بالوثائق كشف حقيقة حماس الإخوانية وعلاقتها بالصهيونية

هنالا نتحدث كرها بأحد ولكن كشفا للحقائق المستورة

بالمستندات والوقائع التاريخية فضائح الجزيرة لخدمة الصهيونية العالمية

لمن يريد الحقيقة الكاملة ومعرفة لصالح من تعمل الجزيره إقرأ

من هو الفريق أحمد شفيق "السيرة الذاتية الكاملة"

رجل عاش لخدمة وطنه بالقوات المسلحة وكان على قدر المسؤلية

"الحقيقة وراء 25 يناير ولماذا تنحى مبارك "كشف المؤامره

تحليل سياسى مترجم لكشف ما حدث بمصر خلال تلك الفتره

نص إستقالة د/ كمال الجنزورى من رئاسة الحكومة 1999 ويمتدح الرئيس مبارك

يخرج علينا بمذكراته ليخطيء بمن إمتدحه وهو بالسلطة والان يفترى عليه !!

.

13‏/02‏/2012

واشنطن وسياسة التدخل الـمباشر في مصر



بداية فصل جديد من المواجهة

المواجهة الأخيرة بين القاهرة وواشنطن انطلقت يوم الخميس 29 ديسمبر 2011 حين قامت قوات من الجيش والشرطة المصرية بناء على أمر قضائي بتفتيش مقار 17 منظمة غير حكومية مصرية وأجنبية.
وقال بيان أصدره قضاة التحقيق ان «فريقا من محققي النيابة العامة قام بعملية التفتيش تنفيذا للأمر الصادر من قضاة التحقيق المنتدبين من وزير العدل. واوضح القضاة أن أمر تفتيش هذه المقرات جاء «بناء على ما توافر بالتحقيقات من دلائل جدية على قيامها بممارسة أنشطة مخالفة للقوانين المصرية ذات الصلة وثبوت عدم حصول أي منها على أية تراخيص أو موافقات من وزارة الخارجية المصرية ووزارة التضامن الاجتماعي على فتح فروع لها في مصر، وما يرتبط بذلك من جرائم أخرى مخالفة لقانون العقوبات وقانون الجمعيات الأهلية».

وذكرت وكالة فرانس برس في حينها أن قوات الجيش والشرطة قامت بإخراج صناديق كبيرة داخلها ملفات وأجهزة كمبيوتر من مقر منظمتين أمريكيتين.
من ضمن المؤسسات التي تم تفتيشها مكاتب المعهد الجمهوري الأمريكي والمعهد الديمقراطي الوطني ومؤسسة كونراد اديناور ومنظمتين مصريتين هما «المركز العربي لاستقلال القضاء والمهن القانونية»، و»مرصد حقوق الإنسان والميزانية»، ومنظمة «فريدوم هاوس».
نشاط الجمعيات غير الحكومية في مصر ينظمه القانون رقم 84 لسنة 2002 الذي يبتغي الشفافية وهو يشابه العديد من التشريعات في دول أخرى سواء في أوروبا أو الأمريكتين وغيرها.
يقول د. صلاح الدين فهمي محمود، أستاذ الإقتصاد بكلية التجارة جامعة الأزهر ان الأصل هو أن منظمات المجتمع المدني تعتمد علي التبرعات سواء من الأعضاء أو القائمين عليها أو ممن يتوافقون فكريا مع السياسات والأهداف التي تسعي إليها هذه المنظمة كما أنه في الدول المتقدمة، تقوم الحكومات بتقديم المساعدات لهذه المنظمات دعما لها. وقد تكون من أحد وأهم هذه المصادر هي التحويلات والمنح الدولية لهذه المنظمات من الهيئات العالمية. وحتي تكون هناك محددات واضحة وبدون أي إتهام لأحد لا بد أن تقوم كل منظمة من منظمات المجتمع المدني بالإفصاح والشفافية عن مصادر دخلها ومصادر الإنفاق وعرضها علي المجتمع للتحقق والتأكد من صدق نوايا هذه المنظمات المدنية. كما أن على الدولة من خلال وزارة التضامن الإجتماعي والجهاز المركزي للمحاسبات مراجعة حسابات هذه الجمعيات وإخضاعها للرقابة والمتابعة.. وعلي الدولة أيضا التواصل مع هذه الجمعيات بأي شكل لتحديد هويتها.
في بداية سنة 2011 بلغ عدد الجمعيات الأهلية والمدنية في مصر 34 ألف جمعية وبعد أحداث 25 يناير2011 تم تسجيل ثلاثة آلاف جمعية جديدة خلال أربعة أشهر فقط وأصبح العدد يقارب 37 ألف جمعية، إما عاملة في مجال العمل التطوعي الخيري أو تندرج تحت بند المنظمات الحقوقية والسياسية المدنية.


أسلوب الاملاءات

مباشرة بعد عملية التفتيش، لم تتصرف واشنطن بالطرق المعتادة أي طلب التحقق من مخالفة المنظمات للتشريعات القائمة، بل أخذت تملي وجهة نظرها، وهكذا قالت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند ان «هذا العمل يتناقض مع التعاون الثنائي» القائم بين الولايات المتحدة ومصر منذ أعوام.

وأضافت «نطلب من الحكومة المصرية ان تضع حدا فوريا لترهيب فرق المنظمات غير الحكومية وان تعيد كل الممتلكات المصادرة وتعالج هذه المشكلة فورا». واوضحت المتحدثة ان السفيرة الامريكية في القاهرة «آن باترسون» نقلت القلق الأمريكي إلى رئيس الوزراء المصري فيما قامت الخارجية الأمريكية بابلاغ السفير المصري في واشنطن بالرسالة نفسها.
يوم الجمعة 30 ديسمبر 2011 اعلن البنتاغون ان وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا نقل للقائد الاعلى للقوات المسلحة المصرية المشير حسين طنطاوي «بالغ القلق» لدى واشنطن ازاء المداهمات. من جانبه أعرب جون ماكين السيناتور الجمهوري الذي يرأس المعهد الجمهوري الدولي عن الانزعاج والغضب مما سماه بتحول جديد مثير للقلق يشمل حظر سفر سام لحود مدير مكتب المعهد في مصر ونجل وزير النقل الأمريكي راي لحود.
وقال ماكين: أدعو الحكومة المصرية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة إلي وقف المضايقات والتحقيقات غير المبررة مع المنظمات غير الحكومية الأمريكية العاملة في مصر.
وأضاف: تصاعدت هذه الأزمة لدرجة أنها تعرض الآن حياة مواطنين أمريكيين للخطر، وقد تتسبب في انتكاسة لعلاقة المشاركة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة ومصر.
من جانبه اعتبر كينيث وولاك رئيس المعهد الجمهوري المعروف أنه جزء من المركب السياسي الضخم الموالي لإسرائيل في واشنطن، في بيان ان «قمع منظمات هدفها دعم العملية الديمقراطية خلال المرحلة الانتقالية التاريخية في مصر ينطوي على إشارة تثير القلق».
ويرتبط المعهد الوطني الديمقراطي والمعهد الجمهوري الدولي بالحزبين الديمقراطي والجمهوري في الولايات المتحدة ويحصلان على تمويل من الحكومة الأمريكية.
في واشنطن هناك رأيان حول أسلوب التعامل مع الأزمة، غير أنه يسجل أن دبلوماسيين أمريكيين يطالبون بإلتزام الحيطة ويتحدثون أن سلطات القاهرة أجرت اتصالات مع موسكو من أجل معرفة موقفها خاصة في الأمم المتحدة إذا ما وصلت علاقات المجلس العسكري الأعلى مع البيت الأبيض إلى مرحلة توتر كبيرة. ففي مصر يقدر عدد من أصحاب القرار أن الولايات المتحدة تسعى لركوب حركة التطور في مصر وتحويلها إلى فوضى خلاقة حسب مصطلحات المحافظين الجدد في نطاق رسم خارطة الشرق الأوسط الجديد الممزق إلى 54 أو 56 دويلة متنازعة.

