بالوثائق كشف حقيقة حماس الإخوانية وعلاقتها بالصهيونية

هنالا نتحدث كرها بأحد ولكن كشفا للحقائق المستورة

بالمستندات والوقائع التاريخية فضائح الجزيرة لخدمة الصهيونية العالمية

لمن يريد الحقيقة الكاملة ومعرفة لصالح من تعمل الجزيره إقرأ

من هو الفريق أحمد شفيق "السيرة الذاتية الكاملة"

رجل عاش لخدمة وطنه بالقوات المسلحة وكان على قدر المسؤلية

"الحقيقة وراء 25 يناير ولماذا تنحى مبارك "كشف المؤامره

تحليل سياسى مترجم لكشف ما حدث بمصر خلال تلك الفتره

نص إستقالة د/ كمال الجنزورى من رئاسة الحكومة 1999 ويمتدح الرئيس مبارك

يخرج علينا بمذكراته ليخطيء بمن إمتدحه وهو بالسلطة والان يفترى عليه !!

.

‏إظهار الرسائل ذات التسميات قرأت للك. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قرأت للك. إظهار كافة الرسائل

08‏/01‏/2012

الشيطان الحقيقى عند الشعب المصرى


  بقلم   نيوتن  

فى الثقافة الشعبية المصرية نوع من الكراهية للمرآة. بعض المصريين يعتبرون النظر إليها زهواً بالنفس. هناك أمهات ينصحن بناتهن بألا ينظرن للمرآة. البعض يتحدث عن أن هذا يسبب لعنة. أرى ذلك هروبا من الذات. فراراً من النفس. هذا هو أكثر أنواع الهروب المصرى انتشارا.

نحن لا نواجه ذاتنا. نلقى بالعبء دوما على كاهل آخر. لا نرغب أبداً فى تحمل مسؤوليات ما يواجهنا من مشكلات. لا نعترف أبداً بأن العيب أو بعضه قد يكون فينا. يمتد هذا المرض الاجتماعى السقيم من أول معالجة مشكلات نظافة الشوارع إلى التعامل مع الأزمات الكبرى التى تواجه الدولة والمجتمع.

أطفالنا لا يتطورون، ليس لأن البيوت لا تدير طاقاتهم وإمكانياتهم بالطريقة الصحيحة.. إنما لأنهم يعانون نظاماً تعليمياً فاشلاً. قد يكون هذا صحيحاً من جانب.. ولكن الأصح أيضاً أننا، عائلياً، نلقن أبناءنا قيما تهدر ما لديهم من فرص إبداع ونمو. نكبتهم. نقهر حريتهم. نطوقهم بالقيود. تذبل عقولهم. تموت روح المبادرة داخلهم. تتلاشى احتمالات نبوغهم.

فى الأزمة التى تواجه البلد الآن ألقينا العبء أولاً على النظام السابق. انتهى هذا النظام منذ أشهر إلا أننا نعلق على شماعته كل الكوارث. نعتقد أن سجناءه فى طرة هم الذين يدبرون المكائد من داخل الزنازين. يروج بيننا أن الأثرياء المحابيس يمولون ما نطلق عليه الثورة المضادة. أقنعنا أنفسنا بأن دولا تضطهدنا ولا تريد لنا أن نتقدم خطوة للأمام.

 لا أستطيع أن أفهم كيف يمكن أن نتحول إلى ألعوبة فى أيدى الآخرين.. إذا كنا نعرف وندرك أنهم يلعبون بنا، لماذا نستسلم لهم إذا كان هذا صحيحا؟!

حين بليت حجة مسؤولية النظام السابق أطحنا بالمسؤولية على المجلس العسكرى الأعلى. أصبح فى الإعلام مسؤولاً عن كل كارثة.. ربما هو مسؤول كذلك عن انخفاض درجة حرارة الجو وانتشار الصقيع لأنه لم يوزع على المواطنين ما يكفى من أغطية للتدفئة! بمضى الوقت تم تهويل الأمر وصولاً إلى تعليق جميع مشكلات مصر منذ ستين عاما فى رقبة العسكرية برمتها. ليس المشير وحده. ليس المجلس العسكرى من بعده. ليس الجيش بإجماله.. بل كل ما له علاقة بالعسكرية!

أثناء ذيوع هذا القدر الأحمق من التخبط تتلبسنا حالة من الإنكار. نتغافل الحقائق. نتجاهل شموس التاريخ. نظام يوليو لم يؤمم قناة السويس. لم يحول الدولة إلى نظام جمهورى. لم يحرر البلد من الاحتلال. لم يخض حرب الاستنزاف. لم يحقق نصر أكتوبر. ليس هو الذى خاض مجموعة حروب من أجل قضية فلسطين. لا نستحضر هذا فى أى نقاش. حوّلنا كل ما هو عسكرى إلى خصم يجب مواجهته. المجتمع يستنزف رصيده.

