.

05‏/10‏/2012

بالفديو والوثائق الشاذلي وعلاقته الجيده بمبارك والسيئه بالسادات (مبارك لم يتجنى على تاريخ أحد)ونكشف علاقته بثغرة الدفرسوار (اسقاط مصر مره اخرى كما بنكسة 67)


شكرا لكل من ساهم بنصرنا مهما كانت اخطائه فاخطائه شيء وما اعطاه لمصر شيء اخر 

أعدها  لكم / محمد احمد عبدالله عنان

انها تدوينه للتاريخ  وللتوضيح لكل منا اخطائه فكما يعدد الكثير اخطاء للرئيس مبارك وفى اغلبها كذب وافتراء احببت ان اوضح وانشر لماذا تم اقالة الفريق سعد الشاذلى واعطاء التاريخ حقه فمن يدعى زورا وظلما على الرئيس مبارك تعمده اخفاء دور الفريق سعد الشاذلى الذى وجميعا نعتز به ايضا احد صناع النصر بوقت من الاوقات ابان التجهيز والتنفيذ للعبور الا ما حدث بالثغره والتى أدت لتعقيد مسار الأحداث في حرب أكتوبر، كانت في نهاية الحرب، حينما تمكن الجيش الإسرائيلي من تطويق الجيش الثالث الميداني من خلال ما عرف بثغرة الدفرسوار، وكانت بين الجيشين الثاني والثالث الميداني امتدادا بالضفة الشرقية لقناة السويس.  وما عقب ذللك من ابداء الفريق سعد الشاذلى باهميه انسحاب فرقتين او اكثر من قوات العبور الى الثغره وهنا كان اعتراض الرئيس مبارك حين قال ليس لدى قوات لحماية الانسحاب وقال بالنص (ان الانسحاب كان سيكون الاسوء من 67 واخطر لان عندنا اسلحه كثيره بالقناه ولذللك قلت للمشير احمد اسماعيل ليس فى تخطيطى امكانية حماية انسحاب وكان هناك البعض مع وجهة النظر التى تؤيد الانسحاب وكنت مع عدم الانسحاب  اموت فى الجبهه واذا انسحبنا يبقى خلاص انتهينا للبلد لا هيبقى فى بلد ولا حد هيعبرك ولا حد هيساعدك وهنسمع كلام اصعب من 67 )وللعلم من كان مؤيدا للانسحاب هو الفريق سعد الشاذلى الذى كان له الاثر الكبير والسبب الرئيسى باقالة الرئيس السادات للفريق سعد الشاذلى 

خريطة توضح الثغرة




مبارك يتحدث عن الثغره اذا انسحبنا كما قال الشاذلى لتعرضنا لنكسة اقوى من 67 ولكن االسادات  اتخذ القرار الصحيح




