقاضى احمد الخازندار (البنا خلصونا من الخازندار)

البنا يخطب واتباعه بنائا على خطبه يقتلون فاين العدل يا رجل
اعدها لكم / محمد احمد عبدالله عنان
هل السناريو يتكرر اراه يتكرر وهذا ما حذرنا منه من قبل لذا
انى اعد اليكم تلك التدوينه لكم من تاريخهم الاسود لنعلم ان مذبحة القضاء التى تحدث امام اعيننا اليوم ليست وليدة الحاضر بل هى اصل فيهم تربو عليه بان من يخالفهم ومن يصدر احكام ليست بصالحهم فا هو عدو حتى ولو كانت المنوط بالحكم هم ضمير وعماد هذه الامه وهو القضاء الشامخ الذى سيظل غصبا عن هؤلاء الغوغاء شامخا محميا من الشرفاء وهم كثر ومجرد ربط ما حدث بالماضى من قتل لرجال دوله ومعاداتهم لرجال القضاء والشرفاء الان
فأيها السادة ان عصر الاخوان عصر اسود بكل ما تحمله الكلمة من معنى والاسود لم ياتى بعد وحتى لا اطيل عليكم الى التفاصيل 
اولا  
شاهدو الفديو 
الحقيقه الكاملة وراء قتل الأخوان للقاضى أحمد الخازندار والبنا قائلا خلصونا من الخازندار



ثانيا ملخص عن قتلهم لرجال الدوله (المعارضه للفكر الاخوانى المدمر للدوله)مع العلم انه كان تعارضهم مع المحظوره بالقانون

حصلت في منتصف عقد الأربعينيات، مِن القرن الماضي، سلسلة اغتيالات بمصر، طالت كبار رجال الدَّولة، أحمد ماهر (1945) وهو رئيس وزراء، اغتيل في قاعة البرلمان، ثم المستشار والقاضي أحمد الخازندار (1948)، وبعده بشهور لقي رئيس الوزراء المصري محمود فهمي النُّقراشي مصرعه، عند ديوان وزارة الدَّاخلية.

في كلِّ هذه الأعمال حضر اسم الإخوان المسلمين بقوة، فهم الطَّرف الأهم في العمل السِّري والعلني ضد السُّلطة آنذاك، ولديهم قضايا مع المغتالين، لكن ربُّما يبقى للظنون حصة في أمر ماهر والنُّقراشي، إلا أن أمر أحمد الخزندار، يصعب عده مِن الظُّنون، إنما يرقى إلى المؤكدات، وعلى وجه الخصوص بعد الاطلاع على ما كتبه الإخواني السابق، ووزير الأوقاف الأسبق، خلال فترة الرئيس جمال عبد النَّاصر (ت 1970)، الدكتور عبد العزيز كامل (ت 1991)، الذي أشرف على مهمات في الدَّعوة الإسلامية، وعمل مع الشَّيخ حسن البنا، وجرى بينهما حوار حول قضية اغتيال الخازندار بالذات.

كانت هناك قضية كبرى على طاولة القاضي أحمد الخازندار تخص تورط جماعة الإخوان المسلمين في تفجير دار سينما مترو، وحصل الاغتيال يوم 22 مارس (آذار) 1948. اغتيل وهو يتوجه إلى مقر عمله في المحكمة بالقاهرة. ولما ألقي القبض على الجناة عُثر بحوزتهم ما يثبت أنهم ينتمون إلى الإخوان، مع أن الشيخ حسن البنا تنصل عن الجناة، ولم يقر بانتمائهم إلى جماعته





 ثالثا حسن البنا: خلّصونا مِن الخازندار؟!