سوف يخلى المجلس العسكرى الأعلى مسؤولياته فى نهاية يونيو المقبل. مصر لن تصبح مختلفة يوم أول يوليو ٢٠١٢. سوف تشرق شمس عصر جديد.. لكن هذا لا يعنى أن البلد سوف يتغير بين يوم وليلة. قد لا يتغير أصلا حتى لو جاءت الانتخابات الرئاسية بنبى يقود البلد بعد أن انتهى عصر الأنبياء. المشكلة تكمن فينا جميعا.. ولابد أن نواجه الحقيقة التى لا يمكن تخطيها.. لابد أن نصلح ما فى أنفسنا.

كيف ترتقى دون أن تجتهد؟ كيف تغتنى دون أن تعمل ويكون لديك رأسمال؟ كيف تقبض راتبا مريحا دون أن تنتمى لشركة ناجحة؟ كيف تنجح الشركة إذا لم تذهب إليها فى موعد أداء وظيفتك؟ كيف يتحرك الاقتصاد ونحن نتفرج عليه؟

 كيف تصعد البورصة بينما نثير الشغب فى الشوارع؟ كيف نلتئم ما لم نتصالح؟ كيف نصنع المستقبل فى بلد يهدم التاريخ؟ كيف يحترمنا الآخرون ونحن لا نحترم أنفسنا؟ كيف يسود القانون ونحن جميعا نبدع فى التهرب منه؟ كيف نحارب الفساد إذا كان أغلبنا يعتمد على الرشوة؟ كيف يصبح هذا البلد حرا وكلنا نصادر حق الآخرين فى أن يكونوا أحراراً؟ كيف تريد أن تصبح جزءا من عالم متحضر وأنت ترفض قيمه؟

لن تغيرنا حكومة. لن يبدلنا رئيس. ستغيرنا ذاتنا إن قسونا عليها. ستبدل أحوالنا أيدينا إن وجهناها إلى الصواب. سوف ندرك حجم المشكلة وتشخيصها إن واجهنا حقيقتنا. سوف نصنع المجد إن اجتهدنا. سوف نستعيد التاريخ إن احترمناه أولا.

