.

03‏/08‏/2011

مرتضى منصور : محاكمة مبارك مهزلة وقلة أدب



سأل البعض عن سبب غياب المستشار مرتضى منصور عن أولى جلسات محاكمة الرئيس السابق مبارك ونجليه وحبيب العادلى ومساعديه، خاصة بعد الظهور المتواضع لعدد كبير من المحامين اعضاء هيئة المدعين بالحق المدنى ، ولذلك اتصلت بوابة الشباب بالمستشار مرتضى منصور لتعرف منه سر عدم حضوره جلسة الأمس.. على الاقل كمواطن مصرى .
كتبت : شيرين أبوشعيشع
يقول المستشار مرتضى منصور في تصريح خاص لبوابة الشباب : لم أحضر الجلسة الاننى لست متطفلا ، فليس معقولا ان ارفض الدفاع عن الرئيس السابق الذى كلمنى كاول محامى للدفاع عنه ونجليه ورفضت ، كما رفضت الدفاع عن اللواء احمد رمزى وحبيب العادلى واسماعيل الشاعر وعدلى فايد بعدما ارسلوا لى اسرهم .. لكني رفضت الدفاع عنهم جميعا ، وليس معقولاً بعد ذلك أن احضر جلسة المحاكمة ، ثم أننى ارفض المحاكمة بهذا الشكل .. فهناك فرق بين المحاكمة وبين الشماتة وقلة الادب ، فما معنى ان يحضر شخص بدون صفة ويقول انا محامى الشعب ، فمن فوضه ليتكلم باسم الشعب ، وما الذى قاله الدجتور حامد المهندس الزراعى من ان مبارك توفى منذ 5 سنوات .. فالقانون نص على المحاكمة العلنية وليس المحاكمة الاعلامية والتى لا يعرفها القانون والتى جعلت الملايين يرون رمز الدولة فى الزنزانة وينتج عن هذا ان اى رمز امامهم سينكسر ، فما حدث  بالأمس مهزلة واتمنى ألا تتكرر فى الجلسات القادمة .
وأضاف قائلاً : هذه المحاكمة العلنية هدفها أن الناس تريد ان تطمئن انه موجود فى القفص ، فانا اعرف هذا الرجل فهو شخصية عنيدة .. فأرحم له المحاكمة لان وقوع البلاء ولا انتظاره ، وعلى فكرة فى هذه اللحظة تعاطف معه الاعداء قبل الاصدقاء ، كل الناس تعاطفت معه ، ثم لماذا اصروا على محاكمته فى الاكاديمية التى انشأها وعليها اسمه ، فما هذا الذل ؟! فلقد شاهدنا العالم كله وكيف نهين رمزاً لنا ورئيس دولتنا ، جمال عبد الناصر نفسه لم يفعل ذلك مع الملك فاروق رغم انه كان يستطيع ، بل امر باطلاق 21 طلقة نارية تحية له وقت رحيله ، فى الحقيقة انا حزين ، وعلى فكرة ما قلته لا ينطبق على مبارك فقط .. بل على جميع المتهمين ، وبصراحة لو كان هناك محامى " راجل " من اللى واقفين غير اللى قابضين فلوس كان قال انا مش هشترك فى التمثيلية دى ، فأنا بصراحة ارفض وبشدة المحاكمة الاعلامية .
ويختتم المستشار مرتضى منصور كلامه قائلا : ربنا يستر على مصر !

0 comments :

إرسال تعليق