بالوثائق كشف حقيقة حماس الإخوانية وعلاقتها بالصهيونية

هنالا نتحدث كرها بأحد ولكن كشفا للحقائق المستورة

بالمستندات والوقائع التاريخية فضائح الجزيرة لخدمة الصهيونية العالمية

لمن يريد الحقيقة الكاملة ومعرفة لصالح من تعمل الجزيره إقرأ

من هو الفريق أحمد شفيق "السيرة الذاتية الكاملة"

رجل عاش لخدمة وطنه بالقوات المسلحة وكان على قدر المسؤلية

"الحقيقة وراء 25 يناير ولماذا تنحى مبارك "كشف المؤامره

تحليل سياسى مترجم لكشف ما حدث بمصر خلال تلك الفتره

نص إستقالة د/ كمال الجنزورى من رئاسة الحكومة 1999 ويمتدح الرئيس مبارك

يخرج علينا بمذكراته ليخطيء بمن إمتدحه وهو بالسلطة والان يفترى عليه !!

.

10‏/08‏/2011

القذافي يشيد بمبارك وينتقد الثورة المصرية


وجه الزعيم الليبي معمر القذافي رسالة صوتية إلى الشعب المصري بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، انتقد عبرها الثورة التي اطاحت بحكم الرئيس حسني مبارك في فبراير الماضي.
وقال القذافي في كلمة بثها التلفزيون الليبي يوم 23 يوليو/تموز "إن المصريين تعجلوا في الاطاحة به (حسني مبارك) دون بديل واضح"، مضيفا أنه يجب تكريم مبارك، وكان من الأفضل لو ظل رئيسا لمصر.
وأضاف متسائلا "ماذا أنجزت تونس ومصر بهاتين الثورتين؟ هل هو استبدال نظام حكم باخر"، وتابع قائلا "بعد أن نهبوا ودمروا البلد يريدون رئيسا جديدا".

وقال "جاوبوني لماذا قمتم بالثورة.. هل علشان تجيبوا عمرو موسى رئيساً لمصر.. ما تجيبوا نوال السعدواي أفضل".

وأشاد القذافي في كلمته بالرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر ووصفه بأنه كان يمتلك "شخصية قوية ورؤية واضحة إضافة إلى حب الشعوب له".
واتهم الزعيم الليبي جامعة الدول العربية وأمينها العام السابق عمرو موسى بالعمل لصالح دولة قطر.

وتابع "إنه إذا فاز عمرو موسى في انتخابات الرئاسة في مصر فذلك يعني أنه يعمل موظفا لدى دولة قطر".
كما اتهم القذافي حاكم قطر بأنه "أخبر موسى بأنه سيدعمه ويمول حملته الانتخابية وفي المقابل يتم تجميد عضوية ليبيا وطردها من الجامعة العربية والسماح لحلف الناتو بتدميرها" على حد قوله.

09‏/08‏/2011

هل سياسات مبارك بالعلن كما بالخفاء ؟؟؟؟؟!!!!

اليوم السابع | ويكليكس أكدت قوة مبارك

مبارك  تحت مجهر ويكليكس
 



يتخيل البعض أن زلزال وثائق ويكليكس السرية الذى أصاب الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين بأزمة ثقة دبلوماسية

سيغير من موقف الإدارة المصرية المعلن تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية। وواهم من يتصور أو يدور بذهنه ولو للحظات أن مصر الرسمية سيصيبها الحرج وستتأثر بنشر تلك البرقيات أو التقارير الدبلوماسية السرية المسربة نتيجة صراع داخلى فى واشنطن واختراق حقيقى لأمن المعلومات الإلكترونية


فالحقيقة التى لاريب فيها أن برقيات وتقارير ويكليكس لم تضف شيئا جديدا أو تكشف أسرارا تخفيها الإدارة المصرية
وعلى قمة هرمها السياسى الرئيس مبارك، الذى تؤكد الوثائق تطابق وجهات نظره فى العلن مع ما يذكره للمسئولين الأجانب فى الغرف المغلقة।


تؤكد الوثائق صدق وجهة نظر الرئيس مبارك ومطالبته للغرب بعدم الكيل بمكيالين فى البرنامج النووى الإيرانى وتجاهل ترسانة إسرائيل النووية। وهو ما كشفت عنه وثائق ويكليكس بنشرها البرقيات التى أرسلها أحد المسئولين فى وزارة الدفاع الأمريكية عن مصر، أثناء لقائه الجنرال الإسرائيلى عاموس جلعاد مسئول الدائرة السياسية فى وزارة الدافع الإسرائيلية، الذى كان يعمل على محاولة تغيير الموقف المصرى المطالب بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية،
وكان المسئول الأمريكى يعمل لصالح إسرائيل ويحاول لفت نظر المصريين عن السلاح النووى الإسرائيلى إلى البرنامج النووى الإيرانى الذى لفت أنظار الدول الغربية لخطره على المنطقة،
حيث يعترف المسئولان الأمريكى والإسرائيلى بخيبة أملهما وفشلهما فى تغيير الموقف المصرى تجاه البرنامج النووى الإيرانى، حيث أصر المسئولون المصريون على حق إيران فى برنامج نووى سلمى شريطة ألا يتطور لبرنامج يهدد أمن المنطقة، خاصة الخليج العربى.

