بالوثائق كشف حقيقة حماس الإخوانية وعلاقتها بالصهيونية

هنالا نتحدث كرها بأحد ولكن كشفا للحقائق المستورة

بالمستندات والوقائع التاريخية فضائح الجزيرة لخدمة الصهيونية العالمية

لمن يريد الحقيقة الكاملة ومعرفة لصالح من تعمل الجزيره إقرأ

من هو الفريق أحمد شفيق "السيرة الذاتية الكاملة"

رجل عاش لخدمة وطنه بالقوات المسلحة وكان على قدر المسؤلية

"الحقيقة وراء 25 يناير ولماذا تنحى مبارك "كشف المؤامره

تحليل سياسى مترجم لكشف ما حدث بمصر خلال تلك الفتره

نص إستقالة د/ كمال الجنزورى من رئاسة الحكومة 1999 ويمتدح الرئيس مبارك

يخرج علينا بمذكراته ليخطيء بمن إمتدحه وهو بالسلطة والان يفترى عليه !!

.

01‏/04‏/2013

دعوه للتوافق الوطني بين القوى المدنية المحافظة والثورية "إستعداداً لمرحلة ما بعد الإخوان"


فيما يلى (٢٣ ) تغريده تدعو الى إعادة التفكير فى العلاقه بين القوى المدنيه التقليديه المحافظه والقوى المدنيه الثوريه خلال الفتره المقبله
حيث مهد الاستاذ عبدالله كمال ، رئيس تحرير صحيفة "روز اليوسف" الأسبق عبر حسابه الشخصى على تويتر  بالأتى
تمهيد 
أ - قبل (١): هذه التغريدات تعبر عن رأى الخاص ولاتعبر عن أحد فى المعسكر الذى انتمى اليه
ب - قبل (١): حين يطرح احدهم رأيا فإنه لايلزم به الاخرين لسبب بسيط وهو اننا هنا لسنا بصدد مناقشه حزبيه تهدف الى اتخاذ قرار يتم إتباعه
ج - قبل (١): المبادىء لاتتجزأ ، لكن السياسه عمل مرن ، ولايعنى الحوار التخلى عن المواقف ، علما بأن المتغيرات تفرض دائما المراجعات
د - قبل (١) : اذكر ان احمد شفيق قدم نفسه رئيسا لكل المصريين وان عمر سليمان فاوض منسوبين للثائرين  كان لديه على بعضهم طن من التقارير
و - قبل (١) : الرئيس السابق مبارك نفسه كان مستعدا للحوار مع الاخرين بل وضم المستشار احمد مكى للجنة تعديل الدستور فى فبراير ٢٠١١
ثانيا طرح رؤيته للتوافق التى اتفق معها واطالب معه بإتحاد القوى المدنيه على أرض الواقع وتوفير البدير والخيارات للمواطن العادى لننال ثقته وان نكون التيار المدنى الذى يطلق عليه الأفعال وليس الأقوال والمتاجره بالدين كما التيار الذى يثبت فشله يوما بعد يوم  حيث قال 

١ - من الواجب نستعد جميعا لصورة المشهد التالى بعد الاخوان وان يعيد كل منا حساباته والانتباه الى ان المرحله التاليه لن تتيح لاحد تكرار اللهو

٢- تحليلى الخاص أن مجتمعا مائجا يريد تغيير حكم الاخوان لن يتوقف عندهم فاذا لم يجد لدى القوى الاخرى قدره فانه سيجرفها مع الاخوان ولن يبقي
٣- سوف ندور فى حلقات مفرغه اذا اعتقد فريق منا انه قادر على العمل وحده ، واذا ظن فريق غيره ان وقت انتصاره فرصه لتصفية الخصوم معنويا وسياسيا
٤- عانى فريق القوى التقليديه من الاقصاء وليس عليه ان يمارس ماعانى منه ،علما بان السياسه ليست علاقات شخصيه تقوم على الود أو الخصام بل المصلحه
٥- لابد من إعادة ترتيب البيت المدنى فى مواجهة الفريق المتطرف الداعى الى الدوله الدينيه ، فقد خسر المدنيون وكسب المتطرفون نتيجه للتشرذم
٦- حين ادعو للحوار فاننى ادعو للتوافق على مبادىء الدوله المدنيه بغض النظر عن الاختلافات الايديولوجيه ، مع الانتباه لزياده الطلب على المدنيه
٧- اساس الحوار والتوافق ان (٢٥يناير) واقع احدث تغييرا فى مصر ، فليسمها من يريد بما يشاء لكنها بالفعل احدثت تغييرا ،علما بانى لااصفها ب(ثوره)
٨ - الاساس الموازى للحوار والتوافق ان القوى المدنيه التقليديه واجهت الجميع وهى تمثل نصف المجتمع على الاقل كما اثبتت الانتخابات الرئاسيه
٩- الاعتراف المتبادل بين القوى المدنيه هو الاساس .. لااقصاء ولاتناحر وانما تنافس
١٠ - انت ازحت القوى التقليديه المدنيه من السلطه ب٢٥ يناير ، ونحن اثبتنا للقوى الثوريه المدنيه انها لايمكن  تصل للسلطه فى الانتخابات الرئاسيه
١١- فى الحالتين /٢٥ يناير والانتخابات الرئاسيه / فاز من تناحر القوى المدنيه فريق الدوله الدينيه ولابد ان نقر اننا جميعا نعانى من محصلات ذلك
١٢- يرتبط بأهمية الحوار بين القوى المدنيه المختلفه تمهيد الارض قبل او بعد لاى دور قد تقوم به المؤسسه العسكريه فهى لن تكون لاجل فريق ضد غيره
١٣- توافق القوى المدنيه التقليديه والثوريه سيكون اقرارا من القوى التقليديه باهمية الاصلاح، كما انه سيدفع القوى الثوريه لان تعتدل فى تصوراتها
١٤- سيدفع الحوار والتوافق بين القوى المدنيه فريق التطرف الدينى ان يتخلى عن غروره ،اضافة الى عامل فشله ، وان يقبل الرضوخ لمبادىء الديموقراطيه
١٥- فى نهاية الامر لايمكن إقصاء القوى الدينيه بل لابد من استيعابها لانها من مكونات المجتمع لكن هذا الاستيعاب لن يتم اذا ترسخ التشرذم المدنى
١٦- لايمكن ان يتم استيعاب القوى الدينيه فيما بعد بالطريق السياسي بل بالرضوخ القانونى لانها لايمكن الوثوق فى نواياها والقوانين تحتاج اغلبيات
17)  للقوى المدنية مصلحة ان تتوافق على مبادىء الدولة المدنية وقواعد الديموقراطية ومعايير الامن القومى الملزمة للجميع من خلال دستور عصري
١٨ - للقوى المدنيه مصلحه ان تتوافق على مبادىء الدوله المدنيه وقواعد الديموقراطيه ومعاييرالامن القومى الملزمه للجميع من خلال دستور عصري
١٩ - للقوى المدنيه مصلحه ان تتوافق لانها موزعه على مختلف انحاء ومؤسسات واجيال مصر واذا لم تفعل فانها ستواجه مصاعب جمه في التغلب على الفوضي
٢٠- التوافق الذى ندعو اليه بين القوى المدنيه لايعنيه ان ينال هذا الشخص الثورى اعترافااو يحصل هذا الاصلاحى التقليدى على مكانه هذا متروك للفرز
٢١-لايريد هذا التوافق الذى ادعو اليه ان يصطدم بمواقع ومكانات حققها هذا او ذاك ، نحن ندافع عن مصالح عامه ، والمجتمع هو الذى سيقرر من يتقدمه
٢٢- لا اغفل اهميه تويتر فى الحوار ولكن ادعو الجميع الى ان ينتبه لمؤثرات تفرضها الشبكات الاجتماعيه على الحوار بين الاطراف فهى بطبيعتها مظهريه
٢٣- احترم كل الجوانب العاطفيه التى تمنع بعض الاصدقاء من تقبل الفكره لكن هذا ليس وقت عواطف كما لايمكن لاى شخص عانى ان يزايد على ماعانيت شخصيا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وايضا مقال يستحق القرائه 
نصف المجتمع الآخر شباب مصر الخائف من " الكيد السياسي"! المقال المنشور في ٧ ايام يوم ٣٠ يناير ٢٠١٣
         
  قالها المبدع مرسي جميل عزيز علي لسان كوكب الشرق .. فتغنت بالحكمه في رائعتها  (فات الميعاد) : " عاوزنا نرجع زي زمان ..قول للزمان ارجع يازمان " . وفي السياسه كما في  الحب ، وفي مسارات الشعوب كما في تجارب المشاعر : لايعود الزمان الي الخلف . 

         تقول ام كلثوم في (المعاهده المستحيله) التي تقترحها  لكي يتحقق رجوع الزمان : " وهات لي قلب لاداب ولاحب ..ولا انجرح ولا داق حرمان " . إن للقلوب خبراتها ، وللشعوب تاريخها ، ومن ثم فإن عقول الامم لاتخوض المراحل التاليه من الازمنه بنفس الخبره .. لانها ببساطه تعلمت او اكتسبت الدروس  ..ولأن الشعوب حيه .. وتتجدد .. لاتصدق من يمكن ان يقول انه إمتلك آلة الزمن .. او حاول إقناعها  بأن التاريخ سوف يكرر نفسه .. وأن افلام الابيض والاسود يمكن ان تعود بعد ان تعودت اعيننا علي الشاشات الملونه ثلاثيه الابعاد . 

        دع هذا جانبا ، سوف نعود اليه بعد قليل . ارجو ان تعتبره تمهيدا لمقصد آخر اريد ان اناقشه ..وسيكون مدخلي - اذا سمحت - شخصيا : هل تعتقد انني اشعر بالسعاده بينما الكثيرون يترحمون علي ايام مبارك ؟ هل تظن انني اقول : هل رأيتم .. لقد كنت علي حق ؟ إجابتي هي النفي القاطع . لن يفيد مصر ان نتباري في (معايره سياسيه) . هذا يخرج لسانه ويقول : "ألم نقل لكم" ، وذاك يلوي شفتيه مرددا : "ماأسوأ من هذا الا ذاك" !