ماذا قال السادات عن الشاذلي ولماذا قام بعزلة في حرب أكتوبر
==========================
يقول السادات في يوم 16 أكتوبر أرسلت رئيس الأركان الجنرال "سعد الشاذلي" للتعامل مع الثغرة وكان من السهل جداً التعامل معها في ذلك اليوم..
فقد كان السباق فيها للزمن..ولو أنه نفذ ما طلبته منه أنا والفريق أحمد إسماعيل وفى التوقيت الذي حددته له فأحاط شاطئ البحيرة المرة بسد يسجنهم داخلها ويوقفهم في مكانهم لأصبح من السهل
القضاء عليهم وكان في إمكانه أن ينتهي من العملية كلها بعد وصوله بساعات 
ولكنه أضاع الليلة بأكملها في جمع المعلومات وإنشاء قيادة له ينافس بها قيادة "غريمة" "الجنرال إسماعيل"
وكانت قوات الصاعقة قد تقدمت إلى الدفرسوار ووصلت فعلاُ إلى نقطة النزول وأعترف الإسرائيليون بشراسة قتال قوات الصاعقة والقوات الخاصة..
ولكن الشاذلي أعطاهم الأمر بالانسحاب إلى أن يجمع المعلومات وكانت النتيجة أن توسع اليهود في الثغرة
وفى يوم 19 أكتوبر عاد الشاذلي منهاراً وقال لأبد أن نسحب قواتنا في شرق القناة لأن الغرب مهدد..وكان هذا لوتم..هوا مايريده الإسرائيليون..
فطلب منى أحمد إسماعيل فى منتصف ليل 19/20 أكتوبر أن أذهب إلى القيادة حتى أتخذ قرار مهما بوصفي القائد الأعلى للقوات المسلحة ..ذهبت إلى القيادة واستعرضت الموقف فوجد أن لنا خمس فرق كاملة في شرق القناة وعندنا 1200 دبابة في الشرق أيضاً أم في الغرب فعندنا فرقة مدرعة تواجه قوات إسرائيل وفى القاهرة فرقة يمكن سحبها هذا غير الحرس الجمهوري الخاص بى والذي أدخلته الحرب وقاتل قتالاً مجيداً وعاد كاملاً بكل دباباته.
بعدما أتضح الموقف لي جمعت القادة كلهم وكان معي الفريق أحمد إسماعيل القائد العام للقوات المسلحة والفريق الجمسى مدير العمليات والفريق حسنى مبارك والفريق محمد على فهمي قائد سلاح الصواريخ ..
وكانوا جميعاً من رأيى وهو أنه لم يحدث شيء يستدعى القلق فأعطيت الأمر الذي أعتبره أهم من قرار حرب 6 أكتوبر_
بأن لا ينسحب جندي واحد ولا بندقية واحدة ولا أي شيء على الإطلاق من شرق القناة وأنه علينا أنت نتعامل مع الغرب حسب الأوضاع الموجودة 
ثم بدأت أتصل بنفسي مع الفرقة المدرعة في الغرب وكان يقودها ضابط أسمة "قابيل" وهو بطل من أبطال حرب أكتوبر وقلت له (ثبت الاسرائيلين ولا تجعلهم يتمكنوا من التوسع وإياك أن تشتبك مهم إلى أن تصلك الامتدادات)
وفى هذه الليلة أعطيت تعليماتي لأحمد أسماعيل "بعزل" الشاذلي من رئاسة الأركان على أن لا يعلن هذا القرار على القوات المسلحة حتى لا يحدث رد فعل عندنا أو عند الإسرائيليين ..
وفى نفس الليلة استدعيت الجمسى وعينته رئيساً للأركان..!!

المصدر || مذكرات الرئيس أنور السادات "البحث عن الذات"..!!

خطير الشاذلى من قتل السادات رجل جريء وما فعله صحيح ومبارك رجل صديق احترمه كثيرا





ما رأيك فى أغتيال السادات ؟ 
انها خطوة كبيرة لتحقيق " أهدافنا " .
لانه كان عقبة فى طريقنا و ازالة السادات هو خطوة كبيرة للأمام ..
ما رايك فى مبارك ؟
اعرفه كشخصيتين احدهما كجندىفقد كان صديقا و زميلا فى حرب اكتوبر فهو جندى جيد و لا يمكن ان يقال ضده شئ و لكنه انضم لسياسة السادات و اذا سار على نهجه سنختلف .
يتساءل الناس من قتل السادات ؟
الشاذلى " بفرحة و شماته " : ضابط جيش شجاع 
هل تعرف هذا الجندى سيادةا لفريق ؟
هو احد المعارضين 
المعارضين كثيرون مثلك سيدى الفريق ؟
و احد من المعارضة هناك كثيرون يعارضون السادات لذلك نعتبره و احدا من المعارضة و واحدا من " اشجع " ضباط الجيش المصرى ..
هل لكنتم تعلمون انه سيقوم بهذا العمل ؟
حسنا .. لقد كنا نتوقع ذلك ..
هل كان هناك اشتراك من حزبكم او مناصروكم ؟
ماذا بعد ان قلنا اننا - المعارضة ككل - مسؤلون

جيهان السادات تتحدث عن اكذوبة إضطهاد مبارك للشاذلي

ببرنامج مصر الجديده بتاريخ 09/10/2011 07:26 م 
خلال الحوارقالت  السيدة جيهان السادات  بأن مبارك والفريق سعد الدين الشاذلى والتى اثارها كثيرون مؤخراً حينما أكدت أن سعد الدين الشاذلي كان مجتهداً في عمله كرئيس الأركان الجيش المصري، وكان محبوباً وبطلاً وشجاعاً، ولكنه افشي عن أسرار عسكرية بخصوص حرب 1973، وسجن في عصر مبارك سنة ونصف ، كما كررت الكلام الذى سبق وقاله الرئيس السادات من قبل حول المسئولية المباشرة للفريق الشاذلي عن " الثغرة " خلال الحرب وقالت ان الفريق الشاذلى كاد يتسبب فى كارثة عندما طلب من الجيش الإنسحاب فى اثناء الثغرة