نقلا عن

قرأت لك: كتاب مصر في 2011: مقالات الصحف قبل مبارك وبعده


بعض المصريين أطلقوا عليهم اسم «المتحولين»
undefined
القاهرة: محمود محسن
بعد قرابة عام من سقوط نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك، تجلت الكثير من المظاهر التي دشنتها ثورة 25 يناير (كانون الثاني) في مصر، البلد العربي الأكبر في عدد السكان وذي التأثير الكبير في منطقته. هذه المظاهر والتجليات لم تتوقف فقط عند حدود السياسة أو الاقتصاد أو الاجتماع أو عفوية الثورة المصرية وسلميتها، لكنها امتدت إلى كل النواحي ومنها الصحافة المصرية التي دأب نظام مبارك على تغيير الصورة على صفحاتها، خاصة الصحف القومية التي فقدت على مدار سنوات مصداقيتها لدى رجل الشارع المصري تدريجيا، واعتمد في ذلك على مجموعة من رجال النظام في هذا المجال المهم والذين ظلوا يدافعون عن نظام مبارك حتى اللحظات الأخيرة.لكن هذه الصورة لم تكن مستغربة من أصحاب الأعمدة الصحافية، فلكل رأيه وله حق التعبير عنه، لكن المستغرب كان التحول الجذري الذي شهده خطاب هؤلاء الكتاب بعد أن نجحت الثورة في إسقاط مبارك ورموز نظامه، وهو الأمر الذي دفع بعض المصريين إلى إطلاق اسم «المتحولين» على هؤلاء الكتاب أصحاب الرأي، وقد لا تكفي مقولة جمال حمدان، العالم المصري الراحل، حين قال «مصر بلد المتناقضات»، في موسوعته «شخصية مصر» في وصف هذه الحالة، لأنها قد تتعدى التناقض إلى نوع من البحث عن أدوار داخل أروقة النظام الجديد خوفا من أن يزول ما كان لهم من موقع داخل النظام المنتهي.
ولا يزال العديد من هؤلاء الكتاب يحاول بكل ما أوتي من قوة اللحاق بركب الثورة وإيجاد دور له في العهد الجديد، الذي يتصارع على اللحاق به، حتى قبل أن يتشكل. ويقع الكم الأكبر من الجهد على كاهل كتاب الصحف القومية، الذين تحول الكثير منهم خلال سنوات إلى ناطقين باسم الحزب الحاكم، تحت عباءة المجاملة أو المحاباة لرموز السلطة والنظام، والذين تحولوا مرة أخرى من تمجيد هذا الحزب بسبب أو من دون، إلى تمجيد الثورة، والتهليل للشباب، وإفراد الصفحات لفضح ممارسات الحزب ذاته الذي مجدوه سابقا، والغريب أن كثيرين منهم تحولوا مرة أخرى وتلونوا بلون الزي العسكري للوقوف في صف المجلس العسكري الحاكم في وجه الثوار هذه المرة رافعين شعار «مات الملك عاش الملك».
جمال زايدة، مدير تحرير «الأهرام»، أحد الذين عبروا عن هذه الحالة من الانقلاب الفكري بين التأييد المطلق لمبارك ورجالاته وعلى رأسهم وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، ليتحول بعد الثورة إلى واحد ممن مجدوا الثوار، لينتهي به الحال إلى اقتراح المشير رئيسا مدنيا لأنه ارتدى بدلة مدنية. وتكفي عناوين مقالات زايدة قبل وبعد الثورة، وتحولها من «شكرا سيدي الرئيس» و«سلامتك يا ريس» و«مبارك زعيم وطني»، إلى «ثروة الرئيس» و«مبارك صاحب اللامشروع» و«أين رجال الوريث؟»، للدلالة على هذا الانقلاب. زايدة الذي كتب يقول «الشهادة واجبة، أيضا وزير الداخلية السيد حبيب العادلي لا يترك ضابط شرطة مخطئا من دون عقاب.. وإن مفاهيم حقوق الإنسان وصلت إلى aجهاز الشرطة»، كتب بعد الثورة، وبالتحديد في التاسع من فبراير (شباط) 2011 في عموده الصحافي «تأملات سياسية» تحت عنوان «شهداء 25 يناير» منتقدا النظام الذي لم يقدم عزاءه في الشهداء، وقال «لم يقدم أحد من الرسميين العزاء في شهداء 25 يناير. لم يقدم أحد منهم العزاء لشعب مصر في أكثر من 300 شهيد في عز شبابهم كانوا يدافعون عن كرامة وعزة ومستقبل بلدهم».
ويقع تحت هذه الطائفة من الكتاب الكثيرون، خاصة رؤساء الصحف القومية السابقين وبعض رؤساء المجلات التي كانت تابعة للحزب الوطني بشكل أو بآخر، ومنهم الدكتور عبد المنعم سعيد، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «الأهرام»، الذي كتب في صفحة «الأهرام» الأولى في الأول من يناير 2011 في مقالة بعنوان «مشروع العقد القادم»: «في مواجهة الإيجابيات الكثيرة التي طرحها الحزب الوطني الديمقراطي حول التغييرات الاقتصادية والاجتماعية التي جرت في الواقع المصري؛ فإن جماعة قليلة من الكتاب ردت بإيراد الكثير من الأرقام والمقارنات مع الدول الأخرى التي تدل على دوام التخلف واستقرار الفقر»، ورد سعيد على هؤلاء الكتاب الذين انتقدوا الحزب قائلا «إنهم لا يتفهمون فكر الحزب الوطني.. وأن مصر لا تزال دولة نامية.. لكن الفارق بين الحزب وبينهم أن الحزب سعى للخروج من هذه المشاكل بينما قعدوا هم فقط لتوصيف الحالة»، وقال في تتمة مقاله «لا نجد لديهم إلا الحديث عن أمجاد دول