عودة إلى الخلف

في خضم هذا الجدل بين القاهرة وواشنطن عادت العديد من وسائل الإعلام إلى التذكير بأحداث مشبوهة تتعلق بتدخل أطراف ثالثة وعملها على زيادة التوتر والمواجهات. فيوم الاربعاء 21 ديسمبر 2011 وعلى أمواج شبكة «سي إن إن» الأمريكية اتهم نشطاء وسياسيون مصريون «طرفاً ثالثا» بإحداث «الوقيعة» بين قوات الأمن والمتظاهرين في ميدان التحرير. ورجح الأمين العام للمجلس الوطني المصري، ممدوح حمزة، قيام «طرف ثالث»، لم يحدده، بإطلاق طلقات «الخرطوش» على الشرطة والمعتصمين في وقت واحد، بينما كانت بعض «اللجان الشعبية»، المدعومة برموز وشخصيات سياسية، تحاول الفصل بين الجانبين في الشوارع المحيطة بوزارة الداخلية.
وكشف حمزة، عن أنه طلب من وزير الداخلية بالحكومة، وقف إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، إلا أن الشرطة تذرعت بأن قواتها تتعرض لهجمات متلاحقة باستخدام طلقات الخرطوش. وأشار حمزة إلى أنه في كل مرة يتم فيها فض الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين، تقوم «أطراف مجهولة» بإطلاق أعيرة «الخرطوش» على أي من الجانبين، مما يؤدي إلى اندلاع المواجهات مرة أخرى.
في نفس التوقيت نقل عن أحد المعتصمين في ميدان التحرير، قوله أنه قام بمساعدة آخرين، بالقبض على ثلاثة أجانب وبحوزتهم زجاجات المولوتوف قرب وزارة الداخلية، وتم تسليمهم إلى الشرطة. وقد أجرت النيابة المصرية تحقيقات وتبين أن الأمر يتعلق بثلاثة أمريكيين، ووجهت لهم تهمة رشق قوات الأمن بزجاجات «المولوتوف» والتحريض على أعمال العنف.
الخارجية الأمريكية وأقارب الأمريكيين الثلاثة أكدت نبأ اعتقالهم، وعلقت نيكول سويني، والتي يوجد شقيقها ديريك سويني بين المعتقلين، على نشر التلفزيون المصري لصورته بقولها: «لا أذكر أنني رأيت وجهه على هذا الحال من قبل»، وأضافت: «إنه يبدو مذعوراً للغاية».
الجامعة الأمريكية بالقاهرة قالت أن الأمر يتعلق بطلاب، وهم سويني البالغ من العمر 19 عاما، طالب بجامعة «جورج تاون»، ويعيش في مدينة «جيفرسون» بولاية ميسوري، وغريغوري بورتر، 19 عاما، من «غلينسايد» بولاية بنسلفانيا، ويدرس بجامعة «دريكسل» في فيلادلفيا، بالإضافة إلى لوك غيتس، 21 عاما، من «بلومنغتون» بولاية إنديانا، ويدرس بجامعة الولاية. وذكرت الجامعة الأمريكية أن الطلاب الثلاثة، يقضون الفصل الدراسي الحالي في القاهرة، ضمن برنامج للتعليم بالخارج، الذي تطبقه بعض الجامعات الأمريكية.

سقطة غير محسوبة

التحقيق في التمويل الخارجي إنطلق عمليا في يوليو2011 بعد سقطة غير محسوبة على ما يظهر للسفيرة الأمريكية في القاهرة «آن باترسون» التي أعترفت بأن بلادها وزعت 40 مليون دولار على منظمات أهلية منذ بداية السنة مما أثار امتعاضا واسعا وتنديدا في مصر.
وأججت هذه التصريحات وغيرها شكوك الشارع في وجود مخططات تخريب أجنبية، ووجود أصابع خارجية في تمويل المنظمات ونشر الفوضى، وقد طلبت العديد من القوى السياسية والحقوقية فتح تحقيقات، والضرب بقوة على يد كل المتلاعبين بأمن البلاد واستقرارها.
وفي ذلك الحين وبعد التنديد بالتدخل الأجنبي، أعلن الدكتور رفيق حبيب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين رفضه التام كذلك لما أعلنته السفارة الأمريكية بالقاهرة عبر موقعها على شبكه الإنترنت، عن فتح الباب للراغبين من منظمات المجتمع المدني في مصر وتونس، وبقية دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للحصول على منح بموجب برنامج مبادرة الشراكة في الشرق الأوسط «مابي».
وقال حبيب إن الأصل أن تكون الأنشطة السياسة والقضايا الخاصة بعملية التحول الديمقراطي خالية من أي تمويل أجنبي لضمان عدم انحياز الجهة الممولة لأي ضغوط أجنبية.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية غالبا ما تكون منحازة، وبالتالي فإن حصول بعض منظمات المجتمع المدني على دعم أمريكي لدعم التحول الديمقراطي يعني بالضرورة مساندة طرف على حساب الآخر، فيصبح بذلك مالا سياسيا بامتياز».
وشدد حبيب على أهمية تمويل منظمات المجتمع المدني من أموال الشعب المصري لضمان حيادية هذه المنظمات، وعدم خضوعها لأي ضغوط حكومية أو خارجية، خاصة أن مراقبة الانتخابات وتوعية المواطنين لا تحتاج إلى أموال كثيرة.
خلال شهر أغسطس 2011 فتحت السلطات المصرية تحقيقا حول التمويل غير المشروع لمنظمات غير حكومية مصرية من جهات اجنبية، وذلك في وقت حذر فيه المجلس العسكري، في أكثر من بيان من ان اطرافا ثالثة «تحاول الوقيعة بين الجيش والشعب وبتدبير مؤامرات لإثارة الفتن في البلاد وإسقاط الدولة».
ولمح المجلس العسكري إلى أن أشخاصا «مندسين» يتحملون مسؤولية سقوط نحو ستين قتيلا من المتظاهرين خلال الاشتباكات التي وقعت بين قوات الجيش والأمن من جهة والمتظاهرين من جهة أخرى خلال نوفمبر وديسمبر 2011.
بعد عمليات التفتيش بأيام قليلة منعت السلطات المصرية ابن وزير النقل الحكومة الأمريكية راي لاهود وخمسة امريكيين اخرين من مغادرة الاراضي المصرية، حتى أستكمال التحقيقات في مسألة تمويل المنظمات غير حكومية.
القرار أثار عاصفة في واشنطن، وقال مايكل بوزنر، مساعد الخارجية ان «للكونغرس صلاحية القول ان معوناتنا العسكرية المستقبلية ستعتمد على الانتقال نحو الديمقراطية». واضاف ان قضية حرية الجمعيات وعمليات اقتحام المنظمات غير الحكومية «جزء مؤكد من تلك الصفقة. ومن المؤكد ان أي إجراء يؤدي إلى توتر مع حكومتنا يجعل الصفقة برمتها أكثر صعوبة».