محمد عبد العزيز يكتب 
يروى عن ونستون تشرتشل رئيس الوزاء البريطاني والأديب الشهير قوله : (يمكن للكذبة أن تدور حول العالم بينما لا تزال الحقيقة ترتدي ملابسها ) . .......يعني بذلك نفس ما عناه فيلكس فارس الأديب اللبناني المعروف عندما قال : (إن الحقيقة تأتي على مهل ، ولكنها تأتي ) . 
ومن منطلق كشف الحقائق بدون تزييف أو تحامل , شدني كثيرا ما سمعته مرارا وتكرارا ويردده العامة عن علاقة الرئيس مبارك بالفريق الشاذلي رحمه الله , وهل تحامل عليه أو نفاه إلى الجزائر كما قيل وكتب مرارا ؟ ......ما مدى دقة ما ذكر وكتب في هذا الشأن ؟.....أم أننا كالببغاوات نكتفي بترديد ما نسمع ؟؟؟ 
بحثت وبحثت , وأمضيت الساعات تلو الساعات في التنقيب , والكتابة عن حقيقة الأمر وتفاصيله , والسماع لآراء ابنته الكريمة السيدة شهدان بشكل كامل ........وإليكم الخلاصة كاملة يا سادة : 
الأسد الهصور الفريق سعد الدين الشاذلي رحمه الله , قائد أركان حرب القوات المسلحة من 16 مايو عام 1971 م , وحتى 12 ديسمبر عام 1973 م , ومهندس العبور العظيم , ورأس من رؤوس العسكرية المصرية , ومن أهم رجالها بدون أي شك أو جدال........وفي وصفه رحمه الله ووصف عبقريته العسكرية يطول الكلام . 
تم إقصاؤه من الجيش في قمة مجده العسكري , فعين سفيرا لمصر في انجلترا ( 1974 م - 1975 م ) ثم في البرتغال ( 1975م - 1978 م ) , ليعقد مؤتمرا صحفيا يهاجم فيه السادات , ويعارض فيه اتفاقية كامب ديفيد معارضة شديدة .......كان ذلك في العام الأخير من تواجده في البرتغال ( عام 1978م ) 
في عام 1979 م , وأثناء وجوده في الجزائر التي ذهب إليها باختياره ..... أصدر كتابا عن حرب أكتوبر , كان مليئا بالنقد اللاذع لرئيس الجمهورية ولوزير الحربية ( كما يقول هو نفسه في مذكراته ) وقدم بلاغا للنائب العام , يرد فيه على مذكرات الرئيس السادات رحمه الله التي نشرها بعنوان : ( البحث عن الذات ) , وفي هذا البلاغ يتهم الرئيس السادات رسميا وبتفصيل كبير : بالإهمال الجسيم , وتزييف التاريخ , والكذب , والإدعاء بالباطل , وإساءة استخدام السلطة....... فوضع المدعي العام الاشتراكي في مصر أملاكه تحت الحراسة , وتم حرمانه من التمثيل القانوني , وتجريده من حقوقه السياسية ......ثم صدر ضده حكم غيابي بتاريخ 16 / 7 / 1983 م من المحكمة العسكرية العليا بسجنه ثلاث سنوات مع الأشغال الشاقة , ولا أدري من الذي حرك الدعوى الجنائية في هذه السنة .....هل هي أسرة الرئيس السادات رحمه الله , أم هو الرئيس مبارك شخصيا , بسبب هجوم الشاذلي المتتابع الذي كان يمارسه في الجزائر , أم هي شخصية أخرى ليست على وفاق مع الشاذلي .......لا أدري , ولم أعثر في كل بحثي على ما يفيدني في هذا الشأن , حتى ابنته السيدة شهدان لم تتطرق لهذه الجزئية , وغالب الأمر أنها هي أيضا لا تدري من الذي حرك الدعوى الجنائية بعد هذا الركود ......... 
والفريق الشاذلي هو الوحيد من قادة أكتوبر الذي لم يكرمه الرئيس السادات في الاحتفالية بمجلس الشعب لتكريم قادة النصر العظيم , والتي سلمهم من خلالها الأوسمة والنياشين , ( ذكر ذلك في مذكراته , وذكر أيضا أنه _ مع ذلك _ تم منحه نجمة الشرف من مندوب الرئيس السادات أثناء عمله في انجلترا كسفير ) 
وبالقطع لسنا بصدد مناقشة اتهاماته الخطيرة للسادات , ونقده اللاذع له ولوزير الحربية , أو تجاهل الرئيس السادات له في التكريم , فهذا مما يطول شرحه بآلاف عديدة من الكلمات , ويحتاج لآراء أهل الخبرة والرأي من العسكريين المعاصرين للحرب المجيدة , هم الأجدر ببيان الحقيقة من الباطل في مذكرات السادات والشاذلي , وأيهما الصادق وأيهما الكاذب......... وإن كان من المؤسف غاية الأسف , والمحزن غاية الحزن أن تصل العلاقة بين السادات والشاذلي لهذا المنحى , وأن يتم تجاهل مثل هذا الرجل أثناء التكريم . 