       المواقف كانت ولم تزل بالنسبة لي مسألة مبدأ : لاتتلون . لاتتحول . لكن يمكنك ان تراجع افكارك بهدوء وفق منهج علمي . المراجعات أساس التطور ، وإعادة التقييم جوهر مايعرف باسم ( التغذيه الارتداديه) في منهج تحليل النظم . في ذات الوقت فإن  التلون يعني ان الكاتب لم يكن يؤمن بما نشر علي الناس ، والتحول يؤكد انه كان يستفيد مما يحاول اقناع القراء به . ببساطه (يتربح) .  

        في مساء يوم ١١ فبراير وبعد ان قرأ المرحوم  اللواء عمر سليمان بيانه الشهير معلنا نهاية عصر مبارك ، قلت بوضوح  في تصريح  لقناة العربيه :" من الان صرت معارضاً .. وفق الله العهد الجديد ". لقد كنت اعنيها حرفيا .. واثبتت الايام ذلك ..لكن الله لم يوفق بعد العهد الجديد .. ذلك أنه لم يبدأ بعد .. فنحن في زمن الانتقال ..وليس (زمن الاخوان) الا مرحله عابره.

       خلال العامين الماضيين لم اعتكف في ( كلوب محمد علي ) ، كما هي الصوره النمطيه التي غرسها في ذهن الجمهور فيلم (ناصر ٥٦ ) التاريخي عن نخبة ماقبل ثورة يوليو ١٩٥٢ .. إن بعض ابناء جيل ٢٥ يناير يظنون ان القوي التقليديه التي انتمت الي عصر الرئيس مبارك تتلبسها تلك الحاله ، ويعتقدون انهم يريدون للايام ان تعود .. للاسف ، ومع بالغ الصدمه التي يمكن ان يسببها المعني التالي اقول : اكثر من آمن بضروره ان تتغير مصر بعد ماحدث في يناير / فبراير ٢٠١١ ، هي الفئات الاجتماعيه والسياسيه التي طالب متظاهروا التحرير بابعادهم واقصائهم . 

         وبينما كنت اعيد التقييم من خلال مشروع منظم لكتابه تاريخ العصر الذي ارتبطت بنظامه .. ولا اندم علي ذلك الارتباط  ، كان ان انفتحت علي عدد من الشباب الثائر .. الذين يمكنهم ان يقبلوا مبدأ النقاش ..والذين بادلوني انفتاحا بانفتاح . حيث التقينا سويا فوق جسور تعتلي هوة الزمن الذي بين اعمارنا ، وتجسر فجوه التناقض بين افكارنا .. دون ان يعني هذا ان احدا منا قد ذهب الي ضفه الاخر .. تماما كما لايمكن تخيل انهم قاربوا الخمسين سنه مثلي او انني عدت الي الثلاثينات و نهاية العشرينات التي مازالوا هم  عندها . 

       استفدت ، وقد يكونوا استفادوا .. لا اتحدث نيابة عنهم . تعلمت ، وقد يكونوا تبادلوا معي الخبرات . فيما بعد قد يحين الوقت لكي اعرض لبعض تلك الافكار التي تناقشنا فيها .. لكن المهم هنا هي ان صديق عزيز وشاب ، عرفني قبل ايام الي طبيبه ، شابه بدورها،  من هذا الجيل الغاضب الذي كان قد إعتصم اياما وليالي في ميدان التحرير .. لايري امامه سوي اهداف ثورته . وخلال النقاش .. كان ان استوقفتني مقوله نقلتها عن بعض ابناء جيلها : " إننا محبطون .. وفينا من لايريد ان يعلن إحباطه حتي لايشمت فيه الاخرون"!!

   كنت أقرأ علي (تويتر) تعبيرات مماثله ، وامر عليها دون اعتناء ، لكنني ناقشتها - الطبيبه الشابه -  في مدي جدية وصدق  خشية الشعور بالشماته .. الي ان اكتشفت انه تخوف حقيقي لدي الكثيرين .. وكان ان راجعت مواقف كثيره ومقالات متنوعه .. فتبين لي انه قد - اقول قد - يمكن تفسيرها وفق مقياس (الخوف من الشماته) . و لا اريد ان اضرب امثله هنا حتي لايكون الامر تكريسا لهذه المشاعر الي يخشاها من راجعوا انفسهم ولايريدون ان يواجهونها بالحقيقه .. او واجهوها ولايرغبون في ان يعترفوا بذلك علنا . 

     إذن نحن أمام أمرين : الاحباط ، والخوف من الشماته .. أضف اليهما الرعب من ان يعود الزمان للوراء .  لاحظ معي انها جميعا (مشاعر) ، تعبر عن حالة مزاجيه ، وعن وجدان مرتبك . حالة عاطفيه تؤثر في الاختيارات الواقعيه .. لو إستمرت لبقي الارتباك وينع التخبط وازدهر الجمود .. وحوصرت مصر في انقسامها ، الذي صنعته تلك المشاعر قبل ان ترسخه اجراءات وقوانين وسياسات وأخونه حرصت علي ان تبقي الشعب متشرذما .. اتباعاً لقاعده فرق تسد المعروفه . 

       أعرف كثيرا من العائلات تتنوع فيها الاتجاهات السياسيه بين الاجيال المختلفه .. وبين ابناء الجيل الواحد .. لايختلف الابن وامه ،ولاتختلف الابنه واباها ، بل ويمكن ان يتناقض الاخ وأخاه .. والزوجه وزوجها .. فبعد ان تمكنت الموجه الثوريه العارمه من تسيس العائله المصريه المنتميه للطبقه الوسطي في المدينه .. انتقلت حالة الاستقطاب من بين الاحزاب والاتجاهات السياسيه الي داخل البيوت .. وصار الشقاق مرضا مصريا عاما .. وهكذا يمكن ان تجد مصلون ينقلبون علي امامهم ويسبونه في قلب المسجد .. كما يمكن ان ترصد خلافا داخل كنيسه في حي .. لان شبابا يريدون ان يؤيدوا هذا .. وشبابا غيرهم يريد ان يؤيد ذاك . 

       لا استهن بهذا علي الاطلاق ، فقد كان للترتيب العائلي احترامه .. وكان الرابط الاسري اقوي من اي خلاف .. كما انه لم يكن لاحد ان يتصور ابدا ان يسمع شتيمه الامام داخل مسجد .. او ان يخالف المسيحي واعظه اذا مااقترح عليه شيئا .

     نعود الي النقطه الاولي التي استلهمنا حكمتها من ام كلثوم .. وشروطها المستحيله لمعاهده غير ممكنه بعد ان " فات الميعاد " .. إن التاريخ لايكرر نفسه كما يردد الكثيرون .. بالتأكيد له حكمه وقيم ودروس مستفاده .. لكن الوقائع لايمكن ان تتكرر . وباليقين فان احد اهم أخطاء الاخوان البنيويه .. هم  والتيارات الدينيه التي تتحالف معهم .. انهم يعتقدون اننا يمكن ان نرجع الي عصر قريش .. او يعتقد بعضهم ان الرئيس هو عثمان ابن عفان . 

      في الواقع هذه معضله نفسيه عامه .. ومتجذره في شخصيتنا . بعضنا حلم بأن يعود الناصر صلاح الدين .. وبعضنا يتمني حتي اليوم ان يعود جمال عبدالناصر .. ومازال فينا من يظن انه يمكن ان يكون فينا حاكم مثل خليفه رسول الله (ص) عمر بن الخطاب رضي الله عنه . لقد كانت تزعجني للغايه قصيده شهيره للاستاذ جمال بخيت عنوانها ( ارجع بقي ) .. وهي علي شاعريتها المدهشه الا انها تحسد مشكله في منظومه القيم .. حين تتحدث عن هذا الذي يتمناه ان يرجع لكي ( يفك حبل المشنقه ..ياجدرنا تحت التراب ..ياحلمنا فوق السحاب ) . أي كائن هذا الذي يمكن ان يصل الارض بالسماء ؟؟
 
       ومن طرائف الامور ان هذا السقام النفسي المستغرق في ( الماضاويه) ظل منذ رصدناه انتقائيا .. يختار حقبا من تاريخ الخلافه الاسلاميه .. او نماذج من عصر المد القومي الناصري .. فلم اسمع أحدا يطالب بعودة مينا لكي يوحد الشعب الذي تفرق .. او إخناتون لكي ينبهنا الي اننا اكتشفنا كمصريين التوحيد قبل الاديان .. أو صناع الحضاره الخالدين أحمس ورمسيس وتحتمس وغيرهم . 

   لا أنا ، ولا الملايين الذين يقارنون الان بين العصور ، يمكن ان نعتقد ان زمن مبارك قد يعود .. لا أحد حسبه صلاح الدين .. ولا احد ظن انه عبدالناصر .. ولا اكسبه صفات شخصيه دينيه مبشره بالجنه كما فعلوا مع الرئيس مرسي . لكننا نعتقد ان هذا كان رئيسا وطنيا ، لم يخن بلده ، عمل من اجلها .. أخطأ بالتأكيد .. فهو بشر .. وأجل التغيير سنوات  وهو مالم يكن مواتيا مع رغبات شعبه .

    إن اهم رساله خرج الشباب من أجلها في ٢٥/٢٨ يناير هي ( التجديد) .. وقد كان جوهر هذه الموجه الثوريه هو المطالبه بالحداثه .. والمجتمع العصري .. والتطوير الذي تستحقه البلد .. ولا اعتقد ان نصف المجتمع الاخر الذي لم يشارك في هذا يرفض ايا من تلك الرغبات - الاهداف  .. وان لم يقبل الطريقه والاسلوب .. او كان يستشرف التبعات والنتائج . 

        ولابد ان عدم تحقق اي من هذه الاهداف .. بل وتبين ان حكم الاخوان يقودنا الي ماهو نقيضها .. ويخالفها تماما .. بعد ان عاد المجتمع يناقش من جديد هل تتعلم المرأه ام تكتفي بالابتدائيه .. وبعد ان رجع الي مرحله الجدل حول مساحه مايمكن الكشف عنه من مساحه النقاب .. لابد ان هذا هو بعض اسباب الاحباط الذي يزيد يوما تلو آخر . لقد كتب لي شاب اعتبر نفسه ممن وصفتهم في مقالي السابق ب( الكريز الثائر) :" نحن الان ياسيدي محبطون .. ونادمون .. واغلبنا يهاجر بعد ماسببناه لبلدنا " . 