قفزة تجسسية

سجلت مصادر رصد أجنبية أنه منذ يناير 2011 تم الكشف عن عدة شبكات تجسس وتخريب في مصر وهو ما شكل تصعيدا لم يسجل منذ سنوات.
وهكذا تم ضبط قضايا تجسس عديدة لمصلحة المخابرات الإسرائيلية وغيرها من بينها قضية استغلال شبكة الاتصالات، والتي تم فيها التحقيق مع أشخاص في شركة موبينيل، وإحالة مهندس الاتصالات الأردني بشار إبراهيم في الشركة، وضابط في جهاز المخابرات الإسرائيلية للمحاكمة الجنائية.
ويوم 5 يناير أكد مسئول في النيابة العامة بمصر ان مصالحه أحالت أربعة موظفين في شركة «موبينيل» للاتصالات الى المحكمة بعد اتهامهم بتمرير شفرات قنوات إتصال سمحت بمتابعة مكالمات هاتفية خدمة مصالح إسرائيل.
في توقيت متقارب ألقت سلطات مطار القاهرة القبض على راكبين يخفيان 47 جهاز تجسس داخل حقائبهما لدى وصولهما من الإمارات والسودان. ومن ضمن المحجوزات 11 ساعة مزودة بكاميرا تجسس و 5 أجهزة تجسس للإتصال المشفر عبر الانترنت في شكل صور عادية و 10 قلما مزودا بكاميرات لإلتقاط صور وإدخال رسائل مشفرة ضمنها.
خلال النصف الأول من شهر يناير 2012 اعلن عن نجاح أجهزة الأمن المصرية في القبض على شبكتي تجسس جديدتين، بلغ عدد المتهمين فيهما إلى 38 شخصا. وذكرت تقارير إخبارية أن الأجهزة المصرية تدرس إمكانية الإعلان عن القضيتين، وأسماء المتهمين فيهما، الذين تم توقيفهم خلال شهر ديسمبر 2011 قبل إحالتهم للمحاكمة. ونقلت التقارير على لسان مصادر أمنية قولها إن أجهزة الأمن تمكنت من ضبط الشبكة الأولى، التي تضم 31 متهما ينتمون لدول عربية، وبحوزتهم أجهزة تنصت دقيقة، إضافة إلى مبالغ مالية كبيرة، فيما تم توقيف الشبكة الثانية بعد أيام من سقوط الأولى، وهي تضم 7 أعضاء من 5 دول مجاورة، نجحوا في دخول البلاد وبحوزتهم أجهزة تنصت، حيث ترجح السلطات الأمنية أن هذه الشبكة تعمل لمصلحة إحدى الدول الأوروبية. وقالت المصادر إن السلطات المصرية ترصد حاليا عددا من الشخصيات التي كانت على علاقة بالمتهمين، ومن بينهم نواب في البرلمان الجديد، مشيرة إلى أن الأمر لم يحسم بعد، حول ما إذا كانت أجهزة التحقيق ستتولى الإعلان عن أسماء هؤلاء وإحالتهم للتحقيق أم لا، بعد الانتهاء من جمع أدلة الإدانة ضدهم.
وفي 28 ديسمبر 2011 أمر النائب العام المصري بإحالة أربعة أشخاص، بينهم نمساوي وآخر ألماني، إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارىء بتهمة تهريب أسلحة. والمتهمان الألماني والنمساوي يعملان مع شركة أمن خاصة محتجزان منذ نوفمبر مع مصري آخر في حين سيحاكم مصري رابع هارب من العدالة غيابيا.