سبقتنا من دون استعداد حتى نصل لما وصلوا إليه»، إلا أنه عاد ليكتب عن موجة ضرورية للإصلاح السياسي، ثم تحدث عن صعوبة أن يتكرر ما حدث في تونس في مصر، وكتب في 17 يناير 2011 تحت عنوان «مأزق الدولة العربية المعاصرة»: «حاولت أقلية فرض ما حدث في تونس على المجتمع المصري، لكن الكتلة الحرجة في مصر تختلف بوضوح عن الكتلة الحرجة في تونس.. والفارق الحقيقي بين مصر وتونس هو وجود أجهزة ومؤسسات مصرية تدرك الظروف وتعرف المسألة وتقدر العلاقة بين نمو واتساع الطبقة الوسطى والإصلاح الاقتصادي والسياسي بأكثر مما وعت تونس»، وعاد سعيد في الثلاثين من الشهر نفسه ليكتب في عموده «من القاهرة»، بعنوان «مفترق طرق»، مؤكدا أن «رسالة التغيير لم يعد ممكنا تجاهلها، وأن في مصر نارا ولهبا يكفيان من ناحية لبنائها ومن ناحية أخرى لهدمها.. فرض الشارع نفسه في شكل جماعات من الشباب المنفعل بقوة والمندفع بطاقات كبرى لا تعرف طريقها إلى الاستخدام.. إن كل ما كان يعتبر علامة من علامات التقدم من أول استخدام المحمول حتى الشبكات الاجتماعية راح كله يُستخدم لكي يحرك وأحيانا يدمر، وكل ذلك يتم في براءة الشباب»، ثم عاد في الخامس من فبراير ليتحدث عن انتهاء سيناريو التوريث وبداية عملية التحول الجيلي وانتهاء سيطرة الحزب الواحد الذي اعتبره أحد إنجازات الثورة، مستدركا «الثورة ليست بالبراءة التي يتصورها الناس، وفي ما عدا ثورات نادرة فإنها غالبا ما تخرج عن مسارها».
الكاتب مكرم محمد أحمد، نقيب الصحافيين السابق، كان هو الآخر يسير على الخطى ذاتها، وكتب في عموده اليومي «نقطة نور» بالأهرام في 18 يناير متحدثا عن بن علي تحت عنوان «من يملأ فراغ السلطة»: «لم يكن بن علي على موقف عندما وصف المتظاهرين بقلة إرهابية منظمة، وتعامل بقسوة معهم، واعتلى قناصته أسطح وزارة الداخلية»، وقبل ذلك بيوم واحد كتب في العمود نفسه بعنوان «تونس حالة خاصة»، مؤكدا أن «ما حدث في تونس مجرد حالة خاصة لا تنطبق سوى على تونس»، إلا أنه عاد وكتب في 25 يناير منتقدا المتظاهرين وليس الشرطة المصرية «لماذا هذا العداء المبيت؟.. هل خربت نفوس البعض إلى حد فقدان القدرة على التمييز بين ما يجوز الغضب من أجله وعمليات استفزاز للشرطة مقصودة لذاتها تستهدف إذكاء العداء والتحدي المبالغ فيه ضد مؤسسة وطنية تحمل أعباء جسيمة، مهما يكن حجم الأخطاء التي صدرت من أفرادها والتي لا تعدو مجرد أخطاء فردية تحدث في أكثر الدول تقدما؟»، ثم عاد ليتحدث عن المطالب المشروعة للمتظاهرين قائلا في السابع والعشرين من يناير «ما حدث يمثل طلبا جماهيريا واسعا مشمولا في الرغبة في النفاذ العاجل»، داعيا إلى الكثير من الإصلاحات الكبيرة، لكنه عاد مرة أخرى في الثالث من فبراير ليدافع عما بقي من نظام مبارك، رافضا رحيله، وقال «ما هو المقصود من رحيل مبارك في الفور واللحظة وعدم الانتظار شهورا معدودة يكمل فيها الرجل فترة حكمه الدستورية، خاصة إذا كان البديل دخول مصر في متاهة المرحلة الانتقالية؟.. إن مبارك لم يرتكب جرما يستحق إنكاره على هذا النحو الذي يتسم بالعداء والخسة وعدم الوفاء»، ثم عاد في يوم تنحي مبارك ليكتب «الثورة أعطت العالم نموذجا عبقريا في التغيير السلمي لم يشهد تاريخ الثورات مثيلا لنبله ونقائه، وسوف يشكل إلهاما لكل شعوب العالم، وإن قدرة نظام الحكم توقفت عن مواكبة نبض المجتمع، حيث عجز عن أن يقود تغييرا منظما يلبي عطش المصريين إلى الحرية وإلى الديمقراطية المكتملة، وأسلم الأمر إلى مجموعة من المغامرين لا يعرفون جوهر الشعب المصري، ورفض هذا النظام نصائح كاتب هذه السطور مصرا على لغة الاستعلاء».
لكن الكاتب ياسر رزق، رئيس تحرير «الأخبار»، كان أقل حدة من سابقيه في تأييد النظام السابق، وبالتالي أقل حدة في درجة التحول، لكن بحكم المنصب لم يكن يتوقع من رزق الذي انتقد سياسات الحكومة المصرية في مقالاته، أن يصل هذا النقد إلى أشخاص بعينهم، خاصة رجال الحزب أو الرئاسة، وكانت كتابات رزق تدور ما بين النقد والتأييد على استحياء، حيث كتب في 16 فبراير 2008، في مجلة «الإذاعة والتلفزيون» (التي كان يرأس تحريرها قبل «الأخبار»)، متحدثا عن تكريم الرئيس مبارك للمنتخب المصري الأول لكرة القدم وأهمية هذا التكريم، داعيا الحكومة إلى استغلال هذا الأمر والإحساس بمشكلات الناس كما يفعل مبارك.
وقال «يمكن للناس أن تعلو فوق همومها إذا أحست بأن حكومتها تشعر بنبضها وتحس بمعاناتها»، إلا أنه عاد بعد الثورة ليكب عن «أبانا الذي في شرم الشيخ.. نحن ضحاياك!»، متحدثا عن مبارك قائلا إنه «كان يريد البقاء في الحكم حتى آخر نفس، لا لشيء إلا من أجل جنازة مهيبة تليق برئيس توفي في السلطة.. كان يتمناها أضخم من جنازة عبد الناصر متعددة الملايين من المشيعين، لكنه الآن يخشى أن يدفن تحت الحراسة، مشيعا بلعنات الملايين!».