   لايسعدني هذا ، ولا اعتبره انتصارا شخصيا او ايديولجيا ، بل ان إحباط هذه الفئه وغيرها من الطبقه الوسطي لايمكن الا ان يضر المجتمع .. وإبتئاس بعض الشباب الثائر .. حتي لو جادل وهو يري حوله مايجري لمصر .. يمثل خساره كبيره .. لان هذا الشباب كان ولم يزل يمثل (طاقه حقيقيه) اضيفت الي مقومات المجتمع .. وعبرت عن اننا نحتاج الي اعاده بناء منظومه علاقتنا المجتمعيه .. وتقييم قيمنا .. وبالطبع وقبل كل هذا تطوير مؤسساتنا وتحديث دولتنا . 

   امتلك هذا الشباب الطاقه .. لكن عازته الرؤيه .. كانت لديه الرغبه ولم يكن يسانده مشروع .. حدد الشعار غير انه لم يجد من يصيغ له الهدف .. تصور ان مصر سوف تفتح الستار في يوم ١٢ فبراير ٢٠١١ علي عصر جديد .. فتكون الشوارع نظيفه .. والمرور منظم .. والفقراء مرفهون .. والعاطلون يعملون .. والعداله تسود بين الطبقات .. مقاصد نبيله لكنها تحتاج الي زمن لكي تتحقق . 

   في هذا السياق يثير دهشتي أن عددا من رموز النخبه المصريه المثقفه ، كانوا بين من شارك لسنوات طويله فيما عرف باسم ( المشروع النهضوي العربي - نداء المستقبل) .. وقد اعلنت وثيقته في ٢٠١٠ .. وتتضمن محاور اساسيه للنهوض .. هي : الوحده العربيه - الديموقراطيه - التنميه المستقله - العداله الاجتماعيه - الاستقلال الوطني - التجدد الحضاري .. وسبب دهشتي هو ان من شاركوا في كتابته شاركوا في الموجه المصريه الثوريه .. وتصدوا للتنظير لها .. لكنهم لم يعودوا اليه ..ولم يستفيدوا من افكاره .. وقادوا الشباب الي مايناقض التجدد الحضاري والاستقلال الوطني والتنميه المستقله والديموقراطيه .. من خلال تحالفهم مع الاخوان .. او تمرير اخطائهم لبعض الوقت . 
  وحين نقول ان تحقيق الاهداف  يحتاج الي زمن فأن هذا لايعني اننا نتبني  وجهة نظر الاخوان الذين يطالبون كل يوم بان يُمنحوا فرصه .. وان يصبر عليهم الشعب .. لكي يحققوا الانجاز . هذه غير تلك .. لان الاخوان ثبت انهم يريدون البلد لهم وحدهم .. وتاكدنا انهم يخالفون عهودهم .. وتبين للجميع بدون شك انهم ليس لديهم برنامج ولايتمتعون برؤيه .. وليست لديهم قدرات بشريه يمكنها ان تحقق ماتعلنه من شعارات .. كما انهم يريدون ان يفعلوا الشيء ويتلكمون عن نقيضه ..والاخطر انهم يريدونها دوله دينيه رجعيه يديرها المرشد من هضبة المقطم ..دون ان ينتخبه احد . 

   ولايريد الشباب المحبط ان يضيف الي معاناته النفسيه الشعور بشماته آخر ، معه حق ، كما انني انتقد كل من يعتقد ان تدهور الاوضاع وشيوع الفشل يعطيه الحق في ان يوجه اللوم لغيره .. او يبتسم في سخريه .. او يردد في تهكم " ألم نقل لكم " ؟ .. المشاعر الاولي والتصرفات الثانيه هي نوع من الطفوله السياسيه التي يجب ان نتجاوزها .. حتي الحارات المصريه التي كانت تتبادل فيها النساء مثل هذه المبارزات اللفظيه تطورت وترفعت عن ذلك . نحن لسنا في احد مشاهد الكيد بين زوجتي الشقيقين في فيلم ( الزوجه الثانيه) .. بل بصدد التصدي لازمه بلد .. تحتاج الي سواعد الجميع من اجل ان يعملوا سويا لكي تعبر من كبوتها . 

      وقد يمكنني تفسير تصرف نصف المجتمع الاخر .. الذي يتهكم او يسخر .. اذ ربما انه شعر بالاهانه .. وقد يكون واجه حمله معنويه ضاغطه .. وربما تعب من الهجوم النفسي الضاري الذي لم يحترم حقه في ان يختار مايشاء .. حين لاحقه بعض الشباب الثائر باتهامات التخلف والوقوف الي جانب الفساد ومساندة ماقالوا انه طغيان .. بل ان هذا وصل الي حد وصف نصف المجتمع الاخر بانه مصاب بمرض (متلازمه استوكهولم) .. اي كما لو انه رهينه يستعذب الام خاطفه ..ويريد ان يستعبده !

   لانريد تسجيل نقاط لصالح هذا ضد ذاك او العكس .. المجتمع ليس اهلي وزمالك .. او موزعا بين مؤيدي البارسا وريال .. نريد ان نصل الي توافق مجتمعي .. اعتراف متبادل بين كل المصريين .. أخطأ الجميع .. والا لم يكن البلد ليصل الي هذا الذي هو عليه الان .. ولن يكون من حق احد ان يقول انه علي صواب .. الذين ثاروا كانت لهم مبرراتهم .. والذين ايدوا عصر مبارك لايريدونه ان يرجع .. ولكنهم يريدون ان يقيم بعداله وشفافيه ..وان يمنح التقدير اللائق من التاريخ .. وتلك ليست مهمه احد ممن يتبادلون المعايره . في التحليل الاخير كلاهما يواجه خطرا واحدا ضد الدوله المدنيه التي ىريدونها .. كلاهما يرغب في تطوير مصر .. كلاهما يريد العداله .. كلاهما لايمكن ان يقبل بهؤلاء الذين يريدون احتكار كل شيء .  

30‏/03‏/2013

بالوثائق كشف الحقيقه وراء حركة "حماس الإخوانيه" وعلاقتها بالمخطط الصهيونى


أعدها لكم / محمد احمد عبدالله عنان 
حركة حماس تقاوم مقاومة كرتونيه ونحن السبب لضعفنا

وللأهمية أقول علينا التفريق بين الشعب الفلسطينى الواحد المتواجد سواء بالضفه او غزه وعن حركة حماس التى سأتحدث عنها وانا
لا أضمر اليها شر بل اريد الخير لقضيتنا الاهم ونقطة عار الشعب والامه العربيه والاسلاميه اجمع زارى انه علينا جميعا دعم السلطة الشرعيه وحركة التحرير الفلسطينه فهى الاجدى والاقدر على إنشاء دولة فلسطين لانها تقرأ الواقع وتتعامل بعقلانيه كما حدث بكامب ديفيد فاشبه حركة التحرير بموقفها بموقف الراحل انور السادات والذى إستعاد سيناء كاملة بعد النصر العظيم وقضى على حلم التوسع فرحمة الله عليه ووفق الله حركة المقاومة الشرعيه والمتحدثه باسم شعب فلسطين متمثلة فى حركة فتح ومنظمة التحرير ولو قرأنا التاريخ سنجد ان مقاومة حماس لا تتعدى ال عشر بالمئه نسبة لحركات المقاومة الفعليه هناك .

وحماس كغيرها من الجماعات الدينية الحزبية المتنافسة على السلطة سقط اصحاب المقولات مثل : 'حماس قدر الله على ألأرض ' و ' حماس الحكومة الربانية ' و 'حكومة المقاومة ' في فخ السلطة والحكم الدنيوي , فالقفز من بدعة ' الجماعة الدعوية ' الى بدعة :' انها لله' أسقط حماس في مستنقع سقط قبلها فيه من ادعى العصمة وانه أطهر واتقى !! .

لم تسمع قيادات حماس النصائح التي انهالت عليها من غير تنظيم جماعة الاخوان المسلمين , فهم كغيرهم من اعضاء الجماعة لايعيرون النصيحة انتباها ولا احتراما . فهم يعتبرون الناصح منافسا في منزلة خصم حسود يرفعونه الى مرتبة العدو اللدود ان لمسوا منه اشارة نقد أو رأي يعارض اساليب نموذجهم في الحكم , فالمخالف عندهم مرتد يسعى لازاحتهم عن الحكم الذي أشاعوا بين الناس ان الله كلفهم به , فيحاربونه لابعاده عن كراسيهم في سدة السلطان الدنيوية بمقدار سنوات ضوئية , فقد دمروا مسجد ابن تيمية فوق رؤوس السلفيين في رفح لمجرد انهم اشتموا رائحة أن جماعة ' جند انصار الله ' التي يقودها عبد اللطيف موسى ' اعلنت امارة اسلامية ' برفح جنوب قطاع غزة .