ولم تأت وثائق ويكليكس بجديد عندما نشرت برقيات عن قلق الرئيس مبارك من التدخل الإيرانى فى شئون دول الجوار، خاصة العراق واليمن والبحرين، وهو موقف معلن أكده الرئيس مبارك فى تصريحاته لوسائل الإعلام العالمية وفى خطاباته السياسية فى بعض المناسبات،

ولم يتوقف رد الفعل المصرى تجاه التدخل الإيرانى، عند التصريحات فقط بل زاد إلى درجة تكرار جولات الرئيس مبارك إلى دول الخليج وإنشاء المزيد من القنصليات المصرية فى مختلف الأراضى العراقية واستضافة زعامات التيارات السياسية فى العراق، والانفتاح على الشيعة هناك حتى لا تتفرد بهم إيران।


وفى الوقت الذى زايد فيه البعض على الموقف المصرى من حكومة المالكى وما ذكرته الوثائق من أن "الرئيس مبارك قال إن بلاده عرضت تدريب القوات العراقية"
لا يعتبر من وجهة نظر الإدارة المصرية شيئا محرجا، بل على العكس يؤكد أن مصر لم تترك العراق فريسة سهلة للنفوذ إقليمية ودولية تقسيمه وتجزئته إلى دويلات طائفية،

وهل الأولى والأفضل لمصر والوطن العربى أن يدرب الجيش العراقى على أيدى جنرالات مصريين أم جنرالات الحرس الثورى؟

الوثائق المسربة زادت التأكيد على أن الموقف المصرى الذى أظهر الإحراج وخيبة الأمل من الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة بزعامة بنيامين نتانياهو، وفشلها فى تحقيق أى تقدم فى عملية السلام، هو موقف موحد فى السر والعلن، ولا يوجد ما تخفيه مصر التى قادت الدول العربية فى قمة ليبيا الأخيرة لوقف عملية السلام مادامت إسرائيل مستمرة فى سياسات الاستيطان.

ولعل وثائق ويكليكس التى تعبر عن وجهة نظر أمريكية خالصة "لكتاب تقارير تحت غطاء دبلوماسى" لم تأت بجديد أيضا عندما ذكرت أن الرئيس مبارك لا يريد لحركة حماس البقاء فى السيطرة على قطاع غزة لأنها تهدد أمن مصر القومى، خاصة بعدما اخترق الآلاف منهم الحدود المصرية بالقوة فى عام 2007".

فالحقيقة أنه منذ انقلاب حركة حماس على الشرعية وفصل قطاع غزة عن الضفة وتأسيس إمارة إسلامية على الحدود المصرية، ومصر منزعجة من هذا الوضع الذى لم يأت بفائدة على الشعب الفلسطينى بل عاد عليهم بالخراب والدمار والحصار برا وبحرا وجوا.

إذا لا جديد أضافته وثائق ويكليكس إلى الموقف المصرى الصريح والمعلن تجاه قضايا الشرق الأوسط، فالسياسة المصرية واضحة ومعروفة وقضية الوثائق المسربة والمقتطعة من سياقها شأن أمريكى وأوروبى داخلى لا علاقة لمصر به من قريب أو من بعيد.





كنت وماذلت تدافع عن قضايا امتك فلن ينسى التاريخ ذللك


 وكما قلت يا فخامة الرئيس

سيحكم التاريخ بما لنا او علينا 

وأقرا أيضا 


مبارك أب عظيم وقائد حكيم  لكن مش بتحبه لا امريكا ولا أسرائيل لأنه مش عميل

مصر.. من الجمل إلى السرير



طارق الحميد
الجمعـة 05 رمضـان 1432 هـ 5 اغسطس 2011 العدد 11938
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: الــــــرأي
آخر صورة لنظام الرئيس المتنحي مبارك كانت صورة معركة الجمل، وأول صورة لمصر ما بعد الثورة هي صورة مبارك وهو يحاكم على السرير، وكلتا الصورتين تقول إن مصر تسير من سيئ إلى أسوأ!
فقد أحضر مبارك وابناه إلى المحكمة، ووضع الرجل في قفص الاتهام على سريره، في منظر لا يوحي بالعدالة بقدر ما يوحي بالرغبة في الانتقام والتشفي من رئيس تنحى تحت ضغط شعبي، ولم يظفر به الثوار هاربا، أو مختبئا في كهف أو حفرة، مثل صدام حسين، ولم يكن مبارك مثل بشار الأسد الذي يفتك بشعبه على رؤوس الأشهاد، أو القذافي الذي يتفنن في قتل مواطنيه،

 بل سيق مبارك إلى المحكمة على سرير، وبعد أن تنحى طواعية، وإذا قال أحد ما عكس ذلك، أي إن مبارك قد تنحى لأن الجيش أجبره على التنحي، فهذا يعني أن ما حدث في مصر لم يكن ثورة، بل انقلاب!

ولذا، فإن ما رآه العالم

، ومعهم المصريون والعرب، في محاكمة مبارك لم يكن أكثر من يوم تشف برجل 

أعزل، ومريض، وكأن ثوار مصر قد طوروا شعارهم الشهير «الشعب يريد إسقاط النظام» إلى شعار «الشعب يريد إهانة الرئيس»!