وهناك آخرون لم يكونوا بنفس أسلوب رزق، لكنهم كانوا أكثر صراحة سواء في مهادنة نظام مبارك أو الانقلاب عليه في ما بعد، وكان الكاتب الصحافي حمدي رزق ممثلا لهذا النموذج، حيث كتب في مجلة المصور في عدد 3 نوفمبر (تشرين الثاني) 2010 بعنوان «رئيس الحزب» قائلا «الرئيس مبارك نجح في أن يقود أكبر عملية تحديث في بنية الحزب الوطني، ولا نغالي لو قلنا إنها أكبر عملية تحديث حزبية في مصر خلال الأعوام الثلاثين الماضية، اليوم هناك أكثرية من القيادات الشابة الحيوية النشطة ذات الفكر المتجدد، وهي قيادات لم تأت بقرارات فوقية وإنما جاءت بالانتخاب من القواعد الحزبية في طول البلاد وعرضها»، وكتب في المجلة نفسها في 22 ديسمبر (كانون الأول) 2010 بعنوان «رئيس الفقراء» وقال «في خطاب الرئيس مبارك إقرار رئاسي بأن الفقراء في عقل وقلب القائد.. فانحياز الرئيس للفقراء ورفع كلفة التأمين الصحي عن كاهلهم يعني الكثير.. كان فقيرا مثلنا يمضي على القدمين حاملا كتبه إلى المدرسة مثل بقية مخاليق ربنا.. رئيس منا.. رئيس للفقراء». ثم عاد ليكتب بعد الثورة في السابع عشر من نوفمبر 2011 عن فلول الوطني «اعزلوهم حيث ثقفتموهم، وأخرجوهم من المجلس حيث أخرجوكم، اعزلوهم تصويتا، وأخرجوهم من المجلس تصويتا، ولا تأخذكم بهم رحمة ولا شفقة تصويتية، لا تنتظروا قضاء يخرجهم ويعزلهم، ضعوهم في حجمهم.. وما يأفكون..».
وكتب مرسي عطا الله في عموده «كل يوم» بـ«الأهرام» في 26 يناير 2011 «بصرف النظر عن انتقادات وملاحظات تقال بين الحين والحين لا بد من الاعتراف بأن جهاز الشرطة رغم قسوة وتراكم التحديات قد نجح في حماية السلام الاجتماعي والوحدة الوطنية يمزج بين هيبة السلطة ومتانة الروابط الاجتماعية، وهو ما جعل مصر تنعم بأمن واستقرار يوفره جهاز اكتسب كل صفات الانضباط المسؤول»، إلا أنه عاد بعد سقوط مبارك وكتب في العمود نفسه في 27 فبراير 2011 «التغيير يصنعه الشباب بفضل قدرتهم على التضحية والفداء ورغبتهم في العيش بكرامة وحرية»، داعيا إلى التواصل بين الأجيال الشابة والأجيال القديمة التي طالبها بأن «تستبعد من ذهنيتها المقاييس التقليدية لثقافة الطاعة».
ولم يكن مقال الكاتب إبراهيم نافع «حقائق» ببعيد عن هذا الاتجاه، وكتب في الحادي عشر من فبراير 2011 «هل نستمر في فرض اللاءات التي أدت بنا ليس مصر وحدها بل الأمة العربية جميعها إلى الوراء؟.. وهل نستمر في قول لا لنداء العقل، ولا للتحاور، ولا للقوى السياسية كلها لأنها لا تمثلنا؟.. إننا نسير إلى خراب، خراب، خراب»، وأيضا عاد هو الآخر في 28 فبراير 2011 «لقد مر على الثورة ثلاثون يوما حققنا فيها بإصرار واستمرارية العديد من المكاسب السياسية والاجتماعية وما زلنا نأمل في المزيد».
ويقول الدكتور محمود خليل، أستاذ الصحافة بجامعة القاهرة، تعليقا على الظاهرة «هناك ملمحان أساسيان للصحافة المصرية في هذه الفترة، أولهما ظاهرة المتحولين الذين احترفوا الدفاع عن المخلوع ونظامه ومارسوا الهجوم على الثوار والثورة، وبعد أن قطعت الثورة رأس النظام دافعوا عنها لكي يخلقوا لأنفسهم أدوارا جديدة داخل المشهد السياسي المصري الجديد، والتحول من منهجية نفاق السلطة إلى نفاق الثورة هو أمر واحد ومنهجية واحدة وهي النفاق لكل من يملك السلطة، وهؤلاء الكتاب نسبة كبيرة منهم يعيشون محنة قاسية لأنهم كانوا يمثلون النخبة وهم الآن يبتعدون تدريجيا عن النخبة الحالية والنخبة التي سيعتمد عليها النظام الجديد».
أما الدكتور فاروق أبو زيد، العميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة، فلم يجد في الأمر جديدا في تاريخ الصحافة العالمية أو المصرية، وقال «هذه الظاهرة هي ظاهرة عالمية وتاريخية منذ بدء الصحافة، ففي فرنسا في عهد نابليون كانوا يرفعون شعار الديكتاتور عندما هزم نابليون وخرج من فرنسا، وعندما عاد مرة أخرى كتبت الصحافة الفرنسية (لقد عاد بطل فرنسا لباريس)، فوظيفة الصحافة هي الدفاع عن السلطة، ولم تعرف الصحافة وظيفة الرقابة على السلطة إلا في مطلع القرن التاسع عشر، وتاريخ الصحافة المصرية به العديد من الأحداث المماثلة، بداية من الثورة العرابية ومحاباة الصحافة للأفغاني، ثم ما لبثت أن انقلبت عليه عندما انقلب عليه الخديو توفيق».
في طوفان مصر السياسي انغمرت أسماء وذكريات وأفكار.. وبرزت من تحت الماء أشياء أخرى.


