بالوثائق كشف حقيقة حماس الإخوانية وعلاقتها بالصهيونية

هنالا نتحدث كرها بأحد ولكن كشفا للحقائق المستورة

بالمستندات والوقائع التاريخية فضائح الجزيرة لخدمة الصهيونية العالمية

لمن يريد الحقيقة الكاملة ومعرفة لصالح من تعمل الجزيره إقرأ

من هو الفريق أحمد شفيق "السيرة الذاتية الكاملة"

رجل عاش لخدمة وطنه بالقوات المسلحة وكان على قدر المسؤلية

"الحقيقة وراء 25 يناير ولماذا تنحى مبارك "كشف المؤامره

تحليل سياسى مترجم لكشف ما حدث بمصر خلال تلك الفتره

نص إستقالة د/ كمال الجنزورى من رئاسة الحكومة 1999 ويمتدح الرئيس مبارك

يخرج علينا بمذكراته ليخطيء بمن إمتدحه وهو بالسلطة والان يفترى عليه !!

.

01‏/09‏/2011

من هو برنارد ليفى ؟ وما علاقته بالثورات العربيه !!!

undefined

 

اشتهر برنار هنري ليفي في الأشهر الأخيرة في وسائل الإعلام العربية كشخصية زارت بنغازي تكراراً، وقالت وسائل الإعلام أنها لعبت دوراً حاسماً في الترويج للاعتراف الفرنسي الرسمي، ثم الأوروبي، ثم الدولي، بمجلس الحكم الانتقالي في بنغازي.  فمن هو برنار هنري ليفي؟

 ولد ليفي لعائلة يهودية ثرية في الجزائر في 5/11/1948 أبان الاحتلال الفرنسي للجزائر، وقد انتقلت عائلته لباريس بعد اشهر من ميلاده.   وقد درس الفلسفة في جامعة فرنسية راقية وعلمها فيما بعد، واشتهر كأحد “الفلاسفة الجدد”، وهم جماعة انتقدت الاشتراكية بلا هوادة واعتبرتها “فاسدة أخلاقياً”، وهو ما عبر عنه في كتابه الذي ترجم لعدة لغات تحت عنوان: “البربرية بوجه إنساني”. 

 لكن ليفي اشتهر أكثر ما اشتهر كصحفي، وكناشط سياسي.  وقد ذاع صيته في البداية كمراسل حربي من بنغلادش خلال حرب انفصال بنغلادش عن باكستان عام 1971.  ولمع نجمه في التسعينات كداعية لتدخل حلف الناتو في يوغوسلافيا السابقة.  وفي عام 1995 ورث شركة “بيكوب” عن أبيه، وقد بيعت الشركة عام 1997 بحوالي 750 مليون فرنك فرنسي.  وفي نهاية التسعينات أسس مع يهوديين آخرين معهد “لفيناس” الفلسفي في القدس العربية المحتلة. 

 وفي عام 2003 نشر ليفي كتاباً بعنوان “من قتل دانييل بيرل؟” تحدث فيه عن جهوده لتعقب قتلة بيرل الصحافي الأمريكي الذي قطع تنظيم القاعدة رأسه.  وقد كان ليفي وقتها، أي في العام 2002، مبعوثاً خاصاً للرئيس الفرنسي جاك شيراك في أفغانستان. 

 وفي عام 2006، وقع ليفي بياناً مع أحد عشر مثقفاً، أحدهم سلمان رشدي، بعنوان: “معاً لمواجهة الشمولية الجديدة” رداً على الاحتجاجات الشعبية في العالم الإسلامي ضد الرسوم الكاريكاتورية المنشورة في صحيفة دنماركية التي تمس سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.  وفي مقابلة مع صحيفة “جويش كرونيكل” اليهودية المعروفة في 14/10/2006، قال ليفي حرفياً: “الفيلسوف لفيناس يقول أنك عندما ترى الوجه العاري لمحاورك، فإنك لا تستطيع أن تقتله أو تقتلها، ولا تستطيع أن تغتصبه، ولا أن تنتهكه.  ولذلك عندما يقول المسلمون أن الحجاب هو لحماية المرأة، فإن الأمر على العكس تماماً.  الحجاب هو دعوة للاغتصاب”!

