بالوثائق كشف حقيقة حماس الإخوانية وعلاقتها بالصهيونية

هنالا نتحدث كرها بأحد ولكن كشفا للحقائق المستورة

بالمستندات والوقائع التاريخية فضائح الجزيرة لخدمة الصهيونية العالمية

لمن يريد الحقيقة الكاملة ومعرفة لصالح من تعمل الجزيره إقرأ

من هو الفريق أحمد شفيق "السيرة الذاتية الكاملة"

رجل عاش لخدمة وطنه بالقوات المسلحة وكان على قدر المسؤلية

"الحقيقة وراء 25 يناير ولماذا تنحى مبارك "كشف المؤامره

تحليل سياسى مترجم لكشف ما حدث بمصر خلال تلك الفتره

نص إستقالة د/ كمال الجنزورى من رئاسة الحكومة 1999 ويمتدح الرئيس مبارك

يخرج علينا بمذكراته ليخطيء بمن إمتدحه وهو بالسلطة والان يفترى عليه !!

.

‏إظهار الرسائل ذات التسميات الموت لاسرائيل سيطره سيناء. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الموت لاسرائيل سيطره سيناء. إظهار كافة الرسائل

05‏/10‏/2012

بالفديو والوثائق الشاذلي وعلاقته الجيده بمبارك والسيئه بالسادات (مبارك لم يتجنى على تاريخ أحد)ونكشف علاقته بثغرة الدفرسوار (اسقاط مصر مره اخرى كما بنكسة 67)


شكرا لكل من ساهم بنصرنا مهما كانت اخطائه فاخطائه شيء وما اعطاه لمصر شيء اخر 

أعدها  لكم / محمد احمد عبدالله عنان

انها تدوينه للتاريخ  وللتوضيح لكل منا اخطائه فكما يعدد الكثير اخطاء للرئيس مبارك وفى اغلبها كذب وافتراء احببت ان اوضح وانشر لماذا تم اقالة الفريق سعد الشاذلى واعطاء التاريخ حقه فمن يدعى زورا وظلما على الرئيس مبارك تعمده اخفاء دور الفريق سعد الشاذلى الذى وجميعا نعتز به ايضا احد صناع النصر بوقت من الاوقات ابان التجهيز والتنفيذ للعبور الا ما حدث بالثغره والتى أدت لتعقيد مسار الأحداث في حرب أكتوبر، كانت في نهاية الحرب، حينما تمكن الجيش الإسرائيلي من تطويق الجيش الثالث الميداني من خلال ما عرف بثغرة الدفرسوار، وكانت بين الجيشين الثاني والثالث الميداني امتدادا بالضفة الشرقية لقناة السويس.  وما عقب ذللك من ابداء الفريق سعد الشاذلى باهميه انسحاب فرقتين او اكثر من قوات العبور الى الثغره وهنا كان اعتراض الرئيس مبارك حين قال ليس لدى قوات لحماية الانسحاب وقال بالنص (ان الانسحاب كان سيكون الاسوء من 67 واخطر لان عندنا اسلحه كثيره بالقناه ولذللك قلت للمشير احمد اسماعيل ليس فى تخطيطى امكانية حماية انسحاب وكان هناك البعض مع وجهة النظر التى تؤيد الانسحاب وكنت مع عدم الانسحاب  اموت فى الجبهه واذا انسحبنا يبقى خلاص انتهينا للبلد لا هيبقى فى بلد ولا حد هيعبرك ولا حد هيساعدك وهنسمع كلام اصعب من 67 )وللعلم من كان مؤيدا للانسحاب هو الفريق سعد الشاذلى الذى كان له الاثر الكبير والسبب الرئيسى باقالة الرئيس السادات للفريق سعد الشاذلى 

خريطة توضح الثغرة




مبارك يتحدث عن الثغره اذا انسحبنا كما قال الشاذلى لتعرضنا لنكسة اقوى من 67 ولكن االسادات  اتخذ القرار الصحيح




ماذا قال السادات عن الشاذلي ولماذا قام بعزلة في حرب أكتوبر
==========================
يقول السادات في يوم 16 أكتوبر أرسلت رئيس الأركان الجنرال "سعد الشاذلي" للتعامل مع الثغرة وكان من السهل جداً التعامل معها في ذلك اليوم..
فقد كان السباق فيها للزمن..ولو أنه نفذ ما طلبته منه أنا والفريق أحمد إسماعيل وفى التوقيت الذي حددته له فأحاط شاطئ البحيرة المرة بسد يسجنهم داخلها ويوقفهم في مكانهم لأصبح من السهل
القضاء عليهم وكان في إمكانه أن ينتهي من العملية كلها بعد وصوله بساعات 
ولكنه أضاع الليلة بأكملها في جمع المعلومات وإنشاء قيادة له ينافس بها قيادة "غريمة" "الجنرال إسماعيل"
وكانت قوات الصاعقة قد تقدمت إلى الدفرسوار ووصلت فعلاُ إلى نقطة النزول وأعترف الإسرائيليون بشراسة قتال قوات الصاعقة والقوات الخاصة..
ولكن الشاذلي أعطاهم الأمر بالانسحاب إلى أن يجمع المعلومات وكانت النتيجة أن توسع اليهود في الثغرة
وفى يوم 19 أكتوبر عاد الشاذلي منهاراً وقال لأبد أن نسحب قواتنا في شرق القناة لأن الغرب مهدد..وكان هذا لوتم..هوا مايريده الإسرائيليون..
فطلب منى أحمد إسماعيل فى منتصف ليل 19/20 أكتوبر أن أذهب إلى القيادة حتى أتخذ قرار مهما بوصفي القائد الأعلى للقوات المسلحة ..ذهبت إلى القيادة واستعرضت الموقف فوجد أن لنا خمس فرق كاملة في شرق القناة وعندنا 1200 دبابة في الشرق أيضاً أم في الغرب فعندنا فرقة مدرعة تواجه قوات إسرائيل وفى القاهرة فرقة يمكن سحبها هذا غير الحرس الجمهوري الخاص بى والذي أدخلته الحرب وقاتل قتالاً مجيداً وعاد كاملاً بكل دباباته.
بعدما أتضح الموقف لي جمعت القادة كلهم وكان معي الفريق أحمد إسماعيل القائد العام للقوات المسلحة والفريق الجمسى مدير العمليات والفريق حسنى مبارك والفريق محمد على فهمي قائد سلاح الصواريخ ..
وكانوا جميعاً من رأيى وهو أنه لم يحدث شيء يستدعى القلق فأعطيت الأمر الذي أعتبره أهم من قرار حرب 6 أكتوبر_
بأن لا ينسحب جندي واحد ولا بندقية واحدة ولا أي شيء على الإطلاق من شرق القناة وأنه علينا أنت نتعامل مع الغرب حسب الأوضاع الموجودة 
ثم بدأت أتصل بنفسي مع الفرقة المدرعة في الغرب وكان يقودها ضابط أسمة "قابيل" وهو بطل من أبطال حرب أكتوبر وقلت له (ثبت الاسرائيلين ولا تجعلهم يتمكنوا من التوسع وإياك أن تشتبك مهم إلى أن تصلك الامتدادات)
وفى هذه الليلة أعطيت تعليماتي لأحمد أسماعيل "بعزل" الشاذلي من رئاسة الأركان على أن لا يعلن هذا القرار على القوات المسلحة حتى لا يحدث رد فعل عندنا أو عند الإسرائيليين ..
وفى نفس الليلة استدعيت الجمسى وعينته رئيساً للأركان..!!

المصدر || مذكرات الرئيس أنور السادات "البحث عن الذات"..!!

خطير الشاذلى من قتل السادات رجل جريء وما فعله صحيح ومبارك رجل صديق احترمه كثيرا





ما رأيك فى أغتيال السادات ؟ 
انها خطوة كبيرة لتحقيق " أهدافنا " .
لانه كان عقبة فى طريقنا و ازالة السادات هو خطوة كبيرة للأمام ..
ما رايك فى مبارك ؟
اعرفه كشخصيتين احدهما كجندىفقد كان صديقا و زميلا فى حرب اكتوبر فهو جندى جيد و لا يمكن ان يقال ضده شئ و لكنه انضم لسياسة السادات و اذا سار على نهجه سنختلف .
يتساءل الناس من قتل السادات ؟
الشاذلى " بفرحة و شماته " : ضابط جيش شجاع 
هل تعرف هذا الجندى سيادةا لفريق ؟
هو احد المعارضين 
المعارضين كثيرون مثلك سيدى الفريق ؟
و احد من المعارضة هناك كثيرون يعارضون السادات لذلك نعتبره و احدا من المعارضة و واحدا من " اشجع " ضباط الجيش المصرى ..
هل لكنتم تعلمون انه سيقوم بهذا العمل ؟
حسنا .. لقد كنا نتوقع ذلك ..
هل كان هناك اشتراك من حزبكم او مناصروكم ؟
ماذا بعد ان قلنا اننا - المعارضة ككل - مسؤلون

جيهان السادات تتحدث عن اكذوبة إضطهاد مبارك للشاذلي

ببرنامج مصر الجديده بتاريخ 09/10/2011 07:26 م 
خلال الحوارقالت  السيدة جيهان السادات  بأن مبارك والفريق سعد الدين الشاذلى والتى اثارها كثيرون مؤخراً حينما أكدت أن سعد الدين الشاذلي كان مجتهداً في عمله كرئيس الأركان الجيش المصري، وكان محبوباً وبطلاً وشجاعاً، ولكنه افشي عن أسرار عسكرية بخصوص حرب 1973، وسجن في عصر مبارك سنة ونصف ، كما كررت الكلام الذى سبق وقاله الرئيس السادات من قبل حول المسئولية المباشرة للفريق الشاذلي عن " الثغرة " خلال الحرب وقالت ان الفريق الشاذلى كاد يتسبب فى كارثة عندما طلب من الجيش الإنسحاب فى اثناء الثغرة

