.

18‏/06‏/2013

"1954"حكم محكمة الشعب حل الجماعه وإعدام الهضيبى "2013" البداية لـ نهاية الجماعه نهائيا

أعدها لكم / محمد احمد عبدالله عنان

حينما نطالع صفحات التاريخ ونغوص بحثا فى اعماقه لنقرأ عن هذا التنظيم الدولى الغير وطنى المسمى زورا باسم "الاخوان المسلمون " الاسم نفسه يؤكد تجارتهم بالدين فكفا بان نكون جميعا تحت اسم المسلمين انما البنا حين أنشأ جماعته التابعه للماسونية والصهيونية العالمية اراد حسد أنصار له من البسطاء خداعاً لهم بالمسمى الذى بعيد كل البعد عن اسلامنا الوسطى الحنيف الذى جاء للعالمين كافة لنشر السلام والمحبة بين الإنسانية ...

أما اليوم  أنشر مقارنة بسيطة بين الاخوان 1954 وفضائحهم التاريخية المهدده للدولة الوطنيه لطمعهم فى السلطة ومحاولى إغتيال الرئيس عبدالناصر الذى أعطى لمصر الكثير والكثير ولا ننكر اننا قد نختلف مع بعض سياسته إلا انه رجل وزعيما وطنيا

حكم لأجل الوطن أما المحظوره التى أرادت إغتياله كانت تريد السلطة لأجل عشيرتها فقط وخير شاهد على صدق القول وصولهم للحكم 2012 وإذ يجد من لم يصدق فيهم قول التاريخ بأنهم جماعه فاشية ديكتاتوريه قائمة على إستعباد اتباعها تحت مسمى (السمع والطاعه ) وهو ليس من الإسلام بشيء فضلا عن  شعارتهم السياسية الرنانه التى ليست لها وجود على أرض الواقع والواقع العملى يوما بعد يوم يثبت فشلهم ...

وأشير هنا اننى ومن قرأ فى تاريخ المحظوره او أستمع اليهم بتوازن لرفضهم من البداية كما رفضانهم وحذرنا من إنتخابهم

إلا ان البعض ممن يسمون باللمونجيه والمقاطعون ساعدوهم على احتلال مصر إ لا اننى اقول هنا بعد نجاحنا فى إسقاط  هذا الإحتلال سلميا و إجراء إنتخابات رئاسية مبكره سيكلل النجاح بمعرفة الناس من هم الاخوان الذين طالما على مدار اكثر من ثمانون عاما معلنين عن أنفسهم انهم  يحملون الماء الطهور لغسل  رجاسات المجتمع ولم نجد ارجس منهم ليحكمونا فالاخوان ليس لديهم إنتماء إلا لجماعتهم ونهايتهم تكتب وبأيادى فشلهم وطغيانهم ..

والواقع الحالى يؤكد تاريخهم الاسود والذى  يعتبر المحللين السياسيين أن عصابة الإخوان  فى مصر هم الأم الروحية لمعظم الجماعات الإسلامية الإرهابية الإجرامية الموجودة اليوم . فقد أثرت تعاليم البنا والقادة الأوائل بعمق في كيفية تعامل الجماعات الإسلامية مع أفراد المجتمع المسلم ومع الغير مسلم , ثم أنشقت بعض الجماعات عنها و قلدتها فى التنظيم السرى والإرهابى  وقد دلت الدراسات أن العصابات الصغيرة التى تكونت قد نقلت أفكار وأسلوب ومعتقدات العصابة الأم حرفياً أو زادت عليها تطرفاً .كما يثبت الان فعليا ونرى من يدعمونهم ويناصروهم جميعهم حكم عليهم مسبقا فى قضايا عنف وترهيب للمواطنين

والادهى نجدهم يحذروننا من الخروج فى يوم 30/6 ولكن هيهات نحن المصريون لا نخشى إلا الله نخرج لاجل تحرير و إستعادة الوطن ليعود وطنا للجميع وليس ملكا لفصيل ارهابى سيقضى عليه بالقانون والقضاء فليس العنف من طباعنا او فى تاريخنا
مصر ستعود ......