تسقط اقدام أمراء حماس ومشايخها في وحل الحكم والسطة , فهم علاوة على جهلهم بعلوم السياسة وأحكامها تقودهم الغطرسة والاعتزاز بالقوة المسلحة , فينفذون أحكام الاعدام , ويهدمون البيوت ويشردون عشرات العائلات , ويفرضون الضرائب في زمن جدب وجفاف , وموت ودمار يومي اسمه الحصار الاسرائيلي فعلوا المستحيل ليطبق على قطاع غزة , 


 سأتحدث عن حركة حماس واوضح ما هية نشائتها منذ البدايه ولاى سبب تم إنشائها فلنعلم جميعا قبل بدء حديثى عن خلافى مع حماس وما تمثله من حلول غير منطقية بالواقع الساياسى الا اننى اتفق معها إنسانيا ولكن بالسياسه ليس هناك من انسانيه لتعامل مع مشاكل الدول لذا اوضح هنا اننى مع حق المقاومه المسلحه لاى وطنى يدافع عن وطنه ويريد تحريرها ولكن هل بسياسة حركة حماس 

نجد حلولا بالطبع لا فالمتغيرات السياسه الظالمه التى اعترفت بالكيان الصهيونى كدولة لن يسمح بانهيار العدو الصهيونى كدولة تحافظ على مصالحهم بالمنطقه اذا هناك حل وهو الحل الذى تتبناه حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطنيه وهو اقامة دولتين على حدود 67 وهو الحل
الانسب بالوقت الراهن حيث سيكون لكم دوله ومن بعدها ابنو دولتكم وجيشكم القوى لتستردو ارضكم بقوه حقيقيه وليس مقاومه كرتونيه لا تعود بالنفع على القضية بل تعود بالدمار والدم بدون افادة ملموسة للقضية العربيه الاولى وايضا اراها خيبة للعرب 
ووصمة عار على الامة الاسلاميه اننا وافقنا على وجود هذه الجرثومه النتنه تنشأ على أرضنا ولم ننهى على اسرائيل منذ البدايه
ولكننا نتعامل مع واقع والواقع يقول انم حركة حماس مقاومه لمن يدفع لها ويدعمها ظاهريا وهو بعلم او جهل منهم يستعملهم كورقة ضغط على امريكا كا ايران والاخوان مؤخرا ونتسأل اذا كانت المقاومة حق لكم لما تنصتون وتنفذون ما يقال لكم من قبل الاخوان 
فعجب العجاب انكم تقولون ان الارض ستعود بالمقاومه وهى مقاومة وبكل اسف لا تقارن وليس لها صدى كما الهجمات الغاشمة
للجيش الصهيوني  

أولا لنتحدث عن النشأه  وتعليقا مبسط يكشف لما تم أنشائها



أعلن عن تأسيسها أحمد ياسين بعد حادث الشاحنة الصهيونية في 6 ديسمبر1987 ميلادي حيث إجتمع سبعة من كوادر وكبار قادة جماعة الإخوان المسلمين العاملين في الساحة الفلسطينية وهم أحمد ياسين وإبراهيم اليازوري ومحمد شمعة (ممثلو مدينة غزة)، وعبد الفتاح دخان (ممثل المنطقة الوسطى)، عبد العزيز الرنتيسي (ممثل خان يونس)، عيسى النشار (ممثل مدينة رفح)، صلاح شحادة (ممثل منطقة الشمال)، وكان هذا الاجتماع إيذانًا بانطلاق حركة حماس وبداية الشرارة الأولى للعمل الجماهيري ضد الاحتلال الذي أخذ مراحل متطورة.
أصدرت حماس بيانها الأول عام 1987 إبان الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت في الفترة من 1987 وحتى 1994، ثم صدر ميثاق الحركة في أغسطس 1988، لكن وجود التيار الإسلامي في فلسطين له مسميات أخرى ترجع إلى ما قبل عام 1948 حيث تعتبر حماس نفسها امتدادا لجماعة الإخوان المسلمين التي تأسست في مصر عام 1928. وقبلا إعلان الحركة عن نفسها عام 1987 كانت تعمل على الساحة الفلسطينية تحت اسم "المرابطون على أرض الإسراء".

وأعلق هنا على نشائتها بسؤال اليكم وان تكون الأجابه بكل حيادية ومنطق وبدون تعصب منكم 

هل اسرائيل وجيشها لم تكن قادرة على نسف واغتيال كل من فكر بإنشاء مقاومة مسلحه ضددها ؟
الاجابه هنا تكمن فى هدف اسرائيل الاوحد وهو الأستيلاء على ارض اكثر واكثر من فلسطين ولن يكون حصولهم على الارض
إلا بوجود مسبب للاقتال بين اطراف بعينها وبين اسرائيل لتنشأ السببيه فى الاستمر لقتل المزيد من الابرياء والإستيلاء على اراضيهم
بالتهجير والعنف واعلم ان الشيخ احمد يسين رحمة الله عليه واحسبة بئذن الله منزلة الشهداء كان هدفه مثالى ومقاومة ولكن هل هناك افادة من تلك المقاومه الاجابه  لا إذا اسرائيل هى من صنعت حماس لتنشأ المسبب لإذدياد المستوطنات وإيجاد طرف يرفض السلام
وحل الدولتين الذى يقضى على حلم إسرائيل باسرائيل الكبرى والذى فيها عدم وجود لفلسطين ولإسرائيل لن نسمح بذلك هذا إذا كان للعروبة نخوة للتتحرك لإنهاء الكيان الصهيونى ..
شاهدو فديو للتاريخ من الرئيس مبارك لكشف العلاقه بين حماس واسرائيل 

ثانيا علاقة الحركة بجماعة الاخوان المسلمون

في البيان الأول للحركة أعلنت أنها جناح من أجنحة الإخوان المسلمون بفلسطين وجاء في المادة2 من ميثاق حركة حماس

«(حركة المقاومة الإسلامية جناح من أجنحة الإخوان المسلمون بفلسطين. وحركة الإخوان المسلمين تنظيم عالمي، وهي كبرى الحركات الإسلامية في العصر الحديث، وتمتاز بالفهم العميق، والتصور الدقيق والشمولية التامة لكل المفاهيم الإسلامية في شتى مجالات الحياة، في التصور والاعتقاد، في السياسة والاقتصاد، في التربية والاجتماع، في القضاء والحكم، في الدعوة والتعليم، في الفن والإعلام، في الغيب والشهادة وفي باقي مجالات الحياة)
وبالتالي فإن ارتباطها بها يعتبر ارتباطا فكريا وعضويا كما صرح بذلك مرشدو الجماعة المتعاقبين.
شاهدو بيعة جميع قيادات حماس للإخوان والسير على نهج البنا

وأوضح هنا ايها السادة انه اى مقاومة تنشأ لردع عدو واحتلال لا تضع انفسها بتصرف جماعه خارجية تتحكم بها وخاصة حينما تكون كجماعة تتاجر بالمقاومة والدين ايضا فعلى مر اكثر من ثمانون عاما لم نسمع سزى شعارات للجماعه وانها تريد الجهاد وخلافه وحينما يصلو للسلطة لم نسمع لهم كلمة الجهاد تنطق والاكثر من ذلك اسرائيل تنشروثيقتان تؤكد العلاقات القويه بين شيمون بيريز ومرسى (العياط واصفا نفسه الصديق الوفى لأسرائيل ولبيريزعزيزي وصديقي العظيم) والان توقفو عن المقاومه كما امرو من قبل مرسي رئيس المحظوره الذى يحتل مصر هو وجماعته وكذلك ينطبق الامر على حركة حماس التى تحتل غزه وتتحكم بكل امورها 
وقسمت فلسطين بين ضفة وقطاع .

ثالثا الازمة بين حماس والمقاومة الفلسطينيه الوطنيه حركة فتح 


حيث حدثت مشاكل بعد وصول هنية لرئاسة الحكومه فى الانتخابات التشرعيه  في العام 2005 ولكن حدثت مشاكل بينهم وبين ابومازن ما استدعى عنفا بين الطرفين وهو امر مرفوض 


وما حدث بين حماس وحركة فتح يا له من امر مبهج لاسرائيل ويرجع الفضل بذلك لحماس التى انفصلت بغزة للحكم الذاتى تحت أمرتها دون الشرعى للحكم فحماس بدأت بتصفية الحسابات مع قيادات فتح بالقطاع ومن ثم اعطاء المهله والوقت لاسرائيل لإستطيان أكثر واعطائها الحجه بعدم وجود طرف قوى متماسك ليتفاوض على استرجاع الارض واقامة دولة لفلسطين بل وإظهار ان الشعب الفلسطينى امام العالم بانه ارهابى يقاتل بعضه البعض وهذا خطر على حليفهم ومن ثم يفكرون ببدائل اخرى كسيناء غزه والضفه الاردن والقضاء على القضيه فإن الاقتال بين الفلسطنين مدان مدان ولا يصب إلا لصالح العدو الصهيونى وجائت الإتهامات التاليه لتكيل لحركة حماس الجرائم ضد مواطنين عزل 
في 28 ديسمبر 2008 اتهمت حركة فتح الحكومة المقالة وحركة حماس بتعريض معتقلي حركة فتح في سجون حماس للموت، وذلك اثر رفض حماس الإفراج عنهم وقت قصف الطائرات الإسرائيلية، في حين ذكر وقتها فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس أن من بين ضحايا القصف الإسرائيلي عناصر من الشرطة التابعة لحماس، مضيفا أن الصليب الأحمر "أبلغ حماس أن إسرائيل لن تقصف مجمع السرايا"، الذي اعتقل بداخله سجناء فتح


وفي أبريل 2008 اتهمت منظمة هيومان رايتس ووتش التي تعنى بمراقبة حقوق الإنسان في العالم، اتهمت حركة حماس بتعذيب بقتل وتصفية مناوئيها في قطاع غزة الذي تسيطر عليه الحركة.
وقالت المنظمة أن حركة حماس تقوم بقتل خصومها السياسيين من الفلسطينيين الذين تشك في أنهم يتعاونون مع أعضاء في حركة فتح أو تشك في تعاونهم مع إسرائيل. حيث ذكرت أن 32 شخصا قتلوا منذ الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة في يناير 2009 وحتى أبريل 2009. كما تعرض 49 شخصا لاصابات تسببت في إعاقات لهم، وذلك اثر تعرضهم لإطلاق النار على سيقانهم، كما تعرض 73 آخرين لكسر عظام أرجلهم وأذرعهم. كما ذكرت أن 18 شخصا تعرضوا للإعدام دون محاكمة تذكر وذلك خلال فترة الحرب الإسرائيلية على غزة. من جهتها نفت حركة حماس أي دور لقواتها في عمليات القتل الخارجة عن القانون، إلا أن متحدثا باسم الحركة ذكر قائلا "أن تحقيقا يجري بشأن اتهامات لبعض العناصر المسلحة بقتل عدد من المتعاونين مع إسرائيل".