محمد عبد العزيز يكتب 
يروى عن ونستون تشرتشل رئيس الوزاء البريطاني والأديب الشهير قوله : (يمكن للكذبة أن تدور حول العالم بينما لا تزال الحقيقة ترتدي ملابسها ) . .......يعني بذلك نفس ما عناه فيلكس فارس الأديب اللبناني المعروف عندما قال : (إن الحقيقة تأتي على مهل ، ولكنها تأتي ) . 
ومن منطلق كشف الحقائق بدون تزييف أو تحامل , شدني كثيرا ما سمعته مرارا وتكرارا ويردده العامة عن علاقة الرئيس مبارك بالفريق الشاذلي رحمه الله , وهل تحامل عليه أو نفاه إلى الجزائر كما قيل وكتب مرارا ؟ ......ما مدى دقة ما ذكر وكتب في هذا الشأن ؟.....أم أننا كالببغاوات نكتفي بترديد ما نسمع ؟؟؟ 
بحثت وبحثت , وأمضيت الساعات تلو الساعات في التنقيب , والكتابة عن حقيقة الأمر وتفاصيله , والسماع لآراء ابنته الكريمة السيدة شهدان بشكل كامل ........وإليكم الخلاصة كاملة يا سادة : 
الأسد الهصور الفريق سعد الدين الشاذلي رحمه الله , قائد أركان حرب القوات المسلحة من 16 مايو عام 1971 م , وحتى 12 ديسمبر عام 1973 م , ومهندس العبور العظيم , ورأس من رؤوس العسكرية المصرية , ومن أهم رجالها بدون أي شك أو جدال........وفي وصفه رحمه الله ووصف عبقريته العسكرية يطول الكلام . 
تم إقصاؤه من الجيش في قمة مجده العسكري , فعين سفيرا لمصر في انجلترا ( 1974 م - 1975 م ) ثم في البرتغال ( 1975م - 1978 م ) , ليعقد مؤتمرا صحفيا يهاجم فيه السادات , ويعارض فيه اتفاقية كامب ديفيد معارضة شديدة .......كان ذلك في العام الأخير من تواجده في البرتغال ( عام 1978م ) 
في عام 1979 م , وأثناء وجوده في الجزائر التي ذهب إليها باختياره ..... أصدر كتابا عن حرب أكتوبر , كان مليئا بالنقد اللاذع لرئيس الجمهورية ولوزير الحربية ( كما يقول هو نفسه في مذكراته ) وقدم بلاغا للنائب العام , يرد فيه على مذكرات الرئيس السادات رحمه الله التي نشرها بعنوان : ( البحث عن الذات ) , وفي هذا البلاغ يتهم الرئيس السادات رسميا وبتفصيل كبير : بالإهمال الجسيم , وتزييف التاريخ , والكذب , والإدعاء بالباطل , وإساءة استخدام السلطة....... فوضع المدعي العام الاشتراكي في مصر أملاكه تحت الحراسة , وتم حرمانه من التمثيل القانوني , وتجريده من حقوقه السياسية ......ثم صدر ضده حكم غيابي بتاريخ 16 / 7 / 1983 م من المحكمة العسكرية العليا بسجنه ثلاث سنوات مع الأشغال الشاقة , ولا أدري من الذي حرك الدعوى الجنائية في هذه السنة .....هل هي أسرة الرئيس السادات رحمه الله , أم هو الرئيس مبارك شخصيا , بسبب هجوم الشاذلي المتتابع الذي كان يمارسه في الجزائر , أم هي شخصية أخرى ليست على وفاق مع الشاذلي .......لا أدري , ولم أعثر في كل بحثي على ما يفيدني في هذا الشأن , حتى ابنته السيدة شهدان لم تتطرق لهذه الجزئية , وغالب الأمر أنها هي أيضا لا تدري من الذي حرك الدعوى الجنائية بعد هذا الركود ......... 
والفريق الشاذلي هو الوحيد من قادة أكتوبر الذي لم يكرمه الرئيس السادات في الاحتفالية بمجلس الشعب لتكريم قادة النصر العظيم , والتي سلمهم من خلالها الأوسمة والنياشين , ( ذكر ذلك في مذكراته , وذكر أيضا أنه _ مع ذلك _ تم منحه نجمة الشرف من مندوب الرئيس السادات أثناء عمله في انجلترا كسفير ) 
وبالقطع لسنا بصدد مناقشة اتهاماته الخطيرة للسادات , ونقده اللاذع له ولوزير الحربية , أو تجاهل الرئيس السادات له في التكريم , فهذا مما يطول شرحه بآلاف عديدة من الكلمات , ويحتاج لآراء أهل الخبرة والرأي من العسكريين المعاصرين للحرب المجيدة , هم الأجدر ببيان الحقيقة من الباطل في مذكرات السادات والشاذلي , وأيهما الصادق وأيهما الكاذب......... وإن كان من المؤسف غاية الأسف , والمحزن غاية الحزن أن تصل العلاقة بين السادات والشاذلي لهذا المنحى , وأن يتم تجاهل مثل هذا الرجل أثناء التكريم . 