وهنا يكون السؤال: هل يريد المصريون بناء دولة، أم التشفي برجل وعائلته؟

 فلو أن المصريين هجموا على القصر، إبان ثورتهم، وظفروا بالرجل وعائلته، 
وأعدموهم بميدان التحرير، لقلنا إنها ثورة، وكل شيء وارد،
 لكن أن يتنحى الرجل، ويقبع في منزله، ويجر إلى المحكمة على فراش المرض بهذا الشكل، فهذا أمر لا يوحي بعدالة، خصوصا أن مبارك ليس من أعتى المجرمين بحق الإنسانية، أو مرتكب إبادة جماعية.
ومهما قيل ويقال، فسيظل مبارك رجلا له ما له وعليه ما عليه، وأكبر ظلم ارتكبه بحق بلاده، ونفسه، وعائلته، يوم سلم النفس هواها، وراقت له السلطة عقودا من الزمان، وهو يعلم أنها لم تدم لغيره، حتى تصبح حقا له. كما أن مبارك مظلوم أيضا يوم زين له من حوله، ومنهم عائلته، والمقربون، أنه ملك مصر التي لن تتنكر له، وأن بإمكانه توريث ابنه رئيسا، وها هو اليوم ينتهي نهاية لا يرضاها له من في عقله درجة من درجات الإحساس ببناء دولة، ونظام جديد، ناهيك عمن يريد رؤية مصر كدولة قانون.
ولذا، فعلى المصريين اليوم أن يسألوا أنفسهم السؤال التالي: هل العراق اليوم في أفضل أوقاته بعد أن سيق صدام حسين إلى المحاكمة، وأعدم في عيد الأضحى؟ هل العراقيون اليوم أحسن حالا تحت نظام سمته الانتقام، أم نموذج جنوب أفريقيا، وتحديدا نيلسون مانديلا الذي خرج من السجن مسبغا، ومنفقا العفو على خصومه ليبني دولة على الرغم من كل ما تعرض له من قمع، وعنصرية؟
فإذا كان هدف المصريين، وتحديدا القوى السياسية المدنية،
 التشفي بمبارك فهنيئا لهم «النصر» على رجل بسرير،
ا
 أما إذا كان القصد بناء دولة فإن التهنئة ستكون لمن سيفوز بها لأنه لم ينشغل بالانتقام والتشفي، بل بتدعيم موقفه على الأرض، ولذا على  

ولذا على المصريين مراقبة الإخوان المسلمين تحديدا
والحركات والجمعيات المدعومه خارجيا

(سته ابريل )

(والجمعيه الوطنيه للتغير)

08‏/08‏/2011

الترحال

حوار يرويه لكم /محمد أحمد عبدالله عنان 
جلست مع نفسى



والقمر من فوقى يسئلنى 

لما رحلت؟؟؟؟

ومن اى شيء (هربت)

فلم أقدر على الاجابه !!!!

فسارعت نفسى وجائتها الجرائه 

وقالت لقد رحلت من المى الذى اتعبنى وجعلنى اعيش وهم بين ضلوعى يكسرنى

فرد قلبى على نفسى وقال لها

انتى من طلبتى الرحيل وقررتى الابتعاد عن الما لم تقدرى 

على المحاوله ومواجهة ما يعوق حبكى من الأكتمال

وذهبتى تبحثين عن حبا أخر يداوى ما فات

فقطعت نفسى الكلام  وقالت

انا لم اهرب من الامى لابحث عمن يشفيها ولكنى مللت الانتظار

وتعبى يوما عن يوم يذيد

فرد قلبى مسرعا لا والف لا





فأنتى قررتى كسرى بأن تتركى من كان لها قلبى يهوى

وجعلتى ايامى ك ليل طويل لا يفوت

فرددت نفسى

 اكنت تريد ان تظل بحب انت تعلم بأنه محكوم عليه بالأعدام

فسخر قلبى من نفسى 


وأجاب اذا كانت من احببت على غير دينى فهل لذللك لا ارضى ضميرى


فتدخل ضميرى 


وقال اليوم منكما أعلن العصيان


وددخلت انا التائه بينهم 

وقلت لهم اما انا فأعلنت منكم الرحيل

لان قلبى يهواها

ونفسى تتناسها


وضميرى يتألم لذكراها



07‏/08‏/2011

هل نحن عرب ؟؟؟؟







نعم نحن عرب !!!!


ولكن !!


نحن عرب الكلام


ولسنا عرب الفلب والشرف


فالأن نقول نحن عرب **  نسبة للهجتنا العربيه 


لاننا لا نتبع ما تقوم عليها الشخصية العربيه


من نخوة وجرح للحق المسلوب  (القدس)


والعرض المنتهك (بالصومال)


وتقسيما لارضنا (بالسودان)


واحتلال ارضيتناه لاخواننا (ليبيا)


ودكتادوريه رؤساء تفتل فى شعبها (سوريا)


وحرب اهليه تفا قمت ونحن لها مشاهدون (اليمن)


ودداخل سافر  لشؤننا الداخليه (البحرين)


فقولا وفعلا لا والف لا


فلعرب هم من لا يقبلون بحقا مسلوبا ولا ايدى ملوثة بدماء الأبرياء


فأصبحنا  لا نقدر سوى على معارضة انفسنا


وأما عن من يقوى عنا فنكون جميعا له


ليس كالصديق فقط


ولكن كتابع أخرس أعمى يرى ويستعمى يسمع ولا ينطق


وأذا قولنا نحن دعاة سلام ؟؟؟!!!


فليس معنى ذللك ان يكون كلام منا فقط


بل والأخر يجب ان يسعى لذللك


 وليس منا فقط كما يحدث الأن من اغتصاب لكافة حقوقنا


ونظل نقول نحن دعاة سلام فبذللك لن يكون هناك سلام 


بل


 يجب ان نفرض السلام بقوتنا وبعد استرجاع حقوقنا


فهناك السلام




((  لذا نحن لسنا عرب الرسول بل عرب الكلام  ))




واتمنى ان يقبل من الرحمن دعائنا بنصرة  المستضعفين بكل مكان







واقرا ايضا

حكايه اسمها القدس؟



مجرد سؤال وجواب بسيط ؟ !