وفى ذات السياق فلقد أعلنت مصر بحينها رفض الاقتتال بين الفصائل الفلسطنيه ودعا الرئيس مبارك للتحاور والتصالح والذى كان 
مسؤلا عن ملف التصالح هو اللواء عمر سليمان رحمة الله عليه والذى اكيل اليهما الكثير من الإتهامات الغير مبرره من قبل حماس والاخوان وذلك بانهم وافقو على ضرب غزة ولكن الحقيقه ان استدعاء ليفى للقاهر لعلم مصر بتوجيه ضربه لغزه وذلط لعدم موافقة حماس على التمديد لاتفاقية التهدئه المبرمه بين اسرائيل وحما بل والتصعيد من قبل حماس فى حين رأى الرئيس مبارك استدعاء ليفى بناءا على طلب منه لايقاف ذلك ولكن الاعجب ان حماس اطلقت صواريخ ليس لها قيمه على اسرائيل بدون اصابات وذلك لاحراج النظام المصرى من قبل ايران او ما يسمى بجبة الممانعه ومن ثم قامت اسرائيل بعدوانها الغاشم على شعبنا هناك
وأقتبس هنا من نص كلمة الرئيس مبارك أمام القمة الاقتصادية بالكويت قوله تعلمون جميعا الجهود التى بذلتها مصر لتمديد التهدئة وتحذيرها من أن رفض الفصائل لتمديدها هو دعوة مفتوحة لإسرائيل للعدوان، بل والإدعاء بأن عدوانها حرب دفاعية لحماية مواطنيها من صواريخ المقاومة. اضغط هنا لقرائة نص الخطاب كاملا

وفقط مقارنه بسيطة حينما طلب منهم فى حكم مرسي ان يتوقفو وان يبرمو اتفاق تهدئه طويل الامد توقفو وابرموها بل بامد طويل 
فهل المقاومة تجذء ويتحكم بها من الخارج يا حركة المقاومة الكرتونيه ..

رابعا حركة حماس الإخوانيه نفذت جرائم فى مصر ومنها حادث القديسين لزعزعة الإستقرار لصالح الإخوان واستشهاد جنودنا على الحدود وإتهامات موجهه وبالادله لهم بان لهم يد بذلك وما يثبت ذلك الأقمشه العسكرية المهربة التى تم ضبطها بأحد الانفاق لمحاولة تهربيها ومن ثم إقامة عمليات ضد المصرين ليحدث فرقه بين الجيش او للقيام بعمليات ضد الكيان الصهيونى بالزى العسكرى المصرى لجر مصر لحرب مع اسرائيل نحن فى غنى عنها فضلا عن الاسلحه المهربه داخل مصر والتى تم ضبطها من 

الانفاق التى يهدمها جيشنا 
 المستشار الاعلامى للقاعده أثبتنا ان حماس الإخوانيه نفذت جريمة حادثة القديسين بواسطة ممتاز دغمش الهارب مع مرسي

خامسا الخلاصه وتبيان العلاقه بين حماس والمخطط الصهيونى بان حماس لا تملك الرؤيه السياسيه الواقعية لتتعامل بكل منطق 

لكيفية ان تكون المقاومه نافعه ومؤثرة لصالح لمقاوم وارى ان مقاومة حماس ليس بصالح فلسطين بل لصالح اسرائيل
وذلك لإظهار للعالم كم ان الفلسطين لا يريدون السلام ويجب القضاء على امكانية وجود دوله وهو ما تسعى اليه اسرائيل 
لتظهر للعالم انقسام الفلسطين تجاه الحل الواقعى الان وهو حل الدولتين ويهدفون بذلك انشاء  دولتهم الطائفيه التى تكون نواه لتقسيم الوطن العربى كافة واكرر السؤال لما لم تقضى اسرائيل على قادة حماس قبيل انشائها ؟ (إيجاد السببيه للقضاء على الفلسطين والتوسع بالإستطيان بحجة الحق فى الوجود وكل ذلك على حساب تأكل الأراضى الفلسطينيه
ولنا فى حكم حماس لغزة عبره وان الفكر الإخوانى لطالما جاء بالإنقسام الداخلى بدأ بالسودان وفلسطين والعراق ومصر وسوريا
حفظ الله اوطاننا من شر طامعى السلطة وهم جهلاء بكيفية الإداره والبناء ..

وفى الاخير اقول انا مع المقاومه الحقيقه  والتى تكون مخططه ليصبح المترتب ايجابى وليس سلبى كما يحدث دوما وسأظل اكرر
ان فلسطين هى المعبر الاسمى عن خيبة الامة العربيه والاسلاميه واسرائيل مؤكد سيأتى اليوم الذى تنتهى فيه اسرائيل 
اتمنى ن نصبح امة على حق تساعد من يحتاج وتناصر الضعيف بالقوه وليس بالشجب والتنديد واكرر انى ارجو الخير لحماس 
لانها فى الاخير فصيل من فصائل فلسطين واذا تماديت بنقدكم فذلك حرصا منى على فلسطين

شاهدو فديو للأهميه 1>> عاجل وخطير المستشار الاعلامى للقاعده أثبتنا ان حماس الإخوانيه نفذت جريمة حادثة القديسين بواسطة ممتاز دغمش الهارب مع مرسي 

2>> عاجل ونحذر اراضي سيناء تباع الي الفلسطينيين 
3>> هام الرئيس مبارك حذر وتنبأ بما يحدث لسيناء اليوم منذ اكثر من عامين 

أقرأ للأهميه أيضا

  1. الجارديان: الإخوان طلبوا من حماس التوقف عن المقاومة المسلحة.. وخلافات داخل الحركة
  1. بالادله امريكا تدعم وصول الاخوان للسلطه من اجل اسقاط مصر وتنفيذ مختطتطات الشرق الاوسط التخريبى
  1. بالمستندات أنشر علاقة الاخوان بأحتلال العراق بمساعدة ممثل الجماعه طارق الهاشمى
  1. بالمستندات فضائح قناة الجزيره الصهيوقطريه لخدمة الصهيونيه العالميه
  1. أقرأ نصوص معاهدة كامب ديفيد كاملة
  1. الحقيقه الغائبه عن المسجد الاقصى ؟
  1. الحقيقيه وراء الزيارة الصهيوقطريه المدعومه اخوانيا لغزة وعلاقتها بسيناء
  1. بالخرائط مخطتطات تقسيم الوطن العربى قد بدأ ؟
  1. دراسة: إسرئيل ستضم غزة لمصر وستحتل أجزاء من سيناء .

11‏/02‏/2013

عامان على تنحى مبارك والأن الحقيقه وراء تخليه عن الحكم (فهل نجد من يشكره )


أعدها لكم / محمد احمد عبدالله عنان

نعم انهما عامان على تنحى الرئيس مبارك وفيهما أتضح الكثير والكثير من الخفايا والاسرار عن الشعب المصرى الذى لم يعرف معنى التسامح مع مبارك وامعن فى اذلاله من خلال باديء الامر محاكمته على أمر كنت إيقن انه محض كذب وافتراء واعلنتها فى حينها ان هناك المستفدين من أسقاط الدوله وليس النظام وذلك لتمكين فكرهم الفاشى الرجعى وهم الإخوان والذين أستعانو بزراعها العسكرى (حماس) لتنفيذ مهام الدماء فى الوطن من اجل تأجيج المشاعر ضدد الرئيس مبارك
والذى اشهد له انى ولد فى عهد وعشت تحت رئاسته 21 عاما وكنت كما الجميع يحلمون بوطن أفضل كما سعى الكثير ولكن نظرتى للأمور تبدأ بالتوازن ورؤية ما بالكوب ككل فمثلا ما كان حال الوطن قبل تولى الرئيس مبارك للحكم وفى فترة الرئيس الراحل محمد انور السادات ستجدو اننا خارجين من حالة حرب انهكت اقتصادنا والدولة مدانه للخارج وذلك بالاضافة الى المقاطعه العربيه والاسلامية ابان معاهدة كامب دايفيد والذى كان عليها خلاف فى حينها إلا انه الان اصبحت مرجعية لكل واصبحت هى الحل واتفق مع تلك الاتفاقيه ومن ثم الكثير والكثير من المعطيات التى تؤكد ان مبارك هو من اعاد العلاقات المنقطعه مما ساعد على تشجيع الاستثمارات العربيه والاسلاميه العالميه واقام المشروعات والكثير الكثير من الامور 
لذا كنت دوما ادعو لأستكمال ما بدئه مبارك والبناء على ما هو موجود وتقويم ما نراه سوءا ولا نقسم انفسنا ونصف انتمائتنا ونعادى بعضنا البعض وهو ما يحدث الأن بسبب الاخوان والذين استخدمو ذلك لتفتيت القوى لصالح ان تكون هى الاقوى فى الصوره وتنفذ ما تريد من أستحواذ وها قد صدق الرئيس مبارك حين قال أخشى الفوضى و لن أغادر بلادى واذا تنحيت سيستولى الإخوان على السلطة 

وبحق أقول :وحتى لا نتناسى ولنفضح أستغباء وأستمرار أفتراء البعض على الرئيس مبارك فقط أستمع لخطابه قبل التنحى لتيقن انه الوحيد الذى أستجاب لكافة المطالب  وحقه يعود وينصفه التاريخ الان

ولقرائة خطاب الرئيس مبارك مكتوبا  يرجى الضغط هنا 

وعن حقيقة تنحى مبارك اليكم تفاصيل ما حدث ولكن قبل ذلك أرى أن البعض ما زال يسمى الرئيس السابق بالمخلوع وهذا ما أراه مغايرا لحقيقة الامر الواضحه للعيان وان مبارك قد تنحى بمليء أرادته تخوفا على الوطن وابنائه  وفقط لمن يكرر ذلك اوضح
له لو كنت قويا كفاية فانت لا تستطيع أقالة حكومة قنديل الضعيفهه الواهنه والتى سفك دماء الكثير على ابواب الإتحادية من أتباعه 
ولا حياة لمن تنادى لذا كفا افتراء  وتعاليا ليس له محل من الإعراب .

حيث كشفت مصادر عسكرية رفيعة المستوى، أن الرئيس السابق حسنى مبارك لم يتعرض لضغوط من قبل أى مسؤول بالبلادحتى يأخذ قرار تنحيه عن السلطة، وأن قراره كان بمحض إرادته لرغبته فى الحفاظ على أمن البلاد، وأن أياً من اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، والفريق أحمد شفيق، رئيس مجلس الوزراء، الأسبق، والمشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس العسكرى ووزير الدفاع، والفريق سامى عنان، نائب رئيس المجلس العسكرى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقتها، لم يمارسوا أي نوع من الضغوط على الرئيس السابق فى هذا الشأن.