عاد الرجل عام 1992 م إلى مصر , مصرا على أن تكون عودته في ذكرى العاشر من رمضان , وأعياد انتصارات أكتوبر , ( على حد كلام زوجته في حوارها الذي رجعت إليه بنفسي ) أو بطلب من الدولة الجزائرية بعد أن عادت العلاقات لمجاريها بين مصر والجزائر , وتم رفض طلب لجوء الرجل , وطلبوا منه مغادرة البلاد ( والرواية الثانية وفقا لنص كلام الرئيس في حواره المصور في دار الهلال الذي رجعت إليه أيضا ووجدته كاملا مصورا بعد جهد جهيد ) أو لخلاف بين السادات والحكومة الجزائرية التي فرضت قيودا على تحدثه مع أحد الأحزاب الجزائرية .....وأبى الفريق الشاذلي أن يفرض عليه أحد مع من يتكلم , ومن ثم أحسن بالقيود بدأت في تكبيله , فقرر الرجوع إلى مصر ( والرواية الأخيرة لابنته شهدان ) 
...... 
وكل الروايات تحتمل التصديق والتكذيب , فلقائل أن يقول : لو أصر على أن تكون عودته بإرادته في ذكرى حرب اكتوبر والانتصارات المجيدة لرجع من زمن طويل وفي نفس التوقيت أيضا .....ففي كل سنة منذ صدور الحكم عليه تمر هذه الذكرى المجيدة ....فلماذا لم يرجع إلا الآن ؟؟؟ ........وأيضا لقائل أن يقول : لو كان الأمر قد صدر فعلا من الجزائر برفض لجوء الرجل لكان من الأيسر جدا عليه أن يختار بلدا أخرى يقيم فيها كلاجىء سياسي ما بقي من عمره ......وما أكثر البلدان الي تقبل لجوء قائد عظيم مثله سجل التاريخ اسمه في سجلات الشرف....فلما عاد إلى القاهرة علمنا أن عودته كانت بمحض إرادته .... 
كل الأمور واردة ......والله وحده أعلم بالحقيقة . 
وعلى كل حال : قبض على الفريق سعد الدين الشاذلي فور وصوله لمطار القاهرة ( لتنفيذ الحكم الصادر عليه ) وقضى الرجل فترة سجنه , على الرغم من نجاح فريق محاميه من استصدار حكم من محكمة أمن الدولة العليا بوقف تنفيذ الحكم الصادر من المحكمة العسكرية العليا بالسجن ثلاث سنوات مع الأشغال الشاقة , إلا أن الحكم لم ينفذ ( فيما يختص بوقف الحبس ) , ووصل الأمر إلى المحكمة الدستورية العليا التي استمرت في نظر القضية إلى أن أفرج عن الرجل بعد قضائه في السجن سنة ونصف السنة .....ليظهر أول ما ظهر علانية بعد ذلك للإعلام في 6 فبراير عام 1999 م ببرنامج شاهد على العصر في قناة الجزيرة . 
وقد توفي الرجل رحمه الله تعالى في يوم الخميس 7 ربيع الأول عام 1432 هـ , الموافق 10 فبراير 2011 م , بالمركز الطبي العالمي للقوات المسلحة بعد معاناة طويلة من المرض , عن عمر بلغ 88 عاما , وتم تشييع جنازته في جنازة عسكرية رسمية , غطت عليها ولا شك أحداث مصر الأخيرة 
كل هذه مجرد نبذة موجزة عن القائد الجسور , الأسد الهصور سعد الدين الشاذلي رحمه الله.....اقتضاها التمهيد لقضيتنا الرئيسية 
والشاهد منها وهو محل النقاش أن الفريق رحمه الله لم يتم نفيه في كل الأحوال , بل اختار الذهاب طواعية إلى الجزائر , وقد كان ذلك على عهد الرئيس السادات رحمه الله , ولم يكن للرئيس مبارك دور في ذهابه من قبل للجزائر.......ولم أقرأ أبدا لا للشاذلي رحمه الله شخصيا ( فيما اطلعت عليه من مذكراته ) ولا لأي من أفراد أسرته , ولا حتى لأي من المؤرخين العسكريين أو غير العسكريين أن مبارك كان له أي دور في العلاقة المتأزمة التي كانت بين الرئيس السادات ورئيس أركانه السابق ! 
أما عن محاكمته في عصر الرئيس مبارك فقد كان هذا تنفيذا لحكم صدر عليه منذ عشرات السنين , في قضية لم يكن فيها الرئيس مبارك خصما له , فليس هذا محل نقاش لنا على الإطلاق , وأما عن تجاهل الإعلام له بعد خروجه من السجن : فالحقيقة المجردة أنني لم أعثر على أي شيء يشير إلى أن ذلك تم برغبة منه واختار البقاء في الظل شأنه شأن غيره من القادة الكرام والرموز العظام , أم أن ذلك كان بتعليمات عليا , لأن من شأن كلامه أن يثير بلبلة عظيمة بين صفوف الشعب في سمعة الرئيس السادات , وفي الطعن المباشر والصريح في شرفه ونزاهته ودوره الوطني , خاصة أن الرئيس السادات ليس على قيد الحياة ليرد على خصمه هذه التهم العظيمة , فالله وحده الأعلم بسبب غيابه عن الإعلام .......وإن كنت شخصيا والله أعلم أميل إلى أن منعه تم بقرار سيادي , لا عن رغبة شخصية منه , وأكرر وأقول : الله أعلم 
وإن تحدثت عن سبب أن الرئيس مبارك لم يصدر أي عفو عن الفريق الشاذلي لدى عودته إلى مصر , فاسمعوا يا سادة لهذا الحوار الذي أجرته دار الهلال مع الرئيس محمد حسني مبارك , وتم سؤاله وقتها ( وقت رجوع الشاذلي من الجزائر وسجنه ) عن سبب عدم استصداره أمرا بالعفو عنه , فأجاب الرئيس وفقا للحديث المصور بما يلي : 
( أنا لم أصدر ولا قرار عفو عن شخصية حتى الآن , سعد الشاذلي أنا كنت أعرفه جيدا , وكنت أعمل معه حينما كان يرأس أركان القوات المسلحة , وإنما شتم القوات المسلحة بأقذر الشتائم في الخارج , وعندما عاد إلى مصر توقعت أن يطلب العفو , ولكني فوجئت باتصاله مع المحامين , بل مارس تحديا للقوات المسلحة وذهب إلى المحكمة وأصبح هناك حكمان , حكم بالتنفيذ , وحكم بعدم التنفيذ , والموضوع الآن عند المحكمة الدستورية , ولا أستطيع أن أتدخل في مثل هذه الأمور ......أنا أعطي عفوا حينما يكون الشخص قد أخذ الطريق الصحيح وبهدوء , لكن سعد الشاذلي لم يترك أي حاجة إلا وسبها في الجيش , والذين كانوا يساعدونه على كيل الشتائم نصبوه بطلا , وعندما عادت العلاقات بيننا وبين الذي كانوا يستضيفونه طلبوا منه مغادرة بلادهم , ورفضوا لجوءه إليهم , أنا ليس بيني وبينه أي شيء شخصي , إنما بالعكس , أنا كنت أتمنى أن أفرج عنه , إنما هو لم يعطني الفرصة ) ....انتهى نص الحديث المصور 
ولا أزعم أنني اطلعت على مذكرات سعد الدين الشاذلي بشكل تفصيلي حتى أتأكد من صحة كلام الرئيس من عدمه , لم أطلع عليها إلا بشكل ميسر , لكن الرجل وللأمانة مع كل التقدير العظيم لمكانته العسكرية ودوره البطولي هاجم الرئيس السادات هجوما عاصفا , واتهمه بتهم قاصمة تنال من شرفه وكرامته بشكل مباشر , أما سبه للقوات المسلحة بأقذر الشتائم فلا أظن الرجل يفعله , وهو ابن هذه المؤسسة العسكرية الباسلة , فلا أدري هل تم نقل الكلام للرئيس مبارك بشكل مغاير للحقيقة ..... أم أن الرئيس مبارك قرأ مذكرات الشاذلي بنفسه وفهمها بشكل خاطىء ....... أم أن الرجل حقيقة سب وشتم الجيش بأقذر الشتائم ( وهو ما أستبعده تماما ).....أم أن الرئيس أخذته الحمية والغيرة على السادات الذي عينه فيما مضى نائبا له , بسبب اتهامات الشاذلي الخطيرة له , ثم تصريحه المؤسف الذي صدر منه عند مقتل السادات الذي يدل على أقل تقدير عن رضاه وربما رغبته فيما حدث ........ ( وتحليلي الأخير هو ما أميل إليه ) .......والله تعالى وحده أعلم بحقيقة الأمر . 
.وفي كل الأحوال فإن عفو الرئيس مبارك عن الفريق الشاذلي رحمه الله سواء تم أم لم يتم فهو مكرمة منه , ليس من حقوق الفريق العظيم , فالحكم للقضاء , والرئيس متفضل , فإن تكرم وأصدر حكما بالعفو عن الفريق القائد فهي مكرمة منه , وإن لم يصدر الحكم فالأمر له لا يستطيع مخلوق إجباره عليه ......لذلك لا أذكر أن أحدا اعتبر عدم اصدار الرئيس لقرار العفو عن الفريق الشاذلي نقيصة له , كان رجاء رجاه البعض من الرئيس , إلا أنه فضل ترك الأمر بيد القضاء , وهو لا شك حقه لا يستطيع أحد كائنا من كان أن يصادره عليه.......وإن كنا جميعا كنا نتمنى أن لا تصل الأمور أبدا إلى هذا الحد المؤسف المحزن بين الفريق الشاذلي رحمه الله , وبين كل من : السادات , ووزير الدفاع المشير أحمد إسماعيل , ومن بعدهما الرئيس مبارك 
يبقى بعد ذلك السؤال ........هل أمر حقا الرئيس مبارك برفع اسم الفريق الشاذلي من المشئات والميادين العامة ؟ 
وأظن أن هذا السؤال لا يجيب عليه بكل بساطة إلا سؤال مثله : وهل أمر السادات من الأساس بوضع اسم الفريق سعد الدين على أي من المنشئات والميادين بعد كل ما كان بينهما حتى يرفعه الرئيس مبارك ؟؟!!!..........حتى أشد الناس تطرفا في حب لشاذلي رحمه الله لم يقل ذلك !!!!! 
أما الصورة الشهيرة التي يقال إن مبارك زيفها حتى لايظهر فيها الفريق رحمه الله فهو ادعاء ساذج جدا , ويكفي لسذاجته تأمل الفروق الجوهرية بين الصورتين ,.....مما يدلك على اختلاف تام بين الصورتين وتوقيتهما , والأمر متاح لمن يتأمل........ 
ثم هل كان مبارك بهذه السذاجة المطلقة ليحذف صورة الشاذلي رحمه الله من إحدى الصور التي تجمعه بالسادات , ويضع مكانها صورته ( كما يقول البعض ) ثم يترك الصورة الأصلية التي تجمع الشاذلي بالسادات بدون تزوير , ليفضح نفسه بنفسه ؟؟؟؟؟؟ 
المجرم يا سادة يحرص غاية الحرص على اخفاء آثار جريمته ......فإذا كان مبارك هو من حذف صورة الشاذلي من إحدى صور السادات مع قادة القوات المسلحة , ووضع مكانها صورته في بانوراما حرب أكتوبر , ثم يترك الصورة الأصلية كما هي بدون تعديل أو حذف كامل من السجلات لتفضحه بكل بساطة.......فهو ولا وشك أشد المجرمين سذاجة في التاريخ !!!!!.... 
لو أراد مبارك حقا يا سادة محو تاريخ الرجل وتدمير سمعته لفعل مثل ما فعل عبد الناصر في المشير عبد الحكيم عامر , الذي قيد إقامته في منزله حتى مات , أو لمنع دخوله مصر بالكلية , أو لأمر القوات المسلحة والإذاعة والتلفزيون بحذف وطمس جميع الوثائق والصور والصوتيات والمرئيات المتعلقة به , أو لأمر بعض الكتاب والصحفيين المرتزقة المنافقين فكتبوا مقالات متتالية تشكك كلها في دوره في النصر , وتقذف روح الريب والتشكيك في قلوب الناس في دوره البطولي في الحرب المجيدة أو لما وضع في سجن لا يتاح إلا للملوك , بغرفة مكتب , وغرفة نوم , وغرفة استقبال قبل نقله للسجن الحربي ( والكلام أيضا من واقع رواية ابنته شهدان لما زرات والدها في السجن )...... أو لما أرسل مندوبه الخاص للفريق الشاذلي ( بشهادة ابنته ) للاطمئنان عليه والسؤال عنه بعد خروجه من المستشفى .....في موقف نبيل لا شك يذكر لللسيد الرئيس ................. أو لما أرسل بعد تنحيه برقية عزاء لأسرة الرئيس الشاذلي , يعزيهم في وفاته , ويأسف لعدم حضوره لتواجده خارج القاهرة كما هو نص البرقية ( ويعني به طبعا وجوده في شرم الشيخ ) 
أما أن يحاول التشكيك في سمعة الرجل البطولية ودوره العظيم في النصر ومسح أمجاده من تاريخ الأمة فقط بحذف إحدى صوره ووضع صورته مكانها ؟؟؟....كلام سخيف غاية السخافة , ومسف قمة الإسفاف ...... 
أما إعلامنا الرخيص بكل طوائفه الذي لم يذكر اسم الفريق الشاذلي ولو بكلمة في كل احتفالاته عن حرب أكتوبر , نفاقا للرئيس مبارك , أو ائتمارا بأوامره , أو بأوامر أحد مسؤوليه أو وزرائه........ثم ها هو الآن لا يذكر اسم الرئيس مبارك ولو بكلمة في كل احتفالات تحرير سيناء وتحرير طابا نفاقا للثورة , أو ائتمارا بأوامر عصام شرف , أو بأحد مسؤوليه أو وزرائه.........فلهم وقفة أخرى إن شاء الله تعالى 
يبقى السؤال........ولماذا لم يأمر الرئيس مبارك بوضع اسم الفريق الشاذلي على أي من المنشئات والميادين الحكومية والعسكرية ؟ 
ما هو واضح من خلال ما سبق ومن خلال استقرائي للأحداث أن كلا الرجلين كان في حلقه غصة من صاحبه .....وكلامها ينتظر أن يبدأ الآخر بمبادرة حسن النية . 
فالرئيس مبارك في حلقه غصة من الشاذلي لمهاجمته للنظام ومعارضته مرارا وتكرارا أيام وجوده في الجزائر ( كما هو بشهادة ابنته ) ولهجومه اللاذع على السادات واتهاماته القاسية جدا في حقه , بل وكلامه المرير المؤسف الذي قاله من الجزائر بعد قتل السادات , والذي ربما يدل أقل ما يدل على رضاه عن مقتله وتأييده لذلك , وكراهية مقيتة للغاية للسادات ....بل وربما يدل على فرحة وسرور وسعادة بمقتله.........في تصرف محزن مؤسف جدا جدا لا يليق على الإطلااااااااااق أن يصدر من الشاذلي .......فمهما كان ما بينه وبين السادات إلا أن موقفا مثل مقتل الرئيس السادات يفترض منه على الأقل أن يسأل الله تعالى له الرحمة والسماح .....لا أن يبدي تأييده ومباركته في ثنايا كلامه لما حدث !!!! 
والفريق الشاذلي أيضا في حلقه غصة مريرة من مبارك لأنه لم يأمر بالعفو عنه , ولم يقم بدعوته إلى المناسبات العسكرية المختلفة على الإطلاق , ولم يأمر بوضع اسمه على أي من المنشئات والميادين , بما فيها بانوراما الحرب ..........قطيعة تامة بين القائدين لم تنكسر بشكل مباشر إلا بإرسال الرئيس مبارك مندوبه الشخصي للفريق الشاذلي للاطمئنان على صحته والسؤال عنه كما مر سلفا ........ولعل الله تعالى أرداها نقطة ضوء بين الرجلين قبل رحيل أحدهما عن الحياة ..... 
هو الكبرياء يا سادتي الكرام .......كبرياء رئيس , وكبرياء قائده السابق .....كلاهما ينتظر الآخر ليمد يده بالمصافحة , وكلاهما يمنعه كبرياؤه , وإن كنت أتمنى أن كان الرئيس مبارك هو من بدأ بهدم وإذابة هذا الجبل الجليدي الشامخ........لفضله ومكانته السياسية ومنزلته السيادية.... 
ينهمر الدمع من عيني والله وأنا أكتب هذه الكلمات ......لله في خلقه شؤون . 
هل حاول البعض إخفاء الحقائق ؟؟؟؟ .......وتشويه صورة الرئيس مبارك حتى في هذه القضية , وإظهاره في صورة المسؤول الأول عن ما حدث للفريق الشاذلي ؟ 
ينطبق عليهم إذأ قول إميل زولا ( إن أخرست الحقيقة ودفنتها تحت الأرض فسوف تَنْمو وتُنبِت ) ....ولا أظنها الآن إلا أنها نمت , وأنبتت , بل وأثمرت أينع الثمر من الاطمئنان في قلوب الكثيرين.......... فهل توافقوني الرأي ؟؟؟ 
رحم الله السادات , رجل الحرب والسلام , وغفر للشاذلي , مهندس العبور العظيم , وشفى مبارك وعافاه , وغفر له ولنا وللمسلمين أجمعين , وبارك في مصر وأهلها إلى يوم الدين ......... 