15‏/11‏/2011

لميس جابر : من قام بثورة يناير "شوية عيال"...و شباب الثورة لا يعرف الديموقراطية



كتب : محمد فتحي


|
هناك فكر ديكتاتوري الآن من شوية العيال اللي على تويتر.. اللا نظام الذي نعيشه أسوأ من النظام السيء.. لازم نفتّح لأننا في الفوضى الخلاقة.. منع أعضاء الحزب المنحل من الترشح والسماح لعمر حمزاوي كيل بمكيالين.. مين يؤمن أم الانتخابات والبلد في عصيان مدني.. البلد دي عايزة حكم عسكري بعين حمراء.. هذا ملخص ما قالته لنا الكاتبة لميس جابر والتي وجدناها في حالة من الاستياء مما يحدث لها وللبلد.. أما عن التفاصيل ففي هذا الحوار



 ما هي حكاية تهديدك بالقتل؟
والله هذا فكر ديكتاتوري، فهناك من يقول لي أني كنت معارضة وتعارضينا حتى الآن، فمن الذي قال أن الأشياء التي كنت أعارض فيها خلصت، فالفكر هو الفكر وما يحدث الآن هو ما كانت يحدث من قبل، فهم مستكبرين إن أحد يعارضهم، وأجد من يشتمني وهناك من يحرض عليّ ويكتبوا يقولوا " نروح بيت الست دي نديها علقة"، فهؤلاء هم شوية العيال اللي على تويتر والفيس بوك ويريدوا أن يمشوا البلد.

وما أسباب حالة الاستيلاء التي تعيشيها ؟
البلد بتقع ، فاللانظام الذي نعيش فيه الآن أخطر من أي نظام سئ، والبلد تخسر الكثير،  وأصبح هناك في كل بلد عصيان مدني، وقطع طرق، فيجب أن تكون هناك محاكم عسكرية لكل ذلك، فلماذا هذه الفوضى المصنوعة ؟! فكل هذه الوقفات تعمل حصار للمجتمع، وللأسف تطفي الحكاية في دمياط تبقي في النوبة، والأصوات بدأت تعلى في الأقصر وهناك من يقول لو الإخوان مسكوا الحكم لازم ننفصل، فهذا الكلام يقوله رجل في الشارع، لأن الإخوان سوف يلغوا السياحة، والنوبة تريد أن تنفصل وقعدت مع نوبيين ويشعرون بالظلم من أيام السد العالي وتهجيرهم، هذا بجانب أنه جاءني ايميل  يقول الدولة القبطية العظمى ورئيسها ورئيس الوزارة وسيكون مقرها الإسكندرية، وصوت وصورة ورجل يقول إننا مش أقل من كوسوفا والسودان، فالبلد لم تمس من أيام مينا إلي اليوم تتقسم بهذا الشكل ، فلازم نروح نموت ونبقي شعب لا يستحق اللقمة التي نأكلها لو فرطنا في البلد بهذا الشكل، فالبلد لا تستقر 3 أيام بهذا الحال.

وما هو الحل لكل ذلك؟
الحل إننا نفتّح شوية، لأن الوضع محزن، وهذه هي الفوضى الخارقة التي تحدثت عنها كونداليزا رايس، بجانب أني أري أن هناك من تم ظلمهم وكفاءات أهدرت بعد الثورة، وأنا اتبهدلت لأني قلت أني ضد محاكمات البعض، وهناك بعض المسئولين من لم أقتنع بالتهم الموجهة إليهم، فأخشى أن تكون المحاكمات سياسية في شكل قضائي، فكان يجب أن نبقي على الصالح من هؤلاء المسئولين، فمن المفترض أن الثورة ارتقاء، كما أني لا يعجبني أن يكون للمغتربين صوت في الانتخابات، فهذا لم يحدث في الدنيا، ايه الهطل ده كله، فنحن في حاجة إلي أدوية للذكاء والوعي، فمن هؤلاء حتى يأتوا لينتخبوا ويرشحوا  .