وقالت المصادر لـ«المصرى اليوم»: «إن مبارك اتخذ قراره خلال وجوده فى مدينة شرم الشيخ وكان يصاحبه مصطفى الشافعى، سكرتيره الخاص فقط، وفقاً لتوصية من المشير طنطاوى للحفاظ على أمن البلاد، وحتى لا يتعرض مبارك لهجوم على قصره من قبل الثوار الذين هددوا بهذا الأمر».

وأضافت المصادر أن «مبارك كتب خطاب التنحى بنفسه وهو جالس منفردًا عقب اتخاذه القرار وليس سليمان وشفيق وطنطاوي، كما أشيع، وأنه أبلغ المشير بقراره عبر الهاتف وأوصاه بالحفاظ على البلد وأن يتكاتفوا لصالح البلاد، قائلاً: (خلى بالكم من البلد ومن بعض ومن الشعب)».

وتابعت المصادر أن مبارك تحدث هاتفياً مع اللواء عمر سليمان الذى كان موجوداً فى مبنى وزارة الدفاع عقب إنهاء مكالمته مع «طنطاوي»، ورتب معه تفاصيل إعلان بيان التنحى وتوقيت إعلانه والذى قرر أنه سيكون عقب مغادرة زوجته سوزان ثابت وابنيه جمال وعلاء وزوجتيهما القاهرة. وأشارت إلى أن اللواء سليمان سجل خطاب التنحى فوراً بالتزامن مع إعداد عائلة مبارك أنفسهم لمغادرة القاهرة إلى شرم الشيخ.

وكشفت المصادر عن أن المسؤولين الأربعة اجتمعوا مع مبارك صباح 8 فبراير، أي قبل التنحى بثلاثة أيام، وكان اللقاء الأخير بينهم، وناقشوا فكرة رحيله، ولمسوا من الرئيس السابق إمكانية ذلك ولكن ليس بالسرعة التى تم اتخاذ القرار بها، وأنهم أبدوا ارتياحهم لذلك فى الأحاديث التى تبادلها مبارك مع المشير طنطاوى واللواء عمر سليمان.
وأقرأ أيضا للتاريخ
حفظ الله مصر وخيب الله ظنى فى القادم

07‏/02‏/2013

الفلولية كفكرة سياسية (والتاريخ يثبت أنها الأعقل والأقرب الى المنطق)

أعدها لكم / محمد أحمد عبدالله عنان
وقبل قرأة المقال اقول وجهة نظرى وبأختصار الطريق الاصح الذى انتهجته فى السياسه هو دعم الرئيس مبارك متمثلا فى أحترام لتاريخه وعطائه للوطن ومنصحا لكيفية تحقيق اهداف يناير والتى فى ظاهرها حقا وفى باطنها باطل لاناس يريدون السلطة على دماء من اراد وطننا افضل  وكنا ننصح  بطريقه صحيحه ايجابيه للبناء على ما اعطاه الرئيس مبارك لمصر وتقويم الاخطاء التى لا بد وان تكون فى اى نظام وعليه اذا لم يكن هناك اخطاء فى اى نظام فلما استمرار الحياه من الاساس ولو لم يكن هناك اخطاء فهل ستكون هذه دنيا نسعى فيها  ام اننا اصبحنا نحيا بجنة قبل الممات لذا دعونا للتعقل والتوازن وعدم المبالغه فالان الكل يشهد ان مبارك اعطى لمصر الكثير والكثير ومن سيستمر على مقولة مخلوع اقول له انت تجهل معناها واذا انت او غيرك يظن بقدرته فقط قويا  على اجبار مبارك على التنحى دون استجابه من الرئيس مبارك على مطالبهم وتخوفا منه على شباب الوطن واستقراره فهو واهم يجهل الحقائق التى يدركها العقل واليه الواقع الان والعياط خير دليل على ما نقصد فا العياط فقد شرعيته من كافة النواحى سواء الدماء التى سالت  او الشرعيه الدستوريه او شرعية القبول الشعبى لقرراته التى تؤكد على انه ليس رئيسا شريعيا للبلاد قرارته تحترم وبالتالى شريعته فى حفظ الامن العام وتوحد المصرين حوله اختفت وخير دليل على ذلك قرار الحظر والمدن الباسله فى القنال تضرب بقراره عرض الحائط والكثير الكثير و من الاخر مبارك رئيس لمصر عمل على قدر استطاعته للنهوض بنا فضلا عن انه  رمز من رموز النصر ومن يختلف او ينكر ذلك فالتاريخ كفيل لان يرد على الجميع .

واليكم مقال اعجبنى فنشرته اليكم 

الفلولية كفكرة سياسية 

  بقلم   جمال أبوالحسن    ١٥/ ١/ ٢٠١٣
فى عالم السياسة لا توجد مسميات بريئة. المسميات دائماً محملة بمعانٍ ومضامين مقصودة. لا توجد ألفاظ محايدة. المسميات دوماً تخدم اتجاهاً سياسياً. الحكومة الإسرائيلية تسمى الفلسطينيين الذين يقومون بعمليات مسلحة ضدها بالمخربين والإرهابيين. حركة حماس تدعوهم بالمقاومين. فى الحالتين المسمى ينطوى على مضمون سياسى. يهدف إلى وضع المتلقى فى حالة شعورية معينة. يهيئه نفسياً وعقلياً لكى يتقبل خطاباً سياسياً محدداً.

تسلل لفظ الفلول سريعاً إلى القاموس السياسى المصرى بعد انتفاضة يناير ٢٠١١ بأسابيع. أغلب الظن أن اللفظ تم سكه إعلامياً، ثم ما لبث أن تم تداوله شعبياً للإشارة إلى القوى التى ترفض الثورة وتريد العودة للنظام القديم. وصل الأمر إلى حد قيام المجلس العسكرى، باستخدام لفظة الفلول فى أحد بياناته الرسمية فى إبريل ٢٠١١، عندما أشار إلى رجل الأعمال إبراهيم كامل بوصفه «أحد فلول النظام السابق». استخدم الإخوان المسلمون كذلك لفظ الفلول منذ وقت مبكر. أشار البيان الصادر عن الجماعة فى ٨ مارس ٢٠١١ بخصوص أحداث إمبابة إلى أن «فلول النظام البائد هى التى حاولت إشعال الفتن وإحياء النعرات والعصبيات الطائفية». استُخدمت كلمة الفلول كذلك فى إسقاط حكومة أحمد شفيق (لاحظ أن من حل محله ينطبق عليه الوصف الدقيق للكلمة!). وتم توظيفها بشكل مكثف للقضاء على فرص رجال الحزب الوطنى المنحل فى الانتخابات البرلمانية فى نوفمبر ٢٠١١. وأخيراً صارت الكلمة عنواناً لوصم المصريين الذين أيدوا شفيق فى الانتخابات الرئاسية فى يونيو ٢٠١٢. للكلمات دورة حياة مثل البشر. خذ مثلاً مسمى «الباشوية». قبل ثورة ١٩٥٢ كانت الباشوية لقباً سامياً يشير إلى مكانة اجتماعية وسياسية رفيعة. بعد الثورة انقلب الحال. صارت الباشوية تجسيداً لكل معانى الاستغلال وانعدام الوطنية. ويدور الزمن دورة كاملة، لتعود الباشوية فى ثوب جديد فى السبعينيات حيث صارت كلمة «باشا» تُطلق على رجال الأعمال الجدد، وجرى استخدامها كلقب شبه رسمى لرجال البوليس. اليوم تُستخدم الكلمة- بحسب السياق- للإشارة إلى كل من تريد مجاملته برفع مستواه.

بالمثل جرى استخدام كلمة فلول خلال الأيام الأولى لثورة يناير لوصف المتشبثين بالحكم السابق حفاظاً على مصالحهم أو مكانتهم السياسية والاجتماعية. خلال صيف ٢٠١١ العاصف صار الفلول هو من ليس «ثورياً» بما يكفى، أو من يناصر المجلس العسكرى ومواقفه. فى الانتخابات الرئاسية اكتسب مسمى الفلول معنى جديداً لم يدركه الكثيرون. صارت الكلمة تشير إلى كل من يرفضون حكم الإخوان المسلمين بشكل قاطع ومبدئى. خلال الأزمة الأخيرة التى أشعلها إصدار الإعلان الدستورى فى ٢٢ نوفمبر الماضى كثّف الإخوان المسلمون من استخدامهم لمصطلح الفلول فى وصف المعارضين لقرارات الرئيس. بل استخدم الرئيس محمد مرسى الكلمة مشدداً على ضرورة التمييز بين المعارضين الشرفاء ومن «يندس بينهم من الفلول». الهدف كان استحضار المعنى الأول لمصطلح الفلول بوصفهم المعارضين للثورة. واقع الأمر أن الكلمة لم تعد تشير إلى هذا المعنى، وبالتالى كان طبيعياً ألا ينطلى هذا الخطاب سوى على قلة من «مجاذيب الثورة».

ما الذى تعنيه «الفلولية»- إذا جاز التعبير- اليوم؟ «الفلولية» ببساطة هى فكرة سياسية مصرية خالصة. الفكرة تنطلق من واقع مصر الاقتصادى والاجتماعى. لا تحلق فى فراغ الأمنيات. تحتقر المزايدات. تسعى للبناء على ما هو قائم وليس «تفويره». تتخوف من التقلبات السريعة والقفزات إلى المجهول. تحتضن التركيبة الاجتماعية للمصريين وتجعلها منطلقاً لها (لاحظ أن الأقباط أغلبيتهم الكاسحة من الفلول). تنظر للنظام القديم نظرة موضوعية. لا تضع سياساته كلها فى سلة واحدة. لا تنظر لرجاله جميعهم بوصفهم فاسدين. لا ترى أن مصر كانت فى عهد جاهلية سياسية واجتماعية قبل انتفاضة يناير. «الفلولية» ليست أيديولوجية أو برنامجاً سياسياً. هى رد فعل وليست فعلاً. بعض الفلول يرفضون ما جرى فى يناير. أغلبهم يرفضون ما جرى بعد يناير. جميعهم يرفضون أن تتحول مصر إلى دولة دينية. يرون فى ذلك خطراً داهماً على مصر كما عرفوها.