محمد احمد عبدالله عنان 
ان الفساد الذى يتهمون مبارك فيه
اتهامات باطله لانها
على حسب الموازين السياسيه والاقتصاديه العالميه تقول وتقر

بان مصر كانت من اهم الدول فى معدل النمو ومستوى ارتفاع المعيشه
وتواجد مصر الدولى المؤثر بالعالم اجمع

اما عن بيع الغاذ فمن حيث المبدء لا والف لا لاسرائيل ولكنها اصبحت دوله
وهناك اتفاقيات

وايضا هناك سياسات فيها ان تتخذ مصراجراءت كى تمتلك ورقة ضغط على اسرائيل

لحملها على الامتثال للاوامر المصريه خوفا من انقطاع الغاذ
وبالرغم من ذللك
عندى سؤال ؟؟؟
وتعجب!!!

هل اسرائيل تعتمد على مصر بتمويلها كاملة من حيث الغاز
لادارة شئونها الداخليه بأمان

((ونحن وهم يعلمون اننا لن نكون اعواننا لبعض على حساب قضاينا ))

والرئيس مبارك اذا كان البعض يرون انه كان متراخيا مع اسرائيل

فارجو منهم ان يعودو لوثائق ويكليكس

والتى كشفت عن تخوف اسرائيل المتذايد تجاه فضح مخطاطتهم امام العالم
وذللك عن طريق حكمة مبارك بإظهارهم
انهم هم من يرفضون السلام
((بانهم لا يرودون السلام))

الم تكن تللك حكمه من الرئيس السابق لمصر
ورمز من اهم رومزها ونسر النصر الذى افتخر به انه ((محمد حسنى مبارك))

والايام بيننا فالمبالغه ستنحدر بنا للاسوء والاسود 
حفظ الله مصر من القادم 
ودوما كان الرئيس مبارك داعما للقضية الفلسطنيه ومن ينكر ذلك جاحد وجاهل

06‏/08‏/2011

«المصرى اليوم» تنشر أقوال عمر سليمان للنيابة: مبارك ترك السلطة بناءً على طلبى


«المصرى اليوم» تنشر أقوال عمر سليمان للنيابة: مبارك ترك السلطة بناء على طلبى


وتثبت الايام برائة الرئيس مبارك من دم المصرين

ولن تقتصر براءة الرئيس مبارك على اقوال اللواء عمرو سليمان فقط

بل ستأتى من أعلى سلطه بالبلد الان
وهو المشير المتوقع حضوره لقاعة المحكمه

فى الخامس عشر من الشهر لسماع اقواله بقضية
قتلى المتظاهرين

وعلمه وعلم السلطات المعنيه بالامر
بتوجيهات الرئيس مبارك بعدم التعرض للمتظاهرين
ويقتصر عملهم على حماية المنشئات الحيويه فقط

وليس كما يدعون اصحاب النفوس الضعيفه بذللك
وستثبت الايام القادمه برائة الرئيس السابق لمصر
واحد اهم رموزها
حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء



 نص التحقيقات


تنشر «المصرى اليوم» نص أقوال اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، فى تحقيقات النيابة العامة فى القضية المتهم فيها الرئيس السابق حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، بالتحريض على قتل المتظاهرين وإهدار المال العام والتربح وتصدير الغاز لإسرائيل.
وكشف «سليمان» فى التحقيقات أن الرئيس السابق عقد اجتماعاً طارئاً يوم 22 يناير الماضى، أى قبل 25 يناير بـ3 أيام، بحضور عدد من الوزراء، بينهم المشير حسين طنطاوى، وأنس الفقى، وزير الإعلام السابق، وطارق كامل، وزير الاتصالات السابق، وحبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق. وقال إنه نصح الرئيس السابق أن تكون القوات المسلحة على أهبة الاستعداد لحماية المنشآت الحيوية فى حالة تفاقم الأحداث، كما أنه طلب منه الاستجابة لمطالب الثوار بعدم ترشحه أو نجله للرئاسة فى الانتخابات المقبلة، وتعديل الدستور، فوافق وأعد خطاباً بهذا المعنى يوم 30 يناير الماضى، ولكنه ألقاه مساء 1 فبراير، ولقى الخطاب ارتياحاً لدى غالبية الشعب، ولوحظ أن أعداد المتظاهرين فى مختلف الميادين تناقصت بعد الخطاب، ونزل مؤيدو الرئيس السابق إلى الشوارع.
وأكد أن «موقعة الجمل» أفسدت ما قدمه الرئيس السابق من استجابات لمطالب الثوار، وأفقدت المتظاهرين الثقة فيه، مما أدى إلى زيادة أعدادهم، وارتفع سقف المطالب إلى ضرورة أن يفوض السلطة لنائبه. وأوضح «سليمان» أنهم أعدوا خطة للتعامل مع الأحداث فى حالة تطورها مثل تونس، والاتفاق على متابعة الاتصالات بين شباب المتظاهرين والعلاقات الخارجية أو الاتصالات الخارجية وتأمين المنشآت الحيوية بواسطة الشرطة ومتابعة الإخوان المسلمين فى حالة تدخلهم.
وإلى نص التحقيقات...
- اسمى عمر محمود سليمان «75 سنة»، نائب رئيس الجمهورية السابق.
■ ما هو التدرج الوظيفى لك والمناصب التى تقلدتها؟
- تخرجت فى الكلية الحربية عام 1955 وتوليت الوظائف القيادية بالقوات المسلحة، من قائد فصيلة حتى قائد فرقة ومديراً للمخابرات الحربية، وكانت الوظائف القيادية فى سلاح المشاة، وتوليت رئاسة المخابرات الحربية من شهر يوليو 1989 حتى 4 مارس 1991، حيث تم تعيينى من قبل السيد رئيس الجمهورية رئيساً لجهاز المخابرات العامة، واستمررت فى هذا المنصب حتى يوم 29 يناير 2011، حيث تمت إحالتى للتقاعد وتعيينى نائباً لرئيس الجمهورية، وانتهت وظيفتى فى يوم 11 فبراير 2011، مع تخلى الرئيس حسنى مبارك عن منصب رئيس الجمهورية.
■ ما طبيعة عمل جهاز المخابرات العامة والاختصاصات المنوطة به؟
- جهاز المخابرات العامة هو الجهاز الرئيسى فى الدولة المسؤول عن الحصول على المعلومات السياسية والاقتصادية والعسكرية من جميع الجهات خارج الدولة، ويقوم بتجميعها وتحليلها وعمل التقديرات لرفعها للقيادة السياسية المتمثلة فى رئيس الدولة، كما يقوم الجهاز بنشاط تجميع المعلومات عن النشاط المناهض لأمن الدولة وسلامتها المتمثل فى مكافحة الجاسوسية والنشاط الهدام المؤثر على أمن وسلامة الدولة، ويقوم أيضاً الجهاز بالقيام بنشاطات سياسية غايتها تأمين مصالح مصر القومية وتحسين علاقتها بجميع الدول.
■ هل يلعب جهاز المخابرات العامة دوراً فيما يتعلق بداخل الدولة؟
- نعم، يقوم جهاز المخابرات بالتعاون مع الأجهزة الأمنية فى الدولة «وزارتى الدفاع والداخلية»، فى مسائل حماية الأجانب والنشاط المناهض للأمن القومى المصرى، الذى يتم داخل الدولة وحماية المعلومات السرية للدولة.
■ هل قام جهاز المخابرات العامة بتجميع معلومات وأخبار عن حالة الجبهة الداخلية قبل 25 يناير 2011، وما هى هذه المعلومات والأخبار إن كانت؟
- نعم تم تجميع معلومات من خلال المندوبين الذين يعملون لصالح الجهاز، بأن هناك حالة غضب شديدة لدى الشعب المصرى نتيجة تردى الأحوال الاقتصادية والبطالة والفساد الكبير والصغير، وزادت من هذا الغضب نتائج الانتخابات التشريعية لمجلس الشعب ومجلس الشورى، خاصة بعد المرحلة الأولى فى انتخابات مجلس الشعب، بالإضافة إلى ذلك أيضاً تم تجميع بعض المعلومات عن نشاط السفارة الأمريكية من خلال المعهد الديمقراطى والمعهد الجمهورى للديمقراطية الموجودين فى أمريكا عن طريق مندوبيهما داخل البلاد ومن خلال السفارة لإعطاء منح دراسية سواء فى أمريكا أو فى دول قريبة مثل الأردن، لتدريب هؤلاء الشباب على الحكم الرشيد والديمقراطية وأساليب فرض الواقع من خلال الاحتجاجات والتجمعات والمظاهرات، كما تضمنت المعلومات العديد من الاتصالات مع الحركات المعارضة مثل حركة كفاية وحركة 6 أبريل وحركة «كلنا خالد سعيد»، واتصالات من خلال «فيس بوك» و«تويتر» يعبرون فيها عن ضرورة عمل شىء لتغيير الوضع الحالى للإفراج عن المعتقلين السياسيين ومحاربة الفساد وإنهاء العمل بحالة الطوارئ. واستمر الجهاز فى متابعة هذا النشاط منذ شهر أكتوبر 2010، تاريخ بدء هذه الاحتجاجات، والتى تصاعدت بشدة فى نهاية شهر نوفمبر، وأعقاب انتخابات مجلس الشعب وازدادت صعوبةً وشدةً بعد الأحداث التى حصلت فى تونس، وبدأ وقتها التخطيط لعمل مسيرات كبيرة فى المدن الرئيسية فى مصر يوم 25 يناير 2011، يوم عيد الشرطة.
■ هل رصدت المعلومات بدقة حجم هذه المظاهرات وفئات المتظاهرين وطريقة التظاهر وأسباب التظاهر والاحتجاجات؟
- المعلومات التى تم جمعها رصدت أن عدد المتظاهرين فى كل مدينة من المدن الرئيسية لن يزيد على 30 ألفاً، وأن الفئات التى ستقوم بهذا التظاهر هى الحركات السياسية التى ذكرتها من قبل فقط، وكانت المعلومات تؤكد أن هذه المظاهرات مثل المظاهرات السابقة، ستكون سلمية لتحقيق مطالبها ثم تقوم بالانصراف فى نهاية اليوم وأسباب الاحتجاج والتظاهر والمطالب كانت تنحصر فى إنهاء حالة الطوارئ والإفراج عن المعتقلين السياسيين كمطلب أساسى ثم محاربة الفساد وإقالة الحكومة، وهذه المطالب كانت حتى يوم 25 يناير، وزادت عليها فى ذلك اليوم والأيام التالية مجموعة طلبات متصاعدة بحل مجلسى الشعب والشورى وتعديل الدستور للقضاء على فكرة التوريث، وأضيف إليها بعد جمعة الغضب يوم 28 يناير إسقاط النظام.