الجمسي الثغرة عبء على إسرائيل


يقول الجمسي " لابد من التأكيد أن ذلك النجاح الاستراتيجي الذي حققته إسرائيل في معركة الثغرة قد خلق أوضاعا غير ملائمة للقوات الإسرائيلية , كان من المؤكد أن تؤدي إلي فشل استراتيجي محقق إذا ما أستؤنفت أعمال القتال"كان علي القيادة الإسرائيلية أن تؤمن قواتها في غرب القناة الموجودة في قطاع محدود بالانتشار والاستيلاء علي مساحة أكبر واستتبع ذلك دفع قوات أكبر إلى غرب القناة , فقد أصبح لها حوالي 6-7 ألوية موجودة في منطقة محددة من الأرض ومحاطة من جميع الجهات بقوات مصرية, ولتأمين هذه القوات خصصت إسرائيل قوات أخرى (4-5 ألوية ) لحماية المداخل إلى الثغرة, ولتثبيت رءوس الكباري المصرية الموجودة في سيناء خصصت القيادة الإسرائيلية عشرة ألوية, وبالتالي أصبح من الضروري الاحتفاظ بالاحتياطي الاستراتيجي في أقصي درجات التعبئة.وهكذا تحولت القوات الإسرائيلية غرب القناة من سلاح تضغط به علينا إلي رهينة نضغط بها علي إسرائيل ومصدر لاستنزاف لأرواح ومعدات واقتصاد إسرائيل..وجاء الاتفاق المصري الإسرائيلي, وظهرت حقيقة الثغرة عندما طلبت إسرائيل ترك الثغرة وسحب قواتها شرقا بعيدا عن القناة.ولأن حرب 1973 ليست آخر الحروب .. كتب الجمسي في مذكراته " إننا لا يجب ان نتغني بالنصر في هذه الحرب, ولكن يجب ان تستلهم معانيها في كل مجالات العمل. فقد انتصرت اسرائيل علي العرب في ثلاث حروب سابقة منذ انشائها, وانتصر العرب عليها لأول مرة في الحرب الرابعة. وتلك هي بداية النهاية للتفوق العسكري الإسرائيلي في اي حروب قادمة


القوات الاسرائيليه اثناء انسحابها من الثغره- العبره بالنهايه


رسالة شكر من  اسرائيل لشعب مصر

وأقرأ أيضا

09‏/09‏/2012

أقرأ نصوص معاهدة كامب ديفيد كاملة


نقلها لكم /محمد أحمد عبدالله عنان

البعض يطالب بأسقاطها دون وعى وادراك لما كانت تللك المعاهده من مترتبات من اهمها على الاطلاق القضاء على حلم دولة اسرائيل الكبرى المختطط لها من النيل الى الفرات فبعملية السلام تم تقزيم الحلم الاستعمارى الذى اعتدى على جذء من ارضنا العربيه بفلسطين
(هل سيعود الحلم الاستيطانى الكبير يهدد امننا بمساعدة من الغباء السياسى)

والذى كانت الوثيقه المصريه يتبعها فى التنفيذ وثيقه اخرى لأقامة دولة فلسطين على حدود 1967 وهى مساحه كبرى مقياسا بالان مما نشهده من تهويد وتطبيق سناريو الاستطيان الصهيونى للاستيلاء على اكبر قدر من ارضنا العربيه بفلسطين
ولمن يعارض وينتقد اقول ان من اخطأ بحق فلسطين من رفض التفاوض لبناء دولة على حدود 67

ومن ثم استعادة الارض كاملة 
بالقوى العسكريه الداخليه وبمساعدات عربيه فكان هم السادات اراجاع الارض وادراكا منه بالمعايير الدوله التى انحازات 
للباطل ولن يكون بمقدور دوله ان تقف امام الكيان الصهيونى العالمى بذاك الوقت لذا كانت كامب دايفيد هى الحل
والان من يريد اسقاطها سيجرنا جميعا لما تريده الصهيونيه 

وبوصفى مصريا عربيا اقتنع بما فعله الراحل الشهيد انور السادات
سياسيا وعسكريا 
وايضا أؤكد أن سيأتى اليوم الذى تزول فيه اسرائيل

مصر لها السيادة على كافة حدودها مصر قادرة على التعديل بكامب دايفيد لما تراه 
مناسبا لامنها القومى 

 نصوص معاهدة السلام المصرى الاسرائيلى
...............................................................
 معاهدة السلام بين  إسرائيل وجمهورية مصر العربية
 وفقا لقراري مجلس الأمن 242 و .. 338إذ تؤكدان من جديد التزامهما "بإطار السلام في الشرق الأوسط المتفق عليه في كامب دافيد"، المؤرخ في 17 سبتمبر ..1978 وإذ تلاحظان أن الإطار المشار إليه إنما قصد به أن يكون أساسا للسلام، ليس بين إسرائيل ومصر فحسب، بل أيضا بن إسرائيل وأي من جيرانها العرب كل فيما يخصه ممن يكون على استعداد للتفاوض من أجل السلام معها على هذا الأساس..ورغبة منهما في إنهاء حالة الحرب بينهما وإقامة سلام تستطيع فيه كل دولة في المنطقة أن تعيش في أمن..واقتناعا منهما بأن عقد معاهدة سلام بين إسرائيل ومصر يعتبر خطوة هامة في طريق السلام الشامل في المنطقة والتوصل إلى تسوية للنزاع العربي الإسرائيلي بكافة نواحيه..وإذ تدعوان الأطراف العربية الأخرى في النزاع إلى الاشتراك في عملية السلام مع إسرائيل على أساس مبادئ إطار السلام المشار إليها آنفا واسترشادا بها..وإذ ترغبان أيضا في إنماء العلاقات الودية والتعاون بينهما وفقا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي التي تحكم العلاقات الدولية في وقت السلم..قد اتفقتا على الأحكام التالية بمقتضى ممارستهما الحرة لسيادتهما من أجل تنفيذ الإطار الخاص بعقد معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر..
المادة الأولى
  :تنتهي حالة الحرب بين الطرفين ويقام السلام بينهما عند تبادل وثائق التصديق على هذه المعاهدة.
 :تسحب إسرائيل كافة قواتها المسلحة والمدنيين من سيناء إلى ما وراء الحدود الدولية بين مصر وفلسطين تحت الانتداب، كما هو وارد بالبروتوكول الملحق بهذه المعاهدة (الملحق الأول) وتستأنف مصر ممارسة سيادتها الكاملة على سيناء.
 :عند إتمام الانسحاب المرحلي المنصوص عليه في الملحق الأول، يقيم الطرفان علاقات طبيعية وودية بينهما طبقا للمادة الثالثة (فقرة 3).
المادة الثانية

 إن الحدود الدائمة بين مصر وإسرائيل هي الحدود الدولية المعترف بها بين مصر وفلسطين تحت الانتداب كما هو واضح بالخريطة في الملحق الثاني وذلك دون المساس بما يتعلق بوضع قطاع غزة. ويقر الطرفان بأن هذه الحدود مصونة لا تمس ويتعهد كل منهما باحترام سلامة أراضي الطرف الأخر بما في ذلك مياهه الإقليمية ومجاله الجوي.
المادة الثالثة
  :يطبق الطرفان فيما بينهما أحكام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي التي تحكم العلاقات بين الدول في وقت السلم، وبصفة خاصة:-
أ) يقر الطرفان ويحترم كل منهما سيادة الآخر وسلامة أراضيه واستقلاله السياسي.
ب) يقر الطرفان ويحترم كل منهما حق الآخر في أن يعيش في سلام داخل حدوده الآمنة والمعترف بها.
جـ) يتعهد الطرفان بالامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها، أحدهما ضد الآخر، على نحو مباشر أو غير مباشر، وبحل كافة المنازعات التي تنشأ بينهما بالوسائل السلمية.
 : 2يتعهد كل طرف بأن يكفل عدم صدور فعل من أفعال الحرب أو الأفعال العدوانية أو أفعال العنف أو التهديد بها من داخل أراضيه أو بواسطة قوات خاضعة لسيطرته أو مرابطة على أراضيه ضد السكان أو المواطنين أو الممتلكات الخاصة بالطرف الآخر. كما يتعهد كل طرف بالامتناع عن التنظيم أو التحريض أو الإثارة أو المساعدة أو الاشتراك في فعل من أفعال الحرب أو الأفعال العدوانية أو النشاط الهدام أو أفعال العنف الموجة ضد الطرف الآخر في أي مكان. كما يتعهد بأن يكفل تقديم مرتكبي مثل هذه الأفعال للمحاكمة.
 :3يتفق الطرفان على أن العلاقات الطبيعية التي ستقام بينهما ستتضمن الاعتراف الكامل والعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية وإنهاء المقاطعة الاقتصادية والحواجز ذات الطابع التمييزي المفروضة ضد حرية انتقال الأفراد والسلع. كما يتعهد كل طرف بأن يكفل تمتع مواطني الطرف الآخر الخاضعين لاختصاصه القضائي بكافة الضمانات القانونية ويوضح البروتوكول الملحق بهذه المعاهدة (الملحق الثالث) الطريقة التي يتعهد الطرفان بمقتضاها بالتوصل إلى إقامة هذه العلاقات وذلك بالتوازي مع تنفيذ الأحكام الأخرى لهذه المعاهدة.
المادة الرابعة
1) بغية توفير الحد الأقصى للأمن لكلى الطرفين وذلك على أساس التبادل تقام ترتيبات أمن متفق عليها بما في ذلك مناطق محدودة التسليح في الأراضي المصرية والإسرائيلية وقوات أمم متحدة ومراقبين من الأمم المتحدة وهذه الترتيبات موضحة تفصيلا من حيث الطبيعة والتوقيت في الملحق الأول وكذلك أية ترتيبات أمن أخرى قد يتفق عليها الطرفان.
2) يتفق الطرفان على تمركز أفراد الأمم المتحدة في المناطق الموضحة بالملحق الأول ويتفق الطرفان على ألا يطلبا سحب هؤلاء الأفراد وعلى أن سحب هؤلاء الأفراد لن يتم إلا بموافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بما في ذلك التصويت الإيجابي للأعضاء الخمسة الدائمين بالمجلس وذلك ما لم يتفق الطرفان على خلاف ذلك.
3) تنشأ لجنة مشتركة لتسهيل تنفيذ هذه المعاهدة وفقا لما هو منصوص عليه في الملحق الأول.
4) يتم بناء على طلب أحد الطرفين إعادة النظر في ترتيبات الأمن المنصوص عليها في الفقرتين 1، 2 من هذه المادة وتعديلها باتفاق الطرفين.
المادة الخامسة
 1) تتمتع السفن الإسرائيلية والشحنات المتجهة من إسرائيل وإليها بحق المرور الحر في قناة السويس ومداخلها في كل من خليج السويس والبحر الأبيض المتوسط وفقا لأحكام اتفاقية القسطنطينية لعام 1888 المنطبقة على جميع الدول. كما يعامل رعايا إسرائيل وسفنها وشحناتها وكذلك الأشخاص والسفن والشحنات المتجهة من إسرائيل وإليها معاملة لا تتسم بالتمييز في كافة الشؤون المتعلقة باستخدام القناة.
2) يعتبر الطرفان أن مضيق تيران وخليج العقبة من الممرات المائية الدولية المفتوحة لكافة الدول دون عائق أو إيقاف لحرية الملاحة أو العبور الجوي. كما يحترم الطرفان حق كل منهما في الملاحة والعبور الجوي من وإلى أراضيه عبر مضيق تيران وخليج العقبة.
المادة السادسة
 1) لا تمس  هذه المعاهدة ولا يجوز تفسيرها على أي نحو يمس بحقوق والتزامات الطرفين وفقا لميثاق الأمم المتحدة.
:2)  يتعهد الطرفان بأن ينفذا بحسن نية التزاماتهما الناشئة عن هذه المعاهدة بصرف النظر عن أي فعل أو امتناع عن فعل من جانب طرف آخر وبشكل مستقل عن أية وثيقة خارج هذه المعاهدة.
:3)  كما يتعهدان بأن يتخذا كافة التدابير اللازمة لكي تنطبق في علاقاتهما أحكام الاتفاقيات المتعددة الأطراف التي يكونان من أطرافها بما في ذلك تقديم الإخطار المناسب للأمين العام للأمم المتحدة وجهات الإيداع الأخرى لمثل هذه الاتفاقيات.
 :4) يتعهد الطرفان بعدم الدخول في أي التزام يتعارض مع هذه المعاهدة.
 :5) مع مراعاة المادة 103 من ميثاق الأمم المتحدة يقر الطرفان بأنه في حالة وجود تناقض بين التزامات الأطراف بموجب هذه المعاهدة وأي من التزاماتهما الأخرى، فإن الالتزامات الناشئة عن هذه المعاهدة تكون ملزمة ونافذة.
المادة السابعة
 :1)  تحل الخلافات بشأن تطبيق أو تفسير هذه المعاهدة عن طريق المفاوضة.
2) إذا لم يتيسر حل هذه الخلافات عن طريق المفاوضة فتحل بالتوفيق أو تحال إلى التحكيم.
المادة الثامنة
 يتفق الطرفان على إنشاء لجنة مطالبات للتسوية المتبادلة لكافة المطالبات المالية.
المادة التاسعة
:1)  تصبح هذه المعاهدة نافذة المفعول عند تبادل وثائق التصديق عليها.
:2)  تحل هذه المعاهدة محل الاتفاق المعقود بين إسرائيل ومصر في سبتمبر 1975.
3) تعد كافة البروتوكولات والملاحق والخرائط الملحقة بهذه المعاهدة جزءا لا يتجزأ منها.
:4)  يتم إخطار الأمين العام للأمم المتحدة بهذه المعاهدة لتسجيلها وفقا لأحكام المادة 102 من ميثاق الأمم المتحدة.
ملحق: البروتوكول الخاص بالانسحاب الإسرائيلي وترتيبات الأمن
المادة الأولى : أسس الانسحاب
 1- تقوم اسرائيل بإتمام سحب كافة قواتها المسلحة والمدنيين من سيناء في موعد لا يتجاوز ثلاث سنوات من تاريخ تبادل وثائق التصديق على هذه المعادة.
 2- لتوفير الأمن لكلى الطرفين سيصاحب تنفيذ الانسحاب على مراحل، الإجراءات العسكرية وإنشاء المناطق الموضحة في هذا الملحق وفي الخريطة رقم (1) والمشار إليها فيما بعد بكلمة "المناطق".