 ومن الصالح من وجهة نظرك؟
هناك مثلا عادل لبيب الذي تعرض للبهدلة في الإسكندرية، وأيضا سمير فرج، فالأقصر بعد أن كانت عروسة يتم إلقاء الزبالة الآن على الكورنيش، ويقال أن الآثار تتعرض للنهب في البر الغربي، فهناك كفاءات كثيرة أهدرت.

هذا يجعلنا نسألك عن رأيك في مسألة منع أعضاء الحزب الوطني المنحل من الترشح في الانتخابات
هذا كيل بمكيالين وفوضى، فكيف يتم شطب 3 مليون بني آدم في الوقت الذي نجد الحكومة موجودة، وواحد مثل عمرو حمزاوي يرشح نفسه ونتركه وهو كان في لجنة السياسات.

 هل كل ذلك يجعلنا نقول أن الثورة في مسارها الخطأ؟
الثورة بلا فكر، وبدأت أشك أصلا في أنها ثورة ، فهي (هبّة) شعبية أسقطت النظام وروحت، فأين الفكر، فلا أعرف أي فكر لأي حزب من الأحزاب الجديدة، ايه يعني حرية وعدالة ومش عارف ايه، فلا يوجد فكر سياسي، كله طالع يطالب بفلوس، وأجد من يقول إن الكلاب تأكل أرز بلبن، فهذا كلام من أيام رد قلبي، وحتى الإعلام مصنوع قديم، وناس عمالة تتهان وتتبهدل، فكم لواء اتهم بقتل المتظاهرين ولم يثبت عليه شئ، وكم عائلة لا تجد تأكل، فاللواءات ليسوا أثرياء، ففيه تخريب مثلما حدث في ثورة يوليو، وأنا قلت أن هذا أشبه بما حدث في يوليو ونفس السلوك.

هناك من يشك في أن الانتخابات ستكتمل للنهاية.. فما رأيك في ذلك؟
انتخابات ايه وفيه قطع طرق، فحتى أهل النوبة قطعوا الطرق ، وفيه من يقول منهم سأضرب السد العالي فالقنبلة، وفيه عصيان مدني في كل محافظات مصر، طيب من سوف يؤمن (أم) الانتخابات ،وحتى الشرطة نجدهم أحيانا في إضراب، فهل هذا جو بلد يقام فيها انتخابات، فلو كنا في حالة حرب لكن ألطف من ذلك، والجيش هايقدر علي ايه ولا ايه.

بمناسبة الجيش ما هو موقفك من مظاهرات 18 نوفمبر والتي هي ضد وجود وضع خاص للجيش في الدستور؟
الجيش من المفترض أنه لا يقرب له أحد الآن، وما الذي لا يعجبهم في أن يكون للجيش حصانة خاصة الآن وفي هذه الهيصة، فمن يمسك البلد غير الجيش، فالشرطة خلاص البقاء لله، وأي خناقة تحدث ينتظروا حتى يخلصوا على بعض ثم تأتي الشرطة لأن هناك أوامر بعدم التعامل، والقضاء مفيش، والإعلام (بالصلي على النبي) مفيش، فلا يوجد في البلد سلطة تشريعية ولا قضائية لأن القضاء الآن يستجيب للرأي العام، فلا يوجد غير الجيش فإما أن نتمسك بهم أو السلام عليكم.

وهل أنت مع الرأي الذي يطالب بأن يحكم الجيش في هذه الظروف؟
لابد والصح أن يحكم الجيش، البلد عايزة تتمسك، لأن الديمقراطية رفاهية نحن لا نستحقها، فإذا كنا لا نستطيع أن نتحاور، فنطبق حكم ديمقراطي بأمارة ايه، فأي شخص يقول رأي يتضرب بالجزم والشباشب، البلد دي لازم تتحاكم بحكم عسكري على الأقل سنتين، ولكن حكم عسكري من أبو عين حمراء مش الطري اللي يطبطب فلازم البلد تتلم.

هناك من هاجمك بسبب موقفك من مقتل القذافي.. فماذا عن ذلك؟
مهما كان النظام ضعيف إنما الرجل يموت بهذا بالشكل .. يموت بنفس الطريقة التي مات بها صدام ، فليست هذه هي الحرية، فأن تقتل رأس النظام فهذا تحطيم وليست ثورة،  ويتم هتك عرضه، فأين حقوق الإنسان من ذلك ، فلما واحد بلع لفافة حشيش ومات نجد حقوق الإنسان تقول تم قتله، فهذا لا يصح.