■ ما الإجراء الذى اتخذه الجهاز إزاء توافر هذه المعلومات لديه؟
- تم إخطار وزارة الداخلية بما لدينا من معلومات فى إطار التنسيق معها ومع المخابرات الحربية، وتم إخطار السيد الرئيس أيضاً الذى أمر بعقد اجتماع وزارى برئاسة السيد رئيس الوزراء يوم 22 يناير 2011، والذى حضره كل من المشير حسين طنطاوى واللواء حبيب العادلى وأنس الفقى، وزير الإعلام السابق، وطارق كامل، وزير الاتصالات السابق، وأنا كرئيس للمخابرات العامة.. وتم عقد هذا الاجتماع خصيصاً لوضع سيناريوهات للتعامل مع الأحداث على ضوء تطورها فيما لو تصاعدت الأمور كنموذج تونس، وفى هذا الاجتماع تم استعراض كل المعلومات المتوفرة لدى الأجهزة الأمنية والسيناريوهات المحتملة والإجراءات التى يجب أن تتخذ.
■ ما الخطط التى قررت اللجنة الوزارية المذكورة وضعها للتعامل مع الأحداث وما الإجراءات التى اتفق على اتخاذها؟
- تم الاتفاق على المتابعة المستمرة للاتصالات بين شباب المتظاهرين والعلاقات الخارجية أو الاتصالات الخارجية التى تأتى لهم من الخارج وعدم التعرض للمتظاهرين وتم تحديد مسارات لهم وتأمين المنشآت الحيوية والعامة بواسطة الشرطة حتى لا يتم التعرض لها، والتدخل فى موضوع الاتصالات حتى نحد من حجم التنسيق بين المتظاهرين فى مدن معينة وليس على مستوى الجمهورية. هذا هو السيناريو الأول، والسيناريو الثانى فى حالة تدخل أو مشاركة الإخوان المسلمين فى هذه المظاهرات من المحتمل ألا تكون فى بعض أوقاتها سلمية وبالتالى اتفق على اتخاذ الإجراءات القانونية قبل مستخدمى العنف من المتظاهرين، والسيناريو الأخير فى حالة التدخل الأجنبى لدعم المتظاهرين أو خلافه يتم اتخاذ إجراءات سياسية وإعلامية قبل الدول التى تنتمى إليها هذه العناصر للتدخل فى الشؤون الداخلية.
جمعة الغضب
■ ما معلوماتك بشأن أحداث التظاهر التى بدأت يوم 25 يناير والتى استمرت حتى يوم 11 فبراير 2011؟
- باختصار يوم 25 كانت مظاهرات سلمية وانتهت بتفريق المتظاهرين منتصف الليل تقريباً، وكذلك الأمر يوم 26 و27 يناير 2011، إلا أنه فى يوم 27 رصدت معلومات الجهاز وجود اتصالات بين عناصر من الإخوان المسلمين وعناصر من حركة حماس بغزة، وفهم من هذه الاتصالات أن جماعة الإخوان المسلمين ستشارك فى مظاهرات يوم 28 التى سميت جمعة الغضب، كما رصدت عناصر الجهاز وصول مجموعات إلى مصر يوم 28 وشوهدت بعد صلاة الجمعة يوم 28 فى ميدان التحرير.
■ هل تم تقديم توصيات ومشورة لرئيس الجمهورية ووزير الداخلية بشأن طريقة التعامل مع المتظاهرين اعتباراً من يوم 28 يناير 2011؟
- نعم وكانت التوصية والمشورة أن ننفذ السيناريوهات التى خلصت إليها اللجنة الوزارية يوم 22 يناير وأن تكون القوات المسلحة على أهبة الاستعداد للنزول ببعض الوحدات العسكرية لحماية المنشآت الحيوية فى المدن الرئيسية لو تفاقمت الأمور.
■ وما الأحداث التى وقعت بدءاً من يوم 28 يناير؟
- تجمعت أعداد ضخمة جداً لم تكن فى الحسبان ولا فى التقدير عقب صلاة الجمعة فى ميدان التحرير وبعض المدن الرئيسية فى عدة محافظات، وكانت تطالب بتحقيق مطالبها بإسقاط النظام وتغييره وحوالى الساعة الرابعة تقريباً انضمت إلى هذه المظاهرات مجموعة عناصر إجرامية وبدأت فى الاحتكاك بقوات الشرطة بهدف إنهاكها وإلحاق خسائر بها لجرها إلى الاشتباك معها مما أدى إلى حدوث هذا الاشتباك بالفعل بين قوات الشرطة المتواجدة بالميادين وتلك العناصر، وخرج الأمر عن السيطرة بعد أن قامت العناصر الإجرامية فى البدء فى اقتحام الأقسام والسجون وتهريب المساجين والمعتقلين، وأصبحت قوات الشرطة عاجزة عن الصمود وحفظ الأمن، وانقطعت الاتصالات بين وزير الداخلية وقواته وبين القوات ومساعدى الوزير، فأصدر الرئيس قراره حوالى الساعة 4 مساءً بنزول القوات المسلحة لتنفيذ مخطط حماية الشرعية فى البلاد وحفظ الأمن بها، واستمرت الاشتباكات طوال اليوم ما بين قوات الشرطة وبعض العناصر من المتظاهرين حتى أصدر الرئيس قراراً فى الساعات الأولى من صباح يوم 29/1 بإقالة حكومة الدكتور نظيف، وفى حوالى الساعة الرابعة ظهر ذلك اليوم صدر قرار بتعيينى نائباً لرئيس الجمهورية وتكليف الفريق أحمد شفيق بتشكيل الحكومة الجديدة، وكان فى ذلك الوقت انتهت الاشتباكات وأقام المتظاهرون بأعداد أقل فى الميدان، وبدأ التفكير فى كيفية التجاوب مع مطالب المتظاهرين، وفى يوم 30/1/2011 توجهت صحبة الرئيس إلى مركز عمليات القوات المسلحة، وتم عرض خطة انتشار القوات المسلحة لتحقيق الأمن فى المدن الرئيسية بالجمهورية، وتم طلب وزير الداخلية حبيب العادلى، ولكنه لم يتمكن من الحضور بسبب الهجوم على وزارة الداخلية، وحينما تمكن من الحضور كان الرئيس قد غادر مركز العمليات للقوات المسلحة، فالتقيت باللواء حبيب العادلى وتعرفت منه على موقف جهاز الشرطة، والذى فهمته منه أن جهاز الشرطة فى حالة انكسار ولن يستطيع مواجهة المتظاهرين وضرورة أن تقوم القوات المسلحة بأعمال التأمين مع الشرطة وأخطرت الرئيس بهذا وأوصيته بضرورة اتخاذ موقف سياسى يذكر فيه للشعب استجابته لمطالب تغيير الدستور وعدم ترشحه هو أو نجله جمال للرئاسة فى الفترة المقبلة، واستعداده لإجراء الدولة حواراً مع جميع القوى السياسية فى الدولة ووافق الرئيس على ذلك، وأعد خطاباً بهذا المعنى يوم الأحد 30 يناير 2011، ولكنه