16 وكالة تراقب العالم

تمتلك الولايات المتحدة 16 وكالة أمنية أو تجسسية، ويتداخل عمل هذه الوكالات فيما بينها كما أنها تتناوب في تحقيق المهام التي تكلف بها. وهذه الوكالات على علاقة بشكل أو بآخر مع مختلف أفرع الحكومة الأمريكية. وقد تم الكشف عشرات المرات أو بالأحرى مئات المرات كيف أن المخابرات المركزية الأمريكية وعبرها وكالة الأمن القومي، عملت تحت غطاء مؤسسات ومنظمات مدنية أمريكية وكذلك منظمات أجنبية غير حكومية للنفاذ إلى بلدان في قارات العالم الخمس.
جاء في تقرير للخبير نيكي هاغر تحت عنوان في قلب الاستخبارات الأمريكية نشرته مجلة لوموند ديبلوماتيك في عددها لشهر نوفمبر 2011:
إن الطاقات الأمريكية للاستخبارات الالكترونية التي أنشئت لمواجهة قوات المحور، ثم الاتحاد السوفياتي في ما بعد، جرى دمجها في إطار وكالة الأمن القومي. وكل ما كان يحيط بهذه الوكالة ظل مجهولاً إلى ان نشر في العام 1982 كتاب «قصر الألغاز»، وفيه يصف الصحافي الأمريكي جيمس بامفورد طريقة عملها. وفي كتابه الجديد «بنية الأسرار» يكشف النقاب عن جوانب جديدة من هذه القصة السرية. وأوضح ان الموازنة السنوية لوكالة الأمن القومي تتعدى السبعة مليارات دولار وذلك من دون احتساب المبالغ المخصصة لأقمار التجسس الاصطناعية. وهي تستخدم ما يزيد على 60000 شخص، أي ما يفوق عدد العاملين في وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي مجتمعَين.
وبما أن قضايا العالم باتت أكثر فأكثر تعالج من طريق الاتصالات الالكترونية بواسطة الراديو ثم بواسطة الانترنت، فان مراقبة هذه المبادلات باتت أمرا جوهريا، وقد كلفت وكالة الاستخبارات المركزية أمر «الاستخبار عن هذه الرسائل المرمزة» عرفت ب»سيغلنت» مقابل «هيوملنت» الخاصة بالاستخبار عن البشر، وذلك بالتعاون الوثيق مع نظيراتها، وما يرتبط بها، من الأجهزة البريطانية والكندية والاسترالية والنيوزيلندية، وقد شكلت معاً تحالف «أوكوزا». ولخص مديرها السابق وليم ستودمن دورها على الشكل الآتي: دعم العمليات العسكرية هو «أمر أساسي، كما بات هناك إحساس أكبر بضرورة الدخول على الاتصالات الالكترونية في شكل أوسع على مستوى العالم. وعلى هذين العملين يجب ان تستند وكالة الأمن القومي بقوة».
لكن رغم أن أنظمة المراقبة المعتمدة في وكالة الأمن القومي متقنة جداً وقوية الا أنها برهنت عن محدوديتها في العديد من الحالات.
ويؤكد بامفورد أن «وكالة الأمن القومي» كانت تتنصت بانتظام على المكالمات المشفرة التي كان يمررها أسامة بن لادن عبر شبكة الأقمار الصناعية «إنمارست». ومن أجل التأثير على زائري شبكتها كانت احيانا تمرر لهم مكالمات ابن لادن مع والدته. وهذا كان يعلم ان الولايات المتحدة تتنصت على اتصالاته الدولية لكن يبدو أنه ما كان يعبأ بالأمر» لغز آخر حول القاعدة وأمريكا.
وفي استعادته تاريخ هذه الرقابة الالكترونية الكونية، يبدو جيمس بامفورد مقنعا في قوله إنها لم توضع موضع التنفيذ بناء على مهمتها الأولى القائمة على حماية الولايات المتحدة من التهديدات الخارجية، بل في الغالب من أجل جمع المعلومات المساعدة كأداة سياسية، في خوض الحروب ومن أجل ضرب «الحقوق الأساسية» لبقية البلدان.
بعد الحرب الثانية مباشرة كان البحث يدور في مقر الأمم المتحدة، المحشو بأجهزة التنصت، في تقسيم فلسطين، وهو الإجراء الذي حول منذ ذلك التاريخ المنطقة لإحدى أهم بؤر التفجر والعنف السياسي في العالم. وقد مارست الولايات المتحدة ضغوطا رهيبة من أجل إقرار مشروع التقسيم، وألقت بكل ثقلها كي تجبر ثلاث دول هي تحديدا ليبيريا وهايتي والفيليبين، على تغيير موقفها عشية التصويت النهائي. وفي تلك الحقبة كتب جيمس فورستال، وزير الدفاع الأمريكي آنذاك، في يومياته أن «وسائل الإكراه التي مورست على هذه البلدان تبلغ حد الفضيحة».
إثر فشل الهجوم على نظام كاسترو في عملية خليج الخنازير، في أبريل عام 1961، حاك قادة الأركان في الجيش الأمريكي مشروعاً مستغربا. فقد قامت الخطة، التي كشف بامفورد النقاب عنها، على إطلاق حملة من الإرهاب في صفوف المواطنين الأمريكيين وإلصاق التهمة بكوبا بغية تبرير الاجتياح الشامل للجزيرة. وأورد احد التقارير أن «نشر لائحة بأسماء الضحايا في الصحف الأمريكية سيثير في البلاد موجة من السخط يمكن استثمارها». وبموجب هذا المخطط الذي حمل اسم «عملية نورثوود» كان من المفترض القيام بعمليات خطف طائرات وهجومات بالقنابل في ميامي وواشنطن. وحددت الوثائق التحضيرية أن من المفترض «أن يصور للعالم وكأن الحكومة الكوبية تمثل تهديدا خطيرا خفيا على السلام في النصف الغربي من الكرة الأرضية».
لم توافق إدارة كينيدي على «عملية نورثوود»، لكن بعد سنتين وقع حادث «مشابه» ومختلق في خليج تونكين، أدى إلى توسيع نطاق حرب فيتنام.

البدائل لصالح الحلفاء

في يناير 2005 كتب ثييري ميسان رئيس تحرير موقع «فولتير» الالكتروني تحت عنوان «المنظمات غير الحكومية، الذراع الدبلوماسي الأمريكي»: كان من الخطأ وصف الأحداث في جورجيا و أوكرانيا بالـ»ثورات»: لأنها لم تكن تعتني بتغيير المجتمعات، لكنها كانت تعتني فقط بإثارة البدائل لصالح حلفاء الولايات المتحدة. الاعتراضات وحركات الشوارع، كانت مؤطرة من قِبل منظمات غير حكومية، ممولة مباشرة أو بشكل غير مباشر ومسيرة أيضا من قبل واشنطن وفق مخطط جسدته سنة 2004 الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في تقرير رسمي. في غضون سنوات قليلة، صارت المنظمات غير الحكومية منسلخة كأحصنة طروادة من مكتب العمليات لمكتب المخابرات المركزية الأمريكية.
وفي مقال لاحق يكشف ثييري ميسان عن طرق الأجهزة الأمريكية للتدخل على أساس ما سمي بالأسلوب الناعم في دول تعتبرها واشنطن ذات أنظمة معادية. ويضيف إن «السي آي إي» تبنت هذا التوجه منذ سنة 1990، لقلب أنظمة الحكومات المتمردة دون أن يثير ذلك سخط في المجتمع الدولي. وحتى يتسنى لها فعل ذلك، يتوفر جهاز المخابرات السالف الذكر على عدة واجهات إديولوجية من أهمها «مؤسسة ألبرت أينشتاين» لصاحبها الفيلسوف «جين شارب»، الذي لعب دورا مهما من العراق إلى ليتوانيا مرورا بفنزويلا وأوكرانيا.
بعد أن فشل الإنقلاب الذي نظمته «السي آي إي» في فنزويلا في أبريل 2002، استنجدت وزارة الخارجية الأمريكية بـ «مؤسسة ألبرت أينشتاين»، التي لم تبخل بنصائحها لأرباب العمل وأصحاب رؤوس الأموال، وخاصة دعوتهم إلى تنظيم استفتاء لإلغاء فوز الرئيس «هيغو تشافيز». كما تكفل «جين شارب» وفريقه بتأطير قادة جمعية « سيمايت» خلال مظاهرات أغسطس من العام 2004. وحسب إحدى التقنيات التي أصبحت كلاسيكية في يومنا هذا، فإن أولئك القادة كانوا مدعوون إلى التشكيك في الإنتخابات والقول بأنها مزورة، ثم المطالبة برحيل الرئيس الشرعي للبلاد. ولقد نجحوا في إنزال الطبقة البرجوازية في كاراكاس إلى الشوارع، إلا أن الدعم الشعبي الكبير للنظام حال دون ذلك. فلم يبق أمام المراقبين الدوليين من خيار سوى الإعتراف بمشروعية الإنتصار الذي حققه «هيغو تشافيز».
لكن «جين شارب»، فشل في تكرار المحاولة في بيلروسيا والزمبابوي. والسبب في إخفاقه على ما يبدو هو التأخر في تجنيد وتكوين العدد الكافي من المتظاهرين والمعارضين للنظام القائم في كلا البلدين.