«ربنا يريحنا من الخازندار وأمثاله»
وهو ما اعتبره أعضاء فى التنظيم بمثابة «ضوء أخضر» لاغتيال الخازندار كما كشفت مذكرات الدكتور عبدالعزيز أيضا عن مفاجآت جديدة فى واقعة مقتل الخازندار، وخلافات عبدالرحمن السندى زعيم النظام الخاص مع حسن البنا مرشد الجماعة الأول، خلال الجلسة التى عقدت فى اليوم التالى لواقعة الاغتيال، والتى بدا فيها البنا متوتراً للغاية حتى إنه صلى العشاء ثلاث ركعات.
أما عن تفاصيل واقعة الاغتيال التى حدثت فى صباح مثل هذا اليوم (٢٣مارس) من عام١٩٤٨م فقد كان المستشار أحمد الخازندار خارجا من منزله بشارع رياض بحلوان ليستقل القطار المتجه إلى وسط مدينة القاهرة حيث مقر محكمته.
وكان فى حوزته ملفات قضية كان ينظر فيها وتعرف بقضية «تفجيرات سينما مترو»، والتى اتهم فيها عدد من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين،أيضا وما إن خرج من باب مسكنه حتى فوجئ بشخصين هما عضوا جماعة الإخوان حسن عبد الحافظ ومحمود زينهم يطلقان عليه وابلا من الرصاص من مسدسين يحملانهما.
أصيب الخازندار بتسع رصاصات ليسقط صريعا مضرجا فى دمائه وحاول الجناة الهرب سريعا لكن سكان حى حلوان الهادئ تجمعوا فورا عقب سماع صوت الرصاصات التسع وطاردوا المجرمين، فقام أحدهما بإلقاء قنبلة على الناس الذين تجمعوا لمطاردتهما فأصابت البعض، لكن الناس تمكنوا من القبض عليهما.
وفى قسم الشرطة عثر بحوزتهما على أوراق تثبت انتماءهما لجماعة الإخوان المسلمين لتقوم النيابة باستدعاء مرشد الجماعة آنذاك حسن البنا لسؤاله حول ما إذا كان يعرف الجانيين الا أن البنا أنكر معرفته بهما تماما.
لكن النيابة تمكنت من إثبات أن المتهم الأول حسن عبد الحافظ كان «السكرتير الخاص» للمرشد العام للجماعة حسن البنا، وهنا اعترف البنا بمعرفته للمتهم إلا أنه نفى علمه بنية المتهمين اغتيال القاضى الخازندار وكانت جلسة عاصفة للإخوان فى اليوم التالى للبحث فيما حدث، واستقر الرأى على تكوين لجنة تضم كبار المسؤولين عن النظام الخاص، بحيث لا ينفرد السندى برأى أو تصرف وأن تأخذ اللجنة توجيهاتها الواضحة من البنا نفسه
*************************
حسن البنا حاول التبرؤ من الاغتيال قائلاً ان من قاموا بالفعل ليسوا مسلمين الا ان التحقيقات اثبتت ان احد القتلة كان سكرتيره الخاص
تمر اليوم الذكرى الستون على مقتل المستشار أحمد الخازندار رئيس محكمة إستئناف القاهرة على يد أثنين من أعضاء جماعة "الاخوان المسلمون" حيث قُتل الخازندار بعد أن أصدر أحكاماً على بعض أعضاء الجماعة بعد قيامهم بضرب جنود و الاعتداء على منشآت عامة ودور سينما ، وقد قُبض على المتهمين وتم تقديمهم للمحاكمة فجاءت الأحكام رادعة وتحمل إدانة للأخوان وتنظيمهم السرى ، وحينئذ اتخذ جناح الإغتيالات بالجماعة قراراً بقتله
وتم ذلك أمام منزله فى 23 مارس من عام 1948 وهو نفس العام الذى قُتل فيه حسن البنا مؤسس جماعة الاخوان الذى حاول التبرؤ من القتلة بإدعاءه عدم معرفته بهم وكتب مقالاً يدين مرتكبيه قائلاً أنهم ليسوا بمسلمين ولكن التحقيقات أثبتت أن أحدهم كان سكرتيره الخاص وأنه قال كلمته الشهيرة " ربنا يريحنا منه ..... لو حد يخلصنا منه " عندما أصدر الخازندار أحكاماً بالاشغال الشاقة المؤبده على شباب الاخوان الذين قاموا بأحداث الشغب وحدث بالفعل الاغتيال الساعة السابعة صباحاً بحلوان حين كان المستشار فى طريقة للمحكمة
**************
رابعا  تحليل  تصدي "الخازندار" لإرهاب الإخوان يودي بحياته

 حيث يستند الكاتب "عبد الرحيم علي" وحلقة جديدة من كتابه ( الإخوان المسلمون- قراءة في الملفات السرية)في سرده لقضية اغتيال  القاضي" أحمد الخازندار" في 2 مارس 1948، إلى شهادة "عبد العزيز كامل" الذي حضر محاكمة عبد الرحمن السندي أمام حسن البنا في جلسة خاصة للجماعة عقب مقتل الخازندار، باعتباره المسئول عن مقتله ومن أعطى أوامر الإغتيال لكل من "محمد زينهم، وحسن عبد الحافظ"، حيث تبرأ كل من البنا والسندي من مسئوليتهم عن الحادث وقال البنا أن الأمر لم يتعدى أمنية خاصة لدية للتخلص من الخازندرا فاعتبر "السندي" أن أمنيات المرشد "البنا" أوامر واجبة التنفيذ!!
ونستطيع أن نرجع عداء الإخوان الشديد للخازندار نتيجة لمواقفة من قضايا سابقة أدان فيها بعض شباب الإخوان لاعتدائهم على جنود بريطانيين في الإسكندرية في 22 نوفمبر 1947، وحكم عليهم بالأشغال الشاقة المؤيدة ثم أفرج عنهما لعدم كفاية الأدلة، كما حكم على المتهمين من الإخوان وفقاً لشهادة "أحمد مرتضى المراغي" مدير الأمن العام آنذاك، في القضية الخاصة بمحاكمة الإخوان بتهمة حيازة متفجرات وأسلحة بالأشغال الشاقة المؤبدة، على الرغم من تهديدات القتل التي وصلت إليه، والتي وجهت لعدة دوائر قضائية تنقلت بينها القضية، وهو ما اعتبره الإخوان تحدي لإرادتهم يستوجب تصفيته الجسدية
وفي كتاب (النقط فوق الحروف-الإخوان المسلمون والنظام الخاص)، يشرح "أحمد عادل" تحت عنوان "الخازندار في خبر كان" الأسباب وراء اغتيال "الخازندار" من وجهة نظر إخوانية، فيقول لقد أثبتت تصرفات الخازندار تجاه الإخوان انحيازه للاحتلال الانجليزي، مضيفاً أن قرار اغتياله قد تأخر نتيجة عدم توفر معلومات كافية عن مكان إقامته ويواصل شارحاً كيفية تنفيذ عملية الإغتيال وإدعاء "حسن عبد الحافظ" للمرض العصبي ومحاولات تهريب المتهمين بعد صدور الحكم عليهما بالأشغال الشاقة المؤبدة.
كما ادعوكم لقرائة تلك المقاله على بوابة الوفد وفيها اغتالوا «النقراشي» و«ماهر» و«الخازندار» وأسسوا تنظيماً لردع المعارضين

مصر للجميع وبالجميع مصر فوق الجميع 


هناك تعليق واحد :

  1. الايدي البيضاء
    ذكر الكاتب دور المملكة فى تحرير الكويت حيث ذكر انها احتضنت عملية اصفة الصحراء التى بدات 1991م
    الايدي البيضاء



    ردحذف