استخدام كلمة الفلول لم يكن بريئاً. الهدف الحقيقى كان «تحقير» فكرة سياسية معينة لصالح أخرى. المصريون لم ينطل عليهم هذا. شيئاً فشيئاً لفظوا المحتوى السلبى للمصطلح، بل صاروا يسخرون ممن يوظفونه سياسياً. تحولت «الفلولية» تدريجياً إلى الفكرة الوحيدة التى تجمع المصريين الرافضين لحكم الإخوان المسلمين!

من هم الجيل المخدوع فى مصر ومطالب 25 يناير وحتى 11 فبراير ٢٠١١ وماذا بعد الخديعه !!



المقال المنشور في مجلة (٧أيام)
بتاريخ ٥ فبراير ٢٠١٣
بقلم : عبدالله كمال


     رحم الله عمر سليمان، نائب الرئيس السابق حسني مبارك، كان رجلا وطنيا وداهية . لم يشأ أن يمنح مظاهرات واعتصام التحرير، التي طالبت بإسقاط النظام في ، وصفا يفرض علىه تبعات سياسية .. فلم يقل أنها «ثورة» ولم يطلق علىها وصف «انتفاضة» ،واختار أن يقول عنها : «مطالب الشباب» ..فهل إذا كان على قيد الحياه كان سوف يطلق وصفا مماثلا على مايحدث الآن؟

     كانت مبرراته مفهومة بحكم منصبه ومسؤولياته، لكن الوصف الذي أطلقه لم يخالف الحقيقة .. بل كان واقعيا جدا .. ففي عمق الموجة الثورية الأضخم في تاريخ مصر تجذرت مطالب فئات شبابية متنوعة .. طاردها خوف عظيم على المستقبل .. وشعرت أن نظام الحكم لم يعد قادرا على أن يُلبي طموحها .

      اختلفت - مثلي - مع هذا المنطق .. أو اتفقت وأيدت وكنت بين الثائرين .. ذلك لاينفي أن جيلا جديدا رأى أن ساعته قد حانت .. وأن نظام الحكم هو الذي يعطل عقارب زمنه . حقيقة الأمر أنه كان هناك فرق في الإيقاعات ..ولو أردت تشبيها لتقريب الصورة فإن الشباب كانوا يلهثون بسرعة إيقاع عقرب الثواني ..بينما الحكم يتميز بتؤده عقرب الساعات .. ورصانة الأجندات السنوية !

    ذات مرة قال الفنان الهولندي الأشهر (فينسنت وليم فان جوخ) : « لم أكن مغامرا باختياري ، ولكن هذا قدري» . نكون واقعيين أكثر إذا عدلنا هذه العبارة .. ذلك أن بعضنا يختار أن يكون مغامرا لكي يصنع قدره .
  
    وقد تكون هذه المغامرة إبحارا في أفق لانهائي للفن يجعل (فان جوخ) معلما للمدرسة ( الانطباعية الوحشية) .

     وقد تكون رحلة في قارب تعصف به الأمواج دون أن يصل إلى الشاطئ الآخر .. ويصبح من فيه ضحايا لمافيا تهريب البشر ..مثل آلاف من الشباب المصريين الذين حسمت مأساويات مائية مصير أحلامهم .

     وقد تكون المغامرة تآلفا بين مجموعات من الحالمين .. يجدون أنفسهم في التحليق داخل مدرجات كرة القدم .. والتوحد مع رفاق تربطهم وشائج لايعرف أحد كيف تتعمق .. وفجأة يصبح الحالمون متناحرين !

     أو أن يكون مشاركا في موجة ثورية، معتقدا أنه بمجرد أن تنفض المظاهرات في ميدان التحرير ..ستنطوي تلك الصفحة من تاريخ البلد .. وتتغير الحياة كلها .

    الحياه اختيارات، ومرة جديدة .. سواء اختلفت مع هذا - مثلي - أو اتفقت معه وكنت أيضا منه .. فإن صرخة يناير / فبراير ٢٠١١ كانت في حد ذاتها تمرد جيل على جيل .. ومطالبة بإحلال هذا مكان ذاك .. كان للشباب نداء .. فلما دارت الدائرة .. اكتشف أن شيئا لم يتغير .. وأن الشمس أشرقت على الأمس لا الغد .

      لقد تبرم الغاضبون في ٢٠١١ لأن الزمن كان  يراوح مكانه .. محلك سر .. وبدلا من أن يتقدم في ٢٠١٢ فإنه وصل إلى ٢٠١٣ كما لو أنه قد ركب قطارا سريعا في اتجاه الخلف .. يمضي بإقدام نحو الماضي السحيق .. سقوط بدلا من ارتفاع !

      عين المتابع لايمكن أن تغفل (المكون العمري) لمن التهبت الشوارع بغضبهم في عديد من المحافظات خلال الأيام الماضية .. الجيل التالي لجيل غضب في يناير ٢٠١١ .. من يمكن أن نطلق علىهم علميا وصف الشباب .. لكن المجتمع ينظر إليهم باعتبارهم (يافعين) .. كثيرون منهم تحت الثامنة عشرة .. كتلة جديدة في تكوين الإحباط المصري.

      ما الذي دفع هؤلاء لأن ينضموا إلى قافلة التبرم التي يمتد طولها في صحراء الغضب .. بحيث لم يعد يعرف لها أول من آخر ؟ ولماذا يتمكن التمرد وحده من أن يتجدد في مصر ويستقطب أجيالا أحدث في حين تعجز عن ذلك بقية الظواهر ؟


     لعلي لا أسبب صدمي حين أكرر تعريفي لما جرى في يناير ٢٠١١ بأنه (فعل ثوري) لم يرق إلى ثورة ، وإن كان حقق نتيجة ثورية لفصيل واحد هو الإخوان . هو (فعل ) لأنه لم يحرز نتائج (ثورة) في كل المجتمع .. وهو حقق نتيجة ثورية حين دخل خصم يوليو .. أي الدكتور محمد مرسي ليتصدر قصر حكم أسسته وصنعته ثوره ١٩٥٢ . هذا (الفعل الثوري) كانت نواته الضخمة غضبا عظيما .. وتداخلت فيه أطراف محلية وإقليمية ودولية .. كما أثبتت الأحداث .

     لكن الجيل الثائر أطلق علىها وصف (ثورة) ، وكان يهاجم بعنف من لايصفها بذلك .. ومازال بعضه يفعل .. في ذات الوقت كانت تقارير الصحافة الغربية وبيوت التفكير الأميركية تطلق على مجريات مصر وصف (انتفاضة) ، وأحيانا ( اضطرابات) ، وقليلا ماكانت تمنحه وصف (الثورة) .

     التعريف له تأثير بالغ ، فهو يحدد سقف الأحلام ومداها . انفجرت الأماني، وعانقت السحاب، لأن (الثورة) يفترض فيها أن تقلب كل شيء رأسا على عقب .. وأن تعيد بناء المجتمع . ولأن (الفعل الثوري) كان بلا قيادة .. تعددت آباؤه .. وتحكمت في مقدراته أطراف عديدة .. كل منهم أراد أن يذهب به إلى الاتجاه الذي يحقق أهدافه . وحين تتصارع الإرادات تكون النُصره لمن يملك الحنكة والقدرة والأدوات .. هؤلاء لم يكن بينهم من يمثل الشباب .

     في مناخ الانتشاء الثوري ، وتحت شعارات نبيلة واصل الشباب المطالبة بها ، تمكنت السياسة من أن تفرض إيقاعها، وأجندتها .. وبينما كانت الاجتماعات تعقد بحضور بعض ممثلي الشباب كان أن أصبحوا أدوات تستخدمها الأجيال الأقدم لتوظيف طاقتهم وحماسهم .. بينما الهدف الحقيقي هو أن يستمر مقود السياسة في قبضة الأجيال الأكبر سنا ..لقد مثل هذا (هزيمة عمرية)، بينما كان الأمل تحقيق انتصار لجيل أقل سنا .  

      الطعنة السياسية الأبرز تلقاها الشباب في انتخابات مجلس الشعب .. ومن ثم في انتخابات مجلس الشورى .. فالأعداد التي تمثلهم كانت محدودة .. والأسماء التي صنفت على أنها تعبر عنهم كانت في حدود الأربعين سنة .. وأغلبها رضخت لقواعد السياسة وضحت بكثير من المبادئ التي كانت تعلنها تأكيدا على انتمائها السابق للجيل الثائر .
  
      تجددت مياه البئر بمزيد من روافد الغضب، شعر الشباب أن البساط يسحب من تحته ، وأن ( الثورة) تضيع من بين يديه .. ولأسباب مختلفة - ليس هنا مجال شرحها - كان أن توجهت الطاقة المتوترة إلى مؤسسات الدولة التي اعتقد الشباب أنها تعوق طموحه .. ثم تركز في اتجاه المجلس العسكري . ولاينبغي أن نخجل من القول بأنه قد تم استغلال ضغط أحلام الشباب لاستنزاف قيادة الجيش باعتبارها هي أهم سبب في تعطيل تحقيق الأحلام .

     في هذا المناخ كان أن عرف الثائرون الشباب عنفا لم يعتادوه ، وتجلى ذلك في مشاهد غذت نفسها بتفاعلات في اتجاهين ، أثناء أحداث شارع محمد محمود المتكررة ، وخلال فعاليات كان يشهدها ميدان التحرير وتخرج عن قواعد السلمية المعروفة . لقد ترسخ يوما تلو آخر لدى الثائرين الشباب أن تخليهم عن (العنف الثوري المبرر) كان سببا أساسيا في عدم تحقيق أهدافهم .

     وجاءت صدمة جديدة للجيل الحالم ، حين لم يتمكن من أن يكون له مرشح حقيقي في الانتخابات الرئاسية .. إن حمدين صباحي الذي اعتبر ممثلا لقطاعات من الشباب قارب الستين .. وأبرز المتنافسين كانوا حول السبعين .. وفاز بها من لا يمكن تصنيفه على أنه ينتمي لهذا الجيل .. لا من حيث العمر ولا من حيث الأفكار .

       فاز الدكتور مرسي بالرئاسة بمساندة فئات عريضة من الشباب الثائر، الذي اعتقد أن هذا المرشح المعارض لنظام الحكم السابق سوف يكون أكثر إخلاصا لـ( الثورة) من مرشح يفترضون أنه خصم لها .. وثبت فيما بعد أن الرئيس المنتخب لم يكن يمثل أحدا سوى جماعته ..ولايعبر إلا عن الإخوان ..وليست لديه أجندة سوى تلك التي يريدها أهله وعشيرته .