الكذب المستمر

كتب محلل ألماني كان سابقا في جهاز المخابرات ويعمل حاليا لحساب شركة تحديد المخاطر تقدم المشورة للشركات حول الاستثمارات: النفي الأمريكي المتلاحق لتدخلاها في المنطقة العربية والسعي لركوب حركات التطور لا تجد من يصدقها لكثرة الأمثلة التي أكدت كذب إدارة واشنطن. ومن آخر هذه الأمثلة ما نشر يوم 28 يناير في واشنطن عن قلق البيت الأبيض على مصير مخبر باكستاني قاد واشنطن إلى بن لادن. فقد عبر وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا عن «قلقه البالغ» على مصير طبيب باكستاني، متهم بالخيانة في بلده.
وقال بانيتا، في المقابلة التي أجريت في برنامج 60 دقيقة على قناة «سي بي اس نيوز» التلفزيونية، إن هذا الطبيب، واسمه شيكال افريدي وهو موقوف في باكستان، كان في الواقع يعمل لحساب الاستخبارات الأمريكية تحت غطاء إجراء تحقيقات حول الوضع الصحي في ابوت اباد، ويدير مؤسسة تقدم خدمات صحية وأدوية.

واشنطن تحاول تجنب أخطاء الماضي

السقطات التي ألمت بالتحركات السرية للأجهزة الأمريكية، دفعت بالبيت الأبيض إلى وضع أسس تتصور أنها ستكون ناجحة في منع تكرر مزيد من الأخطاء.
فيوم الخميس 26 يناير 2012 أعلن مدير الاستخبارات الأمريكية جيمس كلابر انه سيتم إجراء «تغييرات حقيقية» خلال السنوات الخميس المقبلة للحؤول دون تكرار تسريب معلومات سرية على غرار ما حصل مع موقع ويكيليكس وغيره.
وكلابر، الذي يشرف على جميع وكالات الاستخبارات في الولايات المتحدة وهو بالتالي اكبر مستشاري الرئيس باراك اوباما في هذا المجال، وصف قضية ويكيليكس بأنها «حادث رهيب» دفع بالسلطات الأمريكية إلى «إدخال تغييرات» في مراقبة وسائل الإعلام.
وأضاف «يجب علينا أن نبذل المزيد من اجل حماية المعطيات وان نتأكد أننا نتقاسمها مع أشخاص مصرح لهم الاطلاع عليها».
وفي كلمة القاها بواشنطن في مركز الأبحاث الاستراتيجية الدولية (سي.اس.اي.اس) اوضح ان الاصلاحات قد بدأت من اجل «تحسين تصنيف وتوصيف ورصد المعطيات» لمتابعتها ومعرفة من يتقاسمها.
وذكر مدير الاستخبارات الأمريكية «اننا نتوقع تغييرات حقيقية وواضحة خلال السنوات الخمس المقبلة». وأضاف أنها «هيكلية جديدة» تهدف إلى «منع وقوع حادث جديد مثل ويكيليكس ذلك الموقع الالكتروني الذي نشر الاف الوثائق الامريكية السرية والتي اتهم بتسريبها الجندي برادلي مانينغ الذي كان محلل استخبارات في العراق.
وقال كلابر ان الاصلاح يهدف «في آن واحد إلى تعزيز الأمن وترقية تقاسم» المعلومات، موضحا «اذا علمت أين تذهب المعطيات ومع من تتقاسمها فان بإمكانك ان تمضي قدما»، معتبرا ان ذلك سيسمح للسلطات بان تكون «أكثر سرعة وفعالية». وأكد ان «الهدف هو التوصل إلى الصيغة الأمثل ما بين مسؤولية تقاسم المعلومات وحمايتها». وتابع «بصراحة كنا دائما نتحمل مسؤولية رصد المخاطر الداخلية ... لكن ويكيليكس زاد من حساسيتنا في هذا المجال».
غير ان كلابر قال في الوقت ذاته ان المسئولين الامريكيين يحرصون على ضمان انتشار المعلومات المقصود بثها دون فرض المزيد من العراقيل الضخمة أمام ذلك.
واشار المسؤول الى ان الاجراءات الجديدة تهدف إلى حماية الأسرار الأمريكية ليس من أعداء في الخارج فحسب بل أيضا من عناصر في داخل المنظومة ليس مصرحا لها توزيع برقيات او ملفات أمريكية حساسة.
وكان موقع ويكيليكس قد بدأ في نشر وثائق عسكرية أمريكية في يوليو 2010، ثم كشف عن الأرشيف الكامل للوثائق الدبلوماسية في سبتمبر 2011، مما تسبب في حرج هائل لواشنطن.
ومما اثار الجدل على خلفية تسريبات ويكيليكس كيف ان مانينغ، وهو مجرد جندي امريكي، اتيح له الوصول إلى كل هذا الكم من المعلومات الحساسة، ما أثار تساؤلات عن المدى الذي بلغته عمليات تقاسم البيانات بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
وكانت الهيئات الاستخبارية قد اتهمت في وقت الهجمات انها حجبت معلومات عن بعضها البعض وانها لو كانت تشاطرتها بحرية لكان ذلك حال دون وقوع الهجمات على نيويورك وواشنطن.
وادى هذا الأمر إلى جعل المعلومات السرية متاحة على مساحة مشتركة اكبر بعد الحادي عشر من سبتمبر 2001.
غير أن كورين ستون مساعد مدير الاستخبارات الوطنية للسياسة والاستراتيجية قال ان فضيحة ويكيليكس «خرقت بالأساس الثقة في كفاءة مجتمع الاستخبارات، وبات يتعين تعزيز أمن تقاسم المعلومات من أجل استعادة تلك الثقة».
يوم 6 يوليو 2011 تفاخر الرئيس الأمريكي باراك اوباما بالابقاء على المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة إلى الخارج، معتبراً ان «مبلغا زهيدا يؤدي إلى نتائج كبيرة»، واضاف «من الذكاء قيام الولايات المتحدة بعمل متواضع في المساعدة إلى الخارج، اذا أرادت أن تكون زعيمة العالم وتتمتع بنفوذ».

وأقرأ أيضا

أسماء المصريين والأجانب المتهمين بتلقى تمويلات من الخارج



10‏/02‏/2012

كيسنجر يكشف عن خطة أمريكية لاحتلال 7 دول عربية

هنرى كيسنجر

كشف وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر عن خطة أمريكية ترمي إلى تولي زمام الأمور في سبع دول في الشرق الأوسط، نظرا لأهميتها الإستراتيجية واحتوائها على البترول.


وقال كيسنجر في حديث لصحيفة ديلي سكيب الأمريكية", لقد ابلغنا الجيش الأمريكي أننا مضطرون لتولي زمام الأمور في سبع دول في الشرق الأوسط، نظرا لأهميتها الإستراتيجية لنا خاصة أنها تحتوى على البترول وموارد اقتصادية أخرى".

وأضاف, احد ابرز أقطاب “الصهيونية” العالمية, أن طبول الحرب تدق الآن في الشرق الأوسط وبقوة ومن لا يسمعها فهو بكل تأكيد أصم.

وأشار إلى انه إذا سارت الأمور كما ينبغي سيكون نصف الشرق الأوسط لـ”إسرائيل”، وقال “لقد تلقى شبابنا في أمريكا والغرب تدريبا جيدا في القتال خلال العقد الماضي، وعندما يتلقون الأوامر للخروج إلى الشوارع ومحاربة تلك "الذقون المجنونة" حسب تعبيره, فسوف يطيعون الأوامر ويحولونهم إلى رماد.