ألقاه مساء يوم 1/2/2011 حيث لاقى هذا الخطاب ارتياحاً لدى غالبية الشعب، ولوحظ أن أعداد المتظاهرين فى جميع الميادين قلت كثيراً فى أعقاب هذا الخطاب ونزول بعض المواطنين تلقائياً مؤيدين للرئيس فى بعض الميادين وفى ذات اليوم، وفى حوالى منتصف الليل كلفنى الرئيس بإلقاء بيان لدعوة القوى السياسية للحوار للاتفاق على كيفية تحقيق المطالب والخروج من هذه الأزمة فألقيت البيان وأجريت اتصالاتى مع جميع القوى السياسية للاجتماع بهم فرادى يوم الأربعاء 2 فبراير 2011، حيث بدأت الاجتماع مع الدكتور أحمد زويل صباح يوم الأربعاء وأثناء اجتماعى معه علمت بحصول الاشتباكات فى ميدان التحرير بين المتظاهرين وبين عناصر أخرى لا أعرف هويتهم والتى سميت بموقعة الجمل، حيث أفسدت هذه الواقعة ما قدمه الرئيس استجابة لمطالب المتظاهرين، وفقد المتظاهرون الثقة فى الرئيس والنظام ثم ازداد حجم المتظاهرين بصورة أكبر بكثير وأصبح هناك إصرار من جميع الطوائف المتظاهرة بأعداد ضخمة جداً على ضرورة عمل تفويض باختصاصات رئيس الجمهورية إلىّ كنائب للرئيس وكان هذا المطلب من يوم 3 فبراير 2011 إلا أن السيد الرئيس لم يستجب إلا يوم 10 فبراير 2011 وطوال هذه الفترة فشلت جميع محاولات الحوار مع القوى الوطنية بسبب موقعة الجمل التى حدثت يوم 2 فبراير 2011، وفى يوم 10 فبراير 2011 قبل منتصف الليل ألقى الرئيس بياناً فوضنى فيه فى اختصاصاته مع تشكيل لجنة لتقصى الحقائق فى موقعة الجمل ولجنة أخرى لإجراء تعديلات دستورية ولجنة ثالثة لتقصى الحقائق فى قتل المتظاهرين، ولكن هذا البيان لم يلق قبولاً شعبياً، وكان هناك إصرار على رحيل الرئيس وتخليه عن السلطة فاختار الرئيس يوم الجمعة 11 فبراير 2011 أن يتخلى عن منصب رئيس الجمهورية، وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإدارة شئون البلاد بناءً على طلب منى لتدهور الموقف الأمنى فى كل ميادين جمهورية مصر العربية على أن تتم إذاعة نبأ التخلى بعد سفره إلى شرم الشيخ صباح يوم الجمعة وفى حوالى الساعة الخامسة قرأت عليه فى التليفون بيان التخلى، فوافق عليه وقمت بإذاعته من خلال التليفزيون، حيث لاقى قبولاً شعبياً عارماً، وفى يوم 12 فبراير 2011 قمت بتوقيع قرار التخلى عن الرئاسة بصفتى نائب رئيس الجمهورية فى ذلك الوقت.
■ هل صدرت أى أوامر أو تكليفات إلى قوات الشرطة بإطلاق النار على المتظاهرين وفقاً لما توافر لديكم؟
- لم تصدر أى أوامر أو تكليفات من أى جهة، حسب معلوماتى لقوات الشرطة بإطلاق أعيرة نارية على المتظاهرين لأن تفريق التظاهر يتم من خلال استخدام وضع الحواجز والمصدات أو دفع المتظاهرين فى اتجاه معاكس والضرب بالعصا واستخدام غازات مسيلة للدموع أو المياه فإذا فشلت هذه الوسائل يتم إطلاق أعيرة خرطوش فى الهواء أو فى الأرض بجوار المتظاهرين لعمل الرعب وحملهم على التفرق، فإذا فشلت هذه الوسائل فى تفريق المتظاهرين تعين الوقوف عند هذا الحد وترك المتظاهرين فى أماكنهم.
■ هل وقفت المعلومات لدى جهاز المخابرات العامة على تزويد قوات الشرطة القائمة بتأمين تلك المظاهرات بأسلحة نارية وخرطوش؟
- ليست لدينا معلومات عن هذا الأمر وهو ليس من اختصاصات الجهاز.
■ بحكم منصبكم وخبرتكم العسكرية هل يمكن استخدام السلاح بإطلاق أعيرة نارية أثناء العمليات دون موافقة القادة أو الرؤساء؟
- فى حالة الدفاع عن النفس ضد المخاطر فقط أو استخدام سلاح نارى، أما فى غير هذه الحالة فلا يمكن استخدام القوات الأسلحة النارية دون موافقة القائد فى الميدان مروراً إلى القائد العام فى القوات المسلحة.
■ هل يصدق ذلك على تعامل قوات الشرطة بالأسلحة النارية؟
- نعم، فلا يمكن لرجل الشرطة إطلاق أعيرة نارية أثناء العمليات لفض المظاهرات إلا بتعليمات وأوامر من أعلى سلطة فى جهاز الشرطة وهى وزير الداخلية.
■ هل رصدت المعلومات عدد القتلى والمصابين فى تلك المظاهرات وأسباب القتل؟
- المعلومات التى كانت متوافرة أثناء الأحداث أفادت بوجود قتلى أثناء اقتحام السجون والأقسام ووزارة الداخلية من العناصر الإجرامية من الشرطة نتيجة الاشتباك بينهما، ولكن لم ترد إلينا معلومات بوقوع قتلى من المتظاهرين سلمياً نتيجة إطلاق النار، ولكن كان هناك قتلى نتيجة التزاحم داخل المظاهرة.
■ ما تفسيرك لتزويد بعض قوات الشرطة المكلفة بتأمين المظاهرات بأسلحة نارية وخرطوش حسبما ثبت من الاطلاع على بعض الدفاتر بوزارة الداخلية؟
- معرفش، لكن أعتقد أن هؤلاء ليسوا من قوات فض الشغب.
■ بماذا تفسر ما ثبت من خلال التحقيقات من قتل بعض المتظاهرين والشروع فى قتل البعض الآخر من جراء إطلاق أعيرة نارية وخرطوش عليهم أثناء مظاهراتهم السلمية؟
- معرفش وممكن يكون من العناصر الإجرامية.
■ بماذا تفسر تنفيذ نفس الطريقة والمنهج فى المحافظات التى اندلعت فيها المظاهرات؟
- أعتقد أن هذا خطأ فى تنفيذ الأوامر أو دفاعاً عن النفس.
■ فى تقديرك هل يمكن لقوات الشرطة إطلاق النار صوب المتظاهرين دون أن تصدر بذلك أوامر أو تكليفات من وزير الداخلية السابق أو رئيس الجمهورية السابق؟
- معلوماتى أن رئيس الجمهورية ووزير الداخلية لم يصدرا أمراً بإطلاق النار صوب المتظاهرين وكانت التعليمات فض المظاهرة بالطرق الاعتيادية التى ذكرتها من قبل.
■ ما تقييمك للطريقة التى تم التعامل بها من قبل قوات الشرطة تجاه المتظاهرين، رغم ضخامة أعداد المتظاهرين على شكل يشكل ثورة شعبية؟
- فى يوم 28 الذى سمى جمعة الغضب كان حجم المتظاهرين بأعداد ضخمة تفوق كثيراً قدرات الشرطة بصورة تعجز معها عن المواجهة وبالتالى كان يتعين على قوات الشرطة أن تنصرف ولا تواجه هذه الحشود الضخمة لاستحالة نجاحها وبالتالى أعتقد أن هناك سوء تقدير فى هذا التصرف.