 3- يتم الانسحاب من سيناء على مرحلتين:
أ – الانسحاب المرحلي حتى شرق خط العريش / رأس محمد كما هو مبين على الخريطة رقم (2) وذلك خلال تسعة أشهر من تاريخ تبادل وثائق التصديق على هذه المعاهدة.
ب – الانسحاب النهائي من سيناء إلى ما وراء الحدود الدولية في مدة لا تتجاوز ثلاث سنوات من تاريخ تبادل وثائق التصديق على هذه المعاهدة.
 4- تشكل لجنة مشتركة فور تبادل وثائق التصديق على المعاهدة من أجل الإشراف على وتنسيق التحركات والتوقيتات أثناء الانسحاب، وإحكام الخطط والجداول الزمنية وفقا للضرورة في حدود القواعد المقررة في الفقرة (3) أعلاه، والتفاصيل المتعلقة باللجنة المشتركة الموضحة في المادة (4) من المرفق لهذا الملحق.
وسوف تحل اللجنة المشتركة عقب إتمام الانسحاب الإسرائيلي النهائي من سيناء.
المادة الثانية تحديد الخطوط النهائية والمناطق



  1-  بغية توفير الحد الأقصى لأمن كلى الطرفين بعد الانسحاب النهائي فان الخطوط والمناطق الموضحة على الخريطة رقم (1) يتم إنشاؤها وتنظيمها على الوجه التالي:
أ – المنطقة "1":
(1)  المنطقة "أ" يحدها من الشرق الخط "أ" (الخط الأحمر) ومن الغرب قناة السويس والساحل الشرقي لخليج السويس كما هو موضح على الخريطة رقم (1(
 (2) تتواجد في هذه المنطقة قوات عسكرية مصرية من فرقة مشاة ميكانيكية واحدة ومنشآتها العسكرية وكذا تحصينات ميدانية.
 (3) تتكون العناصر الرئيسية لهذه الفرقة من:
)أ) ثلاثة ألوية مشاة ميكانيكية،
)ب) لواء مدرع واحد،
)جـ) سبع كتائب مدفعية ميدانية تتضمن حتى 126 قطعة مدفعية،
)د) سبع كتائب مدفعية مضادة للطائرات تتضمن صواريخ فردية أرض/جو وحتى 126 مدفع مضاد للطائرات عيار 37 مم فأكثر،
)هـ) حتى 230 دبابة،
)و) حتى 480 مركبة أفراد مدرعة من كافة الأنواع،
)ز) إجمالي حتى 22 ألف فرد.
ب – المنطقة "ب":
  (1) المنطقة "ب" يحدها من الشرق الخط "ب" (الخط الأخضر) ومن الغرب الخط "أ" (الخط الأحمر) كما هو موضح على الخريطة رقم (1).
(2)  توفر الأمن في المنطقة "ب" وحدات حدود مصرية من أربع كتائب مجهزة بأسلحة خفيفة وبمركبات عجل تعاون الشرطة المدنية في المحافظة على النظام في المنطقة، وتتكون العناصر الرئيسية لكتائب الحدود الأربع من إجمالي حتى 4000 فرد.
 (3) يمكن إقامة نقاط إنذار ساحلية أرضية قصيرة المدى ذات قوة منخفضة لوحدات الحدود على ساحل هذه المنطقة.
 (4) تنشأ في المنطقة "ب" تحصينات ميدانية ومنشآت عسكرية لكتائب الحدود الأربع.
جـ - المنطقة "جـ":
  (1) المنطقة "جـ" يحدها من الغرب الخط "ب" (الخط الأخضر) ومن الشرق الحدود الدولية وخليج العقبة كما هو موضح على الخريطة رقم (1).
(2)  تتمركز في المنطقة "جـ" قوات الأمم المتحدة والشرطة المدنية المصرية فقط.
 (3) تتولى الشرطة المدنية المصرية المسلحة بأسلحة خفيفة أداء المهام العادية للشرطة داخل هذه المنطقة.
 (4) توزع قوات الأمم المتحدة داخل المنطقة "جـ" وتؤدي وظائفها المحددة في المادة السادسة من هذا الملحق.
(5)  تتمركز قوات الأمم المتحدة أساسا في معسكرات تقبع داخل مناطق التمركز التالية والموضحة على الخريطة رقم (1). على أن تحدد مواقعها بعد التشاور مع مصر:
)أ) في ذلك الجزء من المنطقة في سيناء التي تقع في نطاق 20 كم تقريبا من البحر المتوسط وتتاخم الحدود الدولية.
)ب) في منطقة شرم الشيخ.
د – المنطقة "د":
  (1) المنطقة "د" يحدها من الشرق الخط "د" (الخط الأزرق) ومن الغرب الحدود الدولية كما هو موضح على الخريطة رقم (1).
(2)  تتواجد في هذه المنطقة قوة إسرائيلية محدودة من أربع كتائب مشاة ومنشآتها العسكرية وتحصينات ميدانية ومراقبي الأمم المتحدة.
(3)  لا تتضمن القوة الإسرائيلية في المنطقة "د" دبابات أو مدفعية أو صواريخ فيما عدا صواريخ فردية أرض/جو.
(4)  تتضمن العناصر الرئيسية لكتائب المشاة الإسرائيلية الأربع حتى 180 مركبة أفراد مدرعة من كافة الأنواع وإجمالي حتى 4000 فرد.
2-  يسمح باجتياز الحدود الدولية من خلال نقاط المراجعة فقط والمحددة من قبل كل طرف وتحت سيطرته ويكون هذا الاجتياز وفقا للقوانين والنظم المعمول بها في كل دولة.
 3-  تتواجد بهذه المناطق تلك التحصينات الميدانية والمنشآت العسكرية والقوات والأسلحة المسموح بها والمحددة في هذا الملحق.
المادة الثالثة: نظام الطيران العسكري
 1- تكون طلعات طائرات القتال وطلعات الاستطلاع، لمصر وإسرائيل فوق المنطقتين "أ" و"د" فحسب، كل في منطقته.
 2- تتمركز الطائرات غير المسلحة وغير المقاتلة لمصر وإسرائيل في المنطقتين "أ" و"د" فقط، كل في منطقته.
3-  تقلع وتهبط طائرات النقل غير المسلحة المصرية فقط في المنطقة "ب" ويمكن الاحتفاظ في المنطقة "ب" بعدد 8 طائرات منها. يمكن تجهيز وحدات الحدود المصرية بطائرات هليكوبتر غير مسلحة لأداء وظائفها في المنطقة "ب".
4-  يمكن تجهيز الشرطة المدنية المصرية بطائرات هليكوبتر غير مسلحة لأداء وظائف الشرطة العادية في المنطقة "جـ".
 5- يمكن إنشاء مطارات مدنية فقط في هذه المناطق.
6-  دون المساس بأحكام هذه المعاهدة، يقتصر النشاط الجوي العسكري في المناطق المختلفة وفي المجال الجوي الواقع فوق مياهها الإقليمية على ما هو مقرر على وجه التحديد في هذا الملحق 
المادة الرابعة النظام البحري العسكري
 1-  يمكن للقطع البحرية التابعة لمصر وإسرائيل التمركز والعمل على سواحل المنطقتين "أ" و"د" كل في منطقته.
 2- يمكن لزوارق حرس السواحل المصرية خفيفة التسليح أن تتمركز وتعمل في المياه الإقليمية للمنطقة "ب" لمعاونة وحدات الحدود في أداء وظائفها في هذه المنطقة.
3-  تؤدي الشرطة المدنية المصرية والمجهزة بزوارق خفيفة مسلحة تسليحا خفيفا وظائف الشرطة العادية داخل المياه الإقليمية للمنطقة "جـ".
4-  ليس في هذا الملحق ما يعتبر انتقاصا من حق المرور البريء للقطع البحرية لكلى الطرفين.
5-  يمكن أن تقام في المناطق المختلفة موانئ ومنشآت بحرية مدنية فقط.
 6- دون المساس بأحكام هذه المعاهدة يقتصر النشاط البحري العسكري في المناطق المختلفة وفي مياهها الإقليمية على ما هو مقرر على وجه التحديد في هذا الملحق.
المادة الخامسة نظام الإنذار المبكر
 يمكن لكل من مصر وإسرائيل انشاء وتشغيل نظم إنذار مبكر في المنطقتين "أ"، "د" فقط، كل في منطقته.
المادة السادسة عمليات الأمم المتحدة
 1-  يطلب الطرفان من الأمم المتحدة أن توفر قوات ومراقبين للإشراف على تنفيذ هذا الملحق وبذل كل جهودها لمنع أي خرق لأحكامه.
 2- يتفق الطرفان، كل فيما يخصه، على طلب الترتيبات التالية فيما يتعلق بقوات ومراقبي الأمم المتحدة:
أ – تشغيل نقاط مراجعة ودوريات استطلاع ونقاط مراقبة على امتداد الحدود الدولية وعلى الخط "ب" وداخل المنطقة "جـ".
ب- التحقق الدوري من تنفيذ أحكام هذا الملحق مرتين في الشهر على الأقل، ما لم يتفق الطرفان على خلاف ذلك.
جـ- إجراء تحقق إضافي خلال 48 ساعة بعد تلقي طلب بذلك من أي من الطرفين.
د- ضمان حرية الملاحة في مضيق تيران وفقا للمادة الخامسة من معاهدة السلام.
3-  تنفذ الترتيبات المقررة عاليه لكل منطقة بواسطة قوات الأمم المتحدة في المناطق "أ"، "ب"، "جـ" وبواسطة مراقبي الأمم المتحدة في المنطقة "د".
 4- يرافق أطقم التحقيق للأمم المتحدة ضباط اتصال من الطرف المختص.
 5- تخطر قوات الأمم المتحدة ومراقبوها كلى الطرفين بالنتائج التي يتوصلون إليها.
 6- تتمتع قوات الأمم المتحدة ومراقبوها الذين يعملون في مختلف المناطق بحرية الحركة والتسهيلات الأخرى الضرورية لأداء واجباتهم.