عاد الرجل عام 1992 م إلى مصر , مصرا على أن تكون عودته في ذكرى العاشر من رمضان , وأعياد انتصارات أكتوبر , ( على حد كلام زوجته في حوارها الذي رجعت إليه بنفسي ) أو بطلب من الدولة الجزائرية بعد أن عادت العلاقات لمجاريها بين مصر والجزائر , وتم رفض طلب لجوء الرجل , وطلبوا منه مغادرة البلاد ( والرواية الثانية وفقا لنص كلام الرئيس في حواره المصور في دار الهلال الذي رجعت إليه أيضا ووجدته كاملا مصورا بعد جهد جهيد ) أو لخلاف بين السادات والحكومة الجزائرية التي فرضت قيودا على تحدثه مع أحد الأحزاب الجزائرية .....وأبى الفريق الشاذلي أن يفرض عليه أحد مع من يتكلم , ومن ثم أحسن بالقيود بدأت في تكبيله , فقرر الرجوع إلى مصر ( والرواية الأخيرة لابنته شهدان ) 
...... 
وكل الروايات تحتمل التصديق والتكذيب , فلقائل أن يقول : لو أصر على أن تكون عودته بإرادته في ذكرى حرب اكتوبر والانتصارات المجيدة لرجع من زمن طويل وفي نفس التوقيت أيضا .....ففي كل سنة منذ صدور الحكم عليه تمر هذه الذكرى المجيدة ....فلماذا لم يرجع إلا الآن ؟؟؟ ........وأيضا لقائل أن يقول : لو كان الأمر قد صدر فعلا من الجزائر برفض لجوء الرجل لكان من الأيسر جدا عليه أن يختار بلدا أخرى يقيم فيها كلاجىء سياسي ما بقي من عمره ......وما أكثر البلدان الي تقبل لجوء قائد عظيم مثله سجل التاريخ اسمه في سجلات الشرف....فلما عاد إلى القاهرة علمنا أن عودته كانت بمحض إرادته .... 
كل الأمور واردة ......والله وحده أعلم بالحقيقة . 
وعلى كل حال : قبض على الفريق سعد الدين الشاذلي فور وصوله لمطار القاهرة ( لتنفيذ الحكم الصادر عليه ) وقضى الرجل فترة سجنه , على الرغم من نجاح فريق محاميه من استصدار حكم من محكمة أمن الدولة العليا بوقف تنفيذ الحكم الصادر من المحكمة العسكرية العليا بالسجن ثلاث سنوات مع الأشغال الشاقة , إلا أن الحكم لم ينفذ ( فيما يختص بوقف الحبس ) , ووصل الأمر إلى المحكمة الدستورية العليا التي استمرت في نظر القضية إلى أن أفرج عن الرجل بعد قضائه في السجن سنة ونصف السنة .....ليظهر أول ما ظهر علانية بعد ذلك للإعلام في 6 فبراير عام 1999 م ببرنامج شاهد على العصر في قناة الجزيرة . 
وقد توفي الرجل رحمه الله تعالى في يوم الخميس 7 ربيع الأول عام 1432 هـ , الموافق 10 فبراير 2011 م , بالمركز الطبي العالمي للقوات المسلحة بعد معاناة طويلة من المرض , عن عمر بلغ 88 عاما , وتم تشييع جنازته في جنازة عسكرية رسمية , غطت عليها ولا شك أحداث مصر الأخيرة 
كل هذه مجرد نبذة موجزة عن القائد الجسور , الأسد الهصور سعد الدين الشاذلي رحمه الله.....اقتضاها التمهيد لقضيتنا الرئيسية 
والشاهد منها وهو محل النقاش أن الفريق رحمه الله لم يتم نفيه في كل الأحوال , بل اختار الذهاب طواعية إلى الجزائر , وقد كان ذلك على عهد الرئيس السادات رحمه الله , ولم يكن للرئيس مبارك دور في ذهابه من قبل للجزائر.......ولم أقرأ أبدا لا للشاذلي رحمه الله شخصيا ( فيما اطلعت عليه من مذكراته ) ولا لأي من أفراد أسرته , ولا حتى لأي من المؤرخين العسكريين أو غير العسكريين أن مبارك كان له أي دور في العلاقة المتأزمة التي كانت بين الرئيس السادات ورئيس أركانه السابق ! 