والى الوثائق التاريخيه 



اولا : مجلس الثورة يقرر حل الإخوان
المرشد يعمل على قلب نظام الحكم
ويكون منظمات سرية فى الجيش والبوليس والجامعات وبين العمال , أعتراف الهضيبى بالاتصال بالإنجليز
المرشد العام يسخر الدعوي لمطامعه الشخصية ويدبر إنقلابآ بأسم الدين يظهر لنا من هذه الوثيقة ان الاخوان منذ نشأتهم بعهد الملك وهم لا يأتمنون لاى نظام حتى النظام الإشتراكى الذى جاء لاجل نصرة الفقراء وكانت من إيجابيات ناصر بحينها توزيع الاراضى الزراعية على الفقراء والذى كان من بينهم الاخوان ووالد العياط الذى يحتل مصر الان وجعلها تزداد فقرا وفشلا على كافة الاصعدة الاخوان يعادون كافة الانظمة ليس لخلافات مقنعه معه إلا انهم فقط يريدون السلطة وحين يصلون يظهرون لنا بفشلهم الذى ليس له نظير او سابقه فى التاريخ ان انقلب الشعب على نظام بهذه الفتره الوجيزه ...

ثانيا : أحكام محكمة الشعب

 الأعدام ,, حسن الهضيبى - محمود عبد اللطيف - عبد القادر عوده - يوسف طلعت - إبراهيم الطيب - هنداوى - فرغلى
الأشغال المؤبدة / خميس حميده - منير دله - صالح أبو رقيق - كمال خليفه - حسين كمال - أبو النصر - عبد العزيز عطيه
السجن 15 سنة / أحمد شريت - عمر التلمسانى
البراءة / عبد الرحمن البنا - البهى الخولى - عبد المعز عبد الستار
مجلس قيادة الثورة يخفف الحكم على حسن الهضيبى المرشد العام للإخوان المسلمين إلى الأشغال الشاقة المؤبدة

هكذا نال الاخوان حكم القضاء فهل ننتظر حكما للقضاء بعد إسقاطهم كما الأحكام السابقه أظن ان الاجابه العقلانية والمؤكده ان كم القضايا المثبته الوثائق ستؤدى للنهاية بالحكم على بعدهم بالخيانة العظمى والاعدام والشواهد كثيره منها على سبيل التزكره لا الحصر قضايا شهدائنا فى رمضان والضالع فيها الزراع العسكرى لهم حماس او اى من الجماعات الجهادية الارهابيه التى تدعمهم ومحاكمة العياط بتهم شل يد الدوله عن التطهير الشامل من الجماعات الارهابيه مما تسبب فى قتل ابوشقره مؤخرا ومن قبل اختطاف الجنود واهانة الجيش دون معرفة الخاطفين ومن قبلهم من انتخبوه ومن ثم عارضوه فقتلو على ابواب قصره بيد عشيرته دون الحكم على احد منهم بالرغم من معرفتهم 
فضلا عن هروبة بمساعدة حماس ايادى خارجيه حرق الاقسام علاقة الاخوان بموقعة الجمل بل وقتل من كانو بالميدان لإشعال الموقف حتى يسقط النظام لصالحهم فقط والكثير الكثير ومؤخرا الاهمال الذى يصل لحد الخيانة فى ملفات المياه مع اثيوبيا وملفات الامن القومى والكثير الكثير وكله مدون ومنشور بالمدونه ...

ثالثا : فى 28 أكتوبر سنة 1954 
الجماهير الثائرة تحرق المركز العام للإخوان المسلمين نظرا لإنخداع المصرين فيهم بحينها خرج الملاين واعلنو غضبهم على الجماعه 
والان نشاهد بوادر لذلك قبل 30/6 نرى مناوشات بين المصرين سواء منتمين للجماعه او المعارضه واوضح هنا انى من دعاة السلمية ودولة القانون والعدل ولرئيس العشيره ارحل بسلام تاركا السلام المجتمعى يعم بين المصرين فلا نريد ولا يجب ان تتحول مظاهرات 30/6 لاحداث عنف وإن كنت أؤكد ان من يتبنى العنف ومصدر العنف هم الجماعه واتباعها ونحذر اى قطرة دم ستكون العاقبة وخيمة 
للجميع ... كما أؤكد واثق ان الاخوان هم من حرقو مقرات الحزب الوطنى ايضا "وكما يقال الدنيا عجله دواره"  حفظ الله مصر من كل شر لا للعنف لا للنيل من مؤسسات الدوله .... الإخوان ساقطون لا محالة ...علينا الدفع بإنصهار جماعتها داخل المجتمع ولا يجب علينا إقصاء أحد ما دام لم يلطخ يده بدماء المصرين او هدد الامن القومى المصرى ....
مصر للجميع وبالجميع مصر فوق الجميع 

أقرأ أيضا 
ومما نشرت قبل إعلان العياط رئيسا للبلاد متوقعا ما سيحدث جراء توليه الحكم وقد صدق ما توقعت 

هناك تعليق واحد :

  1. اسرائيل تدفع للاخوان المال لاسقاط مصر عن طريق قطر العميله للصهيونيه

    [y]http://youtu.be/LTGdoaUhE8k[/y]

    ردحذف