 7- لا تتمتع قوات الأمم المتحدة ومراقبوها بأية صلاحيات للسماح باجتياز الحدود الدولية.
8-  يتفق الطرفان على الدول التي تشكل منها قوات ومراقبو الأمم المتحدة وسيتم ذلك من الدول غير ذات العضوية الدائمة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
9-  يتفق الطرفان على أن تقوم الأمم المتحدة بوضع ترتيبات القيادة التي تضمن أفضل تنفيذ فعال لمسؤولياتها.
المادة السابعة نظام الاتصال
 1-  عقب حل اللجنة المشتركة يتم إنشاء نظام اتصال بين الطرفين، ويهدف هذا النظام إلى توفير وسيلة فعالة لتقييم مدى التقدم في تنفيذ الالتزامات وفقا لهذا الملحق وحل أية مشكلة قد تطرأ أثناء التنفيذ، كما تقوم بإحالة المسائل التي لم يبت فيها إلى السلطات العسكرية الأعلى للبلدين كل فيما يخصه للنظر فيها. كما يهدف أيضا إلى منع أية مواقف قد تنشأ نتيجة أخطاء أو سوء فهم من قبل أي من الطرفين.
2-  يقام مكتب اتصال مصري في مدينة العريش ومكتب اتصال إسرائيلي في مدينة بئر السبع ويرأس كل مكتب ضابط من البلد المعني يعاونه عدد من الضباط.
 3- يقام اتصال تليفوني مباشر بين المكتبين وكذا خطوط تليفونية مباشرة بين قيادة الأمم المتحدة وكلى المكتبين.
المادة الثامنة احترام النصب التذكارية للحرب
 يلتزم كل طرف بالمحافظة على النصب المقامة في ذكرى جنود الطرف الآخر بحالة جيدة، وهي النصب المقامة بواسطة إسرائيل في سيناء والنصب التي ستقام بواسطة مصر في إسرائيل، كما سيسمح كل طرف الوصول إلى هذه النصب.
المادة التاسعة الترتيبات المؤقتة
 ينظم المرفق لهذا الملحق والخريطتان رقم (2) و(3) انسحاب القوات المسلحة الإسرائيلية والمدنيين إلى ما وراء خط الانسحاب المرحلي، وكذا حركة قوات الطرفين والأمم المتحدة حتى الانسحاب النهائي.
مرفق الملحق :تنظيم الانسحاب من سيناء
المادة الأولى مبادئ الانسحاب
1-  يتم انسحاب القوات المسلحة الإسرائيلية والمدنيين من سيناء على مرحلتين كما هو مبين في المادة الأولى من الملحق (1). ويتضمن هذا المرفق تخطيط وتوقيت الانسحاب. وتقوم اللجنة المشتركة بإعداد التفاصيل الخاصة بهذه المراحل وتقدمها إلى كبير منسقي قوات الأمم المتحدة بالشرق الأوسط قبل شهر من ابتداء أي مرحلة من مراحل الانسحاب.
 2- اتفق الطرفان على المبادئ التالية بشأن ترتيب التحركات العسكرية:
أ- على الرغم مما تقضي به أحكام المادة التاسعة الفقرة الثانية من هذه المعاهدة، وحتى يتم انسحاب القوات المسلحة الإسرائيلية من الخطين (ي و م) الحاليين اللذين أنشئا بناء على الاتفاقية المصرية / الإسرائيلية الموقعة في سبتمبر 1975 والمشار إليها فيما بعد باتفاقية عام 1975، إلى خط الانسحاب المرحلي، فإن جميع الترتيبات العسكرية القائمة طبقا لتلك الاتفاقية تبقى سارية المفعول فيما عدا الترتيبات العسكرية المنصوص عليها خلاف ذلك في هذا المرفق.
ب- مع انسحاب القوات المسلحة الإسرائيلية تدخل قوات الأمم المتحدة فورا للمناطق المخلاة لإقامة مناطق عازلة مؤقتة كما هو موضح على الخريطتين (2)، (3) على التوالي بغرض الإبقاء على الفصل بين القوات. ويكون دخول قوات الأمم المتحدة سابقا لتحرك أي أفراد آخرين إلى داخل هذه المناطق.
جـ- خلال فترة سبعة أيام بعد إخلاء القوات الإسرائيلية المسلحة لأية مساحة واقعة في المنطقة "أ"، تنتشر وحدات القوات المسلحة المصرية وفقا لأحكام المادة الثانية من هذا المرفق.
د- خلال فترة سبعة أيام بعد إخلاء القوات الإسرائيلية المسلحة لأية مساحة واقعة في المنطقتين "أ" و"ب" تنتشر وحدات الحدود المصرية وفقا لأحكام المادة الثانية من هذا المرفق، وتؤدي وظائفها وفقا لأحكام المادة الثانية من الملحق (1).
هـ- تدخل الشرطة المدنية المصرية إلى المساحات المخلاة عقب دخول قوات الأمم المتحدة مباشرة لأداء الوظائف العادية للشرطة.
و- تنتشر وحدات القوات البحرية المصرية في خليج السويس وفقا لأحكام المادة الثانية من هذا المرفق.
ز- وباستثناء تلك التحركات المشار إليها أعلاه، فإن أعمال الانتشار للقوات المسلحة المصرية والأنشطة الموضحة في الملحق (1) تكون سارية المفعول في المناطق المخلاة بعد أن تتم القوات المسلحة الإسرائيلية انسحابها إلى ما وراء خط الانسحاب المرحلي.
المادة الثانية المراحل الفرعية للانسحاب إلى خط الانسحاب المرحلي
1-  يتم  الانسحاب إلى خط الانسحاب المرحلي على مراحل فرعية كما هو منصوص عليه في هذه المادة وكما هو موضح على الخريطة (3) وتتم كل مرحلة فرعية خلال العدد المقرر من الأشهر التي يبدأ احتسابها اعتبارا من تاريخ تبادل وثائق التصديق على هذه المعاهدة:
أ- المرحلة الفرعية الأولى:
 خلال شهرين تنسحب القوات المسلحة الإسرائيلية من منطقة العريش بما في ذلك مدينة العريش ومطارها والمشار إليها بالمنطقة (1) على الخريطة رقم (3).
ب- المرحلة الفرعية الثانية:
 خلال ثلاثة شهور، تنسحب القوات المسلحة الإسرائيلية من المنطقة الواقعة بين الخط "م" المقرر بمقتضى اتفاقية عام 1975 والخط "أ" والمشار إليها بالمنطقة (2) على الخريطة رقم (3).
جـ - المرحلة الفرعية الثالثة:
 خلال خمسة شهور، تنسحب القوات المسلحة الإسرائيلية من المنطقة الواقعة شرق وجنوب المنطقة (2) والمشار إليها بالمنطقة (3) على الخريطة رقم (3).
د – المرحلة الفرعية الرابعة:
 خلال سبعة شهور، تنسحب القوات المسلحة الإسرائيلية من منطقة الطور – رأس الكنيسة والمشار إليها بالمنطقة (4) على الخريطة رقم (3).
هـ - المرحلة الفرعية الخامسة:
 خلال تسعة أشهر، تنسحب القوات المسلحة الإسرائيلية من المناطق المتبقية غرب خط الانسحاب المرحلي بما في ذلك منطقة سانت كاترين والمناطق شرق ممري الجدي ومتلا والمشار إليها بالمنطقة (5) على الخريطة رقم (3) ويكتمل بذلك الانسحاب الإسرائيلي إلى ما وراء خط الانسحاب المرحلي.
 2- تنتشر القوات المصرية في المناطق المخلاة من القوات المسلحة الإسرائيلية وفقا لما يلي:
أ- ينتشر حتى ثلث القوات المسلحة المصرية الموجودة في سيناء وفقا لاتفاقية عام 1975 في الأجزاء من المنطقة "أ" التي تقع داخل المنطقة (1) وذلك حتى إتمام الانسحاب المرحلي. وبعد ذلك تنتشر القوات المسلحة المصرية كما هو موضح في المادة الثانية من الملحق (1) في المنطقة "أ" حتى حد المنطقة العازلة المؤقتة.
ب – يبدأ نشاط القوات البحرية المصرية وفقا للمادة الرابعة من الملحق (1) على امتداد سواحل المناطق (2) و(3) و(4) عقب إتمام المراحل الفرعية الثانية والثالثة والرابعة على التوالي.
جـ- تنتشر كتيبة واحدة من وحدات الحدود المصرية الموضحة في المادة الثانية من الملحق (1) في المنطقة (1) عقب إتمام المرحلة الفرعية الأولى، كما تنتشر كتيبة ثانية في المنطقة (2) عقب إتمام المرحلة الفرعية الثانية. وتنتشر كتيبة ثالثة في المنطقة (3) عقب إتمام المرحلة الفرعية الثالثة. والكتيبتان الثانية والثالثة المذكورتان عاليه يمكن أن تنتشرا في أي من المناطق المخلاة بعد ذلك بجنوب سيناء.
3-  يعاد توزيع قوات الأمم المتحدة في المنطقة العازلة 1 المقررة بمقتضى اتفاقية عام 1975 لتمكين انتشار القوات المصرية الموضح في السابق وذلك عقب إتمام المرحلة الفرعية الأولى، وفيما عدا ذلك تستمر في أداء مهامها وفقا لأحكام الاتفاقية المشار إليها في الأجزاء المتبقية من المنطقة المذكورة حتى إتمام الانسحاب المرحلي، وفقا لما هو موضح في المادة الأولى من هذا المرفق.