وأضاف بعدها نبنى مجتمعا عالميا جديدا لن يكون إلا لقوة واحدة وحكومة واحدة هي الحكومة العالمية “السوبر باور”، قائلاً, :"حلمت كثيرا بهذه اللحظة التاريخية".

وأضاف “لم يبق إلا خطوة واحدة، وهى ضرب إيران وعندما تتحرك الصين وروسيا من غفوتيهما سيكون الانفجار والحرب الكبرى التي لن تنتصر فيها سوى قوة واحدة هي "إسرائيل" وأميركا، وسيكون على "إسرائيل" القتال بما أوتيت من قوة وسلاح لقتل أكبر عدد ممكن من العرب واحتلال نصف الشرق الأوسط".

وأوضح كيسنجر أن إيران ستكون المسمار الأخير في النعش الذي تجهزه أمريكا و"إسرائيل" لكل من إيران وروسيا بعد أن تم منحهما الفرصة للتعافي والإحساس الزائف بالقوة ، حسب تعبيره.




07‏/02‏/2012

البرادعى وحمزة والمرزوقى صناعة أمريكية



كتب المحلل السياسي "توني كارتالوتشي" تقريرا يؤكد فيه أن الربيع العربي وما شهده من ثورات أسقطت الأنظمة المستبدة في المنطقة العربية ولا يزال يواصل حتى الآن صيحاته التغييرية، كل هذا مجرد خدعة من الألف إلى الياء.
وأكد "كارتالوتشي" الباحث في مؤسسة "جلوبال ريسيرش" أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الراعي الأساسي لثورات الربيع العربي، حيث تمولها ماليا بشكل خفي، ولكن بدأت مؤخرا تتضح لمساتها الخبيثة، وفقا للتقرير.

وأضاف الكاتب أن الرئيس التونسي منصف المرزوقي، والذي أتت به الثورة التونسية، أمضى عقدين من عمره في المنفى في فرنسا، وهو أيضا مؤسس ورئيس اللجنة العربية لحقوق الإنسان، وهو المؤسسة التي تتعاون مع منظمة NED الامريكية في مجال الديمقراطية والتي اهتمت  بنشطاء حقوق الإنسان في المنفى، فضلا عن جهوده في جمعية "أسلحة الدمار الشامل" WMD برعاية NED و جمعية "سوروس"، المملوكة للملياردير الأمريكي ذو الأصول الصهيونية "جورج سوروس"، وهيئة المعونة الأمريكية.
واتهم الكاتب المرزوقي بالتعاون مع الولايات المتحدة التي خططت وهندست الإنقلابات العربية على الحكام، جنبا إلى جنب مع نظيره الليبي عبد الرحيم الكيب، اللذين عملا رسميا في معهد البترول، برعاية شركة البترول البريطانية (BP)، وشركة شل وتوتال الفرنسية، وشركة نفط اليابان، وأبوظبي الوطنية للنفط، تلك التحالفات التي تعاونت لإسقاط الأنظمة العربية إما عسكريا أو بالفتنة الداخلية على يد عملاءها.
وأكد الكاتب أن وكلاء التحالف الغربي المخطط ضد المنطقة في مصر هما محمد البرادعي وممدوح حمزة اللذين يتنافسان على السلطة ظاهريا، في الوقت الذي تتسلل فيه أصابع الناتو لدفع تركيا لضرب سوريا.
وأضاف الكاتب في سياق تدليله على ان الربيع العربي "وهم" أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) تعمل في جميع أنحاء أوروبا الشرقية، وفي مختلف أنحاء آسيا، والآن في المنطقة العربية في إطار ما يسمى بـ "الربيع العربي".
وأكد على أن حركة 6 ابريل تلقت دعمها من نفس الجهة الإستخباراتية، كما تلقت التدريبات إلى جوار مجموعات من لبنان واليمن وتونس وليبيا في صربيا على إذاعة الإضطرابات وتههيج الجموع، مؤكدا ان الربيع العربي ليس عفويا او صدفة تاريخية.
وأضاف ان وكالة الأنباء الفرنسية رصدت ما انفقته الحكومة الامريكية على تطوير التقنيات الجديدة لمساعدة النشطاء وحماية أنفسهم من الاعتقال والملاحقة القضائية من جانب الحكومات الاستبدادية والمقدرة ماليا بـ 50 مليون دولار في العامين الماضيين فقط.
واضاف التقرير أن النشطاء والبالغ عددهم 5 آلاف ناشط عربي تلقوا تدريباتهم في مناطق مختلفة بالعالم، كما عقدت لهم جلسة استمرت نحو ستة أسابيع ليجتمع النشطاء من تونس ومصر وسوريا ولبنان والذين عادوا إلى بلدانهم بعد ذلك بهدف تدريب زملائهم هناك.
وأكد أن ما يحدث في روسيا مؤخرا هو استكمال للسيناريو الأمريكي الذي أردان أن يطيح بكل قوى وأنظمة الشرق بما فيها منافسها الشرقي القديم روسيا، ولعل الهدف القادم هو الصين، ذلك التنين الذي يرعب الغرب اكثر من روسيا، كل ذلك بهدف السيطرة على العالم، الذي بدأ مؤخرا في الإفلات من الخيوط الأمريكية، فرصدت شباكها للإيقاع به في فخ أكبر هو الربيع العربي المصطنع، وفقا للكاتب.