وما رأيك في تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية؟
الجامعة العربية مين دي أساسا علشان تجمد عضوية سوريا، فهذه الجامعة لازم تتعمل جمعية تعاونية، لأنها مصاريف على الفاضي.

01‏/11‏/2011

من هو الدكتور أحمد زويل





هذا مقال تعريفى كامل لكبير العلماء العرب الدكتور احمد زويل الحاصل على جائزة نوبل وصاحب الانجازات العلمية الكبيرة وسيكون هذا المقال نواة -باذن الله - لسلسة مقالات تعريفية بعلماء العرب الحاليين...


محتويات المقال 
1- مولد الدكتور زويل ونشائته
2-انجازته العلمية
3-الجوائز الذى حصل عليها الدكتور زويل
4-مؤلفاته
5-وضع الدكتور زويل حاليا
6-روابط تخص الدكتور زويل


مولد الدكتور زويل ونشاته

كان مولد الدكتور زويل فى عام 1948 بمدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيره فى مصر ولكنه انتقل مع اسرته الى محافظة كفر الشيخ ووهناك درس الكيمياء بكلية العلوم جامعة الاسكندرية وحصل على البكالريوس بمرتبة امتياز وتدرج فى العلم الجامعى بدءا بمعيد الى ان سافر الى الولايات المتحده الامريكية حيث بدا رحلته نحو النجاح .

حيث حصل الدكتور احمد زويل على درجة الدكتوراه فى الليزر من جامعة بنسلفينيا وتدرج فى العمل الجامعى بجامعات امريكا حيث عمل باحثا فى معهد كالفورنيا -الاكبر قيمه فى العالم - وكذلك عمل فى جامعة كالفورنيا ثم تدرج فى الدرجات الجامعية الى ان اصبح استاذا ورئيس لعلم الكيمياء بجامعة كالتك وهو اعلى منصب علمى فى امريكا . 


انجازاته العلميه

يعد اكبر انجاز للدكتور احمد زويل هو اكتشافه العلمى الكبير  للفيمتو ثانيه وهو الجزء من مليون مليار جزء من الثانية واستخدم ذلك فى ابتكار نظام تصوير متطور وسريع للغاية يعمل باستخدام الليزر .

وقد ساعد هذا الابتكار فى تصوير الجزيئات عند نشوئها والتحامها ببعضها مما ساعد على فتح ابواب الاكتشافات امام الكثير من العلوم الاخرى خاصة الطبية منها .


ونشر المئات من الابحاث العلمية فى المجالات العلمية والعالمية المتخصصه - وهو الامر الذى تعجز عليها مؤسسات علميه بدول باكملها -.
له العديد من براءات الاختراع للكثير من الاجهزه العلمية والتى لا يتسع المجال هنا لذكرها 

يعمل استاذا زائرا فى اكثر من عشر جامعات فى العالم .

اسمه رقم 18 من بين 29 شخصيه الاهم التى ساهمت فى نهضة امريكا وذلك باعتباره اهم عالم ليزر فى العالم

الجوائز الذى حصل عليها الدكتور زويل

 - من اهم الجوائز التى حصل عليها الدكتور احمد زويل هى جائز نوبل وذلك فى عام 1999 واهم مايميز هذه الجائزة هى قيمتها العلمية كما ان الاكاديمية السويدية منحتها للدكتور زويل منفردا فى مجال العلوم واكدت ان انجاز الدكتور زويل - الفيمتو ثانية - احدث ثورة فى علم الكيمياء وجميع العلوم المرتبطة به 

وهذا نص لمعظم الجوائز التى حصل عليها الدكتنور احمد زويل 

-كما ان هيئة البريد المصرى اصدرت طابع بريد يحمل اسمه والذى اطلق ايضا على الكثير من ميادين وشوارع جمهورية مصر العربية

مؤلفاته

  • رحلة عبر الزمن.. الطريق إلى نوبل
  • عصر العلم: وقد تم إصدراه سنة 2005 وتم طباعة 11 طبعة منه خلال عام
  • الزمن: وقد تم إصداره في سنة 2007
  • حوار الحضارات: وهو آخر مؤلفات الدكتور زويل المنشورةبالعربية، وذلك في سنة 2007

وضع الدكتور زويل حاليا

يعمل الدكتور زويل حاليا كاستاذ ورئيس قسم فى جامعة كالتيك وتم تعينيه كمبعوث علمى للولايات المتحده الامريكية فى الشرق الاوسط بالاضافه كعمل كاستاذ زائر بالعديد من الجامعات العالمية


روابط خارجيه تخص الدكتور





14‏/09‏/2011

عن الإدانة والإعلام.. وهيكل والأحلام


عن الإدانة والإعلام.. وهيكل والأحلام

undefined