 وفي 16/9/2008، نشر برنار هنري ليفي كتابه “يسار في أزمنة مظلمة: موقف ضد البربرية الجديدة” الذي يزعم فيه أن اليسار بعد سقوط الشيوعية قد فقد قيمه واستبدلها بكراهية مرضية تجاه الولايات المتحدة و”إسرائيل” واليهود، وأن النزعة الإسلامية لم تنتج من سلوكيات الغرب مع المسلمين، بل من مشكلة متأصلة، وأن النزعة الإسلامية تهدد الغرب تماماً كما هددتها الفاشية يوماً ما…  وأكد أن التدخل في العالم الثالث بدواعي إنسانية ليس “مؤامرة إمبريالية” بل أمر مشروع تماماً.

 

وفي آب/ أغسطس 2008، كان ليفي في أوستيا الجنوبية، وقابل رئيس جورجيا ميخائيل سكاشفيلي، خلال الحرب التي جرت مع روسيا وقتها.

 وفي 24/6/2009، نشر برنار هنري ليفي فيديو على الإنترنت لدعم الاحتجاجات ضد الانتخابات “المشكوك بأمرها” في إيران.

 وخلال العقد المنصرم كله كان ليفي من أشرس الداعين للتدخل الدولي في دارفور.

 وفي كانون الثاني/ يناير 2010، دافع ليفي عن البابا بنيدكت السادس عشر في وجه الانتقادات السياسية الموجهة إليه من اليهود، معتبراً إياه صديقاً لليهود.

 وخلال افتتاح مؤتمر “الديموقراطية وتحدياتها” في تل أبيب/ تل الربيع في أيار/ مايو 2010، قدر برنار هنري ليفي وأطرى على جيش الدفاع “الإسرائيلي” معتبراً إياه أكثر جيش ديموقراطي في العالم.  وقال: “لم أر في حياتي جيشاً ديموقراطياً كهذا يطرح على نفسه هذا الكم من الأسئلة الأخلاقية.  فثمة شيء حيوي بشكل غير اعتيادي في الديموقراطية الإسرائيلية”.

 وإليكم الرابط من صحيفة هآرتز في 30/5/2010 حيث ورد هذا الكلام بالإنكليزية:

يرجى الضغض هنا

 وفي آذار/ مارس 2011 ظهر ليفي على التلفزيون الفرنسي مطالباً بدعم المتمردين الليبيين.  وإليكم الرابط حيث يقوم بذلك بالفرنسية:

يرجى الضغض هنا

 وكان ليفي قد رتب للمتمردين لقاء في قصر الإليزيه في فرنسا مع صديقه ساركوزي بعد لقائه معهم في بنغازي في 4/3/2011.

 

 وعن دوره فى الثوره المصريه

وليس تشاركه مع من كانو بالتحرير تشكيكا بوطنية اى احد كان بالميدان انما

تأكيدا منا ان كافة المطالبات مشروعه وأيدها مبارك ونحن معه فى الاصلاح 

من اخطاء نظامه حتى قيام انتخابات شفافه وعادله ننتخب فيها رئيسا لمصر 

يستكمل مسيرة سلفه ولكن دعم القوى الغربيه أمريكا وبعض العملاء على تنحى مبارك لم يكن سوى لأشاعة الفوضى المخربه (الخلاقه) التى اعلنتها السياسه الامريكيه

وذللك بالعمل على خلق الاضرابات الداخليه والخارجيه مما يساهم فى اضعاف مصر سياسيا واقتصاديا وتنفيذ بعض المخططات التى سنفشلها جميعا كمصرين مؤيد ومعارض لمبارك فالأهم ان تكون مصر هى الباقيه


برنارد ليفي وجه تحية الى (وائل غـنيم) وهو من رشحه للجائزة الدوليه للمشاهير  
وبالفـعل (بدعم) برنارد ليفي النافذ جداً 
(فاز وائل غنيم) بالجائزة