أما عن محاكمته في عصر الرئيس مبارك فقد كان هذا تنفيذا لحكم صدر عليه منذ عشرات السنين , في قضية لم يكن فيها الرئيس مبارك خصما له , فليس هذا محل نقاش لنا على الإطلاق , وأما عن تجاهل الإعلام له بعد خروجه من السجن : فالحقيقة المجردة أنني لم أعثر على أي شيء يشير إلى أن ذلك تم برغبة منه واختار البقاء في الظل شأنه شأن غيره من القادة الكرام والرموز العظام , أم أن ذلك كان بتعليمات عليا , لأن من شأن كلامه أن يثير بلبلة عظيمة بين صفوف الشعب في سمعة الرئيس السادات , وفي الطعن المباشر والصريح في شرفه ونزاهته ودوره الوطني , خاصة أن الرئيس السادات ليس على قيد الحياة ليرد على خصمه هذه التهم العظيمة , فالله وحده الأعلم بسبب غيابه عن الإعلام .......وإن كنت شخصيا والله أعلم أميل إلى أن منعه تم بقرار سيادي , لا عن رغبة شخصية منه , وأكرر وأقول : الله أعلم 
وإن تحدثت عن سبب أن الرئيس مبارك لم يصدر أي عفو عن الفريق الشاذلي لدى عودته إلى مصر , فاسمعوا يا سادة لهذا الحوار الذي أجرته دار الهلال مع الرئيس محمد حسني مبارك , وتم سؤاله وقتها ( وقت رجوع الشاذلي من الجزائر وسجنه ) عن سبب عدم استصداره أمرا بالعفو عنه , فأجاب الرئيس وفقا للحديث المصور بما يلي : 
( أنا لم أصدر ولا قرار عفو عن شخصية حتى الآن , سعد الشاذلي أنا كنت أعرفه جيدا , وكنت أعمل معه حينما كان يرأس أركان القوات المسلحة , وإنما شتم القوات المسلحة بأقذر الشتائم في الخارج , وعندما عاد إلى مصر توقعت أن يطلب العفو , ولكني فوجئت باتصاله مع المحامين , بل مارس تحديا للقوات المسلحة وذهب إلى المحكمة وأصبح هناك حكمان , حكم بالتنفيذ , وحكم بعدم التنفيذ , والموضوع الآن عند المحكمة الدستورية , ولا أستطيع أن أتدخل في مثل هذه الأمور ......أنا أعطي عفوا حينما يكون الشخص قد أخذ الطريق الصحيح وبهدوء , لكن سعد الشاذلي لم يترك أي حاجة إلا وسبها في الجيش , والذين كانوا يساعدونه على كيل الشتائم نصبوه بطلا , وعندما عادت العلاقات بيننا وبين الذي كانوا يستضيفونه طلبوا منه مغادرة بلادهم , ورفضوا لجوءه إليهم , أنا ليس بيني وبينه أي شيء شخصي , إنما بالعكس , أنا كنت أتمنى أن أفرج عنه , إنما هو لم يعطني الفرصة ) ....انتهى نص الحديث المصور 
ولا أزعم أنني اطلعت على مذكرات سعد الدين الشاذلي بشكل تفصيلي حتى أتأكد من صحة كلام الرئيس من عدمه , لم أطلع عليها إلا بشكل ميسر , لكن الرجل وللأمانة مع كل التقدير العظيم لمكانته العسكرية ودوره البطولي هاجم الرئيس السادات هجوما عاصفا , واتهمه بتهم قاصمة تنال من شرفه وكرامته بشكل مباشر , أما سبه للقوات المسلحة بأقذر الشتائم فلا أظن الرجل يفعله , وهو ابن هذه المؤسسة العسكرية الباسلة , فلا أدري هل تم نقل الكلام للرئيس مبارك بشكل مغاير للحقيقة ..... أم أن الرئيس مبارك قرأ مذكرات الشاذلي بنفسه وفهمها بشكل خاطىء ....... أم أن الرجل حقيقة سب وشتم الجيش بأقذر الشتائم ( وهو ما أستبعده تماما ).....أم أن الرئيس أخذته الحمية والغيرة على السادات الذي عينه فيما مضى نائبا له , بسبب اتهامات الشاذلي الخطيرة له , ثم تصريحه المؤسف الذي صدر منه عند مقتل السادات الذي يدل على أقل تقدير عن رضاه وربما رغبته فيما حدث ........ ( وتحليلي الأخير هو ما أميل إليه ) .......والله تعالى وحده أعلم بحقيقة الأمر . 