      في الطريق إلى مشهد الدماء الذي صنعته فئات شباب يافعة جديدة في الذكرى الثانية لـ٢٥ يناير .. كان أن أضيف إلى بركان الإحباط عوامل وأسباب يمكن أن تفسر بعضا مما جرى .. والعنف الذي صارت علىه الأمور .. والغضب الهائل الذي يمكن لأصحابه أن يفعلوا أي شيء ردا لصاع خديعتهم .

      بإيقاع مدهش ، وبتأثير من ثورة الاتصالات والإنترنت، كان الجيل الثائر الذي صنع الموجه الأولى يورث أحلامه وإحباطاته لفئة عمرية جديدة .. تنضم يوما تلو آخر إلى سياق الأماني التي تعانق نفس السحاب .. وبطريقة سباق التتابع كان أن نحى الإحباط بعضا من الجيل الأول لصالح الشباب اليافع .. الذي اكتشف أن أماني من سبقه لم تتحقق بوسيلة سلمية فبدأ يفكر بطريقة مختلفة ..ويتصرف بطريقة غير معتادة .

      وبينما هذا يجري ، كان الإخوان يذهبون بعيدا يوما تلو آخر، بالأحلام الثورية وحادوا بها عن مسارها ويأخذونها اختطافا إلى طريق الإخوان والدولة الدينية ..في حين أن أساس الأماني التي تسلح بها هذا الجيل والجيل الذي تلاه هو الانتقال إلى دولة عصرية حديثة .. منفتحة .
      وتوازى مع هذا ضغوط الأزمة الاقتصادية التي أكدت للشباب الصاعد أنه لا أمل ..وأن الغد سيكون عصيبا .. والمستقبل مظلما .. بينما العائلات تصرخ .. والآباء يوجهون اللوم للأبناء الذين (قلبوا حال البلد) بدون أن تتحقق له فائدة .. ما يعني تحميل هؤلاء الشباب مسؤولية الفشل الذي تعانيه مصر الآن.. وهذا عامل مهم جدا ولا يمكن إغفاله، حيث الأسرة هي الميدان الأول للتباري بين الأجيال .

      حين خرج هذا الشباب ليتظاهر مطالبا بعصر جديد .. أراد أن يطمئن إلى الغد ، فازداد (اليوم التالي) غموضا وضبابية . وخطط لأن تحقق له (الثورة) انتقالة نوعية في مستوى الحياة .. فتراجعت المعيشة إلى درجه أدنى مما ثار ضده .. وكان يبحث عن (مشروع قومي) يلهمه ، وقد حول ( الحلم الثوري) إلى هذا المشروع القومي الذي يريده .. فكان أن تاه الحلم وانهار المشروع .. وتبخرت وسيلة الإلهام النفسي والمعنوي .

      تأكد الشباب أنه قد تم الالتفاف علىه، وتبين له أن علىه أن يعيد مناقشه ذاته ، لكي يجيب عن تساؤل مهم وجوهري : هل كان علىه أن ينفجر ثائرا قبل سنتين .. أم إنه كان يمكن أن يطور الحياة بوسائل ضغط أخرى ؟ هل يمكن أن يواجه حقيقة أن ماكان يثور ضده كان أفضل كثيرا مما صارت الأمور إليه ؟ تلك أسئلة لم يحن وقت إجابتها .. أو ربما وصل الشباب إلى إجابة لكنه قرر أن يحاول بطريقة أخرى لعله لايصل إلى نفس النتيجة .

      اليافعون الذين اكتشفوا الخديعة، والذين يتحملون بكتمان، وفي صمت ، مسؤولية أنهم سبب ماوصلت إليه ضفاف الوطن، الممتلئون بحمم بركان مائج ، ويريدون إثبات أنهم لم يفشلوا، ولم يكونوا سببا في الفشل، والراغبون في الثأر ممن اختطف منهم الأماني .. هؤلاء هم الذين يعبئون الشوارع الآن .. ولن يخلوها قريبا ..حتى إذا تصادف وهدأوا لبعض الوقت .

وأقرأ ايضا

  1. وائل غنيم و وثيقة امن الدولة وويكلس تقول أمريكا جندته لأسقاط النظام المصرى بمصر


  1. وثيقة سياسية مسربه الخطة الصهيونية للشرق الأوسط التخريبى


  1. بالفديو والمستندات فضائح الاخوان الكاذبون ( يسقط حكم المرشد) أنقذ مصر منهم


  1. مفجر الثوره التونسيه يعتزر لبن على ومبارك والقذافى ويعلن ندمه على ما حدث


06‏/02‏/2013

قرائة سياسيه دينيه على زيارة نجاد لمصر وما يريده نجاد من حكومة الاخوان المتقاربه معهم مذهبيا وفكريا



أعدها /محمد أحمد عبدالله عنان
وبأختصار لحين نشر تدوينه  سأكشف فيها العلاقة بين المذهبين من حيث اوجه التشابه والتنافر بناءا على تاريخهم واراء العلماء فيهما

دولة الفقيه فى ايران دوله المرشد فى مصر التقيه لدى الشيعه والكذب لدى الاخوان تحليل وتحريم ما يحلو لهم والمعايير هنا وهناك غير متكافئه

كنت متوقعا اقامة علاقات ايرانيه اخوانيه ن قبل مجيء العياط لاننا لو نظرنا للنظام الايرانى هنجد ان اخوانى الاصل

خلافنا سياسى لكن من ضمن اساليب السياسه فهم المعتقدالمذهبى لدى من نحاورهم
فهناك افكار شيعية مرتبطة بالسياسه الخارجيه لايران ودوما تحركهم مرتبط بمذهبهم لذا وجب فهمهم والحذر عند التعامل معهم
هدف ايران الاول هو نشر الفكر المذهبي وبيسخروا له السياسه والاقتصاد ..

ان مذهبهم وفكرهم يجعلهم يتحركون بالسياسه بما يحقق اهداف التغلغل الشيعى او الفارسى بمعنى ادق

كان العراق قوه عظمى في الثمانينات وكانت اسرائيل تخشاه لذلك خططوا مع ايران للحرب ضده والتاريخ لايخفاكم
تذكروا ان الامريكان دخلوا العراق بمباركه ايران وهي الفائز الاول من دخولهم وتم سيطره الشيعه عالحكم هناك ..

وللتوضيح الاخوان ليسو سنه وسطيه كالازهر بل هناك رسائل البنا التى يجب اتباعها كما الاثنى عشرية فى الشيعه وهناك التقيه مشتركه بينهم 

الفكر الشيعي مناسب جدا لفكر جماعه الاخوان ليتسلطوا ويتمسكوا بالسلطه الي الابد وربطها بالدين
التنسيق كامل بين ايران وامريكا واسرائيل وقطر والان تدخل مصر الاخوانيه مع الحلف لبناء الشرق الاوسط الجديد ..
وتحت شعارات براقه زي امه اسلاميه واحده والكلام ده نكتشف انه مافيش اسلام من اساسه ..
والان من يعبث داخل البرلمان الكويتي هم الشيعه والاخوان يريدون نشر الفوضى ونقلها للشارع لاتهام الحكومه

وفقط أوضح ان الأزهر وحده من يعبر عنا اهل السنه والجماعه والوسطية التى يحافظ عليها ازهرنا الشريف 
حيث قال فضيلة الدكتور /أحمد الطيب : مصر بلد الازهر ولا نخشى غير الله والوقائع الغير مسئولة من البعض لن توثر على مكانة الازهر الكبيرة وقال لا اخوة بين السنة والشيعة ونحن نتبع سنة الله ورسوله ولا نتبع غير سنة الله ورسوله والازهر بعيد عن السياسة ولا مجال للشيعة داخل مصر ونرفض ان يكون هناك بور شيعية وسوف نحارب التشيع فى مصر مهما كان الثمن والازهر يرفض ان يقول احد فى مصر ان الشيعه والسنة اخوة نرفض هذه الاحاديث
الفرق بين المسلمين ودين الأخوان المتأسلمين
يتضح فى التطبيق ايهما أقرب للدين
ولكم الحكم.

وللتاريخ أقرأ

هل تعلم ان شاه ايران الذي قامت عليه الثوره الايرانيه هو اكثر داعمي مصر و السادات في حرب 73 و لهذا عندما قامت ثوره المجوس الشيعه علي الشاه اتي الي مصر و عامله الرئيس المصري الراحل السادات افضل معامله هوا و اسرته حتي مات و دفن في مصر .
في حين ان ايران المجوسيه التي تدعي انها ضد اسرائيل و امريكا علنا و بينهما علاقات وطيده سرا اسمت شارع من شوارعها الكبري (بالاسلاميولي ) قاتل السادات تكريما له علي هذا الفعل الذي هوا اغتيال الرئيس الوحيد الذي انتصر علي اسرائيل في اي حرب قامت بينهم و بين العرب !!!!
و كان هذا اضافه الي اسباب اخري عديده منها الفيلم المسئ الي حياه السادات و يسمي ( مقتل فرعون ) الي قطع الرئيس مبارك علاقته بايران لانها لن ترد الاعتذار عن هذا الفيلم و هذا الشارع و طبعا امور اخري اكثر تعقيدا 
و مع ذلك بعد 30 عام يقال علي الرئيس الذي قاطعهم ( مبارك ) خائن و علي الرئيس الذي استقبلهم( مرسي ) بالرئيس المؤمن و ممثل الثوره المصريه ...!
ومن المترتبات التى اراها ان اظهرت وجة الاخوان على حقيقتهم وانهم متاجرون فا العياط من قبل يذعم انه من قبل انه لن يقبل سفيرهم حتى تخرج فتاوى بتحريم سب الصحابه فهل حدث ذلك لم يحدث ومما ترتب عليه ان زياره احمدي نجادي فجرت الخلاف بين الاخوان والسلفين \ واظهرت حقيقه الكثيرين
كما ادعوكم لقرائة هذا المقال على بوابة الوطن الاليكترونه

المتحدث باسم شيعة مصر: نجاد إرهابي.. و"ولاية الفقيه" نظام ضال على الإخوان ألا يحلموا بتطبيقه