يـقـول المحلل السياسي الروسي (ريكينوف)

لـ قـناة روسيا بالعـربـية :

آن الاوان للاعلام العربي ان يـتخـلص من

العـقول الصغيره التي (لا تؤمن) بالمؤامره


قـناة (روسيا) ترصد سقطات برنارد ليفي

حين عبر عن فرحته بالثورة المصريه

وقال شمس التطبيع تشرق من مصر

زار بعـدها مؤسسة الاهرام

كما اثنى على صديقه (نجـيب ساويرس)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

برنارد ليفي وساويرس أصدقاء ؟؟؟؟

وسؤال هام هل برنارد ليفى الصهيونى العالمى يسعى للديمقراطيه فى مصر وليبيا ؟؟؟؟؟؟

أم الخراب!!!!!!

بعض الصور التى توضح مشاركته فى ثورتى مصر وليبيا

 

 

 

 


ماذا تعنى الديمقراطيه ؟؟



إنَّ الفهم الموضوعي الرشيد لآليات الديمقراطية ونظمها وفلسفتها، كما رسمنا إطارها النظري فيما سبق، ينتهي بنا إلى التسليم بأنها : نظام للعمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي، أو هي بعبارة أخرى، إطار للعمل، ووسيلة لتنظيم شؤون الحكم، أثبتت التجارب الإنسانية فعاليتها وصلاحيتها وملاءمتها لطبيعة حياة المجتمعات الإنسانية المعاصرة وقدرتها على تحقيق المصالح والمنافع والفوائد للأفراد والجماعات وللدول والحكومات. وغنيٌّ عن القول إن الوسائل يحكم عليها من الغايات التي تخدمها، وإن إطار العمل في أيّ مجال، يُنظر إليه من خلال المحتوى والمضمون والمردودية والأثر الذي يُحدثه في المجتمع.

ولقد رأينا أنه من المناسب في هذا المقام أن نعود إلى الوثائق الأدبية للدكتور طه حسين، التي لم تنشر ضمن مؤلفاته، والتي منها محاضرة له حول الديمقراطية والحياة الاجتماعية، ألقاها سنة 1942 في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أوضح فيها أن الديمقراطية ليست شكلاً بلا مضمون، وليست شكلاً واحداً، ولكنها تعبيرٌ عمليٌّ عن القاعدة العريضة للشعب في تطلعه الدائم للعدل والكفاية والحرية والقوت والأمن(20).

فالديمقراطية الحقيقية يجب أن تكون خلقاً، وخلقاً شائعاً بين الناس جميعاً، بين المواطنين جميعاً، بمعنى أن كل مواطن يجب أن يكون مؤمناً فيما بينه وبين نفسه إذا خلا إلى نفسه ولم يشعر بأن أحداً يراقبه، يجب أن يكون مؤمناً بأنه مساوٍ لمواطنه في حقوقه وواجباته، وبأنه لا ينبغي أن يستأثر من دون مواطنيه، وبأنه لا ينبغي أن يكذب على مواطنيه، وإذا تحدث إليهم فيزعم أنه مؤمن بالمساواة، فإذا خلا إلى نفسه أو إلى شياطينه سخر بالمساواة وبالمواطنين جميعاً. وهذا الخلق الديمقراطي هو الشرط الأساس للديمقراطية الصحيحة (21). وهذه كلها من الأخلاق التي دعا الإسلام إلى التحلّي بها، ومن القيم التي حثّ على إشاعتها بين الناس.

وهكذا فإنَّ الديمقراطية من أخصّ ما تمتاز به أنها شيء قابل للنموّ، قابل للتطوّر المستمر، لا يمكن أن ينتهي ولا أن يصل إلى غاية لا يتعدّاها، لأن الديمقراطية قبل كل شيء، طموحٌ إلى المثل العليا يسعى الناس في سبيلها ما وسعهم السعي، يحقّقون منها شيئاً، ولكنهم لا يصلون إلى أن يحقّقوها كاملة إلاَّ إذا كان قدر للإنسان أن يحقّق مثله العليا كاملة (22).