 4- يمكن للقوافل الإسرائيلية استخدام الطرق جنوب وشرق التقاطع الرئيسي للطرق الواقع شرق العريش لإخلاء القوات الإسرائيلية ومعداتها حتى إتمام الانسحاب المرحلي. وتتحرك القوافل في ضوء النهار بعد تقديم إخطار بذلك بأربع ساعات إلى مجموعة الاتصال المصرية وقوات الأمم المتحدة، وتصاحبها قوات الأمم المتحدة. وسيتم ذلك وفقا للتوقيتات المنظمة من قبل اللجنة المشتركة. ويصاحب القوافل ضابط اتصال مصري لتأمين التحركات دون عائق. ويمكن للجنة المشتركة أن توافق على ترتيبات أخرى بالنسبة للقوافل.
المادة الثالثة قوات الأمم المتحدة
 1-  يطلب الطرفان توزيع قوات الأمم المتحدة وفقا للضرورة لأداء الوظائف الواردة في هذا المرفق حتى موعد إتمام الانسحاب النهائي، ولهذا الغرض يوافق الطرفان على إعادة توزيع قوات الطوارئ التابعة للأمم المتحدة.
2-  تشرف قوات الأمم المتحدة على تنفيذ هذا المرفق وتبذل ما في وسعها لمنع أية مخالفة لأحكامه.
3-  عندما توزع قوات الأمم المتحدة تبعا لأحكام المادتين الأولى والثانية من هذا المرفق، تباشر مهمة التحقق في المناطق محدودة القوات وفقا للمادة السادسة من الملحق (1)، وتقيم نقاط مراجعة، ودوريات استطلاع ونقاط مراقبة في المناطق العازلة المؤقتة الموضحة بالمادة الثانية أعلاه، والوظائف الأخرى لقوات الأمم المتحدة والمتعلقة بالمنطقة العازلة للخط المرحلي موضحة في المادة الخامسة من هذا المرفق.
المادة الرابعة اللجنة المشتركة والاتصال
 1- تعمل اللجنة المشتركة المشار إليها في المادة الرابعة من هذه المعاهدة من تاريخ تبادل وثائق التصديق على هذه المعاهدة، وحتى تاريخ إتمام الانسحاب الإسرائيلي النهائي من سيناء.
2-  تتكون اللجنة المشتركة من ممثلين عن كل طرف برئاسة ضباط من رتب عالية وتدعو اللجنة المشتركة ممثلين للأمم المتحدة لحضور اجتماعاتها عند مناقشة موضوعات تتعلق بالأمم المتحدة أو إذا طلب أي من الطرفين وجود الأمم المتحدة ويتم التوصل إلى قرارات اللجنة المشتركة باتفاق كل من مصر وإسرائيل.
3-  تشرف اللجنة المشتركة على تنفيذ الترتيبات الموضحة في الملحق (1) وفي هذا المرفق. ولهذا الغرض وبالاتفاق بين الطرفين تقوم بما يلي:
أ- تنسق التحركات العسكرية الموضحة في هذا المرفق وتشرف على تنفيذها.
ب- تتناول بالبحث وتسعى إلى حل أية مشكلة تنشأ عن تنفيذ الملحق (1) وهذا المرفق وتناقش أية مخالفات تبلغ إليها بواسطة قوات الأمم المتحدة ومراقبيها، وتحيل إلى حكومتي مصر وإسرائيل أية مشاكل لم يتم حلها.
جـ- تساعد قوات الأمم المتحدة ومراقبيها في تنفيذ مهامهم، وتبحث الجداول الزمنية الخاصة بالتحققات الدورية عندما يطلب منها الطرفان ذلك، كما هو وارد في الملحق رقم (1) وفي هذا المرفق.
د- تنظم وضع العلامات على الحدود الدولية وجميع الخطوط والمناطق المشار إليها في المحلق (1) وهذا المرفق.
هـ- تشرف على تسليم المنشآت الرئيسية في سيناء من إسرائيل إلى مصر.
و- توافق على الترتيبات اللازمة للعثور على الجثث المفقودة لجنود مصر وإسرائيل وإعادتها.
ز- تنظيم إقامة وتشغيل نقاط المراجعة للمداخل على امتداد خط العريش رأس محمد، وفقا لأحكام المادة الرابعة من الملحق (3).
ح- توالي أعمالها عن طريق استخدام أطقم اتصال مشتركة من ممثل واحد عن كل من مصر وإسرائيل من مجموعة اتصال دائمة وسوف تمارس أنشطتها وفقا لتوجيه اللجنة المشتركة.
ط- توفر الاتصال والتنسيق مع قيادة الأمم المتحدة التي تنفذ أحكام المعاهدة وعن طريق أطقم الاتصال المشتركة تحافظ على التنسيق والتعاون المحلي مع قوات الأمم المتحدة المتمركزة في مناطق معنية أو موظفي الأمم المتحدة الذين يرصدون مناطق معينة وعبر أبنية متباعدة مطلوبة.
ي- تناقش أي مسائل أخرى قد يتفق الطرفان على طرحها على اللجنة.
4-  تعقد اجتماعات اللجنة المشتركة مرة واحدة كل شهر على الأقل وفي حالة طلب أحد الطرفين من مؤسسات الأمم المتحدة عقد اجتماع خاص، يتم عقد هذا الاجتماع خلال 24 ساعة.
 5- تجتمع اللجنة المشتركة في المنطقة العازلة حتى إتمام الانسحاب المرحلي، ثم تجتمع في مديني العريش وبئر السبع بعد ذلك بالتبادل، إلى أن يعقد أول اجتماع لهما ليس متأخرا عن أسبوعين بعد بدء سريان مفعول المعاهدة.
المادة الخامسة تعريف المنطقة العازلة المؤقتة وأنشطتها
  1- تنشأ منطقة عازلة مؤقتة بغرض قيام قوات الأمم المتحدة بالفصل بين القوات المصرية والإسرائيلية، وذلك غرب غط الانسحاب المرحلي ومتاخمة له كما هو مبين في الخريطة رقم (2)، وذلك بعد تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي وتوزيع القوات خلف خط الانسحاب المرحلي.
وتتولى الشرطة المدنية المصرية المجهزة بأسلحة خفيفة القيام بمهام الشرطة العادية في هذه المنطقة.
 2- تقوم قوة الأمم المتحدة بتشغيل نقاط مراجعة ودوريات استطلاع، ونقاط مراقبة داخل المنطقة العازلة المؤقتة بغية التأكد من الالتزام بأحكام هذه المادة.
3-  وطبقا للترتيبات التي اتفق عليها الطرفان والتي سيتم تنسيقها في اللجنة المشتركة، يتولى أفراد إسرائيليون إدارة منشآت حربية فنية في أربع مواقع محددة وموضحة على الخريطة رقم (2) ومشار إليها بـ (ف1) (إحداثي المركز على الخريطة 57163940) و(ف2) (إحداثي المركز على الخريطة 59351541) و(ف3) (إحداثي المركز على الخريطة 59331527)، و(ف4) (إحداثي المركز على الخريطة 61130979) وذلك طبقا للمبادئ التالية: -
أ- يتولى العمل بالمنشآت الفنية أفراد فنيون وإداريون مسلحون بالأسلحة الصغيرة واللازمة لحمايتهم (مسدسات، بنادق، مدافع رشاشة خفيفة ومتوسطة، قنابل يدوية وذخيرة) كالآتي:-
ف1/ ما لا يزيد على 150 فرد
ف2، 3/ ما لا يزيد على 350 فرد
ف4/ ما لا يزيد على 200 فرد
ب- لا يحمل الأفراد الإسرائيليون أسلحة خارج المواقع، باستثناء الضباط الذين يجوز لهم حمل الأسلحة الشخصية.
جـ- سيدخل طرف ثالث يتفق عليه بين مصر وإسرائيل لإجراء تفتيشات داخل محيط المنشآت الفنية في المنطقة العازلة، ويقوم الطرف الثالث بالتفتيش مرة كل شهر على الأقل وبطريقة فجائية ويتحقق المفتشون من طبيعة عمل وتشغيل المنشآت ومن الأسلحة والأفراد داخلها، ويقوم الطرف الثالث بإبلاغ الطرفين فورا عن أي تحول لأي منشأة عن دورها في أعمال المسح البصري والإلكتروني والمواصلات.
د- يجوز القيام بإمداد المنشآت وزيارتها لأغراض فنية وإدارية واستبدال الأفراد والأجهزة المقامة في المواقع دون تعطيل وذلك من خلال نقاط مراجعة الأمم المتحدة حتى مداخل المنشآت الفنية بعد المراجعة والمرافقة بواسطة قوة الأمم المتحدة فحسب.
هـ- يسمح لإسرائيل أن تدخل في منشآتها الفنية المواد اللازمة للأداء الصحيح للمنشآت والأفراد.
و- يسمح لإسرائيل بما يلي وطبقا لما تحدده اللجنة المشتركة:
 (1) الإبقاء داخل منشآتها على معدات مكافحة الحريق والصيانة العامة وكذلك العربات الإدارية ذات العجل والمعدات الهندسية المتحركة اللازمة لصيانة المواقع وجميع العربات تكون غير مسلحة.
(2)  صيانة الطرق وخطوط المياه وكابلات المواصلات التي تخدم هذه المواقع سواء بداخلها أو داخل المنطقة العازلة وفي كل من مواقع المنشآت الثلاث (ف1، ف2/ ف3، ف4) ويجوز أن تتم هذه الصيانة بما لا يتجاوز عربتين ذات العجل وغير مسلحتين وبما لا يتجاوز اثني عشر فردا غير مسلحين ومعهم المعدات الضرورية فقط بما في ذلك المعدات الهندسية الثقيلة إذا ما دعت الحادة لها. ويجوز إتمام عمليات الصيانة هذه ثلاث مرات أسبوعيا باستثناء المشاكل الخاصة وبعد إعطاء الأمم المتحدة إخطارا مسبقا بأربع ساعات ويرافق الطاقم قوات من الأمم المتحدة.

