.

11‏/02‏/2013

عامان على تنحى مبارك والأن الحقيقه وراء تخليه عن الحكم (فهل نجد من يشكره )


أعدها لكم / محمد احمد عبدالله عنان

نعم انهما عامان على تنحى الرئيس مبارك وفيهما أتضح الكثير والكثير من الخفايا والاسرار عن الشعب المصرى الذى لم يعرف معنى التسامح مع مبارك وامعن فى اذلاله من خلال باديء الامر محاكمته على أمر كنت إيقن انه محض كذب وافتراء واعلنتها فى حينها ان هناك المستفدين من أسقاط الدوله وليس النظام وذلك لتمكين فكرهم الفاشى الرجعى وهم الإخوان والذين أستعانو بزراعها العسكرى (حماس) لتنفيذ مهام الدماء فى الوطن من اجل تأجيج المشاعر ضدد الرئيس مبارك
والذى اشهد له انى ولد فى عهد وعشت تحت رئاسته 21 عاما وكنت كما الجميع يحلمون بوطن أفضل كما سعى الكثير ولكن نظرتى للأمور تبدأ بالتوازن ورؤية ما بالكوب ككل فمثلا ما كان حال الوطن قبل تولى الرئيس مبارك للحكم وفى فترة الرئيس الراحل محمد انور السادات ستجدو اننا خارجين من حالة حرب انهكت اقتصادنا والدولة مدانه للخارج وذلك بالاضافة الى المقاطعه العربيه والاسلامية ابان معاهدة كامب دايفيد والذى كان عليها خلاف فى حينها إلا انه الان اصبحت مرجعية لكل واصبحت هى الحل واتفق مع تلك الاتفاقيه ومن ثم الكثير والكثير من المعطيات التى تؤكد ان مبارك هو من اعاد العلاقات المنقطعه مما ساعد على تشجيع الاستثمارات العربيه والاسلاميه العالميه واقام المشروعات والكثير الكثير من الامور 
لذا كنت دوما ادعو لأستكمال ما بدئه مبارك والبناء على ما هو موجود وتقويم ما نراه سوءا ولا نقسم انفسنا ونصف انتمائتنا ونعادى بعضنا البعض وهو ما يحدث الأن بسبب الاخوان والذين استخدمو ذلك لتفتيت القوى لصالح ان تكون هى الاقوى فى الصوره وتنفذ ما تريد من أستحواذ وها قد صدق الرئيس مبارك حين قال أخشى الفوضى و لن أغادر بلادى واذا تنحيت سيستولى الإخوان على السلطة 

وبحق أقول :وحتى لا نتناسى ولنفضح أستغباء وأستمرار أفتراء البعض على الرئيس مبارك فقط أستمع لخطابه قبل التنحى لتيقن انه الوحيد الذى أستجاب لكافة المطالب  وحقه يعود وينصفه التاريخ الان

ولقرائة خطاب الرئيس مبارك مكتوبا  يرجى الضغط هنا 

وعن حقيقة تنحى مبارك اليكم تفاصيل ما حدث ولكن قبل ذلك أرى أن البعض ما زال يسمى الرئيس السابق بالمخلوع وهذا ما أراه مغايرا لحقيقة الامر الواضحه للعيان وان مبارك قد تنحى بمليء أرادته تخوفا على الوطن وابنائه  وفقط لمن يكرر ذلك اوضح
له لو كنت قويا كفاية فانت لا تستطيع أقالة حكومة قنديل الضعيفهه الواهنه والتى سفك دماء الكثير على ابواب الإتحادية من أتباعه 
ولا حياة لمن تنادى لذا كفا افتراء  وتعاليا ليس له محل من الإعراب .

حيث كشفت مصادر عسكرية رفيعة المستوى، أن الرئيس السابق حسنى مبارك لم يتعرض لضغوط من قبل أى مسؤول بالبلادحتى يأخذ قرار تنحيه عن السلطة، وأن قراره كان بمحض إرادته لرغبته فى الحفاظ على أمن البلاد، وأن أياً من اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، والفريق أحمد شفيق، رئيس مجلس الوزراء، الأسبق، والمشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس العسكرى ووزير الدفاع، والفريق سامى عنان، نائب رئيس المجلس العسكرى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقتها، لم يمارسوا أي نوع من الضغوط على الرئيس السابق فى هذا الشأن.

وقالت المصادر لـ«المصرى اليوم»: «إن مبارك اتخذ قراره خلال وجوده فى مدينة شرم الشيخ وكان يصاحبه مصطفى الشافعى، سكرتيره الخاص فقط، وفقاً لتوصية من المشير طنطاوى للحفاظ على أمن البلاد، وحتى لا يتعرض مبارك لهجوم على قصره من قبل الثوار الذين هددوا بهذا الأمر».

وأضافت المصادر أن «مبارك كتب خطاب التنحى بنفسه وهو جالس منفردًا عقب اتخاذه القرار وليس سليمان وشفيق وطنطاوي، كما أشيع، وأنه أبلغ المشير بقراره عبر الهاتف وأوصاه بالحفاظ على البلد وأن يتكاتفوا لصالح البلاد، قائلاً: (خلى بالكم من البلد ومن بعض ومن الشعب)».

وتابعت المصادر أن مبارك تحدث هاتفياً مع اللواء عمر سليمان الذى كان موجوداً فى مبنى وزارة الدفاع عقب إنهاء مكالمته مع «طنطاوي»، ورتب معه تفاصيل إعلان بيان التنحى وتوقيت إعلانه والذى قرر أنه سيكون عقب مغادرة زوجته سوزان ثابت وابنيه جمال وعلاء وزوجتيهما القاهرة. وأشارت إلى أن اللواء سليمان سجل خطاب التنحى فوراً بالتزامن مع إعداد عائلة مبارك أنفسهم لمغادرة القاهرة إلى شرم الشيخ.

وكشفت المصادر عن أن المسؤولين الأربعة اجتمعوا مع مبارك صباح 8 فبراير، أي قبل التنحى بثلاثة أيام، وكان اللقاء الأخير بينهم، وناقشوا فكرة رحيله، ولمسوا من الرئيس السابق إمكانية ذلك ولكن ليس بالسرعة التى تم اتخاذ القرار بها، وأنهم أبدوا ارتياحهم لذلك فى الأحاديث التى تبادلها مبارك مع المشير طنطاوى واللواء عمر سليمان.
وأقرأ أيضا للتاريخ
حفظ الله مصر وخيب الله ظنى فى القادم

0 comments :

إرسال تعليق