وحينما نسلّم بأن الديمقراطية إطار متحرّك وليست نظاماً جامداً لا يتغيّر،وأنها قابلة للنموّ وفقاً لطبيعة المتغيّرات، نجد أنفسنا أمام مخرج من المأزق الذي تسعى أطراف دولية، خاصة منها القطب الذي يهيمن اليوم على السياسة الدولية، إلى الزجّ بنا فيه، حين تفرض على دول العالم، ومنها دول العالم الإسلامي، الديمقراطيةَ على النمط الذي ترتضيه لنا، منتهكةً بذلك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يقرّ بحقّ الاختلاف، وبالخصوصيات الثقافية والحضارية للأمم والشعوب.

إنَّ أهمية الاستشهاد بهذه الفقرات من محاضرة الدكتور طه حسين عن الديمقراطية، تأتي من جهتين اثنتين ؛ أولاهما أن صاحبها تخصّص أولاً في الأدب والتاريخ اليونانيين، وكان أول منصب شغله في الجامعة بعد عودته من بعثته إلى السوربون في باريس، أستاذ التاريخ اليوناني في كلية الآداب، وثانيتهما أن هذه المحاضرة ألقيت إبّان الحرب العالمية الثانية وفي الجامعة الأمريكية بالذات، في مرحلة غليان فكري وثقافي كان يمهد لتغيّرات عميقة.

ولا يمكن الاختلاف على أي نحو من الأنحاء، على المضمون السياسي والاجتماعي للديمقراطية، الذي لا يَتَعارَضُ في العمق والجوهر، مع المفهوم الإسلامي للنظام السياسي الذي يصلح للحكم وإدارة الشؤون العامة. وقد جاء في وثيقة مكتبة الأسكندرية : >أن الديمقراطية هي النظام الذي يعتبر الحريةَ القيمةَ الأساس والأعلى، وهي التوصل إلى السيادة الحقيقية للشعوب بحيث تحكم نفسها بنفسها من خلال التعدّدية السياسية التي تقود إلى تغيير الحكومة، وهي نظام يقوم على احترام كل حقوق الفكر والتنظيم وحرية التعبير للجميع< (23).

وإذا كان من إضافة نسوقها هنا، فهي أن الحرية باعتبارها قيمة من القيم السامية، لا ينبغي في المنظور الإسلامي، أن تمسّ الثوابت الدينية التي هي من المعلوم من الدين بالضرورة، وهو ما يصطلح عليه في الأدبيات السياسية المعاصرة، بالمقدسات أو بالمبادئ العامة التي تنصّ عليها الدساتير.

وتأسيساً على ذلك، فإنَّ الديمقراطية باعتبارها نظاماً للحكم غير جامد، ولا يستعصي على التطوّر والتجدّد، لابد وأن تخضع لضوابط تتحكم في آلياتها. وإرادة المجتمع الحرّ المستقل هي التي تضع هذه الضوابط، بحيث لا سبيل إلى فرض الديمقراطية قهراً وإرغاماً وبالتهديد وبالإكراه، لأن الشعوب لا تنصاع لهذا الضرب من (الإرهاب الديمقراطي)، إن صحَّ التعبير، ولكنها تنقاد إلى ما ينبع من خصوصياتها الثقافية ويعبّر عن ذاتيتها الحضارية.

إننا نسلم بأن هناك اختلافاً جذرياً بين الفكر الإسلامي والديمقراطية الغربية بخصوص المقاصد والغايات ؛ فالنظام الغربي لا تدخل في اعتباره الأمور الدينية ويتركها للكنيسة، كما أنه يترك الجوانب الأخلاقية للفرد وضمير الجماعة، أما النظام الإسلامي فإنه يُدخل في فروض الكفاية التي يتولاها وليُّ الأمر نيابة عن الأمة أموراً دينية وأخلاقية بجانب الأمور الدنيوية (24).