ز- يتم التنقل من المنشآت الفنية واليها خلال ساعات النهار فقط ويكون الدخول إليها والخروج منها على الوجه التالي:-
(1)  ف1/ عن طريق نقطة تفتيش الأمم المتحدة ومن خلال الطريق الموصل بين أبو عجيلة ومفترق طريقي أبو عجيلة وجبل لبنى (كيلومتر 161) كما هو موضح على الخريطة رقم 2.
 (2) ف2، ف3/ عن طريق نقطة تفتيش الأمم المتحدة ومن خلال الطريق المنشأ عبر المنطقة العازلة إلى جبل كاترين (الخريطة رقم 2).
 (3) ف2، ف3، ف4/ من خلال طائرات الهيلكوبتر على أن تستخدم ممرا جويا وفي الأوقات وطبقا لنظام طلعات توافق عليها اللجنة المشتركة. وتقوم قوة الأمم المتحدة بتفتيش طائرات الهيلكوبتر في مواقع الهبوط وخارج نطاق المنشآت.
ح- تخطر اسرائيل قوة الأمم المتحدة قبل ساعة على الأقل من قيامها بأي تحرك تعتزم القيام به من المنشآت وإليها.
ط- يحق لإسرائيل إخلاء المرضى والجرحى واستدعاء الخبراء الطبيين والأطقم الطبية في أي وقت بعد إعطاء بلاغ فوري إلى قوة الأمم المتحدة.
4-  تتناول اللجنة المشتركة بحث تفاصيل المبادئ المشار إليها أعلاه وكل الأمور الأخرى الواردة في هذه المادة التي تتطلب التنسيق بين الطرفين.
5-  يتم سحب هذه المنشآت الفنية عند انسحاب القوات الإسرائيلية من خط الانسحاب المرحلي أو في وقت يتم الاتفاق عليه بين الطرفين.
المادة السادسة أسلوب التصرف في المنشآت والمواقع العسكرية
يحدد الطرفان أسلوب التصرف في المنشآت والموانع العسكرية طبقا للأسس الآتية:-
1-  تقوم اللجنة المشتركة خلال فترة لا تتجاوز ثلاثة أسابيع قبل انسحاب إسرائيل من أية منطقة بالإعداد لقيام أطقم الاتصال والأطقم الفنية المصرية الإسرائيلية بعمل تفتيش مشترك على جميع المنشآت المناسبة للاتفاق على حالة المنشآت والمواد التي ستسلم إلى الجانب المصري ولترتيب عملية التسلم. وستعلن إسرائيل في ذلك الوقت عن خططها فيما يتعلق بكيفية التصرف في هذه المنشآت والمواد التي بداخلها.
 2- تتعهد إسرائيل أن تنقل لمصر كل ما يتفق عليه من المرافق الأساسية والمنافع العامة والمنشآت بحالة سليمة بما في ذلك المطارات والطرق ومحطات الضخ والموانئ. وتقدم اسرائيل لمصر المعلومات اللازمة لصيانة وتشغيل هذه المنشآت وتسمح للأطقم الفنية المصرية بمراقبة تشغيل هذه المنشآت والتعرف على طريقة عملها لمدة تصل إلى أسبوعين قبل التسلم.
3-  عندما تخلي إسرائيل نقاط المياه العسكرية بالقرب من العريش والطور تباشر الأطقم الفنية المصرية إدارة هذه المنشآت والمعدات المعاونة لها طبقا لعملية استلام منظمة وسابقة الإعداد بواسطة اللجنة المشتركة. وتتعهد مصر بأن تستمر في توفير الكميات العادية من المياه المتوفرة حاليا عند مختلف نقاط المياه لحين انسحاب إسرائيل إلى ما وراء الحدود الدولية، إلا إذا تم الاتفاق على خلاف ذلك في اللجنة المشتركة.
 4- تتعهد إسرائيل بإزالة أو تدمير جميع العوائق العسكرية بما في ذلك الموانع وحقول الألغام في المناطق التي تجلو عنها ومن المياه المجاورة لها تبعا للأسلوب التالي:
أ – تزال أولا الموانع العسكرية من المنطقة القريبة من السكان والطرق والمنشآت الرئيسية والمنافع العامة.
ب – بالنسبة للموانع وحقول الألغام التي لا يمكن إزالتها أو تدميرها قبل الانسحاب الإسرائيلي، تقوم إسرائيل بتقديم خرائط مفصلة إلى مصر والأمم المتحدة عن طريق اللجنة المشتركة وفي موعد لا يتجاوز 15 يوما قبل دخول قوات الأمم المتحدة إلى هذه المناطق.
جـ- يقوم المهندسون العسكريون المصريون بالدخول إلى هذه المناطق بعد دخول قوات الأمم المتحدة لإجراء عمليات إزالة هذه الموانع طبقا لخطة تقوم مصر بتقديمها قبل التنفيذ.
المادة السابعة النشاط الاستطلاعي
 1-  يتم النشاط الجوي الاستطلاعي خلال الانسحاب على الموجه التالي:
أ – يطلب كلا الطرفين من الولايات المتحدة الاستمرار في طلعات الاستطلاع الجوي وفقا للاتفاقات السابقة حتى إتمام الانسحاب الإسرائيلي النهائي.
ب- تغطي الطلعات الجوية المناطق المحدودة القوات للتأكد من حجم القوات والتسليح وللتأكد من أن القوات الإسرائيلية قد انسحبت من المناطق المبينة في المادة 2 من الملحق (1)، والمادة الثانية من هذا المرفق والخريطتين (2) ورقم (3)، ومن بقاء القوات خلف خطوطها بعد ذلك، ويمكن القيام بطلعات تفتيش خاصة بناء على طلب أي من الطرفين أو بناء على طلب من الأمم المتحدة.
جـ- تقتصر التبليغات على العناصر العسكرية الرئيسية لتنظيم كل طرف كما هي موضحة في الملحق (1) وفي هذا المرفق.
 2- يطلب الطرفان من بعثة سيناء الميدانية التابعة للولايات المتحدة أن تستمر في عملياتها طبقا للاتفاقات السابقة وحتى إتمام انسحاب إسرائيل من المنطقة الواقعة شرق ممرات الجدي ومتلا.. وبعد ذلك تنتهي مهمة البعثة.
المادة الثامنة ممارسة السيادة المصرية
تستأنف مصر ممارستها لسيادتها الكاملة على الأجزاء التي يتم إخلاؤها في سيناء بمجرد انسحاب إسرائيل من هذه الأجزاء. كما هو منصوص عليه في المادة (1) من هذه المعاهدة.
ملحق "3"
بروتوكول بشأن علاقات الطرفين
المادة الأولى : العلاقات الدبلوماسية والقنصلية
 يتفق الطرفان على إقامة علاقات دبلوماسية وقنصلية وتبادل السفراء عقب الانسحاب المرحلي.
المادة الثانية :العلاقات الاقتصادية والتجارية
  1- يتفق الطرفان على إزالة جميع الحواجز ذات الطابع التمييزي القائمة في وجه العلاقات الاقتصادية العادية، وإنهاء المقاطعة الاقتصادية لأي منهما وذلك عقب إتمام الانسحاب المرحلي.
2-  يدخل الطرفان في مفاوضات في أقرب وقت ممكن وفي موعد لا يتجاوز ستة شهور بعد إتمام الانسحاب المرحلي وذلك بغية عقد اتفاق تجارة يستهدف إنماء العلاقات الاقتصادية ذات النفع المتبادل بينهما.
المادة الثالثة :العلاقات الثقافية
 1-  يتفق الطرفان على إقامة علاقات ثقافية عادية بعد إتمام الانسحاب المرحلي.
 2- يتفق الطرفان على أن التبادل الثقافي في كافة الميادين أمر مرغوب فيه وعلى أن يدخلا في مفاوضات في أقرب وقت ممكن وفي موعد لا يتجاوز ستة أشهر بعد إتمام الانسحاب المرحلي بغية عقد اتفاق ثقافي.
المادة الرابعة :حرية التنقل
 1-  عقب إتمام الانسحاب المرحلي، يسمح كل طرف لمواطني وسيارات الطرف الآخر بحرية الانتقال إلى إقليمه والتنقل داخله وذلك طبقا للقواعد العامة التي تطبق على مواطني وسيارات الدول الأخرى. ويمتنع كل طرف عن فرض قيود ذات طابع تمييزي على حرية تنقل الأشخاص والسيارات من إقليمه إلى إقليم الطرف الآخر.
 2- كما يسمح بالدخول دون إعاقة إلى الأماكن ذات القيمة الدينية والتاريخية وذلك على أساس تبادلي وغير ذي طابع تمييزي.
المادة الخامسة :التعاون في سبيل التنمية وعلاقات حسن الجوار
  1- يقرالطرفان أن هناك مصلحة متبادلة في قيام علاقات حسن الجوار ويتفقان على النظر في سبل تنمية تلك العلاقات.
2-  يتعاون الطرفان في إنماء السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة، ويوافق كل منهما على النظر في المقترحات التي قد يرى الطرف الآخر التقدم بها تحقيقا لهذا الغرض.
3-  يعمل الطرفان على تشجيع التفاهم المتبادل والتسامح ويمتنع كل طرف عن الدعاية المعادية تجاه الطرف الآخر.
المادة السادسة :النقل والمواصلات
 1-  يقر الطرفان بأن الحقوق والمزايا والالتزامات المنصوص عليها في اتفاقيات الطيران التي يكونان من أطرافها تنطبق على كل منهما، وبصفة خاصة الواردة في الاتفاقية الدولية للطيران المدني لعام 1944 ("اتفاقية شيكاغو") والاتفاق الدولي بشأن خدمات النقل الجوي لعام 1944.
 2- عقب إتمام الانسحاب المرحلي لا ينطبق أي إعلان لحالة الطوارئ الوطنية الذي يعلنه أحد الطرفين وفقا للمادة 89 من اتفاقية شيكاغو في مواجهة الطرف الآخر على أساس تمييزي.
 3- توافق مصر على أن المطارات الواقعة بالقرب من العريش ورفح ورأس النقب وشرم الشيخ التي سوف تخليها إسرائيل يكون استخدامها للأغراض المدنية فحسب بما في ذلك إمكان استخدامها تجاريا بواسطة كافة الدول.
4-  يدخل الطرفان في مفاوضات في أقرب وقت ممكن وفي موعد لا يتجاوز ستة شهور بعد إتمام الانسحاب المرحلي وذلك لغرض إبرام اتفاق طيران مدني.
5-  يقوم الطرفان بإعادة فتح الطرق وخطوط السكك الحديدية بين بلديهما وصيانتها، كما ينظران في إقامة طرق وسكك حديدية إضافية. كما يتفق الطرفان أيضا على إقامة وصيانة طريق بري بين مصر وإسرائيل والأردن بالقرب من ايلات مع كفالة حرية وسلامة مرور الأشخاص والسيارات والبضائع بين مصر والأردن وذلك على نحو لا يمس بالسيارة على الجزء من الطريق الذي يقع داخل إقليم كل منهما.
6-  عقب إتمام الانسحاب المرحلي تقام بين الطرفين وسائل اتصالات بريدية وتليفونية وتلكس وصور بالراديو ومواصلات سلكية ولا سلكية وخدمات نقل الإرسال التليفزيوني عن طريق الكابلات والراديو والأقمار الصناعية وذلك وفقا للاتفاقيات واللوائح الدولية المنطبقة.
7- عقب إتمام الانسحاب المرحلي، يسمح كل طرف بالدخول المسموح به عادة إلى موانيه لسفن وبضائع الطرف الآخر، وذلك للسفن والبضائع المتجهة إلى الطرف الآخر أو القادمة منه بنفس الشروط المطبقة بصفة عامة على سفن وبضائع الدول الأخرى. وسوف ينفذ حكم المادة 5 من معاهدة السلام عقب تبادل وثائق التصديق على هذه المعاهدة.
المادة السابعة :التمتع بحقوق الإنسان
 يؤكد الطرفان التزامهما باحترام ومراعاة حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع، وسوف يدعمان هذه الحقوق والحريات وفقا لميثاق الأمم المتحدة.
المادة الثامنة : المياه الإقليمية
 مع مراعاة أحكام المادة 5 من معاهدة السلام، يقر كل طرف بحق سفن الطرف الآخر في المرور البريء في مياهه الإقليمية طبقا لقواعد القانون الدولي.
صور للراحل الشهيد قائد النصر محمد انور السادات اثناء وبعد تواجده فى منتجع كامب دايفيد
صور للرئيس السادات اثناء تواجده على الجبهه