.وفي كل الأحوال فإن عفو الرئيس مبارك عن الفريق الشاذلي رحمه الله سواء تم أم لم يتم فهو مكرمة منه , ليس من حقوق الفريق العظيم , فالحكم للقضاء , والرئيس متفضل , فإن تكرم وأصدر حكما بالعفو عن الفريق القائد فهي مكرمة منه , وإن لم يصدر الحكم فالأمر له لا يستطيع مخلوق إجباره عليه ......لذلك لا أذكر أن أحدا اعتبر عدم اصدار الرئيس لقرار العفو عن الفريق الشاذلي نقيصة له , كان رجاء رجاه البعض من الرئيس , إلا أنه فضل ترك الأمر بيد القضاء , وهو لا شك حقه لا يستطيع أحد كائنا من كان أن يصادره عليه.......وإن كنا جميعا كنا نتمنى أن لا تصل الأمور أبدا إلى هذا الحد المؤسف المحزن بين الفريق الشاذلي رحمه الله , وبين كل من : السادات , ووزير الدفاع المشير أحمد إسماعيل , ومن بعدهما الرئيس مبارك 
يبقى بعد ذلك السؤال ........هل أمر حقا الرئيس مبارك برفع اسم الفريق الشاذلي من المشئات والميادين العامة ؟ 
وأظن أن هذا السؤال لا يجيب عليه بكل بساطة إلا سؤال مثله : وهل أمر السادات من الأساس بوضع اسم الفريق سعد الدين على أي من المنشئات والميادين بعد كل ما كان بينهما حتى يرفعه الرئيس مبارك ؟؟!!!..........حتى أشد الناس تطرفا في حب لشاذلي رحمه الله لم يقل ذلك !!!!! 
أما الصورة الشهيرة التي يقال إن مبارك زيفها حتى لايظهر فيها الفريق رحمه الله فهو ادعاء ساذج جدا , ويكفي لسذاجته تأمل الفروق الجوهرية بين الصورتين ,.....مما يدلك على اختلاف تام بين الصورتين وتوقيتهما , والأمر متاح لمن يتأمل........ 
ثم هل كان مبارك بهذه السذاجة المطلقة ليحذف صورة الشاذلي رحمه الله من إحدى الصور التي تجمعه بالسادات , ويضع مكانها صورته ( كما يقول البعض ) ثم يترك الصورة الأصلية التي تجمع الشاذلي بالسادات بدون تزوير , ليفضح نفسه بنفسه ؟؟؟؟؟؟ 
المجرم يا سادة يحرص غاية الحرص على اخفاء آثار جريمته ......فإذا كان مبارك هو من حذف صورة الشاذلي من إحدى صور السادات مع قادة القوات المسلحة , ووضع مكانها صورته في بانوراما حرب أكتوبر , ثم يترك الصورة الأصلية كما هي بدون تعديل أو حذف كامل من السجلات لتفضحه بكل بساطة.......فهو ولا وشك أشد المجرمين سذاجة في التاريخ !!!!!.... 
لو أراد مبارك حقا يا سادة محو تاريخ الرجل وتدمير سمعته لفعل مثل ما فعل عبد الناصر في المشير عبد الحكيم عامر , الذي قيد إقامته في منزله حتى مات , أو لمنع دخوله مصر بالكلية , أو لأمر القوات المسلحة والإذاعة والتلفزيون بحذف وطمس جميع الوثائق والصور والصوتيات والمرئيات المتعلقة به , أو لأمر بعض الكتاب والصحفيين المرتزقة المنافقين فكتبوا مقالات متتالية تشكك كلها في دوره في النصر , وتقذف روح الريب والتشكيك في قلوب الناس في دوره البطولي في الحرب المجيدة أو لما وضع في سجن لا يتاح إلا للملوك , بغرفة مكتب , وغرفة نوم , وغرفة استقبال قبل نقله للسجن الحربي ( والكلام أيضا من واقع رواية ابنته شهدان لما زرات والدها في السجن )...... أو لما أرسل مندوبه الخاص للفريق الشاذلي ( بشهادة ابنته ) للاطمئنان عليه والسؤال عنه بعد خروجه من المستشفى .....في موقف نبيل لا شك يذكر لللسيد الرئيس ................. أو لما أرسل بعد تنحيه برقية عزاء لأسرة الرئيس الشاذلي , يعزيهم في وفاته , ويأسف لعدم حضوره لتواجده خارج القاهرة كما هو نص البرقية ( ويعني به طبعا وجوده في شرم الشيخ ) 