ولا يمنع هذا الاختلاف من أن يتعايش نظام الشورى الإسلامي في سهولة ويسر مع النظام الديمقراطي الغربي في ظلّ العولمة التي تجتاح العالم، خاصة وأن العالم الغربي يشكو الآن من الطغيان المادي وما صاحَبَهُ من خواء روحي. إن النظامين معاً يعترفان بمجموعة من المبادئ، أهمُّها : المساواة أمام القانون في الحقوق والواجبات، وكفالة مجموعة من الحريات والحقوق العامة، ويختلف النظامان في أصل هذه المبادئ والحريات والحقوق، فالنظام الغربي يستنبطها من ضمير الجماعة ومن مبادئ العدالة والقانون الطبيعي، أما الفكر الإسلامي فيردّها إلى فروض الكفاية أو فروض العين، ويعدُّ بعضَها من حقوق اللَّّه، وبعضها الآخر من حقوق العباد، وهناك نوع ثالث يدخل في عداد الحقوق المشتركة بين اللَّه والعباد (25).

وبهذه الرؤية المستوعبة للواقع الدولي وما يحفل به من متغيّرات، وبهذا الفهم الواضح لطبيعة العصر وما يعجّ به من تحدّيات، ننظر إلى الديمقراطية باعتبارها نظاماً سياسياً إجرائياً قابلاً للتكيّف مع الواقع في بلدان العالم الإسلامي، لا يتعارض من حيث الجوهر والقصد النبيل، مع مبادئ الشورى والعدل والمساواة والكرامة الإنسانية.

وتأسيساً على ذلك، فإن الديمقراطية اختيارٌ لابد أن نأخذ منه ما يتناسب مع مرجعيتنا الحضارية ومقاصد ديننا الحنيف، ولا يمكن أن نقبل بفرض أي نمط من أنماط الديمقراطية علينا، لأن في ذلك، فضلاً عن كونه تجاوزاً للقوانين والأعراف الدولية، قهراً لإرادة الشعوب ومحواً لشخصيتها.

سأل طفل والده : ما معنى السياسة ؟



فأجابه الأب. عالم السياسة واسع وعميق يا بني لذلك يصير فهمه صعب عليك

وأنت في هذا السن الصغير. غير أني سأحاول تقريب ذلك العالم إلى فكرك.. فمثلاً ؟

انا اصرف على البيت. لذلك يطلق على من مثلي اسم الرأسمالية.

وامك تُنظم شؤون البيت. لذلك سنطلق عليها اسم الحكومة.

وانت تحت تصرفها لذلك فسنطلق عليك اسم الشعب....

واخوك الصغير هو املنا فسنطلق عليه اسم المستقبل....

اما الخادمة التى عندنا فهى تعيش من ورائنا فسنطلق عليها اسم القوى الكادحة..



بعد أن أكمل الوالد شرح معنى السياسة قال لولده الآن اذهب يا بنى وفكر لعلك تصل الى نتيجة..

داء الأرق أصاب الطفل مما جعله مستيقضاً طوال الليل مجافياً النوم.. فنهض من فراشه قلقاً ليسمع صوت

اخيه الصغير يبكى ذهب اليه فوجده تغوط فى حفاضته، أسرع ليخبر امه فوجدها غارقة فى نوم عميق ولم

تستيقظ، ثم تعجب لعدم وجود والده بجوارها.

أخذ يبحث عن ابيه في أرجاء البيت دون جدوى.

سمع صوتاً خافتاً من غرفة خادمتهم. نظر من ثقب بابها فوجد ابوه معها!!!!

فى اليوم التالى،

قال الطفل لابيه: لقد عرفت يا ابى معنى السياسة.

طلب الوالد منه قول ما عرفه عنها..

فقال الطفل:عندما تتلاعب وتلهو الرأسمالية بالقوى الكادحة - تكون الحكومة نائمة فى سبات عميق.

فيصبح الشعب مهملاً تماماً ويغدو المستقبل سابحاً حتى الغرق