وول ستريت : تحالف غربي لأسقاط فايزة أبو النجا


قالت جريدة وول ستريت جورنال الامريكية في خبر بثته لمراسلها في مصر إن مجموعة من الدبلوماسيين الغربيين في العاصمة المصرية قد شكلت تحالفا لمعاقبة وزيرة التعاون الدولي المصرية فايزة أبو النجا لموقفها من الجمعيات والسياسيين المصريين الذين يتلقون تمويلا من الخارج.
حيث أفردت الصحيفة معظم التقرير للحديث عن فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي باعتبارها هي التي أصدرت الأوامر بالتحقيق في مصادر تمويل المنظمات غير الحكومية الموالية للغرب، وهو التحقيق الذي أدى إلى الإجراءات العقابية بحق بعض هذه المنظمات.
ونقلت الجريدة الأمريكية الرائجة عن دبلوماسيين غربيين في القاهرة القول إن شيئا يشبه ''تحالفا دوليا تشكل ضد أبو النجا''.
وقال دبلوماسي غربي بارز في العاصمة المصرية، لم تسمه وول ستريت جورنال قال: ''الهدف هو أن تكون هناك رسالة قوية وواضحة ومنسجمة تماما بأن ما تفعله (أبو النجا) فظيع بالنسبة لمصر''.
وأضاف: ''نود أن نقدم حلا يستتبع العمل معها والسلطات المصرية من أجل تقديم خبرتنا عن كيفية تشكيل إطار قانوني للعمل بفاعلية مع مجتمع المنظمات غير الحكومية''.
غير أن الدبلوماسي الغربي قال إن الوزيرة المصرية ''أطلقت تحقيقا قضائيا ظنا منها أنها تستطيع السيطرة عليه، لكن يبدو أنها لا تستطيع الآن''.
وكانت مصر قد أمرت بتحقيق في تمويل تلك المنظمات وكانت قوات الأمن المصرية قد اقتحمت أكثر من 17 مقرا لمنظمات حقوقية غير حكومية بدعوى أنها تتلقى تمويلا من الخارج لإثارة الاضطرابات السياسية عقب الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في فبراير الماضي. وأثارت هذه التحركات انتقادات دولية حادة فقد ألمحت واشنطن إلى إمكانية حجب المساعدات الأمريكية لمصر.
وكان موقع ويكيليكس الذي أسسه الصحفي الاسترالي جوليان أسانج المناصر لشفافية المعلومات قد كشف عن برقيات من السفارة الأمريكية في القاهرة تفيد قيام الولايات المتحدة بالتحايل على الرقابة الحكومية العربية في الدول العربية وفي مصر على التمويل الأجنبي عن طريق تأسيس منظمات كواجهات في بعض الدول العربية الأخرى ثم استخدامها في إعادة تحويل الأموال إلى منظمات مدنية في دول عربية أخرى بغرض التمويه.
وتظهر البرقيات كذلك ان الحكومة الأمريكية قد مارست ضغوطا على النظام السابق في مصر من اجل حماية العديد من منها. وقالت البرقية رقم '' 09CAIRO748'' الصادرة من السفارة الأمريكية في القاهرة بتاريخ 30 ابريل 2009 والموجودة على الرابط التالي: http://wikileaks.org/cable/2009/04/09CAIRO748.html
وتحمل البرقية الدبلوماسية تصنيف ''سري'' والمشفوعة باسم السفيرة الأمريكية لمصر في ذلك الوقت السيدة مارجريت سكوبي تقول فيها إن واحدة من اكبر المنظمات المصرية المدعومة من واشنطن  - وهي المنظمة المصرية لحقوق الإنسان برئاسة هشام قاسم والسكرتير العام حافظ أبو سعدة - تتلقى تمويل أمريكيا مستترا عن طريق منظمة في المغرب هي الأخرى ممولة أمريكيا.
وقالت البرقية ''إن المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تلقت تمويلا من منظمة مغربية لعقد مؤتمر في القاهرة عن حرية الصحافة في يناير 2009''،  ثم وضعت السفيرة الأمريكية بين أقواس أن هذه المنظمة المغربية، واسمها مركز حرية الإعلام، هي في حقيقة الأمر ممولة في المملكة المغربية من برنامج مبادرة الشراكة الشرق الأوسطية (ميبي) الذي أطلقه الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش بعد احداث11سبتمبر 2001 ويخضع للخارجية الأمريكية.
وهذا ويقول موقع المنظمة المصرية لحقوق الإنسان إن رئيسها هو الناشط الموالي لحركة المحافظين الجدد العالمية هشام قاسم وسكرتيرها العام هو السياسي المصري حافظ أبو سعدة والمرشح السابق للبرلمان الذي كشفت الوثائق إدلائه بمعلومات بشكل منتظم للسفارة الأمريكية وحصول منظمته على تمويل أجنبي متتالي.
نقلا عن مصراوى

واقرأ أيضا

06‏/02‏/2012

أسماء المصريين والأجانب المتهمين بتلقى تمويلات من الخارج


قال البيان الذى أصدره المستشار أشرف العشماوى، قاضى التحقيق المنتدب للتحقيق فى تلقى منظمات تمويلات أجنبية فى الخارج لإحداث بلبلة وزعزعة الأمن القومى، إن هناك 29 متهمًا أجنبيًا و14 مصريًا، وتضمن البيان أسماء المتهمين المصريين..

وقال إن المتهمين الأجانب يواجهون تهمتى إنشاء منظمات حقوقية بدون ترخيص من الحكومة المصرية لإجراء بحوث وإعداد تقارير وبرامج تدريب للأحزاب السياسية وإجراء بحوث لإرسالها إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتمويل بعض الحركات فى الانتخابات ودعم أشخاص بعينهم لخدمة المصالح الأجنبية فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية والثانية هى تسلم وقبول أموال عن طريق تحويلات بنكية مباشرة.

وأشار البيان إلى أن التهمة الموجهة لـ14 مصريًا هى الاشتراك مع منظمات أمريكية والحصول على مبلغ 22 مليون دولار من المعهد الجمهورى و18 مليون دولار من المعهد الديمقراطى والحصول على 23 مليون دولار من المركز الدولى للصحفيين والحصول على 600 ألف دولار من منظمات علمانية مختلفة والحصول على 5 ملايين دولار من المركز الألمانى وذلك بهدف تنفيذ مخطط أجنبى داخل البلاد وزعزعة الأمن القومى ونقل تقارير مهمة لجهات أجنبية.

والمتهمون هم:
1- صاموئيل آدم لحود - 38 سنة - أمريكي الجنسية (المدير الإقليمي لخمسة أفرع للمعهد الجمهوري الأمريكي بمصر
2- شيرين نافيت - 37 سنة - أمريكي من أصل هندي.
3- كريستيان أنجل - 37 سنة - نرويجي.
4- دان إيريك تشاك - (هارب - أمريكي).
5- هانز كريس (هارب - أمريكي).
6- جون جورج توما - 33 سنة - أمريكي.
7- ريدا خضر البرعي - 39 سنة - فلسطينية.
8- أسامة غريزي - أمريكي لبناني (هارب).
9- ثانيه مارك (أمريكية - هارب).
10- جيدكا اليزابيث (أمريكية - هاربة).
11- أحمد شوقي هيكل - 29 سنة - مصري.
12- أحمد عبد العزيز عبد العال - 24 سنة - مصري.
13- أحمد أرباب آدم - 48 سنة - مصري.
14- عصام برعي - 25 سنة - مصري.
15- جولي آن هيوز - 44 سنة - أمريكية.
16- ألمان دين كوتو فيتش - 40 سنة - صربي.
17- جود مير ميلتش - 33 سنة - صربي.
18- ليلى جعفر - أمريكية من أصل سوري - هاربة.
19- روبرت فريديرك - 43 سنة - أمريكي.
20- ماريانا كونا سيفيش - 38 سنة - صربية.
21- استيتي نيل هاج - 39 سنة - أمريكية.
22- دانا زبا كونو - أمريكية - هاربة.
23- علي جودة الحاج سليمان - 35 سنة - لبناني - هارب.
24- مارون عبد البصير - 38 سنة - لبناني - هارب.
25- مايكل جينس - 30 سنة - أمريكي - هارب.
26- محمد أشرف كامل - 26 سنة - مصري.
27- روضة سعيد أحمد - 29 سنة.
28- حافظة ماهر حلاوة - 25 سنة - مصرية.
29- أمين محمد مرسي - 40 سنة - مصري.
30- تشارلز دن - أمريكي - هارب (المدير الإقليمي لمنظمة فريدوم هاوس بمصر والشرق الأوسط).
31- الشريف أحمد منصور - أمريكي من أصل مصري - هارب.
32- أمير أمين جراح - أردني الجنسية - هارب.
33- محمد أحمد عبد العزيز - 38 سنة - مصري.
34- نانسي جمال عقيل - 35 سنة - مصرية.
35- باسم فتحي محمد علي - 27 سنة - مصري.
36- مجدي محرم حسن - 34 سنة - مصري.
37- باتريك باتلر - هارب - أمريكي (المسئول عن المركز الدولي للصحفيين ومقره القاهرة).
38- تتشا تايمر - أمريكية - هاربة.
39- ميجا ميتشيل - أمريكية - هاربة.
40- يحيى زكريا غانم - 51 سنة - مصري.
41- إسلام محمد فؤاد - 26 سنة - مصري.
42- أندرياس جاكوتس - 42 سنة - ألماني.
43- كريستين مارجريت - 46 سنة - ألمانية.