محمد الفايد يقول بان مبارك عمل على تطوير مصر ورفع رأس المصرين بالخارج واتوقع له البرائه


الفايد وجراءته بالحق
فى حوار مع جريدة لندن نيوز قال ‫رجل الاعمــال المصرى محمد الفايد انه لم يحب عبد الناصر ومبارك افضل كثيرا من كل روساء مصر وعبد الناصر اخذ خير مصر كله تحت شعار حب الوطن وقال الفايد انه لم يلتقى بمبارك ولكن عرض كثيرا عليا العودة والعيش فى مصر ولكن انا منذ اخذ منى عبد الناصر كل الاموال والاراضى و انا ارفض

واكد السيد محمد الفايد على ان مبارك عمل على تطوير مصر خلال اكثر من ثلاثون عاما موضحا ان عبد الناصر عمل فقط على اغراق مصر وقال يكفى ان حاشيه عبد الناصر فعلت كل شى والناس لم تفعل معهم شى
وقال محمد الفايد ان عبد الناصر صاحب النكسه وحده لانه قام بتعيين المشير عبد الحكيم عامر لانه كان صديقه وكان يعلم تماما ان عبد الحكيم عامر لا يستحق ذلك واوضح محمد الفايد مفاجاة بان سبب هبوط سعر الجنيه المصرى وعدم وجود قيمه له بسبب عبد الناصر ايضا وقال الفايد عبد الناصر اخذ الاراضى من كان يتملكون واعطها لاشخاص قال عنهم انهم فقراء فاهملو الاراضى لعدم وجود سيولة ماليه معهم فاهملت الزراعه بهذا الشكل واكد محمد الفايد مبارك عمل على تطوير مصر منذ عام 1981 وقال اعيب فقط على مبارك عدم استثمار جميع الاراضى الصحراوية الكثيرة وقال هذه الاراضى كان من ممكن ان تحل مشاكل شباب كثيرة

وقال ان مبارك فعل الكثير لمصر وقال اعتقد ان مبارك سوف يحصل على البراءة و قال الفايد برغم عدم تعاملى مع عائلة مبارك و ليس لى مصلحة ان ادافع عنه فهناك اشخاص تقول ان مبارك لم يعمل على كرامة المصريين بالخارج فانا اقول لهم استوب لا مبارك عمل على كرامة المصريين بالخارج كثيرا ولكن من يحترم نفسه ويعمل على احترام غيره سوف يجبر الاخرين على احترامه واحترام وطنه الاصل ولكن هناك من مصريين لم يحترموا وطنهم وهما فى الخارج ولذلك فان كل شخص قادر على ان يصنع المجد له ولوطنه ايضا بالاخلاص والاحترام والتفانى واكد فى اخر كلامه مع الصحيفه مبارك كان زعيما يحترمه كل العالم فيجب ان يظل ذلك طوال العمر‬