أما أن يحاول التشكيك في سمعة الرجل البطولية ودوره العظيم في النصر ومسح أمجاده من تاريخ الأمة فقط بحذف إحدى صوره ووضع صورته مكانها ؟؟؟....كلام سخيف غاية السخافة , ومسف قمة الإسفاف ...... 
أما إعلامنا الرخيص بكل طوائفه الذي لم يذكر اسم الفريق الشاذلي ولو بكلمة في كل احتفالاته عن حرب أكتوبر , نفاقا للرئيس مبارك , أو ائتمارا بأوامره , أو بأوامر أحد مسؤوليه أو وزرائه........ثم ها هو الآن لا يذكر اسم الرئيس مبارك ولو بكلمة في كل احتفالات تحرير سيناء وتحرير طابا نفاقا للثورة , أو ائتمارا بأوامر عصام شرف , أو بأحد مسؤوليه أو وزرائه.........فلهم وقفة أخرى إن شاء الله تعالى 
يبقى السؤال........ولماذا لم يأمر الرئيس مبارك بوضع اسم الفريق الشاذلي على أي من المنشئات والميادين الحكومية والعسكرية ؟ 
ما هو واضح من خلال ما سبق ومن خلال استقرائي للأحداث أن كلا الرجلين كان في حلقه غصة من صاحبه .....وكلامها ينتظر أن يبدأ الآخر بمبادرة حسن النية . 
فالرئيس مبارك في حلقه غصة من الشاذلي لمهاجمته للنظام ومعارضته مرارا وتكرارا أيام وجوده في الجزائر ( كما هو بشهادة ابنته ) ولهجومه اللاذع على السادات واتهاماته القاسية جدا في حقه , بل وكلامه المرير المؤسف الذي قاله من الجزائر بعد قتل السادات , والذي ربما يدل أقل ما يدل على رضاه عن مقتله وتأييده لذلك , وكراهية مقيتة للغاية للسادات ....بل وربما يدل على فرحة وسرور وسعادة بمقتله.........في تصرف محزن مؤسف جدا جدا لا يليق على الإطلااااااااااق أن يصدر من الشاذلي .......فمهما كان ما بينه وبين السادات إلا أن موقفا مثل مقتل الرئيس السادات يفترض منه على الأقل أن يسأل الله تعالى له الرحمة والسماح .....لا أن يبدي تأييده ومباركته في ثنايا كلامه لما حدث !!!! 
والفريق الشاذلي أيضا في حلقه غصة مريرة من مبارك لأنه لم يأمر بالعفو عنه , ولم يقم بدعوته إلى المناسبات العسكرية المختلفة على الإطلاق , ولم يأمر بوضع اسمه على أي من المنشئات والميادين , بما فيها بانوراما الحرب ..........قطيعة تامة بين القائدين لم تنكسر بشكل مباشر إلا بإرسال الرئيس مبارك مندوبه الشخصي للفريق الشاذلي للاطمئنان على صحته والسؤال عنه كما مر سلفا ........ولعل الله تعالى أرداها نقطة ضوء بين الرجلين قبل رحيل أحدهما عن الحياة ..... 
هو الكبرياء يا سادتي الكرام .......كبرياء رئيس , وكبرياء قائده السابق .....كلاهما ينتظر الآخر ليمد يده بالمصافحة , وكلاهما يمنعه كبرياؤه , وإن كنت أتمنى أن كان الرئيس مبارك هو من بدأ بهدم وإذابة هذا الجبل الجليدي الشامخ........لفضله ومكانته السياسية ومنزلته السيادية.... 
ينهمر الدمع من عيني والله وأنا أكتب هذه الكلمات ......لله في خلقه شؤون . 
هل حاول البعض إخفاء الحقائق ؟؟؟؟ .......وتشويه صورة الرئيس مبارك حتى في هذه القضية , وإظهاره في صورة المسؤول الأول عن ما حدث للفريق الشاذلي ؟ 
ينطبق عليهم إذأ قول إميل زولا ( إن أخرست الحقيقة ودفنتها تحت الأرض فسوف تَنْمو وتُنبِت ) ....ولا أظنها الآن إلا أنها نمت , وأنبتت , بل وأثمرت أينع الثمر من الاطمئنان في قلوب الكثيرين.......... فهل توافقوني الرأي ؟؟؟ 
رحم الله السادات , رجل الحرب والسلام , وغفر للشاذلي , مهندس العبور العظيم , وشفى مبارك وعافاه , وغفر له ولنا وللمسلمين أجمعين , وبارك في مصر وأهلها إلى يوم الدين ......... 