قال مستشار التحقيق إن المتهمين من الأول إلى الرابع عشر قاموا بتأسيس المعهد الجمهوري وإدارته في مصر وتلقي الأموال من جهات أجنبية بشأنه، وأن المتهمين من رقم 15 وحتى 29 مسئولون عن تأسيس وإدارة فروع المعهد الديمقراطي الأمريكي في مصر وتلقي الأموال بشأنه، وأن المتهمين من 30 إلى 36 مسئولون عن تأسيس وإدارة فرع منظمة فريدوم هاوس في مصر الكائن في جاردن سيتي - شارع عائشة التيمورية، أمام قسم شرطة قصر النيل. والمتهمون من 37 إلى 41 مسئولون عن تأسيس وإدارة فرع المركز الدولي للصحفيين بالقاهرة بالزمالك، والمتهمين 42 و 43 مسئولين عن إدارة فرع مؤسسة كونراد أدنهياور.

وأكد المستشار سامح أبو زيد أن التحقيقات لاتزال مستمرة مع الأشخاص والمنظمات المصرية والأجنبية والكيانات الأخرى التي تعمل في هذا المجال بالمخالفة لأحكام القانون، مشيرًا إلى أنه لم يتم حفظ التحقيقات مع أي منها. وأشار أبوزيد إلى أنه سيتم إعلان المتهمين في القضية الماثلة بأمر الإحالة بعد غدٍ الأربعاء، والذي تضمن إحالتهم لمحكمة جنايات القاهرة. موضحا أنه تقرر استمرار منع جميع المتهمين المحالين للمحاكمة من السفر، واستمرار وضع المتهمين الهاربين على قوائم ترقب الوصول.
نقلا عن الاهرام




وأقرأ أيضا



ويكليكس تكشف أسماء ناشطين وسياسيين تلقوا تمويلا ودعما أمريكيا

05‏/02‏/2012

أحمد شفيق: ما حدث في بورسعيد “مؤامرة”يحركها “شياطين”.. واتهام معتقلي طره بالوقوف وراءها أوهام



قال الفريق أحمد شفيق، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن هناك مؤامرة تحدث ألان واصفا ما حدث في إستاد بورسعيد بأنها مؤامرة من أشخاص يدبرون وينفذون.وقال شفيق في مداخلة هاتفيه له مع الإعلامي وائل الابراشى في برنامج الحقيقة، إن هناك شياطينا لا يريدون لمصر أن تستقر وتتحرك للأمام وانه يجب أن نتصدى للمؤامرات التي تحدث بنا بيد قوية وعزيمة من حديد.

وردا على تساؤل الابراشى باتهام البعض لعناصر النظام السابق ومعتقلي سجن طره بالوقوف وراء الأحداث، قال شفيق هذه “أوهاما” ويجب ألا نؤمن بها.

وحول علاقة ما حدث بأنها محاولة لإفساد الثورة قال شفيق متسائلا: ما علاقة ما حدث في بورسعيد بالثورة فالمجلس العسكري والأمن بالتأكيد ليسوا سعداء بما حدث في بورسعيد.

وقال شفيق لا يمكن أن نختزل ما حدث في قضية واحدة مشيرا إلى أن مصر مستهدفة مما وصفهم بالشياطين الذين يريدون الخراب والدمار لمصر ويسعون بكل طاقاتهم لتنفيذ مخططهم ولعدم استقرار الوطن.

ووصف شفيق ما حدث بأنه مؤامرة وتداعياتها كان له اثر كبير على نفوسنا جميعا لافتا إلى أن اثر المؤامرة يصعب السيطرة عليه في الوقت الحالي.

وقال شفيق: يجب أن ندرك إن مصر مستهدفة وانه يجب ألا نلقى بالتهم جزافا هكذا. وقدم شفيق العزاء لأسر ضحايا بورسعيد قائلا: الأحداث أودت بأرواح شبابا من خيرة شباب مصر.

04‏/02‏/2012

تسجيل نادر للقذافى وعمر سليمان الثورات العربيه هى مؤمرات غربيه لتقسيمنا وبدء الحروب الاهليه بيننا


فى تسجيل صوتى نادر للقاء جمع بين اللواء عمر سليمان والعقيد  القذافى فى احدى زياراته لمصر نستمع لمعلومات خطيره تحل لغز الثوره المصريه والربيع العربى بالكامل وانها مؤامره امريكيه اخوانية وتوقع اللواء عمر سليمان لحتمية المواجهة مع امريكا فى يوم من الايام ونظرته للامريكان انهم خونه وان امريكا دوله غير صديقه تتآمر على مصر
ومن اخطر ما جاء فى حديث عمر سليمان للقذافى
الدقيقه 2.19 : انما هما خونه الامريكان بيفتتوا العلاقات العربيه العربيه دى شغلتهم كده
الدقيقه 5.40 : الامريكان بيغذوا التيار الاسلامى عندنا فى مصر اللى هما الاخوان المسلمين ودى مشكله وبعدين بيعملوا حاجات غريبه الامريكان  والاخوان فى اى وقت عايزين يجيبوا مليون يجيبوا مليون يعنى مرتبين نفسهم كويس اوى
الدقيقه 7.44 : مين قال اننا اصدقاء لامريكا ؟عمرنا ما كنا ولا حنكون اصدقاء لامريكا انما احنا بنتجنب الكلاش بنتجنب اننا ندخل فى مشكله معاهم لان الاقتصاد بتاعنا فراجايل (ضعيف ) خالص يعنى يدوبك متسند ولو دخلنا فى كلاش معاه ممكن تحصل مشاكل وهما مجرمين يقدروا يعملوا عوائق كثيره جدا قدام الاقتصاد بتاعنا ويخلوا الشارع يهيج على النظام وده مش مطلوب على الاطلاق فاحنا مش اصدقاء انما احنا بنحاول مانبقاش على خط العدائيات بتاعه مش عايزينهم يعملوا معانا زى مابيعملوا مع سوريا .. حييجى يوم يعملوا , حييجوا فى يوم يعملوا , حييجوا فى يوم يعملوابرضه واللى بيحصل فى دارفور هدفه مصر واللى بيحصل فى سوريا ولبنان هدفه مصر وهكذا هما عينهم على مصر بس احنا بناخر المواجهه ادى كل الموضوع الى ان ربنا يسهل وامورنا تمشى افضل واحسن