الجمسي الثغرة عبء على إسرائيل


يقول الجمسي " لابد من التأكيد أن ذلك النجاح الاستراتيجي الذي حققته إسرائيل في معركة الثغرة قد خلق أوضاعا غير ملائمة للقوات الإسرائيلية , كان من المؤكد أن تؤدي إلي فشل استراتيجي محقق إذا ما أستؤنفت أعمال القتال"كان علي القيادة الإسرائيلية أن تؤمن قواتها في غرب القناة الموجودة في قطاع محدود بالانتشار والاستيلاء علي مساحة أكبر واستتبع ذلك دفع قوات أكبر إلى غرب القناة , فقد أصبح لها حوالي 6-7 ألوية موجودة في منطقة محددة من الأرض ومحاطة من جميع الجهات بقوات مصرية, ولتأمين هذه القوات خصصت إسرائيل قوات أخرى (4-5 ألوية ) لحماية المداخل إلى الثغرة, ولتثبيت رءوس الكباري المصرية الموجودة في سيناء خصصت القيادة الإسرائيلية عشرة ألوية, وبالتالي أصبح من الضروري الاحتفاظ بالاحتياطي الاستراتيجي في أقصي درجات التعبئة.وهكذا تحولت القوات الإسرائيلية غرب القناة من سلاح تضغط به علينا إلي رهينة نضغط بها علي إسرائيل ومصدر لاستنزاف لأرواح ومعدات واقتصاد إسرائيل..وجاء الاتفاق المصري الإسرائيلي, وظهرت حقيقة الثغرة عندما طلبت إسرائيل ترك الثغرة وسحب قواتها شرقا بعيدا عن القناة.ولأن حرب 1973 ليست آخر الحروب .. كتب الجمسي في مذكراته " إننا لا يجب ان نتغني بالنصر في هذه الحرب, ولكن يجب ان تستلهم معانيها في كل مجالات العمل. فقد انتصرت اسرائيل علي العرب في ثلاث حروب سابقة منذ انشائها, وانتصر العرب عليها لأول مرة في الحرب الرابعة. وتلك هي بداية النهاية للتفوق العسكري الإسرائيلي في اي حروب قادمة


القوات الاسرائيليه اثناء انسحابها من الثغره- العبره بالنهايه


رسالة شكر من  اسرائيل لشعب مصر

وأقرأ أيضا

0 comments :

إرسال تعليق